قرار اللجنة التنفيذية بخصوص الدعوة المقدمة لمقابلة وزير الصحة الولائي

رجال واولاد رجال وابعدو انفسكم عن هذه المؤسسة الكيزانية المشبوهه
Sudan Medical Care Foundation

السادة نقابة الاطباء بالمملكة الجميع طبعا يقدر دوركم المعروف وهذا واجبكم المهني ومن قبل واجبكم تجاه اهليكم لكن شخصي الضعيف وانا بعيد من المهنة ولست بطبيب اختلف معكم -الافضل ان تقابلوه ببريطانيا وتتحاوروا معه اذا نجحتم في اجتماعكم افدتم شعبكم واذا فشل الاجتماع فقد قمتم بواجبكم-طلبكم باستقالته وذهاب حكومة البشير امر ليس في يدكم فقط ولكنه موضوع يحتاج مشاركة الجميع وحتي يتحقق الطلب فالموضوع الصحي امر يومي مهم لن ينتظر المرضي حتي نهاية النظام -الذي نعرفه ان الطبيب يقدم خدماته للطرفين وحتي في حالة الحروب لا تهتموا فقط بالجانب السياسي.

مايقوم به البروفسير/ مأمون حميدة من تدمير وإغلاق للمستشفيات القومية بوسط العاصمة القومية الخرطوم ،هو عمل ممنهج ومدبر وبتوجيه من حكومة الفساد. فلا أمل يرجى من هذا المخلوق!!!

سواء استقالة هذا الوزير وذهاب هذا النظام غير ماسوفا عليه:

تصحيح:
(سوي)
(غير مأسوف عليه).
تعليق:
نعم يوجد تضارب مصالح بين المنصب الرسمي لهذا الوزير و بين مصالحه الشخصية.
لا أري مانعآ في مقابلة هذا الوزير في بريطانيا.هذا واقع و يجب التعامل معه كما ينبغي.أما عدم مقابلته فتعني الهروب من الواقع و الإلتفاف حول الموضوع.حتمآ سيقول غد: ديل أطباء و فيهم معارضين ….مشينا ليهم في محلهم و ما في زول جانا وورانا وجهة نظرواألأخ.
شبهت هذا النظام في الأيام الأولي بالهدام De-constructive regime , إذ يعمل النظام علي تفكيك كل شئي و هدمه.لكن هل سيقدر علي إعادة بناء ما تهدم؟!

بيان لايساوي ثمن الحبر الذي كتب به يظهر خلافات سياسية وصراعات غير مهنية يبدو اغتراب الاطباء السودانيين البرطانيين لعقود فصلهم عن الواقع مستشفي الخرطوم وابن عوف تحولت لمستشفيات مرجعية تخصصية ونقل الخدمات للاطراف حتي نشابه برطانيا التي تعشيون فيها

يجب عدم خلط الامور ..دكتور مأمون حميدة شخصية سودانية مهنية ذات مصداقية عالية داخل وخارج السودان . لا يوجد سبب واحد يجعل أطباء لندن يتخذون هذا القرار الذى أحسب أنه قائم بالدرجة الاولى على الذاتية والحسد المهنى . مأمون حميدة إستطاع أن يجعل من الخدمات الطبية والصحية فى ولاية الخرطوم نموذجا لمعنى الخدمات بعد ما أصابها من التدهور ما أصابها وأفرأوا فقط حال الخدمات الطبية فى بقية الولايات وقارنوا الحال وسوف تجدون الفرق واضحا . د. مأمون حميدة هو صحيح طبيب ورجل أعمال قبل أن يكون وزيرا ولائيا فهل توزيره يعنى أن يقضى على أعماله الخاصة ؟ كلكم تجار رغم توظيفكم فى الدولة ولكن مأمون حميدة رجل أعمال ومستثمر على المكشوف يعطى ويأخذ ولا أعتقد أن ذللك يجب أن يكون محسوبا عليه
يا أهل السودان دعو الحسد جانبا ودعو الرجل يعمل ويوجد هناك من يحاسبه وهو الله قبل الاجهزة الرسمية

يااخونا ربنا ازيد وابارك ليو في اعمالو كمان وكمان
لكن دحين نحنا ما دايرين نتعالج في الخاص دايرين الحكومي دا بي عفنتو دايرنو لانو ماعندنا قدرة نمشي يستبشرون ويستفتحون وهلم جرا
وتاني شئ الله بسالك 95% اهلنا ناس فقراء ومعدمين وديل اهلنا ودمنا …لو زول عندو اخلاق وضمير في زول بستثمر في حياه الناس…لو كان الناس وضعها كويس ومقتدرين وتوجد خيارات تانية مثلا منافسة شريفه بين الحكومي والخاص ماكان بكون في مشكلة …لكن الوزير حميده وامثاله بصطادو في الماء العكر وشايفين حال البلد كيف افتحو في المستشفيات الخاصة …خلاصة الموضوع اي زول مهما كان درجتو العلمية ومكانتو بعمل كدا معناها زول ما سوي وماعندو اخلاق
امشي الريف شوف البحصل للناس والله العظيم تموت الف مرة لمن تلقي اطفال بموتو وامهات واباء واخوان واخوات ما لاقين حق العلاج والدواء
لا خير فيهم جميعا قاتلهم الله اينما ذهبو