هناك فرق..!!

العين الثالثة

هناك فرق..!!

ضياء الدين بلال

من المهم توصيف ما حدث في شوارع العاصمة الخرطوم وبعض المدن السودانية، هل هو عبارة عن مظاهرات أم احتجاجات؟!
هناك فرق-على طريقة الزميلة منى أبوزيد- المظاهرات فعل سياسي جمعي يقوم على الاحتشاد في مكان محدد مع رفع شعارات مكتوبة وتحديد مطالب.
أما الاحتجاجات فهي تعبيرات متفرقة تأخذ أشكالاً مختلفة ومتنوعة ويغلب عليها التجمع في وحدات صغيرة قابلة للاتساع، وقد تحتمل التعبير الفردي، وهي ليس لها مكان بداية ولا نقطة ختام وتقوم على التنديد لا المطالب.
والسؤال الثاني الأكثر أهمية، هل ما حدث فعل عفوي بنفس شعبي أم صناعة سياسية معدة ومرتبة في مطابخ حزبية، تدير أمرها ليلاً في غرف مغلقة وبصوت هامس؟!!
تصريحات ومعطيات عديدة تقول إن الحكومة لم تكن تستبعد أن تقابل قرارات رفع الدعم عن المحروقات وزيادة الضرائب والجمارك برفض شعبي، لا سيما أن الأمر لم يمض بسهولة داخل أروقة تنظيمها السياسي وبرلمانها الموالي، فمن الطبيعي ألا يمر بسهولة ويسر في الشارع العام!!
باعتراف قيادات حزب المؤتمر الوطني، الإجراءات الاقتصادية المعلنة قاسية ومريرة، وكانت تستحق حواراً واسعاً وشفافاً، أوسع من فناء الحزب الحاكم، حوار نوعي يتسع لخبراء الاقتصاد من كل الاتجاهات بدون بطاقات اعتماد حزبي، وحوار شعبي عبر وسائل الاتصال الجماهيري يبسط الأفكار ويسهل الأرقام، حتى يقتنع الشعب بعدم وجود بدائل غير العلاج بالكي لمريض مصاب بالسكري!!
ثمة ما ضاعف الشعور بالخيبة وهو أن القرارات الاقتصادية جاءت والذاكرة لا تزال تحتفظ بتطمينات سياسية واقتصادية تقلل من المترتبات السلبية لانفصال الجنوب، وهذه التطمينات إما أن تكون بمثابة مخدر موضعي لعملية جراحية معقدة سرعان ما ينسحب من الجسد ويتركه تحت سطوة آلام حادة.
أو أن التطمينات كانت مترتبة ضعف وقصور في مكنيزمات التوقع والاستشراف، فانتج ذلك قراءات وحسابات غير دقيقة، لا تكترث لقيمة الأصفار ولا تنتبه لاستقامة الأرقام الصحيحة فذاب الثلج بين اليدين!
التوقعات الراجحة، أن ما حدث في شوارع العاصمة الخرطوم وبعض المدن عبارة عن احتجاجات اقتصادية دخلت إليها أصابع بعض القوى السياسية لتعديلها جينياً لتحقق مصالحها في إسقاط النظام من مقعده والجلوس في مكانه..!
وكان يمكن لهذه الاحتجاجات أن تتطور وتتسع قاعدياً، بقوة دفع ذاتي، لتمارس أعلى درجات الضغط على الحكومة لتتراجع عن قرار رفع الدعم عن المحروقات مثل ماحدث في حكم جعفر نميري في زيادة السكرعام 1982 وما حدث لحكم الصادق المهدي في الديمقراطية الثالثة عام 1988….!
ولكن ما حدث يوم الجمعة الماضية من تخريب وحرق أيقظ الذاكرة الشعبية القريبة لتستدعي ذكريات فوضى دامية وقعت إبان أحداث سابقة واحتمال أن تحمل الرياح شرر الاحتجاجات إلى أماكن كل شيء فيها قابل للاشتعال!!
ومن المؤكد أن البيانات الصادرة من الحركات المسلحة وظهور مالك عقار من على شاشة العربية وحديثه عن مشاركتهم في الاحتجاجات ، كل ذلك أقام حاجزاً معنوياً سميكاً بين الجماهير ذات الأجندة الاقتصادية المباشرة والقوى المعارضة التي تريد حرق النظام ببتروله!!
يجب ألا تسعد الحكومة كثيراً ولا تطمئن لهذا الحاجز، وألا تراهن كثيراً على حماية سلطتها بأجندة الخوف من بديلها، فصدور بعض القرارات وتصاعد بعض التصريحات المستفزة قد يمضي بالأحداث إلى نقطة صفرية، تتساوى فيها الخيارات وتتماثل فيها البدائل!!

السوداني

تعليق واحد

  1. والله ياالضوبلال انت زول عبقري شديد حقو نسميك مجدي الدقاق السوداني بلا يخمكم من ابوهباله الي ابو رياله

  2. حتى الآن خبراء القانون الدولي لم يتمكنوا أن يصلوا للفارق الضئيل الذي يفصل المظاهرات من الاحتجاجات حتى يتمكنوا من اصدار ادانة بقرائن واضحة بين التظاهرات والاحتجاجات

    Demonstartions /protsets ، وقديبدأ الحراك بمظاهرة ومن ثم يتحول الى احتجاج مع انفلاتات بسيطة ويلعب دور الاجهزة الامنية وخطاب المسئولين وجديته دوراً بارزاً في تأجيج المظاهرة وتحويلها الى احتجاج ومن ثم إلى شغب ٌRiots ، وانت تعلم وبشيرك الذي تطبل له يعلم أن تراكمات سياسية واقتصادية كثيرة ختمتها الحكومة باجازة رفع الدعم عن المحروقات بأسلوب مستفز من صعاليك البرلمان باسم الدين حيث قبل ان ينهي البشير خطابه بدأوا يصيحون ( إجازة إجازة إجازة) لا أدري ان كلفت نفسك عناء حضور خطاب البشير ام لا!!

    أغلب كبار المسئولين في المؤتمر الوطني من أمثال غازي وامين وعلي عثمان وحسن مكي والجاز وغيرهم يفتخرون أنهم صنعوا ثورة شعبان 1973 عندما كانوا شبابا والتعليم مجانا ويأكلوا ثلاث وجبات في جامعة الخرطوم آنذاك بالشوكة والسكين مع تحلية عالية الجودة، الان هناك شباب عطالى درسوا باموال اهلهم الذين حلبهم نفس الذين درسوا في جامعة الخرطزم مجانا،، فلماذا تستنكرون على شباب لا يرى فيكم بصيص أمل للاصلاح والشفافية والعدال،، توظفون منسوبيكم الخريجين وتدعمونهم بينما تتركون الاخرين وهم متفوقون ،،،، ماذا تريدون من الناس بعد غبن 23 سنة يقبلوا ايديكم ،،،

    كلمة واحدة أقولها لك اخ ضياء الدين (( اتق الله وكن مع المستضعفين لا المتجبرين كانزي المال سحتاً) (( إن عبدا خيره الله أن يكون ملكاً نبيا فاختار أن يكون نبيا فقيرا يأكل يوم ويجوع يوم)) ذلك هو النبي محمد(ص) ،،،، هل هؤلاء المنحطين يعملون بما قاله النبي (ص) الذي جاءوا الى السلطة باسمه(ص) ،،

  3. كوز قبيح( تخريب وحرق) لولا هذا النظام لما سمع بك شخص يوم فى التلفزيون ويوم محلل سياسى الشعب السودانى قال كلمته هذا النظام القبيح سوف يذهب للمذبلة عاجلا أم أجلا ولنا تجارب مع كل انظمة القمع والفساد والقتل والاستبداد هذا واحد من افراذات هذا النظام واخرين سوف تحاكموا على كل ملفات الافساد والافساد وغدا لناظره قريب.

  4. الطفيليين امثال الضو بلال ، لا يمكنهم ان يعيشوا او (يعتاشوا) الا في ظل الانظمه الشموليه ، و العواسه والمداهنه وهي مهن ليست لديهم سواها ..
    لذلك رياح التغيير التي تهب على انظمتهم التي يقتاتوا من مزابلها .. ما بتخارج معاهم .. لصعوبه تعايشهم في اجواء نقيه ، شفافه ..

    لذلك له العذر .

  5. يا اولاد البلال الناس عرفت الفيكم وشكلكم بقي بايخ شديد فباللة اليومين ديل احسن ليكم تدسو عديل وتشوفو ليكم مخارجة والصلاة يوم الحساب ما بتبقي

  6. قاتباس “من المهم توصيف ما حدث في شوارع العاصمة الخرطوم وبعض المدن السودانية، هل هو عبارة عن مظاهرات أم احتجاجات؟!
    هناك فرق-على طريقة الزميلة منى أبوزيد- المظاهرات فعل سياسي جمعي يقوم على الاحتشاد في مكان محدد مع رفع شعارات مكتوبة وتحديد مطالب”

    من أين لك هذا السيد ضياء الدين بلال… طلعت مثقف …

    لا تعتقد ضياء الدين بلال ان مثل هذا الكلام الفارغ سوف يقلل من حماس الجماهير واصرارها على إسقاط النظام، ثورتنا ماضية في تحقيق أهدافها واقتلاع جذور الفساد والظلم ومقاتلة وكنس جميع الكيزان من أكبر كوز وأكيد لحد أصغر واحد فيهم هو انت يا ضياء الدين….

  7. لن تخيفنا أو تثبط من عزيمتنا يا أمنجي يا حارق البخور لأولياء نعمتك من صنعوا منكم صحفي هذا الزمان الرديء الذي توارى فيه الشرفاء من مسرح لا يجد مكان فيه إلا من باع قضية شعبه وركوب الموجة لهثاً وراء المال إسوة بأولياء نعمتك سارقي قوت الشعب ..
    أنت وأحمد البلال الطيب والهندي عز الدين وحسين خوجلي لن تجدوا مكانة وإستعدوا لحرق القوارب فالبحر وراءكم والثوار خلفكم ..
    لا يهم أياً كانت مظاهرات أو إحتجاجات يكفي أن هدفها واحد وهي كنس الدجالين تجار الدين وصحافي الغفلة من أمثالك …

  8. ثورتنا شعبية و نحن الشباب وقودها و في النهاية سنحتكم لصندوق الإنتخاب إن أتي بحزب الشيطان سنقبل بذلك لأنها إرادة الجماهير.
    ‏ فقل خيرا أو أصمت لأن التاريخ لا يرحم أيها المطبلاتي.

  9. فالح ، اها بدوك كم علي التحليل الفطير دة….قال حاجز سميك قال خليك انت وزمرتك دي تجتروا في تحليلاتكم الفطيرة لحدي ما يجرفكم سيل الثورة القادمة من الازقة والحواري المتعبة

  10. مازلتم تحلمون بان مايحدث الآن ليس ثوره مازالت اليقظه تطاركم علي مايدور في شوراع البلد ليس الا احتجاجات ستزول مع الوقت مازلتم تبحثون عن مخرج حالم مالك عقار الي جانب الثورا ومن قال ان الثوار ليسوا الي جانب مالك عقار وصحيح المقتوله ماتسمع الصايحه

    الم يحن الوقت لك كصحفي منحاز الي نظام يتداعي ان تغير جلد كما تفعل الحيه نتوقع ذلك منك

  11. (فصدور بعض القرارات وتصاعد بعض التصريحات المستفزة قد يمضي بالأحداث إلى نقطة صفرية، تتساوى فيها الخيارات وتتماثل فيها البدائل!!)

    دابك عرفت يا وسخ.

  12. بالله عليك ما في زول يرد على الطرطور القميء دة. خلوووووه يلغ في هذا الماعون الفاسد أكثر وأكثر. بس بالله عليك اعملوا لايك لتعليقي…

    مظاهرات قال ام احتجاجات؛ الجنّ اللي يركبك ليل نهار يا الضو طافي القبيلة.

  13. اووووووووووووووووف يا طبا ل انتو وللة اهنتو الصحا فة اها نة ما بعدها انت وللة ولدى الفى الروضة افهم منك !!!!!!!!!!!!!!!!السودان دا مصيبتو كبيرة خلاص

  14. دا خايف اكل عيشة ينقطع بعد نجاح الثورة واسترداد الاموال من ولي نعمتة جمال الوالي
    قوم لف عامل جضومك المنفخات ديل

  15. مقالك يا سيد ضياء..يغمز في قناة الحكومة ولكن بخوف ، و يحرض في الشارع ولكن بلغة تثبيط أيضا ، مو قف رمادى ، لايسممي الأشياء باسممائها ، ونهايته ، مثل وجل الطبيب المتدرب الذي أعد مريض البواسير للعملية ، بعمل ، كل الترتيبات ، حتى وصل مرحلة الانتهاء من حلاقة موضع الألم ، ثم تردد وخاف ، وربت على قفا المريض وقال له ، نعيما الزيانة ياحاج قوم خلاص ، ولم يفعل له شيئافي حل المشكلة الأساسية ..
    فاللجو الى لغة الألغاز ورومانسية منى ابوزيد قد تنفع في مس القضايا الاجتماعية والزوجية البسيطة وباصابع ناعمة وحريرية أو مشاكل التدبير المنزلي ، من شاكلة التي تعرض في برنامج ، ركن المرأة ، أما مشاكل مفصلية بمستوى ما يحدث هذه الأيام يحتاج اقلاما جسورة ، تقول للسلطة ، مايجب أن يقال ، لها ، قفي عند حدك ، فقد انتهت اللعبة الطويلة!وهي فرصة لاختبار كل صحفي مع الجماهير ، وليسجل لنفسه24 موقفا ولو يخسر منصبه ان كان فعلا يعمل بضمير صادق ومخلص !

  16. بالله عليكم الله يا ناس الراكوبة ارحمونا من فقع المرارة ده الود ده شكله وكلماته يودو لي سليمان فضيل عديل ده لو بقى في حجز قريب .

  17. هذا الكوز يطمئن في نفسه و يحاول بغباء ان يبث فكره الفطير للتاثير على الثوار باعتبار ان الثوار اغبياء مثله و ذلك بذكره لمالك عقار بانه يمثل حاجز بين ثورة الشعب و تحركاتها التي بدات منذ ان بدا الظلم و نفس هذا الكلام ذكره المدعو الطيب مصطفى مطمئنا نفسه هو الاخر بان المعارضة تخدم الحكومة اكثر من نفسها و ذلك تعليقا على اعلان مالك عقار و ياسر عرمان بانهما يدعمان الثورة ظنا منهم ان الشعب له قنابير تجعلهم يكرهون عرمان و مالك كما يكرهونهما الكيزان – فانصار مالك و عرمان ضمن هذا الشعب المقلوب و لقد اصدر مالك غقار تصريح نبه فيه لسلمية المظاهرات و فوت عليكم يا الطيب و ضياء هذا الاحلام التى تودون نشرها بين كيانات المجتمع السوداني و هي وجود جفوة بين الثوار المسلحين و الثوار الذين لا يملكون من السلاح سوى السنتهم و لكن الهدف في النهاية هو كنز حكومة الكيزان و محاسبة المجرمين

  18. لم نعهدك الا منافقاً وكاذباً ومتسلقاً وهذة هي المواد التي تتفوق بها علي غيرك من الصحفين الحقيقين .
    كسرة:-
    انتو اولاد بلال الطيب ديل ما يظهروا الا في العهود الظلامية والشمولية طبعا اذا حصل اي تغير في السودان الا يعمل صحيفة حائطية في بيتهم ويكتب فيها ومعاهو اخوه بتاع اخبار اليوم

  19. يا ضياء الظلام

    سيكون هناك فرق…نعدك بذلك….وإن غداً لناظره قريب….حين لا يوجد جمال الوالى ولامحجوب عروة

  20. يا شعباً ..
    مُهاب الجَنَاب
    رهيب الحساب
    إنْ صمتك تكلَّم
    (وها قد تكلَّم)
    نيرانك جهنِّم
    جيوش انتقامك
    عرمرم
    مثل هؤلاء الصحفين الذين يحملون العهر وياكلون من موائد الحكام لن يحملوا شرف الوطن ابدا ..
    صحفيين يطبلون ويتسلقون وسيلقون كالبيض عندما تقوم ثورة الجياع .. لا مكان هؤلاء المرتزقه النفعية .
    ضياء وامثاله من الهندى .. صحفى الصدفه والزمن المهترئ والسلطة الظالم التى ترفع من لا عماد له ولا اساس لهم ولا مروة ولا نخوة لهم وتزل شعبا عظيما .. انه زمن ضياء فتمتع بعض الشئ ولكن الثورة قائمه وهما طال الزمن .
    هؤلاء الصحفين الذين يتاجرون بالعهر وزينون للسلطان كل ما هو قبيح من اجل بضع دريهمات والوطن ليس مهم عندهم .
    اذا سقط النظام سقط ضياء والهندى وحسين خوجلى .. وسقطت لقمة العيش الرخيصه لهؤلاء .

  21. معا لدعم جمعة لحس الكوع ، نجاح جمعة لحس الكوع يوم غد الجمعة ستدق مسمارا كبيرا في نعش النظام ، فليخرج كل الشرفاء لاستردادالحقوق المسلوبة وليذهب الضو بلال وزمرته الى مذبلة التاريخ وهؤلاء الصحفيين الغفلة يمارسون دور مجدي الدقاق وتلك المذيعة الليبية (مش عارف اسمها ايه)ولكن اين هم الان ، سيذهب المطبلون الى مذبلة التاريخ

  22. ايها المتغوط على اوراق الصحف …الا تفرق بين الورق ومكان قضاء الحاجة ..اسكت يرحمك الله ..كما سكت غيرك ..او بحث عن موضوعات مضحكة ..الا تعرفون فضيلة الصمت خيرا ..

  23. اصمت صمت اهل القبور ايها الشاذ افقا وفكرا وسلوكا اصمت ايها المنبوذ والمكروه فينا اصمت يا حارق البخور وماسح احذية العسكر المتدثر بثوب الدين اصمت ياانتهازي يامتسلق اصمت يامن تقتات على فتات موائد السلطان ياعديم الكرامة والانسانية ولك يوم وان شاءالله .

  24. اللهم لااعتراض في حكمك ويانس الراكوبة حرام عليكم من بداية الثورة ونحنا مرتاحين من جماعة الغفلة

    :المطفحين: الليلة مالكم علينا؟؟؟؟

    اقول ليك ايها الصحفي المطفح ايامك قربت وعودك جااااااهز

  25. يا ود البلال أحسن تشوف ليك شغلانه تانية بعد إنبتطاحتك للمؤتمرجيه… واصبحت دكتور عمليات تجميل النظام… كيف دس السم في الدسم…. وبلاش لعب العيال ده… رجل بره ورجل جوه…. يخس على كده رجال أقصد أشباه الرجال.
    إنت ود البلال الطيب وانت التاني ………طييييييييييييط.

  26. قبل اسبوع اطلعت على دراسة قدمها الدكتور حيدر ابراهيم بعنوان ( ختان العقل السودانى )
    وعندما قرأت مقال ضياء الدين بلال ضحكت كثيرا ففعلا الدراسة تطابقت مع ختان عقل ضياء الدين ..
    المصيبه ان هناك بعض انصاف الصحفيين يصورون الاشياء بعقل مختون .. ويحاولون فى نفس الوقت تمرير تصوراتهم الموهومه على شعب حرم من الحرية ومن العلاج والاكل .. شعب ظل ما يزيد عن العشرين هام صامتا ..
    جاء فيلسوف زمانه بعقل مختون ليقول لنا تفرق ..
    نعم تفرق وتفرق ولكن لمن تفرق ؟ فعلا انطبقت عليك دراسة د. حيدر ابراهيم وزدت عليها قليلا بتملقك السلطة وتسلقك المؤتمر الوطنى .. انها نتانة النفعية وعهر التزحلق على بلاط السلطة ..
    فالشعب لا يريد توصيف الحالة .. فالثورة فى مصر انطلقت ببضع افراد تظاهروا على الطريق
    والثورة فى تونس انطلقت باندلاع النار على احد الثوريين
    ومثلها فى ليبيا وسوريا واليمن ..
    فمستصغر النار الشرر
    انه ختان العقول ( وضياء خير مثال على ذلك )

  27. This is very poor article indeed, the best description for it would be (VOMITING), the shameless fat guy does not know what he is talking about, unless he want show his loyalty to his masters, he does not aware of the huge negative impact of this kind of meaningless writing, any way i would like to thank him very much for his free services to the revolution by this kind of dishonest writing which shall do more harm to the collapsing regime, its really disgusting, makes me fell sick

    KEEP WRITING…THANK VERY MUCH

  28. مقال لا يستحق القراه ولا المداد الذى كتب به,وتحليل بائس للاحداث ,سنواصل ايها المنافق ثورتنا حتى ولو تحالفنا مع الشيطان نفسه وليس عرمان وعقار والترابى فقط لاسقاط نظامكم الفاشل واجتثاث شجرتكم الملعونه من جذورها ,دع التلاعب بالالفاظ ولا تعرض نفسك للتهكم والسخريه يرحمك الله…

  29. عفارم علي معلقي الراكوبة …
    الجابك شنو عارفنا كلنا مشردانا الإنقاذ ….
    أردمـــــــــــــو الأمنـــــــــــــــــــجي …

  30. (التطمينات كانت مترتبة ضعف وقصور في مكنيزمات التوقع والاستشراف، )
    قلت لي عايز تتفلسف وكده ياخ قوم لف يا دلوكه.

  31. قل خيرا أو أسكت أيها المنافق الضال الباحث عن المال على حساب العزة والكرامة ، أنت وأمثالك من نتابلة الانقاذ كالبلال الطيب وتيتاوي والهندي وذلك الذي يبدو مثل الشيطان في الانتباهةوغيركم من أشباه الصحفيين تستحقون إضافتكم الى مشروع قطع لسان أبو العفين لنرتاح ألسنتكم القذرة ومن طراشكم الذي تسودون به صحفكم العفنة

  32. والله يا ناس الراكوبة لو شفتوا لينا اي مشاطة ولا ست شاي كتبت لينا في المساحة اعلاه كان افضل لينا مما نقرا ضياء يقول(ما حدث يوم الجمعة الماضية من تخريب وحرق أيقظ الذاكرة الشعبية القريبة لتستدعي ذكريات فوضى دامية وقعت إبان أحداث سابقة واحتمال أن تحمل الرياح شرر الاحتجاجات إلى أماكن كل شيء فيها قابل للاشتعال!!
    ومن المؤكد أن البيانات الصادرة من الحركات المسلحة وظهور مالك عقار من على شاشة العربية وحديثه عن مشاركتهم في الاحتجاجات ، كل ذلك أقام حاجزاً معنوياً سميكاً بين الجماهير ذات الأجندة الاقتصادية المباشرة والقوى المعارضة التي تريد حرق النظام ببتروله!!)…دا ما كلام يطمم البطن؟؟؟؟؟؟؟؟

  33. أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون علي الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة000مارتن لوثر كنغ

  34. هذا زمانك يامهازل فمرحى.اولا لو تعرف الناس تاريخ هذا الذى يتكسب من الصحافه وهوكثيره عليه بنعته بصحفى.بداالتكسب متدرب في الوفاق والمعنى واضح ثم الوان والمعنى اوضح فرتمى فى الراى العام ومدى رجليه زعما منه انه ابوحنيفه.واخيراعمم رخصة التكسبب
    فى مركز جمال الوالى صحيفة السودانى فلذلك لاتضيعو زمنكم وترفعو
    عن المتكسبين.اناس لم يرعرفو لون السماء بكثرة ماضربت الرؤس
    بالارض

  35. عبيط واقرع وزمباوي

    تولكن ما حدث يوم الجمعة الماضية من تخريب وحرق أيقظ الذاكرة الشعبية القريبة لتستدعي ذكريات فوضى دامية وقعت إبان أحداث سابقة واحتمال أن تحمل الرياح شرر الاحتجاجات إلى أماكن كل شيء فيها قابل للاشتعال!!
    ومن المؤكد أن البيانات الصادرة من الحركات المسلحة وظهور مالك عقار من على شاشة العربية وحديثه عن مشاركتهم في الاحتجاجات ، كل ذلك أقام حاجزاً معنوياً سميكاً بين الجماهير ذات الأجندة الاقتصادية المباشرة والقوى المعارضة التي تريد حرق النظام ببتروله!!
    يجب ألا تسعد الحكومة كثيراً ولا تطمئن لهذا الحاجز، وألا تراهن كثيراً على حماية سلطتها بأجندة الخوف من بديلها، فصدور بعض القرارات وتصاعد بعض التصريحات المستفزة قد يمضي بالأحداث إلى نقطة صفرية، تتساوى فيها الخيارات وتتماثل فيها البدائل!!

  36. فعلا العين الثالثة أيها الاحول الغمي المعتوه، لقد جاء يوم الحساب لكل صحفيي القوادة وإلإرتزاق من شيطانكم الاكبر تيتاوي والبلال ابجضوم وراشد عبد الرحيم والقائمة تطول ، وليعلم كل كلاب الكيزان في قناة السودان والشروق والنيل الازرق وطيبة وبقية قنوات النظام انهم مرصودون ، المجد لاحرار بلادي والله أكبر.

  37. ما اشبه اليوم باليارحه احمد البلال الطيب يوصف اضراب الاطبا بالعماله ويقول عنهم صغار الاطبا الشرذمه قى جريدة الايام السودانيه صبيحة 6 ايريل 1985 ومن سار على درب ابيه فماظلم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..