قطبي المهدي : المؤتمر الوطني غير قادر على محاسبة منسوبيه .. البلاد مخترقة من بعض الجواسيس وهذا أكبر خطأ مخابراتي

مع القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي بلا تحفظ: “الوطني” عجز عن تقديم رؤية تواكب المتغيرات الحالية
بعض قادة المؤتمر الوطني غير مرتاحين لوجودي في الحزب
هذه السياسات أقعدت الخدمة المدنية وأضرت بمشروع الجزيرة
هناك تباين بين المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية
أكد القيادي بحزب المؤتمر الوطني ورئيس القطاع السياسي الأسبق د. قطبي المهدي أن حزبه بات عاجزاً عن تقديم الحلول لمجمل المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي انتقلت مؤخراً إلى مرحلة الأزمات.
وقال قطبي في حواره مع لـ(الصيحة) إن المؤتمر الوطني يتحمل مسؤولية تدهور الخدمة المدنية وانهيار المشاريع الاقتصادية وخاصة مشروع الجزيرة. وأضاف أن المؤتمر الوطني بات يتمدد في الدولة دون أي وعي وإدراك ورؤية تقوده في وضع السياسات المستقبلية للسودان، عازياً ذلك لانشغاله بالحرب وتمكين قيادات في الجهاز التنفيذي والحزب وصفهم بالضعف وانعدام الخبرة.
وقال قطبي إن هناك عدم ارتياح لوجوده في المؤتمر الوطني، منوهاً إلى أن إصراره على الإصلاح أدى لخروجه من كافة مواقعه الحزبية والتنفيذية. ونبه المهدي إلى أن المؤتمر الوطني بات منفصلا عن أدبيات الحركة الإسلامية التي قامت في وقت سابق بصناعة الحزب كواجهة سياسية، بل تغول عليها وتمرد على سياساتها في بعض الأحيان.
حوار: الهضيبي يس – تصوير: محمد نور محكر
ـ بدءاً هل فعلاً يحتاج المؤتمر الوطني إلى إصلاح أم إن ذلك مزايدات فقط؟
المؤتمر الوطني محتاج إلى تطوير مفاهيمه ابتداءً حيث مازال يكرر نفس الحديث الذي يقال في بداية ثورة الإنقاذ، ولم يتم طرح رؤية جديدة لمواكبة التحديات والمتغيرات الجديدة، كما أنه يحتاج إلى تطوير في بنائه التنظيمي لأن لكل مرحلة تنظيمية تكون لها مهام مرحلية، ومحتاج إلى أن ينظر في هياكله وكوادره، ومحتاج إلى جيل جديد، والقاعدة التي يقف عليها المؤتمر الوطنى لم تعد هي نفسها.
ـ هل يمكن أن نصفه بأنه في حالة إجازة مؤقتة؟
هو الآن يعيش في حالة ارتباك بعض الشيء من حيث مفاهيمه العامة، بل وفي حالة جمود أيضاً وفي حالة سيولة أيضاً لعدم وضوح الرؤى والمواقف.
ـ من يفكر الآن للحزب الحاكم؟
الآن الشخص الذي لديه إحساس كامل بالمسؤولية وبالتالي يمارس عملية التفكير هذه هو السيد الرئيس، وطبيعي أن يكون هو المفكر الأول، ولكن لأن هذا حزب كبير ومسؤولياته متعددة ووجود مؤسسات تقوم بهذا الدور ضروري، والآن انحصرت المسألة في السيد الرئيس، ولا يوجد شخص مهتم بالسياسات العامة، كل شخص في موقعه ومعني فقط بوضعه الشخصي.
(مقاطعة) هل تعنى أن كوادر الحزب الحاكم عديمة المسؤولية؟
إلا في إطار مسؤولياتهم المحددة ويحصر نفسه في مسؤولياته المباشرة، ولا توجد نظرة كلية تستوعب الناس جميعهم.
ـ حال غياب الرئيس عن الحزب هل يسبب هذا أزمة للحزب الحاكم؟
غياب الرئيس يسبب أزمة في كل الاتجاهات، وقد لمسنا هذا في فترة الانتخابات حيث لم يستطع الحزب تقديم قيادة جديدة رغم أن الرئيس أعلن أنه سيعتزل، وفشل في تقديم قيادة وتشبث بالرئيس واضطروه لقبول الترشيح مرة أخرى وهي ليست أزمة التفكير لوحدها، ولكن أزمة القيادة ستظل قائمة.
ـ هل تعني أن المؤتمر الوطني ليست لديه بدائل؟
المؤتمر الوطني أصلاً بديل حسب مبررات ثورة الإنقاذ، ومبررات انتخابه أكثر من مرة، وكما ذكرت أنا مرات عديدة أن الحزب لم يطرح رؤى جديدة للمشكلات والتحديات التي تواجه البلد وإضاعة الوقت في التعامل مع الأزمات.
(مقاطعة).. كيف أضاع الوقت؟
في بلورة رؤى وسياسات ومعالجات من فترة كافية ويفترض أن تقرأ المستقبل وتنظر إلى كل التحديات والاحتمالات، وإذا لم تقم بهذا العمل الآن لن تستطع أن تخاطب المشكلات، وحينما يجيء الوقت تكون أنت في قلب المشكلة، وبالتالي تكون أضعت الوقت الذي تستعين فيه، وبعد ذلك إذا حاولت أن تبحث عن حلول ستجد أن المشكلة قد تفاقمت.
ـ في نظرك الحزب الحاكم هل هو عاجز الآن؟
نعم، ولكن علي أية حال الآن هو أقوى حزب في الساحة بإمكانياته الكبيرة ومن الآليات التي طرحها الرئيس في مسألة الحوار، وجمع كل أهل السودان في حوار ديمقراطي بحيث يقدمون هذه المعالجات. وأنا انتقدت الحوار لأنه وضع سقفا معيناً للقضايا لمناقشتها، وغرق في مشاكل الحكم وحسب رغبة الأحزاب التي شاركت في وضع الأجندة، ولم يهاجم الأزمات والمشاكل الموجودة بشكل مباشر وبالأسلحة المتوفرة بالخبرات الوطنية الموجودة والاعتماد على الناشطين، وغرق في أجندة الأحزاب أكثر من الأجندة الوطنية، وهذه واحدة من الإشكالات التي لم يوفق فيها الحزب.
ـ مع أي تيار إصلاحي يقف قطبي المهدي في المؤتمر الوطني؟
قضية الإصلاح رغبة عارمة اجتاحت كل عضوية الحزب، بمن فيهم المسؤولون أنفسهم، وأعتقد أن المشكلة أعمق بكثير من مناقشتها، أو طرحها الإصلاحيون، والمشكلة لم تعد فى تغيير الوجوه ولم تعد في أي إصلاحات إجرائية وهي تتعلق بروح العمل نفسه العضوية الموجودة في كافة مستوياتها تكوينها لم يكن بقدر المسؤولية
ـ هل ما زال المؤتمر الوطني حزباً إسلامياً؟
ـ أعتقد أن هناك فجوة كبيرة جداً فيما هو موجود في أدبيات المؤتمر الوطني وفي خطابه السياسي وفي دستوره وفي الممارسة العملية التي أصبحت تخضع لكثير من المناورات والضغوط المختلفة من الداخل والخارج.
ـ من الذي عمل على صناعة هذه الفجوة؟
الحزب والنظام تعرضا لمؤامرات كثيرة، وأجبر على معارك يومية وأصبح لا يجد الطاقة والموارد التي كان يمكن أن يعالج بها، أو أن يحافظ بها على الروح الإسلامية التي بُني عليها، وهذه المعارك صرفته تماماً، وبالتالي الحزب وقيادته عجزت عن مواجهة التحدييْن وانصرفت لمواجهة التحديات سواء كانت الحروبات الداخلية أو معاركها الدبلوماسية في الخارج، واستهلكت كل طاقتها، وبالتالي نشأت أجيال في الحزب لم تكن على مفاهيم الحزب الأساسية.
ـ ما هو أكبر خطأ ارتكبه المؤتمر الوطني؟
هناك من المؤكد أخطاء وقعت من الصعب تصحيحها، وهناك أشياء مازالت موجودة، وهذه التي يستهدفها الإصلاحيون، والأشياء التي حصلت بعض المعارك التي خسرناها منها معركتنا مع الحركة الشعبية في جنوب السودان ومنها كثير جدًا من قضايا الجوار المتعلقة بالحدود، وكذلك الارتجال في بعض السياسات الهامة كالسياسات الاقتصادية، وما يتعلق بالخدمة المدنية التي يتحمل جزءاً كبيراً جداً في تدهورها في المشروعات الأساسية في الجزيرة، هذه كلها أخطاء كبيرة جدًا في تقديري، ولكن في داخل الحزب استطعنا إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية الوطنية في هذه الفترة الصعبة.
ـ هل هناك ديكتاتورية داخل الحزب؟
عندما نقول ديكتاتورية، تتبادر إلى الذهن صور معينة، وهي ليست ديكتاتورية بهذا المعنى، ولكن كانت هناك بعض العناصر تميل إلى استحواذ السلطة بالحزب وحرية الكلام والطرح موجودة.
ـ نظرتك الإصلاحية موجهة لمن؟
أكثر مما يؤخذ عليّ أننى صريح جداً، وهم مطلعون على أفكاري خاصة تصريحاتي للإعلام وهنالك قضايا أشعر بأنها لا تخص الحزب بل هي قضايا قومية.
ـ هل كانت لهذه الآراء تبعات؟
بالتأكيد، أي إنسان لديه وجهة نظر مخالفة لن يكون وجوده مريحاً لبعض الناس.
ـ أهم التبعات التي تعرضت لها؟
لا أود الحديث في هذا الأمر كثيراً، ولكن منها ابتعادي عن الحزب والسلطة وهي إحدى التبعات ولكن جزء منها تم باختياري.
ـ هل مورست عليك سياسة الإقصاء؟
هنالك عدم ارتياح من وجودي فقط.
ـ شخص في حاجة للنصيحة بالمؤتمر الوطني؟
أعتقد أنه رئيس الحزب، وما أدليت به في الإعلام يعتبر نصائح للحزب.
ـ ما هي علاقتك بالجماعات الأصولية؟
عندما توليت إدارة الجهاز كانت السياسة الموجودة هي سياسة الباب المفتوح والغرض منها اجتذاب الاستثمارات العربية للسودان واستغلت هذه السياسة وصادفت عودة المجاهدين من أفغانستان وكان أي مجاهد يرجع يعتقل من المطار، وقد كانوا يجدون تعاطفاً كبيراً جداً من الدول، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت ترسلهم إلى أفغانستان، وبعد انتصار الثوار وهزيمة الروس وانسحابهم من أفغانستان ورجوع المجاهدين، كان هنالك تخوف من المجاهدين الذين تلقوا تدريباً جيداً، وماذا سيفعلون إذا عادوا إلى بلادهم، وبدأوا في اعتقالهم بالمطارات، وكثير منهم وخوفاً من ذلك توجهوا إلى البلد الذي يستضيف كل عربي من غير تأشيرة، فجاءوا إلى السودان، ولم يمارسوا إرهاباً، بل كثير منهم انخرط في أعمال ليعيش منها وبدأت هذه الدول التي ينتسب إليها هؤلاء تشتكي من وجود إرهابيين في السودان، وأصبح الكلام عن الإرهاب واستغلاله لأن السودان ينتهج نهجاً سياسياً مرفوضاً لأمريكا في ذلك الوقت وبدأت المشاكل، وأنا جئت في هذا الوقت، وكان عليَّ أن أُخيّر هؤلاء الأفغان العرب في أن يختاروا أي بلد يذهبون إليه، وبالفعل أشرفنا على إبعادهم من السودان من غير تسليم أي شخص لأي جهة وكانوا لا يثبُت عليهم شيء حقيقة، ولكن مع ذلك وضع السودان في قائمة الإرهاب والدول الراعية له، وبدأنا معركة دبلوماسية واسعة جداً مع أمريكا والدول الغربية والدول التي تريد أن تستغل هذا الوضع لمحاصرة السودان، وحتى بعد أن اعترفوا بأن السودان لا يرعى الإرهاب بل بالعكس متعاون ورغم ذلك ظلت العقوبات قائمة.
ـ خلال تلك الفترة هل صحيح أن السودان كان مخترقاً من قِبل بعض الجواسيس؟
هذا الوضع موجود قبل ثورة الإنقاذ وأثناء ثورة الإنقاذ وحتى اليوم وهو أمر صحيح.
ـ ماذا عن بعض الشخصيات الموسومة بأنها إرهابية مثل كارلوس؟
الجاسوس كارلوس أدخلته مخابرات عربية وزودته بجواز سفر دبلوماسي مزور.
(مقاطعة) ما هي المهة بالضبط التي جاء من أجلها؟
الجهة التي أرسلته كانت تريد توريط السودان وأن السودان راعٍ للإرهاب بدليل وجود كارلوس، وهو في النهاية تحول إلى قاتل أجير، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانهيار الكتلة الشيوعية ضاقت به الأرض وحاول أن يتعامل مع القذافي الذي شعر بأنه أصبح عبئاً عليه، ومخابرات عربية معروفة بالنسبة إلينا، وعندما اكتشفنا وجوده، تحقيقاتنا أوصلتنا إلى من أين جاء، وشعرنا بأنها مؤامرة ضدنا في السودان، لذلك تم تسليمه لفرنسا.
ـ كيف تنظر للعلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية حالياً؟
الحركة هي التي جاءت بهذا النظام، والآن النظام تضخم وخرج من قبضتها وسيطرتها.
ـ في حال ذهاب النظام هل ستذهب الحركة؟
من المؤكد سوف تتأثر جداً، مثلاً نظام مرسي وبعد سقوطه ضُربت الحركة الإخوانية في مصر وتم حلها ووضع قياداتها في السجون وهي تعتبر المسؤول الأول من النظام وقاعدته الأساسية.
ـ هل الحركة الإسلامية في حاجة إلى الإصلاح؟
طبعاً، وحاولت القيادة الجديدة وكل الاستراتيجيات التي عملت لإصلاح الحركة من البنيان المرصوص ثم الهجرة إلى الله، هذه كلها كان الغرض منها إصلاح الحركة.
ـ هل سلوكيات النظام خصمت من نهج الحركة؟
نعم، لحد كبير جداً، خاصة أن النظام اتهم بالفساد والفشل، مع أن الناس بنوا آمالاً على الحركة لتقدم نموذجاً مختلفاً جداً، ولكن هذا لم يحدث.
ـ إذاً هي في حاجة إلى المراجعة؟
من المؤكد هي في حاجة لذلك، فهي أثرت في صورتها لأن الناس تكن لها تقديراً واحتراماً كبيراً جداً، ويعتقدون بأنها تنظيم متماسك جداً ويمكن أن تواجه بأي شيء ما عدا الصراع فيما بينهم وهذه النقطة أثرت على الحركة والتفافهم حولها وثقتهم في مصداقيتها.
ـ هل الحركة قادرة على محاسبة منسوبيها في السلطة؟
ربما تكون هناك أجهزة في الحركة تعمل على المحاسبة.
ـ والحزب هل لديه الأدوات الكافية للمحاسبة؟
في الوقت الراهن الحزب بات غير قادر على محاسبة منسوبيه حيث أصبح حزباً سائلاً، فالآن كل مسؤول يفعل ما يشاء ولا توجد جهة تحاسب نظراً لغياب السياسات الكلية والمرجعية تستطيع من خلالها محاسبة الناس بها، فالانهيار الذي حدث في كل من الخدمة المدنية، قد أتاح فرصة كبيرة للمسؤولين بأن يتصرفوا على هواهم.
ـ هل تعني أن النظام غير قادر على ترتيب بيته الداخلي؟
النظام محتاج إلى ترتيب بيته الداخلي، وبعد كل هذا الحوار وصلتني رسالة في الموبايل بأن الرئيس وجه بإصلاح الخدمة المدنية، وهذا يدل على أن القيادة استشعرت كثيراً جداً من سياساتها وتخبط الجهاز التنفيذي وخاصة أن كثيراً من السياسات والقرارات التي تصدر لا تجد طريقها للتنفيذ، والمشكلة الآن أصبحت معترفاً بها، ولا يستطيع إنسان إنكار حالة الفوضى في الخدمة المدنية والجهاز التنفيذي.
ـ هل تعني أن الإنقاذ بعد 25 سنة قد فشلت؟
هنالك هجوم شديد على الإنقاذ الأولى حتى من أهل الإنقاذ، ورغم الهجمة التي كانت في الفترة الأولى والآن انظر كيف تغيرت مواقف الدول التي حولنا من معاداة السودان على الأقل الحياد والوقوف مع السودان هذا غير المعارضة التي كانت في كل الدول التي من حولنا وبمعسكراتها والدعم الذي تجده، وهذا يدل على أن الفترة الأولى كانت صعبة جداً، ومع ذلك كل الإنجازات التي حققها النظام في الفترة الأولى من ظهور البترول لهزيمة الحركة الشعبية وللطرق والاتصالات والتوسع في التعليم وأي أمر حدث في الفترة الأولى وبعد ذلك وبعد كل هذه المصالحات ما في إنجازات وعندما وصلت الإنقاذ للسلطة وجدت هذه الأزمات موجودة وقضت عليها تماماً وإبان فترة الصادق المهدي وانعدام كل شيء من الأسواق والسوق السوداء والحالة الصعبة التي كان يعيشها المواطنون وكيف استطاع هؤلاء الشباب النزول للشارع وضبط الأسواق ومحاربة الفساد، وقد كان الطيب محمد خير وزيراً في مجلس الوزراء والحملات التي قام بها تجاه محاربة الفساد، والبلد انضبطت تماماً، وتوفرت السلع والمعاناة انتهت.
ـ من يعمل على صناعة الأزمات بالبلاد؟
ما في إنسان بيصنع الأزمات، ولكن الأوضاع التي تخلقها هي التي تصنع الأزمات السياسية.
ـ هل هذه السياسات قادرة على إسقاط النظام؟
لا أظن، ومن دراساتنا للتاريخ القريب كل الثورات التي حدثت وأطاحت بالأنظمة الموجودة حصلت بصورة مفاجئة جداً حتى فاجأت الشعب السوداني، وأكتوبر عندما اندلعت الأمور لم تصل إلى هذه الدرجة، حتى الانتفاضة على نميري ما كانت متوقعة على الرغم من وجود محاولات في سنة 76 وفي سنة 70 في الجزيرة أبا، وكلها كانت حركات منظمة مرتبة وقوية جداً، ولم تستطع إسقاط النظام والانتفاضة كانت في وقت المعارضة غير قوية.
ـ هل السودان بعيد عن سيناريو الثورات العربية؟
في اعتقادي السودان بعيد عن ذلك.
ـ برغم من وجود هذه الأزمات؟
البلاد التي اندلعت فيها هذه الثورات كانت لا تعاني من أزمات، مثلاً ليبيا لا تعاني من أزمة معيشة، هنالك أزمة من نوع آخر، في مصر ومن خلال اطلاعي على أوضاع المواطنين إبان حكم عبد الناصر والسادات لم تكن الأفضل في عهد حسني مبارك، وكل البلاد التي اندلعت فيها الثورات الأسباب تختلف، وعندنا في السودان الجميع لديه رؤية بأن الإطاحة بالنظام سيكون البديل أسوأ والناس طبعاً بيتململوا من الأوضاع المعيشية، وقد يتظاهروا ولكن ما بيكونوا حريصين على الإطاحة بالنظام، وهذا هو الفرق بين الثورات التي حدثت في دول الربيع العربي وإسقاط النظام بيعتمد على أشياء أكثر من ضيق المعيشة.
ـ نصيحة للنظام؟
كنت أعتقد بأن الرئيس سيشكل حكومة كفاءات لحل المشاكل وليس لترضية الجهة الفلانية.. والشعب السوداني سيكون راضياً عن حكومة الكفاءات.. وثانياً يجب أن يكون هنالك حوار بجانب هذا الحوار الجاري، حوار خبراء لتناول هذه القضايا واحدة واحدة، تناول مثل قضية التعليم وهي شرط أساسي للنهضة، وقضية الاقتصاد للخروج بإستراتيجيات قابلة للتنفيذ، وهذا يحتاج إلى قيادة لديها إرادة سياسية قوية مثل قيادة البشير.
الصيحة
وإرادة سياسيه مثل إرادة البشير..دا اسمه الزوغان بالدو. .فى انتظار الوزارة الشاغرة. .
دا كلو ما بحلك.انت اسمك مكتوب في اول الورقة.
هل تعني أن الإنقاذ بعد 25 سنة قد فشلت؟
بالله عليكم أقرأوا السطور التي تلت هذا السؤال .. هل وجد احدكم اجابه ؟؟ كل الاسئله التف حولها .. يا له من جبن .
أسئلة ساخنة للدكتور قطبي المهدي:
كيف تطالب بتجديد قيادات المؤتمر الوطني وفي نفس الوقت تحتج لأنهم أبعدوك من مناصبك في الحزب والدولة؟
كيف يكون المؤتمر الوطني في حالة جمود وفي نفس الوقت في حالة سيولة كما تقول؟
كيف يكون المؤتمر الوطني عاجز وفي نفس الوقت هو أقوي حزب في الساحة كما تقول؟
كيف تتهم كوادر المؤتمر الوطني بعدم المسؤولية وفي نفس الوقت تقول أنهم يقومون بمسؤولياتهم المباشرة؟
كيف وبأي منطق تقول أن المؤتمر الوطني خسر معركته مع الحركة الشعبية في جنوب السودان كما تزعم؟
كيف تدعي أننا خسرنا معركتنا مع الحركة الشعبية ثم تجيب في سؤال لاحق أننا هزمنا الحركة الشعبية؟
كيف وبأي منطق تطالب بحوار آخر بجانب الحوار الوطني وتسميه حوار خبراء؟
كيف تطلق كل هذه الإتهامات والخزعبلات التي تتبرأ منها المعارضة نفسها ثم تستغرب أن هناك عدم إرتياح من وجودك في المؤتمر الوطني؟
———-
أعتقد أن د. قطبي المهدي يحتاج إلي “لفت نظر” من السيد رئيس الجمهورية شخصياً حتي يكف عن مثل هذه التصريحات السالبة والمتضاربة التي لا تخدم أي قضية، لأن مُجمل حديثه هذا إنما يدل ويؤكد علي مصيبتنا السياسية الكبري في السودان وهي أن أيّ شخص يتم إبعاده عن مراكز القرار سواء في المعارضة أو الحكومة فإنه يقوم بتغيير جلده وينسي تاريخه ويتحوّل كما تتحول “الحرباء”.. نقول للدكتور قطبي: تحدث بحكمة أو إلتزم الصمت ولا تجروء أن تبصق علي تاريخك لأن هذا خط أحمر لا يقبله الرئيس الذي تظن أنه صديقك!!.. الحوار الصحفي الفضيحة أعلاه سيكون له ما بعده وسيصل مداه لرئيس الجمهورية وسيتخذ موقفاً ويلفت نظرك، أو لربما يتخذ قراراً بفصلك من الحزب نهائياً حتي تلتحق بالذين سبقوك إلي المعارضة مثل غازي العتباني والطيب مصطفي خال الرئيس وصديق عمره الحقيقي! ليس هناك إنسان أكبر من الحزب والدولة وليس لدينا خيار وفقوس.
قطبي المهدي قال بكل جرأة (الحزب بات غير قادر على محاسبة منسوبيه)، وفي هذا نذكره بصفوف السابقين الذين تمت محاسبتهم و/أو فصلهم، كما نذكره بعشرات المفصولين خلال الإنتخابات الماضية بسبب مخالفتهم للوائح الحزب وترشيح أنفسهم في دوائر الـ 30% الخاصة بالمعارضة.. إدعائك أن الحزب غير قادر علي محاسبة منسوبيه هو حديث “أخرق” و”تخريف سياسي”، وسينقلب الأمر ضدك وتندم عليه.
نصيحتي لك هي أن تنفي هذه التصريحات أو تحجز لنفسك مقعداً في المعارضة منذ الآن، وحينها يمكنك أن تبصق علي تاريخك كما تشاء وتشتم الإنقاذ كما تشاء مثلما يفعل المعارضون دون أن يسألهم أحد لأن هذا هو إيماننا بالحرية والديموقراطية، لكننا لن نسمح لك بالهرتلة من داخل المؤتمر الوطني.
ترقبوا قرار محاسبة د. قطبي المهدي قريباً.
قبل سنوات سأل شخص قطبي المهدي: لماذا تعتقلون وتسجنون الترابي كثيراً برغم أنه شيخكم الذي أتي بكم للسلطة والحكم؟
فقال له قطبي: لأن الترابي ثعلب مكار وكلما تحدث مشكلة في البلد يقوم الرئيس بإصدار تعليماته لضباط الأمن ويقول لهم: ((أقبضو الترابي وأحبسوه شوية))!!
وقالوا عندما دخلت قوات خليل أبراهيم لأمدرمان وبعد إنتهاء المعارك عقدوا إجتماع أمني كبير للنقاش حول الموضوع لكن بمجرد أن دخل البشير قاعة الاجتماع قال لهم وهو غضبان: أمشوا أقبضوا الترابي ومافي داعي لإجتماعات لأنو مافي زول بيعمل العملية البطالة دي غيرو. إنتهي الإجتماع. إنصرااااف.
هههههههههه ههههههههه ههههههههههههه
قطبي المهدي يشرك و يحاحي —
فشلت الانقاذ و من خلفها الحركة الاسلامية او تنظيمات الاسلام السياسي في ادارة شئون اليلاد و العباد و اصبحت تعتمد اعتماد كلي علي القبضة الامنية و حبس الانقاس و تكميم الافواه و كسر الاقلام و تمزيق الصحف — حتى ترسخ في اذهان الشباب ان الشريعة الاسلامية لا تقر الحريات و لا تعترف بحقوق الانسان و خاصة حقه في الحياة و حقه في التعبير — بجانب سقوط العدالة و فوضى التقاضي —- اما الاقتصاد فحدث و لا حرج انخفضت قيمة الحنيه السوداني الف مرة كاول سابقة لانهيار عملة في تاريخ العالم —تفكك الجيش و تم استبداله بمليشبات قبلية — تدهور التعليم و الصحة و انهارت و تلاشت البنيات الاساسية للدولة — هاجر 35% من السكان السودان للخارج و هجر 60% من سكان الريف مناطقهم و اتجهوا صوب المدن الكبيرة تنعطل الانتاج و انكمش الاقتصاد و اصبح لا يرى بالعين المجردة — و تفرعت الحكومة لاشعال الحروب و تسليح القبائل و نسج الفتن —
الانقاذ كارثة حقيقية و زلزال مدمر للحياة البشرية في السودان و قيمها و مثلها و اخلاقها و اعرافها و دينها و ارثها و موروثها —
عليكم اللعنة —
يقول ان هناك فجوة بين المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية!!!!!!…هل سمع هذا الاخرق الزبير احمد الحسن ينتقد يوما من الايام المؤتمر الوطنى؟هل صدر من اى قيادى فى الحركة الاسلامية وعلمائها نقد للمؤتمر الوطنى؟….من يشكل برلمان السلطة حاليا: اليس كوادر الحركة الاسلامية؟…من من قيادات الانقاذ الكبيرة من هو ليس حركة اسلامية؟…الحركة الاسلاموية مسؤولة عن جميع جرائم الانقاذ من غفيرها لرئيسها…والحساب جايى جايى…والاوضاع فلتت من يد الانقاذ…وليس هناك مايبشر بتعافى الانقاذ…السقوط السريع يراه الجميع رأى العين
المسئول نمبر ون غباؤة عريض ك المحيط وحماقتة اعمق من اعماق المحيط وهو لا يصلح يتكلم دعك من يفكر نيابة عن 10 مليون عضو اذن ال 10 ملين لا يوجد فيهم شخص هم اغبي من الغبي نمبر ون كارلوس ليس ب مأجور فاتل هو ثوري لم نسمع به ان اغتال غير اليهود نعم خطاف صاحب سوابق سفن طائرات واشهرها وزراء النفط == الاوبك === ف قينا الجواسيس حاليا ب طرفكم حملة الجنسيات الاجنبية ف حكومة الغبي نمبر ون وهو من قام بتعينهم وحمايتهم وعدم مسائلتهم وفتح لهم اموال الدولة وجعلهم ينشغلون بها عنة وهو افسدهم كافوري مقالا انعدام السلع ف العهد المايوي والديقراطي كنا سليمي الصحة والفوة المتينة لا سرطان لا ضغط لا ابدز من اين اتت بفضل فتح الابلد لتجار الحزب ب استيراد كل شئ ممرض ومنتهي الصلاحية ومقلد ومسرطن من السيارات الي الهواء كان نلبس من اوربا وامريكا واليابان لا تعرف الصين وماليزيا وتايوان كنا ناكل افضل الاطعمة ونرتدي افخم الثياب ونمتتطي الفارهات والجيوب مليانة وانتم كنتم جوعي ومشردين انقلبتم علي النظام من اجل انقاذ انفسكم انها مرض الحقد والحسد متمكن فيكم ومتوارث لا علاقة لك ب الله سبحانة وتعالي علاقتكم ب حب المال والتسلط وعمر التربية لم تزر حزبكم القوي والمسنود من فبل الاجهزة الامنية جميعا والمليشيات والجواسيس المزروعة ف الاحياء واماكن العمل حتي المقابر والموتي ف المشارح اصلكم منتهين لا رجاء ولا امل لكم مصيركم الي زوال وزبدة الحكم شمس الصباح كافية ل اذابتها يلا ادون عرض مؤخراتكم وكروشكم المكتنزة سحتا بلاش قرف وتنظير
والله البلد مخترقة مخابراتيا دي حقيقة والمخابرات الاجنبية في البيوت والمكاتب والركشات ،الامجادات وستات شاي وناسنا قاعدين يتفرجو
همشوك قمت تنطط كلكم واحد البهمشوه يبقى معارض هسع لو سوك وزير بصفق لا اصلاح ولا يحزنون اقتلاع وبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
نشأت أجيال في الحزب لم تكن على مفاهيم الحزب الأساسية.
Please look into the above statement.
This is very fatal and a great crime that needs to be taken to justice.
Go to hell
قطبي المهدي قال بكل جرأة (الحزب بات غير قادر على محاسبة منسوبيه)
I do not want to comment and I leave the reader to do so
شباب شنو يا عسل.. سياسة تحرير السوق .. اي رفع الحكومة يدها.. شباب قال.. انت ما عندك ذرة ثقافة عامة .. في رجالة وعنجهية بتضبط السوق.. طيب لسة في شباب
نحن غير معنيين بالتباين بين المؤتمر الواطئ و الحركة الاسلامية مجرد صراع مصالح بينهما على كل حال كل المعطيات تشير الى غرق سفينة الإنقاذ فى عرض المحيط و ليس هناك أدنى أمل لنجاة المفسدين فى الارض وان ساعة الحساب آتية لا محالة
نحنآ عآزين نحآسبك آنت آول وآحد…
In the ends Sudanese people will seek justice from any brother hood and your one of them … and New Sudan is coming and role of law is coming ?
ما يدلقه قطبي المهدي ومن قبله علي عثمان ? هذه الأيام- أمر لا يدعو للدهشة والاستغراب فتربية الترابي لحيرانه ذات اتجاه واحد لا تكون مخرجاته إلا ريحا كريهة تسمم أجواء بصيص الأمل عبر كوة الحوار الوطني.
الاسترجاع الذي يجبر عليه قطبي المهدي نفسه في هذا التوقيت يشي بأن ( الجماعة) تدق بينها عطر منشم ولا نقول إلا ( اللهم لا شماتة) فدعوات هذا الشعب الطيب علي الباغي ( اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك) تتحقق للناظر في شريط سينمائي يحاكي قصص الخيال , فزعيم المخابرات في ( الجماعة) يخرج علي الملأ ليشنف الآذان بأقوال حري أن يخجل منها لأنها موضوع استقالة في زمانها ووقتها عندما كان في السلطة منعه حب الذات والنرجسية عن تقديم الاستقالة آملا في مزيد من الوقت والمتاع الزائل وهاهو ينطلق لسانه بعد خرس وحال لفظته ( الجماعة) كما تلفظ حصاة التمر.
لا يهم الشعب السوداني كثيرا ما يصرخ به قطبي المهدي فهي صرخات الم خاصة به لم يعد الشعب السوداني في حاجة إلي سماعها والاستجابة لها فالمقال وصاحب المقال أطلال فارقتها القافلة وهي تجد السير للتخلص من بقية العصبة فمنهم من شد الرحال إلي مزرعته بسوبا أو البطانة ومنهم من تأبط جواز سفره الأجنبي عائدا من حيث استدعاه ( الأخوان) لقسمة الفئ فعندهم ليس السودان وحده الوطن.
ليت الترابي علم حيرانه الشجاعة الأدبية وأدب الاعتذار والاستغفار عن الذنب وعزة تقديم الاستقالة عند لحظتها وزمانها الصحيح بدلا عن ذرف الدموع علي اللبن المسكوب ضحي الغد.
وتقبلوا أطيب تحياتي.
هل تعني أن الإنقاذ بعد 25 سنة قد فشلت؟
بالله عليكم أقرأوا السطور التي تلت هذا السؤال .. هل وجد احدكم اجابه ؟؟ كل الاسئله التف حولها .. يا له من جبن .
أسئلة ساخنة للدكتور قطبي المهدي:
كيف تطالب بتجديد قيادات المؤتمر الوطني وفي نفس الوقت تحتج لأنهم أبعدوك من مناصبك في الحزب والدولة؟
كيف يكون المؤتمر الوطني في حالة جمود وفي نفس الوقت في حالة سيولة كما تقول؟
كيف يكون المؤتمر الوطني عاجز وفي نفس الوقت هو أقوي حزب في الساحة كما تقول؟
كيف تتهم كوادر المؤتمر الوطني بعدم المسؤولية وفي نفس الوقت تقول أنهم يقومون بمسؤولياتهم المباشرة؟
كيف وبأي منطق تقول أن المؤتمر الوطني خسر معركته مع الحركة الشعبية في جنوب السودان كما تزعم؟
كيف تدعي أننا خسرنا معركتنا مع الحركة الشعبية ثم تجيب في سؤال لاحق أننا هزمنا الحركة الشعبية؟
كيف وبأي منطق تطالب بحوار آخر بجانب الحوار الوطني وتسميه حوار خبراء؟
كيف تطلق كل هذه الإتهامات والخزعبلات التي تتبرأ منها المعارضة نفسها ثم تستغرب أن هناك عدم إرتياح من وجودك في المؤتمر الوطني؟
———-
أعتقد أن د. قطبي المهدي يحتاج إلي “لفت نظر” من السيد رئيس الجمهورية شخصياً حتي يكف عن مثل هذه التصريحات السالبة والمتضاربة التي لا تخدم أي قضية، لأن مُجمل حديثه هذا إنما يدل ويؤكد علي مصيبتنا السياسية الكبري في السودان وهي أن أيّ شخص يتم إبعاده عن مراكز القرار سواء في المعارضة أو الحكومة فإنه يقوم بتغيير جلده وينسي تاريخه ويتحوّل كما تتحول “الحرباء”.. نقول للدكتور قطبي: تحدث بحكمة أو إلتزم الصمت ولا تجروء أن تبصق علي تاريخك لأن هذا خط أحمر لا يقبله الرئيس الذي تظن أنه صديقك!!.. الحوار الصحفي الفضيحة أعلاه سيكون له ما بعده وسيصل مداه لرئيس الجمهورية وسيتخذ موقفاً ويلفت نظرك، أو لربما يتخذ قراراً بفصلك من الحزب نهائياً حتي تلتحق بالذين سبقوك إلي المعارضة مثل غازي العتباني والطيب مصطفي خال الرئيس وصديق عمره الحقيقي! ليس هناك إنسان أكبر من الحزب والدولة وليس لدينا خيار وفقوس.
قطبي المهدي قال بكل جرأة (الحزب بات غير قادر على محاسبة منسوبيه)، وفي هذا نذكره بصفوف السابقين الذين تمت محاسبتهم و/أو فصلهم، كما نذكره بعشرات المفصولين خلال الإنتخابات الماضية بسبب مخالفتهم للوائح الحزب وترشيح أنفسهم في دوائر الـ 30% الخاصة بالمعارضة.. إدعائك أن الحزب غير قادر علي محاسبة منسوبيه هو حديث “أخرق” و”تخريف سياسي”، وسينقلب الأمر ضدك وتندم عليه.
نصيحتي لك هي أن تنفي هذه التصريحات أو تحجز لنفسك مقعداً في المعارضة منذ الآن، وحينها يمكنك أن تبصق علي تاريخك كما تشاء وتشتم الإنقاذ كما تشاء مثلما يفعل المعارضون دون أن يسألهم أحد لأن هذا هو إيماننا بالحرية والديموقراطية، لكننا لن نسمح لك بالهرتلة من داخل المؤتمر الوطني.
ترقبوا قرار محاسبة د. قطبي المهدي قريباً.
قبل سنوات سأل شخص قطبي المهدي: لماذا تعتقلون وتسجنون الترابي كثيراً برغم أنه شيخكم الذي أتي بكم للسلطة والحكم؟
فقال له قطبي: لأن الترابي ثعلب مكار وكلما تحدث مشكلة في البلد يقوم الرئيس بإصدار تعليماته لضباط الأمن ويقول لهم: ((أقبضو الترابي وأحبسوه شوية))!!
وقالوا عندما دخلت قوات خليل أبراهيم لأمدرمان وبعد إنتهاء المعارك عقدوا إجتماع أمني كبير للنقاش حول الموضوع لكن بمجرد أن دخل البشير قاعة الاجتماع قال لهم وهو غضبان: أمشوا أقبضوا الترابي ومافي داعي لإجتماعات لأنو مافي زول بيعمل العملية البطالة دي غيرو. إنتهي الإجتماع. إنصرااااف.
هههههههههه ههههههههه ههههههههههههه
قطبي المهدي يشرك و يحاحي —
فشلت الانقاذ و من خلفها الحركة الاسلامية او تنظيمات الاسلام السياسي في ادارة شئون اليلاد و العباد و اصبحت تعتمد اعتماد كلي علي القبضة الامنية و حبس الانقاس و تكميم الافواه و كسر الاقلام و تمزيق الصحف — حتى ترسخ في اذهان الشباب ان الشريعة الاسلامية لا تقر الحريات و لا تعترف بحقوق الانسان و خاصة حقه في الحياة و حقه في التعبير — بجانب سقوط العدالة و فوضى التقاضي —- اما الاقتصاد فحدث و لا حرج انخفضت قيمة الحنيه السوداني الف مرة كاول سابقة لانهيار عملة في تاريخ العالم —تفكك الجيش و تم استبداله بمليشبات قبلية — تدهور التعليم و الصحة و انهارت و تلاشت البنيات الاساسية للدولة — هاجر 35% من السكان السودان للخارج و هجر 60% من سكان الريف مناطقهم و اتجهوا صوب المدن الكبيرة تنعطل الانتاج و انكمش الاقتصاد و اصبح لا يرى بالعين المجردة — و تفرعت الحكومة لاشعال الحروب و تسليح القبائل و نسج الفتن —
الانقاذ كارثة حقيقية و زلزال مدمر للحياة البشرية في السودان و قيمها و مثلها و اخلاقها و اعرافها و دينها و ارثها و موروثها —
عليكم اللعنة —
يقول ان هناك فجوة بين المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية!!!!!!…هل سمع هذا الاخرق الزبير احمد الحسن ينتقد يوما من الايام المؤتمر الوطنى؟هل صدر من اى قيادى فى الحركة الاسلامية وعلمائها نقد للمؤتمر الوطنى؟….من يشكل برلمان السلطة حاليا: اليس كوادر الحركة الاسلامية؟…من من قيادات الانقاذ الكبيرة من هو ليس حركة اسلامية؟…الحركة الاسلاموية مسؤولة عن جميع جرائم الانقاذ من غفيرها لرئيسها…والحساب جايى جايى…والاوضاع فلتت من يد الانقاذ…وليس هناك مايبشر بتعافى الانقاذ…السقوط السريع يراه الجميع رأى العين
المسئول نمبر ون غباؤة عريض ك المحيط وحماقتة اعمق من اعماق المحيط وهو لا يصلح يتكلم دعك من يفكر نيابة عن 10 مليون عضو اذن ال 10 ملين لا يوجد فيهم شخص هم اغبي من الغبي نمبر ون كارلوس ليس ب مأجور فاتل هو ثوري لم نسمع به ان اغتال غير اليهود نعم خطاف صاحب سوابق سفن طائرات واشهرها وزراء النفط == الاوبك === ف قينا الجواسيس حاليا ب طرفكم حملة الجنسيات الاجنبية ف حكومة الغبي نمبر ون وهو من قام بتعينهم وحمايتهم وعدم مسائلتهم وفتح لهم اموال الدولة وجعلهم ينشغلون بها عنة وهو افسدهم كافوري مقالا انعدام السلع ف العهد المايوي والديقراطي كنا سليمي الصحة والفوة المتينة لا سرطان لا ضغط لا ابدز من اين اتت بفضل فتح الابلد لتجار الحزب ب استيراد كل شئ ممرض ومنتهي الصلاحية ومقلد ومسرطن من السيارات الي الهواء كان نلبس من اوربا وامريكا واليابان لا تعرف الصين وماليزيا وتايوان كنا ناكل افضل الاطعمة ونرتدي افخم الثياب ونمتتطي الفارهات والجيوب مليانة وانتم كنتم جوعي ومشردين انقلبتم علي النظام من اجل انقاذ انفسكم انها مرض الحقد والحسد متمكن فيكم ومتوارث لا علاقة لك ب الله سبحانة وتعالي علاقتكم ب حب المال والتسلط وعمر التربية لم تزر حزبكم القوي والمسنود من فبل الاجهزة الامنية جميعا والمليشيات والجواسيس المزروعة ف الاحياء واماكن العمل حتي المقابر والموتي ف المشارح اصلكم منتهين لا رجاء ولا امل لكم مصيركم الي زوال وزبدة الحكم شمس الصباح كافية ل اذابتها يلا ادون عرض مؤخراتكم وكروشكم المكتنزة سحتا بلاش قرف وتنظير
والله البلد مخترقة مخابراتيا دي حقيقة والمخابرات الاجنبية في البيوت والمكاتب والركشات ،الامجادات وستات شاي وناسنا قاعدين يتفرجو
همشوك قمت تنطط كلكم واحد البهمشوه يبقى معارض هسع لو سوك وزير بصفق لا اصلاح ولا يحزنون اقتلاع وبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
نشأت أجيال في الحزب لم تكن على مفاهيم الحزب الأساسية.
Please look into the above statement.
This is very fatal and a great crime that needs to be taken to justice.
Go to hell
قطبي المهدي قال بكل جرأة (الحزب بات غير قادر على محاسبة منسوبيه)
I do not want to comment and I leave the reader to do so
شباب شنو يا عسل.. سياسة تحرير السوق .. اي رفع الحكومة يدها.. شباب قال.. انت ما عندك ذرة ثقافة عامة .. في رجالة وعنجهية بتضبط السوق.. طيب لسة في شباب
نحن غير معنيين بالتباين بين المؤتمر الواطئ و الحركة الاسلامية مجرد صراع مصالح بينهما على كل حال كل المعطيات تشير الى غرق سفينة الإنقاذ فى عرض المحيط و ليس هناك أدنى أمل لنجاة المفسدين فى الارض وان ساعة الحساب آتية لا محالة
نحنآ عآزين نحآسبك آنت آول وآحد…
In the ends Sudanese people will seek justice from any brother hood and your one of them … and New Sudan is coming and role of law is coming ?
ما يدلقه قطبي المهدي ومن قبله علي عثمان ? هذه الأيام- أمر لا يدعو للدهشة والاستغراب فتربية الترابي لحيرانه ذات اتجاه واحد لا تكون مخرجاته إلا ريحا كريهة تسمم أجواء بصيص الأمل عبر كوة الحوار الوطني.
الاسترجاع الذي يجبر عليه قطبي المهدي نفسه في هذا التوقيت يشي بأن ( الجماعة) تدق بينها عطر منشم ولا نقول إلا ( اللهم لا شماتة) فدعوات هذا الشعب الطيب علي الباغي ( اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك) تتحقق للناظر في شريط سينمائي يحاكي قصص الخيال , فزعيم المخابرات في ( الجماعة) يخرج علي الملأ ليشنف الآذان بأقوال حري أن يخجل منها لأنها موضوع استقالة في زمانها ووقتها عندما كان في السلطة منعه حب الذات والنرجسية عن تقديم الاستقالة آملا في مزيد من الوقت والمتاع الزائل وهاهو ينطلق لسانه بعد خرس وحال لفظته ( الجماعة) كما تلفظ حصاة التمر.
لا يهم الشعب السوداني كثيرا ما يصرخ به قطبي المهدي فهي صرخات الم خاصة به لم يعد الشعب السوداني في حاجة إلي سماعها والاستجابة لها فالمقال وصاحب المقال أطلال فارقتها القافلة وهي تجد السير للتخلص من بقية العصبة فمنهم من شد الرحال إلي مزرعته بسوبا أو البطانة ومنهم من تأبط جواز سفره الأجنبي عائدا من حيث استدعاه ( الأخوان) لقسمة الفئ فعندهم ليس السودان وحده الوطن.
ليت الترابي علم حيرانه الشجاعة الأدبية وأدب الاعتذار والاستغفار عن الذنب وعزة تقديم الاستقالة عند لحظتها وزمانها الصحيح بدلا عن ذرف الدموع علي اللبن المسكوب ضحي الغد.
وتقبلوا أطيب تحياتي.
ربي ينتقم منكم فردا فردا يا كيزان يا سفله ياولاد الوسخه ياولاد الكلب تفووو عليك وعلي البشير و وشرزمة الانجاس الشواذ اللصوص المنافقين اولهم البشكير وابورياله العر والترابي وكل الكيزان المخانيث داخل وخارج السلطه تفوووو
اكبر فشل للانقاذ علي الاطلاق تدمير مشروع الجزيره وتركه للمدعو كمال النقر وزمرتة واتحاد المزارعين الفاشل بقيادة صلاح المرضي وجمال دفع الله حتي اضحي جثة هامده ، لا تنخدعو ببرنامج الكذاب احمد البلال في الواجهة
الزول دا كان سكران وفكت منه ياداااااب ولا شنو ؟؟؟
وال 150 مليون وكمية الدولارات السرقوها من بيتك ديك كانت شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا بعد سرقوها حتى بقيت تشوف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قطبي عملتوها وخربتوها لكن للاسف لن تجلسوا على تلها لانكم اصحاب جوازات سفر وجنسيات غربية (امريكا واوربا) سوف تهربون بعد ان تعمل امريكا عملتها وتحول السودان لعراق اخر وصومال ثاني وافغانستان في افريقيا. الرواية اقتربت ان تكتمل فصولها يا قطبي … مجلس الامن اصدر القرار 2265 والمسألة مسالة وقت ومازال الشعب السوداني يدفع ثمن مراهقتكم السياسية.
دكتوراة شنو وقطبية شنو ليك يا منافق ,,,, هذا ينافق الرئيس ويدعي العلم والخبرة ,,, ولا تجد في كل حديثه رؤية أو تشخيص لأزمة ,,, إفاداته مبهمة ومتناقضة ,,, وبعد أن اكتشف النظام عجزه وافتقاره للعلم والخبرة في انجاز أية مهام في الدولة ,,, اصبح مصاباً بعقدة المستكبرين ,,, وأي كبر يضاهي كبر من وجد نفسه في جهاز الأمن دعك من أن يكون فرعونه ,,, لما لنا في عالم الظلامية من فهم خاطئ للأمن بخلاف المعني السامي للأمن الذي يعنيه الدين الحنيف او ما يعنيه الأمن و أجهزته في الدول المحترمة التي تعطي حرمة المواطنة وصيانتها بخلاف رافعي شعارات الدين أمثال حكامنا وبطانتهم السيئة.
بلا قطبي بلا مهدي ,,, في ألف داهية.
قيل : اذا كان بعض الناس سيفا لدولة ففي الناس بوقات لها وطبول !
نظام الانقاذ بائيس والاكثر بؤسا منه هذه الطبول التي امتهنت الدفاع عن هذا النظام الخائب 0
ومن هذه الطبول كان طبلا له دوي ولكنه تم ركله ( دكتور نافع على نافع ) كان يهرف ويرغي ويهدد ويتوعد وينبح حتى اطلق عليه ( كلب الانقاذ ) وهناك طبل يدعى ممتاز ( اظنه من مخلفات الباكستان فى ارض السودان ) ، وهناك طبل حبشي جديد يدعى ( ابراهيم محمود – جعلتي وارد الهساهيسا ) وكثيرة هي طبول الانقاذ بعضها تم تجليده بجلد كلب وبعضها مجلدة بجلد حمار ، واعتقد ( اسامة عبدالرحيم ) هذا طبل تم تجليده بجلد الفيل ، نظرا للغباء وعدم ا لشعور والاحساس بما يجري من حوله فى بلد تنحدر الى القاع السحيق فى كل شيئ ، وهو كما رئيسه الحاضر الغائب يرونها وسط الزهور متصورة !!!!!!!
انت ياأسامه تعترض على مايقوله ( قطبي المهدي ) وقطبي لعله حلت عليه صحوة ضمير بعد ان مات ضميره ربع قرن من الزمن الضائع من عمر السودان !!!!! وتحدث قطبي كثيرا ولكنه لم يقل شيئاً !!! لانه تحدث عن حقائق اصبحت معلومة للحاضر والباد فى ارض السودان … ويجب ان يكون معلوما ان الدائم هو الله وحده .. وسوف ينصرف حكم الانقاذ وحينها سينكشف من الفساد مالم يتوقعه ابن حره ….. ويومها انت ياأسامه ستنزوي عن الاضواء تماما لانك لاتجد وامثالك وجوها تعيشون بيها بين ابناء السودان الشرفاء الذين يؤرقهم الان حال الوطن السليب !!!!.
أكد القيادي بحزب المؤتمر الوطني ورئيس القطاع السياسي الأسبق د. قطبي المهدي أن حزبه بات عاجزاً عن تقديم الحلول لمجمل المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي انتقلت مؤخراً إلى مرحلة الأزمات.
اها وانت قاعد فيهو تسوي شنو حزب زي دا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مافيش فائدة . عندنا مشكلة فهم ومشكلة وطنية ومشكلة تبعية . حكومة ومعارضة.وهذا من زمن بعيد،منذتقارب الأزهري مع الميرغني مرمراً بتهجير أهل حلفا وقيام السد والتبعية للبيتين المهدي والميرغني تبعية المتعلمين والأميين
مروراً بتسلط العقائديين من شيوعيين وإخوان وظهور جناحي بعثيين بدون خجل وكمان لجان شعبية . دمرنا كل مابناة الإستعمار . كان السوداني لايخشي الإعتقال والحبس ولا الطرد من الخدمة ، بدأ يخاف من الممارسات داخل المعتقل والإيقاف من العمل منذ عهد مايو ثم يونيو . البلد منهارة والوجود الأجنبي مهدد فعلي والحدود منهوبة ومفتوحة والحركات المسلحة تزيد من المعاناة . لاحكومةولامعارضة
نافعين . مافيش فائدة. خلاص .
وشهد شاهد من اهلها
والله لا ندري من نؤيد ومن نعارض نعتب على المؤتمر الوطني أم نهرول ناحية المعارضة التي لا هم لها إلا الجلوس على الكراسي لنا الله وحده غرق السودان المسكين في مستنقع عدم الأخلاق وهذا لعمري كان همنا الشاغل أن نتحمل الأمانة التي عرفنا بها ودرجنا عليها أما اليوم فثقافة الحكم عدم الخبرة وغياب الوطنية والأهلية وكنت قد قرأت قبل قليل بأننا أول شركة طيران بأفريقيا والوطن العربي وقد ساقتني دموعي الى السيلان وكم نحن المغتربون حزانى ايما حزن على طول فترة بقءنا بهذه الغربة اللعينة وكتر خير الدول التي تحملتنا ولاذالت ,, شكراً ايتها الحكومة !! شكراً أيتها المعارضة !!
هذه سياسة الكيزان : وهذا قليل من أمراضهم المزمنه .
1- يأتون بالشيء وضده .
2- فرق تسد التي عفا عليها الزمن .
3- تدوير كل ما يضر الدين والمسلم والوطن والأرض والحرث والنسل والحجر .
4- تنصيب كل ذي عاهةً ومريض على الأصحاء والعمل بمقولة (كل ذي عاهة جبار) .
5- الغايه تبرر الوسيله حتى لو أدى الأمر لإلغاء الشرع كما حدث مع – تطبيق الشريعه الإسلاميه ورمي نصوصها في غياهب الجب ومرات جعلها مطيه لتغليف عقول السجج والدهماء . وأيضاً شهداء الجهاد الكيزاني الذين أصبحوا في رمشة عين فطائسسسسسسسسسسسس .
ملاحظة اعتقد انها جديرة بالاهتمام ياجماعة :::::::::::::::
انو اي قيادي زعلان لانو شالو من المنصب بتاعو وقفلو منو البلف .. يجي يكذب ويدعي انو كان بطل ورافض للشي البحصل .. ده بالاضافة الى المحاولة الفاشلة لتبرئة الحركة الاسلامية من فضائح وفساد المؤتمر الوطني ….
طبعا الكيزان مفتكرين الشعب السوداني عندو ” قنبور ” ..
وذلك لمحاولة تزوير الحقائق والفصل مابين المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية .. ياسيد قطبي الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني وجهان لعملة واحدة هي الخراب والفساد والجريمة المنظمة .. فما تحاولو تبرئة الحركة الاسلامية باعتبارا شئ منفصل عن المؤتمر الوطني علشان تاااااني تعيدو انتاج الازمة ..
ما تمشي الكذبة دي علينا كشعب ..
المتابع لإجابات قطبي بتاع العملة يتأكد له أن هذا اللقاء تم الترتيب له لإعادة تلميع نفسه وعرضها في سوق نخاسة الكيزان. كل ما أورده من إجابات على الأسئلة كانت مجرد عرض نفسه كجزء من الحل لمشكلته الشخصية التي تسبب فيها بإبتعاده عن كراسي السلطة وفقدانه للترطيبة. قطبي يا جماعة عايز يلحق التشكيلة الجديدة لحكومة ما بعد الحوار وكما قيل بيشرك ويحاحي.لا يفسد العطار ما أفسده الدهر يا قطبي الدولاري
خوف الكيزان من الإنتفاضة وصل لدرجة أنهم لا يتمنون حدوثها بل يدعون إستحالة حدوثها و يكذبون على أنفسهم بأنها حتى لو حدثت لن تصل لدرجة إسقاط النظام و هي أحلام و أمنيات و لكن نحن نراها الإنتفاضة قريبة و هم يروها بعيدة و هذا ما يخيفهم خاصة عندما يتحدث عن قرب حدوثها (علي الريح السنهوري) أمين سر حزب البعث فهم لا يخافون إلا الحديث عن الإنتفاضة و العصيان المدني و الإضراب السياسي…
* المشكله ليست فى “المؤتمر الوطنى”, أيها الجهلول!..المشكله فى “الفكر و المتهج الإسلاموى”, الذى يرجع تاريخه ل”القرن الثانى عشر”!..ثم ظل يتراجع إلى الوراء حتى عصر العولمه هذا, مستندين على “إبداعات” حسن البنا و سيد قطب و القرضاوى و الترابى, فى إستخدام “العنف” و الخروج على الحاكم و قهر و إذلال الشعوب!
* لقد كنت قياديا بالتنظيم و ما زلت!..و كنت وكيل وزاره و مسؤلا مرموقا و سفيرأ و مديرأ لامن هذا النظام الفاسد المجرم!..أنت جزء لا يتجزاء من جرائم و فساد “الإسلاميين” التى لا تحصى و لا تعد!
* ثم بعد كل ذلك, و 20 سنه فى خدمه الحركه الاسلامويه الفاجره المجرمه, تطل علي الشعب السودانى بهذا التدليس و “اللف و الدوران” و الكذب و النفاق, و التنكر و محاولة “التملص”, عما إرتكبته يداك!..و لأنك ابله و عبيط, فإنك تعتقد انك ستنجح فى خداع الناس!
* و ماذا يستفيد الشعب السودانى من “حديث الإفك” و “الخوف” هذا!!..علما بأنك لم تطل علي هذا الشعب الطيب, بكلمة “خير واحده” فى حقه, و طوال اكثر من 22 سنه!..
* و المعروف ان تربية الإسلامويين المنحرفه, لا تقر ب”الأوطان”!, و لا ب”حق الشعوب فى الحياة الكريمه” أصلا, هذه حقيقه!..و ما تتقيأ به هنا, لا يعنى سوى خوارك و ضعفك و انانيتك, كبقية الإسلامويين!..
* و على الدوام أنتم أنصاف رجال و جبناء و فواتى, لا تجيدون شيئا فى الحياة سوى “الخيانة و الغدر و الخسه”,,
عدد سكان مصر يقارب ال95 مليون لامكان لاسم الهضيبى غير القيادى بتنظيم المنافقين.
ارهاصات لا تعدو الا ان تكون محاولات ابراء ذمة نتيجة للاحساس بقرب الاجلين اجل العمر واجل النظام وهى ظاهرة تكررت من كثيرين ممن سبقوه منذ بدايات النظام وجميعهم كانوا مسؤولين وبيدهم القرار لم يفكر احدهم فى اصلاح حتى الذى يليه وما هى ضمن صلاحياته على اضعف الايمان ولو اردوا ذلك لما اعجزهم وماذا يفيد البلد مثل هذه الاعترافات والامر تمضى كما هى بل من سيىء الى اسوأ .وربنا يغفر لمن يشاء من حقوقه اما حقوق الاخرين من من مخلوقاته فلا مناص منها ولات حين مندم .
(( هذا يحتاج إلى قيادة لديها إرادة سياسية قوية مثل قيادة البشير ))
دي بتختصر ماذا اراد قطبي من هذا الحوار المدفوع .