(10) ملايين دولار من ألمانيا للمشروعات في شرق السودان

الخرطوم: مها التلب
قررت الخارجية الألمانية زيادة الدعم للمشروعات في شرق السودان إلى (10) ملايين دولار، عبر الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا “إيقاد”.
وقال وزير الخارجية برفيسير إبراهيم غندور خلال اللقاء الذي جمعه بوزير الدولة بوزارة التعاون الاقتصادي والتنموي الألمانية توماس سيلبرهورنو، بحضور نائب السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا “إيقاد” محمد موسى، قال إن السودان بحكم موقعه وسط الإقليم وقربه من مناطق النزاعات في المنطقة يستقبل أعداداً متزايدة من اللاجئين من دول الجوار ومن خارج المحيط المباشر.
وأضاف أن السودان استقبل عدداً مقدراً من اللاجئين من اليمن وسوريا، وأن النزاع في جمهورية جنوب السودان دفع ما يقارب المليون مواطن من هناك إلى دخول السودان، حيث يعيشون الآن في مختلف الولايات ولا يعيشون في معسكرات لاجئين بناءً على قرار رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بمعاملتهم كمواطنين.
وأشار وزير الخارجية حسب تعميم صحفي أمس، الى أن اللقاء تناول الوضع في ليبيا وجهود حل الأزمة، ولفت الوزير إلى الدعم الذي تقدمه ألمانيا للسودان، خاصة في تمويل المشروعات التي تهدف لمساعدة المجتمعات التي تؤي اللاجئين والنازحين في ولاية كسلا والتي تشمل خدمات الصحة والتعليم والتدريب المهني ومحاربة الفقر.
الجريدة
لعن الله الكيزان حولوا البلاد إلى دولة متسولة أعطوها أو منعوها،، هؤلاء أناس بلا شرف ولا كرامة ولا حياء.
عشرة ملايين دولار من ألمانيا للبشير وكيزانه وياترى ما هو الثمن؟ هل سترسل ألمانيا “الخرى الألماني” لدفنه في السودان أيضاً أم هي نفايات نووية؟
وفعلاً زي ما قال الأستاذ/ حسين خوجلي مثل هذه الأموال البسيطة لا تتجه الإ لجيوب البعض ولا تعرف طريقا للغرض الذي من أجله تبرعت بها الجهة ولذلك نرى أن تقوم الدولة التي تبرعت بهذه الأموال أن تشرف على إنفاقها بالمشروع المعني حتى لا تذهب لجيوب أصحاب القلوب الضعيفة والذين لا إيمان لهم ولا وطنية ?? وأنا أبصق على وجوه هؤلاء الضعفاء .. فعلاً السودان يحتاج الى وجوه شابة لحكمه وما أكثرهم …