الاستئناف يخفض عقوبة الطبيب المدان بالأفعال المخلة بالآداب
بحري- إبتسام خالد
خفضت محكمة الاستئناف ببحري عقوبة السجن من عام إلى السجن (6) أشهر في مواجهة الطبيب المدان بالأفعال المخلة بالآداب مع سيدة مريضة بعد الكشف عليها في عيادته بمنطقة شرق النيل ، وكانت الشرطة أوقفت المدان بناءً على بلاغ تلقته من الشاكية تتهمه بممارسة الأفعال الفاضحة بعد الكشف عليها عندما ذهبت للكشف إليه في عيادته فألقت الشرطة القبض على المدان وأخضعته للتحقيقات و وجهت إليه النيابة التهمة وقدمته للمحاكمة وثبت للمحكمة من خلال البينات المقدمة من الشاكية والشهود صحة ما ادعته الشاكية وقررت المحكمة بكل اطمئنان إدانته بتهمة الأفعال الفاضحة والمخلة بالآداب وأوقعت عليه عقوبة الجلد (50) جلدة والسجن عاماً إلا أن دفاع المدان لجأ لمحكمة الاستئناف طاعناً في الحكم القاضي في مواجهته موكله فأصدرت محكمة الاستئناف قرارها بتخفيض العقوبة إلى (6) أشهر
اليوم التالي
رغم اننى لا اعرف ماهى الدفوعات التى قدمها المتهم وادت لتخفيض العقوبة لدى الإستئناف ورغم اننى ايضا ارفض التشكيك فى نزاهة القضاء لكنى اعتبر ان العقوبة الاصلية حتى قبل الاستئناف كانت مخففة جدا ولا تتناسب مع الجريمة.لذلك رسالتى هذه موجهة للمشرع وليست للقاضى فان يقوم طبيب بافعال فاضحة مع مريضة اثناء الكشف عليها فان ذلك سلوك منحط مشين مسىء يفتقر للدين وللاخلاق وللفطرة السوية ويعتبر سلوكا خسيسا لا يليق بانسان دع عنك ان يكون طبيبا. ان مثل هذه الحالات تتطلب اصدار عقوبات مغلظة مع شطب الطبيب من السجل المهنى نهائيا حتى تطمئن الاسر على شرفها واعراضها من خطر امثال هؤلاء البهائم.