51 مليون يورو من ألمانيا للاجئين وتقليل الهجرة بالسودان

بقول لناس السفارة الالمانية في الخرطوم اياكم أن تعطوا هؤلاء اللصوص أي مساعدات نقدية ديل حرامية حتيأموالالحج والزكاة سرقوها…إي مساعدات فلتقم السفارة أو الجهات الداعمة بالإشراف عليها شخصيا حتي يتمالتأكد إنها وصلت للجهات المعنية..هل نسيتم المساعدات التي قدمت لمتضرري السيول والفيضانات والتي سرقت من المطار قبل أن تخرج منه..في معسكر إسمه معسكر الشقراب وهو أكبر معسكر للأجئيين الأرتريين والأثيوبيين بشرق السودان أتمني من ناس السفارة الألمانية أن يسجلوا زيارة لهذا المعسكر ليروا حجم البؤس والمعانة ويسمعوا منهم أن تذهبالمساعدات التي تقدم لهم إنها فضيحة بمعنيالكلمة..الان فهمت ألمانيا لماذا يرفض هؤلاء اللاجئيين العيش في هذهالظروف والهجرة لأوربا…

هذا الخبر المفجع الصادم نهديه لمصطفى عثمان إسماعيل لوصفه لنا يوما ما بالشحاديين ثم تلاه ذلك الاحمق الذى وصف الشعب بأنه كان يقتسم (الصابونه) قبل مجيئهم للسلطه وطبعا لن أتحدث عن ذلك الاهطل الذى ذكر البيرقر والهوت دوغ!! وانا في إنتظار حاكام إنقاذى آخر لنسمع منه بأن المواطن السودانى صار مثله مثل السمك الذى من فرط شبعه يقفز من النهر الى البر بسبب غباء موروث وطبعا الكلام ده حيكون في إطار الذم والتهكم على الشباب الذين يفكرون في الهجره وعندما ذكرة الشباب لانهم هو الجيل الذى إتولد وترعرع في عهدهم المبارك الميمون و لم يعاصروا آسرهم الشحادين ولم يشاهدوهم وهم يقتسمون الصابونه بعد أن من الله عليهم بخيرات النظام القاصد!! وحق لنا بوصفنا أجيال ما قبل الإنقاذ من الذين رمموا لحومهم وشحومهم وعظامهم من خيرات المسلمين المحسنين وغسلوا عراريقهم وسراويلهم الباليه بربع او نصف صابونه جآتهم إحسانا من جار مؤثر فاعل خير الم يحق لنا أن نسآلهم تحت اى بند يمكننا وصف ما جاء بالخبر الشوم الكاشف الفاضح أعلاه الذى يضعنا جميعا في خانة مد الايادى الى ما وراء البحار لتلقى الصدقات والزكوات والهبات فضلات خير الكفار فصرنا بين غمضة عين وإنتبهاتها الى متسولين دوليين ؟ وهل ما يحدث يمكن توصيفه ووضعه تحت بند (الابتلاءات) التي ستمحى سيائتنا؟!!الاجابه أظن ولكن لا إعتقد ذلك !!وإجابتى على سؤالى ربما تكون مبربكه ومشوشه ولكنها صحيحه 100%!!.

والخبر ايضا هديه لسعادة سفير روسيا بالخرطوم والذى قال ان ديونهم للسودان ستتم برمجتها ليقوم السودانيون بسدادها .
ولو انو الكيزان ما مفروض يعفو ليهم قرش الا ان كل ديون روسيا هى ثمانية عشر مليون
فقط يعنى خمس هدية المانيا للاجئين .
برضو قالو حلفاء للكيزان .