أخبار السودان

الأوضاع الاقتصادية تقلص عدد الوجبات الى إثنين

الخرطوم :صفاء تاج السر: نجلاء صديق
يعد الفول المصري الوجبة الرئيسية لغالبية المواطنين بفضل الظروف الاقتصادية الضاغطة، ووصف المواطنون الزيادات بأنها كثيرة وشاملة لجميع المتطلبات اليومية، حتى طلب الفول ارتفع سعره الى عشرة جنيهات.
“الجريده” وقفت على الزيادة في سعر طلب الفول، واستطلعت بعض المواطنين، الى ما خرجت به من افادات:- الموضوع وخرجت بالتالي :
أبدى المواطن علي يوسف ضجره من ارتفاع سعر سندوتش الفول من جنيهين الى 4 جنيهات، مضيفا ان المواطن اصبح يتناول وجبة واحدة، وقال “بعد كدا الا نسف التراب”.
اما صاحب المطعم محمد احمد الطيب قال ان سعر الطلب بلغ 10 جنيهات، نسبة لأن سعر ربع الفول المصري ارتفع الى 250 جنيهاً، وأشار الى إنه ببيع 170 ـ 200 طلب في اليوم الواحد، وقال إن زيادة الأسعار تاتي من التجار الكبار .
ومن جهته قال صاحب مطعم الشيخ احمد ارتفع سعر السندوتش من جنيهين الى 4 جنيهات نسبة لارتفاع سعر الفول المصري.
وذكر انه يستهلك في اليوم 3 ارباع من الفول المصري، بينما يقوم ببيع حوالي 300 سندوتش في اليوم، ووصف القوة الشرائية بأنها ضعفت كثيرا بعد تحويل مستشفي الخرطوم.
قال المواطن صلاح ابو القاسم “بكل أسف السودان سلة غذاء العالم ومواطنيه يعيشون علي وجبة واحدة ، والادهي والامر إن سعر سندوتش الفول ارتفع الى 4 جنيهات، وطالب الجهات المسؤولة بالنظر الي هذا الامر.
اما المواطن ادريس بابكر، قال الفول هو الوجبة الاساسية لكثير من المواطنين لأنه أكل المساكين، مبديا تحسره على أوضاع الشعب السوداني المعيشية الذي يتناول وجبتين في اليوم وقد تصير وجبة واحدة .
ومن جانبه اظهر المواطن الحارث بخيت تضجره، “البحصل دا م معقول” وكرر ذات الجملة لمرات، مبيناً أن وجبة الفول ارتفعت قيمتها من 7 جنيهات إلي عشرة جنيهات، وتحسرالحارث علي أيام زمان، الذي قال وقتها كان العيش رخياً والمواطن يتناول ثلاث وجبات يومياً فيها “اللحمة والفراخ” وقال “هسه والله ما بتذكر أكلتهما متين”، وواصل ساخراً “الله يكون في العون”.
من جهته أكد التاجر احمد هاشم انه يتفاجأ كغيره بزيادة الأسعار، وأبان انه يعاني مثل الآخرين من الزيادات في أسعار المواد الاستهلاكية.
وقال أن السبب فيها التجار الكبار الذين يتعللون بزيادة سعر الدولار مما يضطرهم لزيادة أسعارها، وقال متضجراً “انها زيادات مبالغ فيها”.
وأكد المواطن ادم سليمان انه ترك تناول الوجبات من اماكن الأطعمة، وأضاف “الوجبة اصبحت في المطاعم غالية للغاية وسعر سندوتش الفول ارتفع الى 4جنيهات.
في ذات السياق أكد المواطن حسن صديق ان الفول هو وجبة فطوره وعشائه أما الغداء فنسي أمره منذ زمن بعيد، لأنها أصبحت لا تعنيه، وقال “اتحمل زيادات الفول والعصيدة أما اللحوم فهو لن يقترف جريرة أكلها إلا معزوماً أو مضطراً”.

الجريدة

تعليق واحد

  1. شعب ترك كل شي وتمسك ويحتج بوجبة الفول ؟؟ لا تعليق

    لا يستحق وجبة الفول تعليق قراءته لاحد المعلقين ؟

  2. اقترح على كل ٢٠ منزل الاشتراك في شراء فول مصري وطبخه
    وعمل سندوتشات فول بملح وقليل من الزيت لوجبتي الفطور والمغرب.
    يجب الغاء الوجبة الثالثة والتي اساسآ لا فائدة منها. تكلفة سندوتش الفول
    بهذا الاقتراح ستقل عن ١٢٥ قرشآ (الجنيه يساوي ١٠٠ قرش)

  3. حقيقة كما يقول الكيزان يا جماعة الخير لو ان سيدنا ايوب حضر زمنكم ده كان قال انا اخدث الشكرة لكن السودانيين double over صابرين ومنجضين

  4. ايمانكم ضعيف الم يقل لكم سيدكم عمر بن حسن بن احمد بن البشير بان الغلاء وضيق المعيشة ابتلأت من رب العالمين بسبب بعدكم عن تعاليم الدين .هاجروا الى الله يرحمكم ويفرج عنكم .كما فرج على اصحاب الايادى المتوضئه اعضاء المؤتمر الوطنى

  5. ان شاء الله الطلب يبقي بمئة جنيه بالجديد عالم الفت الذلة والمهانة ومازلتم تطبلون لعمر البشير طبلوا كويس وعقبال زيادة البنزين والجازولين والعيش وتبقي العيشة بجنيه

  6. لو استمر الموضوع علي كده حيجي زمن يتذكر فيهو الناس الفول ويقولوا لأولادهم :

    تصدقوا الفول ده زمان كان ببيعوه في الشارع ؟!

  7. ارتفع سعر السندوتش من جنيهين الى 4 جنيهات “بنسبة100%) زي ما الحكومة رفعت فاتورة الموية من 15 الى 30 جنيه “بنسبة 100%”.

  8. انا بقال متواضع وعندى زبائن من كل الاصناف عملت منذ ان اكملت الجامعه ولم أجد اى فرصة عمل غير مهنة التجزئه . دخلها مهما اجتهدت فهو بسيط وقد بلغت ديونى لدى الزبائن قبل شهر اثنى عشر مليون جنيه ولا سبيل سوى البيع بالدين رغم انك عندما تذهب لشراء نفس السلعة بعد ثلاثة اسابيع تجد انها قد زادت زيادة كبيرة .
    بالنسبة للفول فهو انواع كما تعلمون وتتراوح اسعاره بين مليون وميتين للنوع الردى الذى يكلف غاز وبين مليونين .
    ليس الفول فحسب ، هناك الحليب والرغيف والزبادى والبيض ودقيق سيقا وحتى البسكويت ….
    غايتو كلنا فى الهوى سوى ونسأل الله العافيه .

  9. طظ في الفول وابو الفول وطظين في النظام وابو النظام وخمسين طظ في الكيزان وابو الكيزان ومليون طظ في اسلام الكيزان ومن طبل ورائهم وحريقه ياخذ السودان من نملي لحلفا وصدق الله العظيم

  10. اللي يرضي بالذل و الهوان و يسكت من الخوف … كتيرة عليه وجبة واحدة في اليوم

    اختلفت الاسباب و الموت واحدا … يعني لو ما متوا شهداء في مواجهة الكيزان … الكيزان حيقتلوك من الجوع.

  11. ردود على جركان فاضى
    ماينفعش نظام عقائدي قائم على قاعده ياقاتل يامقتول زي افلام ديجانقو الشهيره ..مثل هذه الانظمه كانت موجوده في اوروبا قبل عصر النهضه وفى اليابان قبل الحرب العالميه الثانيه وكانت النهايه سيئه جدا.لذا نحن كتب علينا القتال وهو كره لنا وليست مظاهرات وغدا لناظره قريب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..