البشير في برلين

البشير في برلين
خالد بابكر ابوعاقلة
[email][email protected][/email]
الأنظمة الديكتاتورية كنظام الإنقاذ لا يمكن إصلاحها , والمجهود الكبير الذي يبذل والزمن المتطاول لتعديل مساراتها يفوق مجهودات إجتثاثها وإستئصالها , لأن هذه الأنظمة بطبيعة تركيبها الأحادي , وطبيعة المشاركين فيها , والآليات التي تستعملها للحكم والبقاء فيه , تكون مستعصية جدا على التغيير من داخلها , ومحصنة أن تتبني افكارا جديدة , لأن هذه الافكار تتجه اول ما تتجه إلى محاربة الفساد والمفسدين ومحاربة الخطط والافكار التي صنعت الفساد , وهي عصية على التجديد عندما يطول بها الزمن كما طال بالإنقاذ لأنها تعتمد على الإغراء بالمال والمكانة الإجتماعية لبعض الناس الذين يعجزون عن بلوغ تلك المكانة بجهدهم وإمكانياتهم العلمية وخبراتهم الحياتية وهي عصية على التجديد وتصل الى درجة الكذب والسرقة والدفاع القاتل عن الأخطاء لأنها تصرف المال الكثير على من يحميها ويساعدها في إخفاء فسادها ويشجعها على تكوين أجهزة تتقارب معها ايدلوجيا مثلما رأينا في الإتحاد السوفيتي سابقا والمنظومة الشيوعية .
في الانتخابات السابقة سمعت الامام الصادق المهدي يصرح محبطا ” أنه لا يستطيع ان يحكم في دولة كوادرها مدجنة , وافرادها يشكلون دولة داخل دولة , فالحاكم ما هو الا من يساعده ? وبعد ذلك دفع بولده العقيد عبد الرحمن الصادق الى القصر مساعدا , ولم يفهم احد انه يريد اصلاح الحكم المستحيل وإن فهموا انه يريد وراثته دون ان يتحدث احد منهم عن الكيفية وإن قالوا فقط إنه يريد ان يجهز ولده لدور سياسي مقبل , ويدل ذلك على يأس الامام من اصلاح نظام الإنقاذ الذي بلغ به التمكين الى آخر درجات الفساد الممكنة وهي المجاهرة به امام الناس وجعل الحبل على القارب لفساد الاخوان والوزراء والنساء , واذا أيقن الامام ان اصلاح النظام مستحيل , فعلينا ان نقول له ان وراثته اكثر استحالة لتعدد الطامعين في وراثته من اهله ممن يملكون الإعلام و الاسلحة والمليشيات القبلية والحجج القانونية والاموال المكتنزة التي لا تخطر على عقل بشر ولم يبق الا الطريق الذي ذهبت به كل الدكتاتوريات السابقة وأخص بالذكر دكتاتورية ادولف هتلر التي مزقت المانيا شر ممزق وقسمتها بين المعسكرين شمالا وجنوبا ( عفوا شرقا وغربا ) وحولت العاصمة برلين الى ركام قبل ان يقتنع الفوهرر أي الزعيم باطلاق اخر رصاصة في مسدسه على نفسه , ومن النازية اخذت الانقاذ افكار التمكين ومن فاشية موسوليني اخذت احتقار ابناء السودانيين .
لا يمكن لاحد ان يصلح الانقاذ , فقد حق عليها القول , ولا يمكن لاحد ان يرثها , وورثتها يتصارعون على ملابسها واقنعتها , هناك طريق واحد فقط هو اجتثاثها من جذورها . ولن يتم ذلك الا بالثورة الشعبية لأن الانقلابات تأتي بالمتشابهين والاصلاحات في بيئة غير ديمقراطية تأتي بالفاشلين.
احييك الاخ سنكات
حال واقعنا بعيون الاخ سنكات لك التحية
لاتخاذل ولاتهاون ولاتراجع،ولا انكسار ،
معا من أجل
وطن جديد جميل كما كان يستوعب الجميع ويتعايشون فيه وتتماج فيه كل الالوان والاديان والثقافات
يا أخوانا من أجل سوداننا العاجبنا رسمه والطيور غنت بأسمه.
من أجل الشهداء والمعتقلين ،من أجل شهداء دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ،ومن اجل اخواننا في الجنوب الوجدوا نفسهم مجبورين على الانفصال بسبب هذا النظام القمئ ،من اجل شهداء رمضان الضباط ،من اجل الشهيدة عوضية ،والشهيد طالب الخدمة الالزامية ،والشهيد طالب الجامعة ابن دارفور الغراء،ومن اجل مجدي وجرجس ،من اجل كل من لم تسعفنا الزاكرة لذكرهم.
سرقوا حقوقنا وزردوا حلوقنا وديل دايرين دمانا تسيل ،
شردوا المواطنين من وطنهم الحنون ،فصلوا موظفي الخدمة الذين لا يوالون لهذا النظام الكريه،دمروا المشاريع الحيوية،وين النقل الميكانيكي ،والسكة حديد ،وسودانير ،والنقل النهري ،ومشروع الجزيرة،ومصانع السكر والاسمنت .
انتهوا من التعليم نهاية بطَالة وين خور طقت ،وخور عمر وحنتوب ،والمرين الثانوية والتميز الضارب من عمق الماضي وأضحى تاريخا يذكر.
،مافي علاج الدواء غالي ،المستشفيات خاااصة مع الحرامي مامون حميدة وبعد دا مايقدروا يعالجوك لانو الكفاءات قلت (والشافي رب العالمين عشان مايجي كوز ناطي عشان يصرفنا بقول الشافي رب العالمي )لكي يغوض مسألة عدم وجود الادوي والتقصير من المسؤلين الموالين للنظام.
،شردوا الكفاءات المؤهلة والعقول النيرة ،والبييها بتتقدم الشعوب
اقتصاد جلس وصار مقعد بداية بالزفت حمدي (خصخصة وتحرير اقتصادي)وبيع مؤسسات الدولة.
سياسة بي تعريف مافي أسوأ علاقات دولية موجودة عندنا بسبب وجود أسوأ إدارة (ناس الكندام وتعدد الزوجات وغسل الجنابة ،وفضل استخدام المسواك).من أول يوم جوا امريكا روسيا قد دنا عذابها،والامريكان ليكم تدربنا،طيب وين التدريب وطائرات اسرائيل كل يوم تصطاد في ابناء بلادنا كما العصافير ؟؟!!!!
معا من أجل وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي مساكن كهرباء وموية.
الى جمعة لحس الكووووووع ومن ثم آخر 30 يونيو مع هؤلاء العفن والأقذار.
جمعة شذاد الافاق …مباشرة بعد جمعة لحس الكوع
رغم ان المقال قيم ومعلوماته ممتازه لكن الكلام ده مفهوم ومعروف سلفا الأيام دي الناس تركز على الثورة وما بعد الثور أي شي يشرح الوضع ما بغير شيء لأنو كل شيء بقى واضح حدا خلينا أولاد النهار ده واشرحوا كيف الناس تستطف وكيف تغير خططها وكيف تتعب الشرطة وكيف تعمل الأكل عشان يتوزع بين المظاهرين وكيف تركز على الشعارات الكتابة بخط واضح ومهني عشان الكلام المكتوب لما يكون عنده قيمة وطريقة كتابته تكون منظمة بتدي إنطباع كويس لدى الإعلام الخارجي الذي يعطي زخم ودفعه للمجهودات الداخلية ولا شنو يا جماعة خلونا نركز
وكمان ياريت تكون في شعارات باللغة الإنجليزية
تقصد في لاهاي ..