مواطن يحاول الانتحار بسبب (الكشة) بالأبيض

كلما حدث شيئ كهذا ياتي احد ( المسعولين) يمللأ الدنيا كذبا وبهتانا ، وللاسف يجد من يستمع اليه من المواطنين المغلوبين على امرهم ، وهو يعلم انه يكذب على الملأ والجمهور يعلمون انه غاشا لهم فى رابعة النهار …. هكذا تعودنا من حكومة الدمار الوطني قبل ربع قرن… هذا الشاب لم يحمله على الانتحار الا الظلم الفادح وسلب امواله بدون وجه حق المتمثلة فى الجبايات التي لايحكمها قانون او منطق او عرف انساني … شخص بائع متجول ( حكم بريتوريا العنصري فى جنوب افريقيا ماكان بيأخذ من امثاله جبابات او ضرائب .. فالسودان اليوم حتى بائعات الشاي والاطفال الذين يستخدمون الدردقات اصبحو تحت المظلة الضريبية لبلد اصبحت سجن كبير ……. والشيئ الذي يجعل اللبيب حيرانا هو التاييد الذي يلقاه ولاة الولايات من المنافقين والوصوليين …. هذا شاب فى ريعان الشباب يحاول الانتحار فى تعبيرا عن اليأس والظلم الذي تمارسه عليه السلطات المحلية .. واهل كردفان جعلوا من احمد هارون ( امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز) حتى مغتربي كردفان فى احدى دول الخليج هذه الايام عاملين ( صفا انتباه) يتوقعون زيارة والي الولاية للمملكة العربية السعودية ، ونعتقد انهم دخلوا فى المثل الخلجي الشهير ( ردد ياليل مطولك ) واليهم الهمام ورئيسه اصبحوا يجلبون الشبهة لاي دولة تدخلهم اراضيها لانهم هاربين من العدالة الدولية ( اكسح اقتل ادفن ماتجيبو حي ) هذه المفردات تجعل العالم يجفل من شوفتم ، البلد كلها اصبحت مأزومة بالخطل والعبط الاداري واصحاب المشروع الحضاري لوحدهم يرونها فى النعيم لانهم يعيشون من عرق مثل هذ الذي يريد الانتحار ( فى نعيم )

بدل الانتحار الذي حرمه الدين الحنيف ونحن مسلمون فلا تلقوا بأنفسكم للتهلكة نتيجة لسياسات نظام لايهمه حتى لو مات كل الشعب السوداني وبدل الانتحار ارفعوا اكفكم وترضعوا للعزيز القهار ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب …

لا حول ولا قوة الا بالله
كيف تقابلون الله يوم الحساب ايها الكيزان

ولسة يام حنشوف
اللهم لانسالك رد القضاء والقدر لكن نسالك اللطف بنا يالله

دا شغل ناس الدفاع المدني لكن كبروك لفرد الامن علي شجاعته حتي ولو مختلفين مع الحيكومة ويستحق ترقيه وحافز

اسه ده مكان ينتحرو منو ياراجل شوف ليك مكان عالى شويه انا شايف فى برج وراك هنا بتنط وتتكسر ساكت وبعدين ما تلقى ليك واحد يعالجك