مقالات سياسية

في التأدّب مع موت الترابي !!

سيف الدولة حمدناالله

ليس من اللائق – في الدين والأخلاق – التعرّض لشخص إنتقلت روحه للسماء باللعنة والشتيمة الشخصية، ويذكر التاريخ أن أتباع الفكر الذي ينتمي إليه الراحل الدكتور حسن الترابي (والصحيح الذين ينتمون إلى فكره) كانوا أول من أدخل هذه الجرثومة إلى أدب الخلاف الفكري والسياسي، فقد أطلقوا ? ولا يزالون – على الشهيد محمود محمد طه وصف “الهالك”، بما يعني أنه خارج دائرة الرحمة وكأنهم وقفوا معه يوم الحساب، وهكذا يفعلون مع كثيرين غيره من الخصوم السياسيين، فحينما توفى الفريق فتحي أحمد علي نهشت سيرته أقلام النظام من قبل أن يصل جثمانه من القاهرة، وحينما كتب عُقّال منهم بأن هذا عيب، ردّ عليهم الصحفي حسين خوجلي في إفتتاحية صحيفته (ألوان) يقول: “نعم أن ديننا يأمرنا بذكر محاسن موتانا .. ولكنه ليس من موتانا” وواصل في لعنه للمتوفي.

في المقابل، ليس هناك ما يمنع – في الدين أو الأخلاق – من التعرض لسيرة المتوفي فيما يتصل بكونه شخصية عامة، فقد تناولت كتب التاريخ الإسلامي سيرة الخليفة الراشد العادل سيدنا عمر بن الخطاب عمر رضي الله عنه ولم تحذف منها ما كان يفعله من أفعال الجاهلية قبل دخوله الإسلام، ولا شيئ أضاع معالم التاريخ السوداني خلاف الفهم الخاطئ لقاعدة (الإحسان في ذكر الموتى)، فقد بدّلنا فشل القادة إلى نجاح في كتب التاريخ حتى لا يُقال أننا نُسيئ إليهم، كما بدّلنا كثير من الهزائم إلى إنتصارات حتى نزهو بأمجادنا ونتغنّى بها ونطرب، فزيّفنا التاريخ بالحد الذي لم يعد في إمكان شخص اليوم أن يُجاهر بخلاف ما إستقرّ في عقول الناس بسبب ما يتعرّض له من إرهاب أنصار أي فترة يتم تناولها بالنقد أو بيان الحقيقة، ويصدق هذا الكلام من فترة المهدية حتى الديمقراطية الأخيرة.

الذين يظلمون الترابي ويسيئون لسيرته هم الذين يريدون أن يخرجونه من كونه عالِم دين ومُفكّر إسلامي بجعله بطل قومي في دنيا السياسة، فتاريخ الترابي ليس فيه ما يجعله كذلك، والعكس صحيح، فالترابي يُنسب إليه أنه كان وراء وأد أول تجربة ديمقراطية في السودان، ولم تقم لها قائمة بعد ذلك بوقوفه – مع آخرين – وراء طرد أعضاء الحزب الشيوعي من البرلمان (نوفمبر 1965)، ورفض البرلمان تنفيذ حكم قضائي ببطلان القرار الذي تحجّجت فيه القوة التقليدية بإثارة أحد حضور ندوة أقيمت في ذلك التاريخ بمعهد المعلمين العالي بأمدرمان لمسألة تضمنت إساءة للدين خلال ندوة بدعوى أنه ينتمي للحزب الشيوعي، وقد كان ذلك سبباً مباشراً في قيام الضباط الأحرار ? بمشاركة رئيس القضاء بابكر عوض الله ? بتدبير إنقلاب مايو 1969.

كما أن الترابي ? وتنظيمه ? عاد وتحالف مع الرئيس النميري في الوقت الذي كان ينتظر فيه كل الشعب على إسقاط حكمه، ووقف الترابي وراء قوانين سبتمبر التي – على سؤئها – تم تطبيقها بصورة شائهة، فقُطعت مئات الأيدي والأرجل في محاكمات إيجازية لم يكن يُسمح فيها للمتهمين بالإستعانة بمحامين، ودون تدوين المحاكم للبينة كاملة بما كانت تعجز معه محاكم الإستئناف ? وكانت هي الأخرى شائهة ? من مراجعة ونقض الأحكام بطريقة سليمة، وهي المحاكم التي كانت وراء إعدام شهيد الفكر محمود محمد طه الذي كان إعدامه ? مع أسباب أخرى ? في إشعال إنتفاضة أبريل. ثم قفز الترابي من مركب مايو وإلتحق بالعملية الديمقراطية ثم سرعانما إنقلب عليها بتدبيره لإنقلاب الإنقاذ.

لا يستطيع تنظيم المؤتمر الشعبي (فصيل الترابي) أن يخدع الشعب بالحجة التي يرددها بأن خلافه مع المؤتمر الوطني يرجع إلى أنه كان يُنادي بالإنفتاح وتحقيق الديمقراطية، وأنه كان يريد أن ينتصر للشعب من قبضة العسكر، فكل جرائم الإنقاذ الكبرى حدثت خلال فترة مشاركة الترابي وجماعته في الحكم (تخلّى عنه أنصاره واحداً بعد الآخر وقفزوا لجناح السلطة)، فقد شهدت تلك الفترة جرائم التعذيب في بيوت الأشباح، والإغتيالات السياسية (د.علي فضل والمهندس أبوبكر راسخ ..الخ)، وإعدام شهداء رمضان، وإعدام الشهيد مجدي محجوب ورفاقة في قضايا العملة، وتصفية الخدمة العامة بالصالح العام وتمكين أعضاء التنظيم بما أدّى إلى إنهيار الخدمة المدنية، كما شهدت فترة وجود الترابي في الحكم إنهيار القضاء وتسييسه بالنحو الذي لا يزال يعاني منه إلى اليوم.

لا يُضير المرحوم الترابي أن يحجب عنه أيّ مُعارض دعواته له بالرحمة وحسن القبول، فلديه من الأنصار والأتباع والأهل ما يكفون للقيام بهذه المهمّة، كما أن جميع القنوات التلفزيونية والإذاعية السودانية قد توقفت عن بث برامجها العادية وإنقطعت – ولا تزال – إلى قراءة القرآن الكريم على روحه برغم أنه ليس للفقيد صفة رسمية في جهاز الدولة بخلاف كونه رئيس حزب سياسي، وقد توفى قبله الفقيد محمد إبراهيم نقد وهو الآخر رئيس حزب سياسي ولم يُذكر إسمه في نشرة الأخبار.

ليس لائقاً أن تحدث هذه المجادلة التي نراها تشتعل بين الأفراد حول واجب الترحّم على من يرحلوا من هذه الفانية من الشخصيات العامة، فهذا شأن كل أمرء مع نفسه، ففي كل يوم يموت ألوف المواطنين بمختلف الأسباب ولا يجدون من يترحم عليهم غير الأهل والجيران، فالذي يجعل لا شماتة في الموت، أن الشامِت ليس معصوماً منه، فكل نفس ذائقة الموت، فلنترك أمر الترابي إلى ربه، أما ما قام به من أفعال فسوف نذكره له في مماته كما ذكرناه حال حياته ولم يعتذر عنه ولم يطلب صفح ضحاياه.

تبقى علينا أن نسأل: أي قواعد الدين أولى بالإتّباع، ومن تُقدّم له النصيحة: الذي يقتل النفس، أم الذي يمتنع عن الترحّم عليها !!

سيف الدولة حمدناالله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لو كان وصفي للترابي بالهالك
    ولو كان شتمي ولعني له ستوردني موارد المهالك
    فإنني أفعل حتي وإن قلت لي إنه في طريق جهنم سالك
    قاتل
    مغتصبٌ
    مشردٌ
    سارق لشعب بأكمله
    فأين يذهب عندما يقف أمام ربه ليسأله
    إذا كان الله لن يغفر له
    فما ذنبي أنا إن تشفيت بهلاك معد له
    قلت الشهامة تقتضي
    لكن هل ترك الترابي شهماً دون طعنه في مقتلِ
    قلت السماحة تقتضي
    وهل ترك للسماحة موضعا
    قلت للموتي حرمةُ
    لكنه علم رفاقه أن لا حرمة لميتُ
    ذهب غير مأسوف عليه
    لا تحل عليه رحمةُ
    لولا مخافتي أن يكون هجوي مفخرة له
    لهجوته حتي ينتحر كل تابع له .

  2. اقتباس[.ليس من اللائق – في الدين والأخلاق – التعرّض لشخص إنتقلت روحه للسماء باللعنة والشتيمة الشخصية]

    مدخل جميل لنفس راقية وتهذيب وذم محمود** رغم انها جاء بعد [لكن] ورغم استدلالك بسيدنا عمر رضى الله عنه..قد نتفق معك في جزئياتك مقالك

    لكن صدقني الموت عظة.. لي ولك ولكل نفس فهي ذائقة الموت لا محالة** رغم ما ذكرت فهو الآن بين يدي الله فالله سبحانه وتعالى هو المخير وهو المختار فيما يختار أن شاء عفى عنه وإن شاء عذبه** نسا الله أن يتغمده برحمته** فمهما فعل في الدينا وإذا ترحمنا عليه ونحن احياء سوف نجد من يترحم علينا ونحن اموات.. نترحم عليه فقط لأننا نخشى ونخاف من عذاب الله ونرجو أن تشملنا رحمته ومغفرته.. فهو الان بين يدي الله ترك السياسية وترك الدنيا وترك ملذاتها وهو الان ضعيف بين يدي الله يجب علينا أن نترحم عليه ونرجو له الرحمة والمغفرة والقبول**

    فالله هو المسامح وهو الرؤوف وهو الرحيم فمن واجبنا نحن كمسلمين ومؤمنين بأن ندعو له ونترحم عليه لا نريد فيه جزاء ولا شكوراً.. وإنما قربانا ويقينا بالله انه هو العافي وهو المسامح وهو الديان الذي لا يموت..

    الله يرحم امواتنا واموات المسلمين جميعاً

  3. لم يترك من المحاسن شى ليذكر به اسال الله ان يلحقه بابى لهب وابوجهل وكل اعوانك

  4. السلام. ومن بترحم علي الفقراء والارامل و المغتصبات و الاطفال والعجزه النيام تحت الاشجار والعقارب و انتنوف البشير. بل هو السبب في معاناة كل هذا الشعب . حتي كاتب هذا المقال ذوي العقول النيرة طردهم من الخدمة وشردنا وسرق عمرنا في القربة. لم اعفي له حتي لو كل الناس عفت منه .

  5. الشعب السوداني شعب واعي كظم غيظه مدة طويلة ونحسب ال27 سنة الماضية فقط نجد أنالسودان لم يتقدم قيد أنملة منذ أن جثمت جرثومة الانقاذ على صدره ماذا قدم حسن عبدالله الترابي للوطن ( بالمنطق كدا) فالترق منهم دماء أو ترق كل الدماءسمعت هذه الهتافات الغبية من المتفلتة العصبية وشاهدت وجوه كالحة لبعض من تلامذة الشيطان وهم ممن أثروا على حساب العامة حيث فتح لهم الشيطان وملكهم خزائن حضارة وادي النيل خزائن البترول خزائن الذهب جماعة سمت نفسها ( الاسلامويين)وشتان مابين المعنى الحقيقي الذي لا يستحقونه تهافتوا على اتجاهات السلطة وغنموا واثروا وبنوا الحزب الشيطاني بمال السودان وتركوا السودان صريعا مريضا …. صنع حسن الترابي حزب قهر به كل السودانيين وجردهم من وظائفهم وشردهم عن الوطن قتل ما قتل وسجن من سجن وفصل الجنوب فحرق الجنوب نفسه وذبح شعبه نفسه بنفسه والفتنة عمت بذورها كافة السودان غرب في طريقه الي الدمار الكامل وشرق في كف عفريت وشمال على السنة اللهب الخفية ووسط موبوء بالظلم تعطلت فيه كل فعاليات الحياة وانتشرت مظاهر الشتات والقبلية والجهوية والعرقية مقابل أن تبقى الانقاذ بتلامذته المردة وابقاء سياسة التمكين والتفقير … لا مستقبل للسودان إلا بزوال هؤلا المردة الذين نهبوا وقتلوا وأفسدوا وبنوا نظاما جاسوسيا مدرب على الكبت والمنع وتكميم الافواه.ماذا قدم الترابي من علمه ولغاته التي كانت ستنفعه فعلا في خدمة نفسه فيعيش سعيدا بالمال الحلال بعيدا عن مال الشعب الفقير المريض الجائع المتشرد المغترب عن وطنه… ترك الترابي لأبناء حزبه المال والسلطة والوظيفة والسلطة ليتمتعوا قليلا .. فماذا استفاد من ذلك. سياسة قذرة لخلف فاسد.

  6. … مصيبة الترابى بانة خلط بين الفكر والسياسة … دى مشكلتو الخاصة به كشخص .. اما مصيبتة الكبرى بان تلامزتة لا احد يفهم ما يفكر فية بالزبط حتى فارق الحياة فهو فى اعتقادى لم يفهمة اى من تلامزتة حتى اصابة الياس ولا واحد .. وهذا هو سر تغيير الترابى لاسم حزبة فى عده مراحل فهو يقدم اليهم اى اتباعة (اشارات فهو مغرم بالاشارات والتلميح ) ….. واحيانا احس بانة كان يخشى او يخاف مما يفكر فية ويفهمة اتباعة الذين لا يفهمون اصلا ولا حصل يوم فهمو ما يفكر فية شيخهم .. ناخد علية بانة (خاف من تبيان حقيقة فكرة) الذى يتصادم مع ما يبدوو للناس … فهو مدرك بان اتباعة ما ذالو فى مرحلة الحضانة وهى حال كل منتسبى الاسلام السياسى (بطيىء الفهم سريعى الاكل) فى ما يفكر فية لذلك كان يكثر من الضحك تهكما على حالة وحال اتابعة ومن جهة اخرى خصومة ….. انظرو قراءه الترابى للقران التى سرب بعضها مثل (زواج المسلمة من نصرانى ) وايضا تعمد وتغافل معظم اتباعة عن تفسيرة (بان فى الاسلام لا يوجد حجاب بخصوص النساء ؟؟؟؟ والفيدو موجوود فى اليوتبب ) ؟؟؟؟ لو دقق اتباع الترابى وحتى الشويعيين فى (هذين الامرين موضوع الحجاب + زواج الكتابية + وحديث الزبابة + وعزاب القبر) هذة الاشارات التى فقط التى استطاع ان يسربها فلم يقف عندها احد فقط كل ماقام بة اعدائة بن سخرو منه واكتفو بذلك واتهموة بالذندقة اما اتباعة فكل قامو بة هو (الصمت الممزوج بالخجل) وهو لم يستطيع ان يتحدث بها بصورة فكرية مباشرة لاتباعة مثلما كان يحدثهم عن الجهاد وفضائلة ؟؟ لان هذين الامرين هما يعبران بجلاء عن شخصية الترابى (المتناقضة) انسان مفكر وفى الاتجاة الاخر سياسى ايدلوجى .. فلو طالب اتباعة بفهم مفهموم موضوع بطلان الحجاب وزواج المسلمة من كتابى وغيره لضرب كل ما ينادى به من امور سياسية وجهادية وشريعة اسلامية هذة الامور تنسف كل برنامجة السياسى الذى قاام وسط اتباعة على (ربيط وكمكمة الفتيات بالاخمرة حتى وهن قاصرات) حتى يستطيعو ان يبتزو بهم احزاب الامة والاتحادى ذات المرجعيات الدينية … هذا هو خبث السياسة .. وانا اقيم شخصية الترابى بانة (مفكر التبست علية السياسة والتحدى الايدلوجى) رغبة الترابى فى تدمير حزبى الامة والاتحادى والشويعيين ذات جزور عميقة حتى صارت حقدا لان هذة الاحزاب الثلاثة هى عائق ابدى امام فكر الاخوان المسلمين وثقافة المجتمع السودانى المبنية على مبادى قيم التصوف والمثاليات التى تتطلب تدمير كل البنى التحتية لكل تجارب الشعب السودانى المجتمعية من علوم وثقاقة ودين وسطى وتعددية حزبية حتى يمكن حزبة على انقاض هذا الثلاثى الكابوس (لفكر الاخوان المسلمين) وهذا هو سر بداية الكيزان بتغيير السلم التعليمى والمناهج واسس الشرطة والجيش وحتى العملة وحتى تفريخ الجامعات كان هدف ساسى خبيث القصد منه (تفريغ جامعة الخرطوم من كوادر الولايات المصادمة) وبالطبع كان الترابى يستهدف (امة اتحادى وشويعيين) حتى وان تدمر السودان وهذا هو سرر غضب السودانيين علية وكراهيتهم له حتى وفاتة ..

  7. يخبرنا التاريخ الإسلامي أن المسلمين قد فرحوا أيّما فرح بموت الحجاج بن يوسف الثقفي، ذلك المتجّبر الظالم الذي كان الناس يقتل دون دليل ، وقال فيه خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز (لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئناهم بالحجاج لغلبناهم).
    ولما وصل الخبر للحسن البصري ?وهو من هو- سجد لله شكرًا، وقال “اللهم عقيرك وأنت قتلته، فاقطع سنّته وأرحنا من سنّته وأعماله الخبيثة” ودعا عليه [حلية الأولياء- للأصبهاني]
    وكذلك فرح عمر بن عبد العزيز، وسجد سجدة شكر للمولى سبحانه، ولما عرف المساجين الذين كدّسهم الحجاج في سجونه ، انتظروا حتى سمعوا الناعي بأنفسهم وتأكدوا من موته ?خشية أن تكون شائعة- ثم هللوا وكبّروا وسهروا الليلة بطولها يشكرون الله على نعمته
    ولما أُخبر العارف بالله إبراهيم النخعي بموته، بكى من الفرح، ولما بُشِّر طاووس بموته فرح وتلا قول الله تعالى: {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين}.
    وبالنسبة لحديث “اذكروا محاسن موتاكم”، فقد ضعّفه الألباني، أي أنه نوع من العُرف والتأدّب مع الموتى الذين لم يعد بيدهم شيء لا أكثر ولا أقل!

    إن الموت كأس دائرة، ولا أحد يُفلت من تناولها، وليس من الفطرة أن يفرح أحد بموت أحد، فما الذي يحدث ليجعل الناس يخالفون الفطرة التي جبلهم الله سبحانه وتعالى عليها؟
    لا شك أن ما رأوه من المتوفى وظلمه وجبروته قد غيّر في فطرتهم، ودفعهم في هذا الطريق الشاق على النفس، وهو ذنب المتوفى لا ذنبهم!
    فإن مات الطاغية، ووجدتَ الفرحَ يغمر قلبك، استبشارا برفع ظلمه عن العباد، فليس هذا إثما، وإن تمالكتَ نفسك وترفّعت عن ذلك، فإنما ذلك كرم منك ورحمة.

    اللهم ارحم عبادك المستضعفين في الأرض وأرنا عجائب قدرتك في كل ظالم جبّار.
    {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين}.

  8. وفق الله مولانا فيما يطرح فكما قال ليس لائقاً أن تحدث هذه المجادلة.فمن المنطقى والطبيعى ان ننقد من قام على امر العشب سلبا او ايجابا دون غلو او إساءة.لذلك اجد نفسي اترحم على هذا الوطن من الذين يحكمون والذين سوف يحكمون .إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لاهل مكة بعد فتحها اذهبوا فانتم الطلقاء، نفهم من ذلك ان التسامح هو بداية بناء المجتمعات . سياسة اللاعنف _ غاندى . بعض من مبادي مانديلا ? إن كل شخص يخطئ ، والمشكلة ليست في الأخطاء نفسها ولكن في كيفية تعامل المرء مع المعاناة التي تسببها تلك الأخطاء? .

    اللهم ارحم هذا الوطن ودمتم

  9. انا ارى ان من يسئ لاي شخص رحل عن دنيانا فانما يرسل لك رسالة بانه انسان غير سوى وفاقد تربوى وربما اتي من بيت غير نظيف ان لم يكن من دار المايقوما

  10. نعم نشمت في موته ونتمنى أن يلحق به جميع تلاميذه وجميع أعضاء حزبه فطالماقسمواالسودان وشردوا السودانيين وكتموا انفاسنا لمدة ربع قرن. وانشاء الله يلحق به البشير وعلى عثمان وجميع الوجوه الكالحة في الحركة الاسلامية

  11. دائما كتاباتك رائعة اخي سيف الدولة المحامي , ومن مقالك هنا يا ليت اتباع ومحبي المتوفي ي يتعلمون ادب الاختلاف السياسي والفكري و ادب احترام الموتي .

  12. انها كلمة حق…تسبب الهالك في موت الف الناس بفتواه المضللة ومن يقول بالترحم عليه…هل يعفي المولي سبحانه وتعالي من يموتون من العذاب ولماذا جعلت النار اليس للعذاب؟ الله لايرحمه ومسواه الجحيم يارب ..

  13. تبقى علينا أن نسأل: أي قواعد الدين أولى بالإتّباع، ومن تُقدّم له النصيحة: الذي يقتل النفس، أم الذي يمتنع عن الترحّم عليها !!
    هذا هو بيت القصيد.

  14. اعتقد من اكبر الاخطاء التى انتهجها المتوفى الترابى وجماعته هو انهم جعلوا من انفسهم من يحاسبون الموتى فيضعون لهم الدرجات بين شهيد و هالك و غير ماسوف عليه.رغم انه معلوم لكل ذى بصيرة ان ذلك كله مما لا يعلمه الا الله عز وجل.عموما نقول قول الله تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)(وكل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة).

  15. ارجو ان يكون فى موته هلاك للجبهجيه وانتهاء منهجهم الفاسد الذى لايشبه السودان
    وان يتخلص السودان من فسادهم وان يكون بدايه لاختلافهم والتناحر بينهم وتشتتهم

  16. ومين قال ليك أن الترابي قتل نفساً؟ قتل منو بالظبط؟ تتحدث عن ضرورة التأدب وعدم الشماتة في الموتي لكن أنت نفسك شامت في موت الترابي. إستغفر الله العظيم.

    يا أخوانا الترابي شخصية عامة نعم ويستحق النقد في حياته وفي مماته نعم،، لكن أصبروا عليه حتي يجف دمه بعد داك تعالوا إتكلموا عنه لأن له زوجة وبنات وأبناء وأهل وأحباب ومريدين مازالوا يبكونه ويعزونه في هذه اللحظات وما ناقصين كلام ذي ده. أنا الصباح ده كنت في المقابر وفي الصيوان وكل الناس كانو يبكون بالالاف من أكبر شيخ لأصغر طفل.. ياخي حتي الحركات المسلحة طلعت بيانات تعزي في شيخ الترابي وتترحم علي روحه وأنت جاي تتهمه أنه قتل النفس التي حرم الله؟؟ كده عيب.

  17. كل اناء بما فيه ينضح الاستاذ محمود عندما توفى خصمه اللدود الشيخ الامين داوؤد الذى كان يسىء له ويخوض فى عرضه طلب من تلاميذه قراءة الاخلاص أحد عشر مرة على روحه بينما كان جماعة الاخوان التى ينتمى اليها الامين داوؤد تهتف عند تنفيذ الاعدام فى حق الاستاذ (سقط هبل سقط هبل ) هذا غير وصفه بالهالك وكما يقال وبضدها تتميز الاشياء وأعرف الباطل تعرف أهله وأعرف الحق تعرف أهله

  18. شكرا يا مولانا علي المرافعه بادبك وعلمك الغزير نعم علينا دراسة اثره ونقده في زمنه لا في زمننا حتي ناخذ العبر والدروس فالرجل له فكره وممارسته خلقت حوله شيعا اعطته واخذت منه ما يلينا هو ما مس حياتنا العامة بعين البصيرة لا بالحيلة القصيرةالاساءة والشتم فانها لا تجدي ما ينفعنا نقد مسيرته بنهج علمي للاجيال القادمة استدعاء لعقلنا الجمعي بعد وردتنا العاطفه المدجنة المورد الذي نحن فيه واستغلها من استغلها نريد هذا الاستغلال ان يتوقف لنبدا عقلانية اكثر مع عاطفه متزنهتطعم العقل بالمودة والحب شكرا لك ورحم الله الترابي

  19. الترابي مات و ليس في الموت شماته…. كما و أن حديث “أذكرو محاسن موتاكم” غير صحيح !!!
    أنا لا أعرف رجل أغتال وطنه و شعبه كما فعل هذا الرجل …و لو جاءت كل أمة باسوأ من فيها و جئنا به وحيدا لكفيناهم :
    له في كل روح أزهقت … في كل قطرة دم سالت … في كل مفصول للصالح العام …له في فتن دارفور …في بيوت الأشباح و الوطن المستباح … له في المعتقلين و المسجونين و المشردين في المنافي و الغربات القسرية … له في دموع اليتامى و أحزان الأرامل … له في فساد الانقاذ و بسط سلطانها بالباطل … له في كل محن الوطن … و ما أكثرها !!!
    ها هو يمضي بدون محاسبة … يمضى إلى العدل الذي لا يظلم عنده أحد … إن شاء عذبه و إن شاء غفر له … لكننا لن ننسى و لن نغفر !!!

  20. الامام العادل علي بن ابي طالب عندما اراد ان يسير جيش لمحاربه الخوارج قال (لا يتبعني احد اعان علي قتل عثمان بن عفان ولو بشطر كلمه)
    حتي شطر الكلمه في اعانه باطل صاحبها شريك بقدر مشاركته
    علي هدا قس ما يتحمله الترابي من ماسي ومعاناه البلد من فقر وحروب وفساد

  21. تبقى علينا أن نسأل: أي قواعد الدين أولى بالإتّباع، ومن تُقدّم له النصيحة: الذي يقتل النفس، أم الذي يمتنع عن الترحّم عليها !!

    كفو مولانا

  22. لك التحية اخى سيف الدولة لقد افحمتنا بالمنطق و الحكمة المعهودة عنك جزاك الله خير رغم ان ما فعله المرحوم بالشعب السودانى و الوطن لا اجد له تشبيهيا الا ما فعله الأسبان فى المسلمين فى الاندلس من تقتيل و تشريد و نفى و لكن اتمنى ان يكون الشعب السودانى قد وعى و فهم الدرس !!!!!

  23. ان حكومة الانقاذ التي تركها خلفه ستكون له سيئة جارية. كم شخص مات اليوم بالجوع او عدم توفر العلاج او بسلاح الجنجويد او طيران الانتنوف في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور؟ كم شخص في بيوت الاشباح تم اغتصابه اليوم بواسطة كلاب الامن او اجلسوه في زجاجة او حشو في دبره شطة دنقابة؟ كل موبقات الانقاذ له نصيب منه وما زال الاهبل بشة يتوعد وتحت تحت قالو سافر الى ماليزيا بطائرة شحن خليجية خوفا من المحكمة الجنائية وانشاء يلحق شيخه والله نحن لا نشمت في الموت لكن موت هؤلا الابالسة قد يكون فيه خير كثير للامة السودانية عسى ولعل ان ياتينا حاكم عادل يحس بما يحس به المواطن وان يوفر له حقوقه الاساسية حتى يرجع للشعب السوداني اصالته وكرمه ومرؤته وتعايشه مع بعض.

  24. لا تتعاملوا مع تلاميذ الشيخ الترابي باخلاقهم بالشماته في الموت ونعل من انتقل الى العزيز المقتدر الحكم العدل
    نشهد بان الشيخ الترابي قد اختلف مع تلامذته واقاموا بسجنه واضطهاده واستولوا على السلطه وابعدوه ولم يفلحوا من بعده فدمروا البلاد ومزقوها واضاعوا ثرواتها ووحدتها وساموا الشعب سؤ العذاب
    ندم الشيخ الترابي في اخر ايامه على انقلاب الانقاذ والاستيلاء على السلطه بالقوه العسكريه حتى انه تمنى ان تعود الايام فيتبرأ مما حدث ولكن هيهات حيث قابله تلامذته بعقوق وجلافه مما جعلهم يقومون بسجنه وتهميشه
    كانت امنيات الراحل ان يطمئن على السودان قبل وفاته فتشبث بحوار الوثبه ظنا منه ان فيه خلاص الوطن وعودة السلطة الى الشعب ولكن هيهات هيهات فقد خاب ظن الرجل فلم يحتمل قلب الرجل الصدمه فانتابته نوبه قلبيه وسلم الروح لبارئها ومات وسمات سره معه
    رحمة الله عليه
    وللعجب انبرى تلاميذه العاقين يتبارون في رثاء وتابين المرحوم كان شيئا لم يكن
    فلا تعجب يامولانا سيف الدوله

  25. فتىً أخلاقُهُ مُثُلُ وملءُ ثيابه رجُلُ
    يعُجُّ الحقُ في دمِهِ ويزحم صدرهُ الأملُ
    تراهُ الصبح مبتسماً كأنّ حياته جزل
    تراه الليل في ركنٍ قصيٍ وهو يبتهل
    يناجي ربه وجلاً كأنّ حياته خطل
    ينم سلوكه عنه ويتبع قوله العمل
    عزوفاً عن بهارجها وطوع حسامه الأمل
    وإن دارت معاركها فلن يتزحزح الجبل

    رحمة الله عليك يا شيخنا

  26. دايما ما اقرا مقالاتك بتمعن يا سعادة المستشار بس صراحة اليوم كفيت ووفيت فى حق الرجل نعم هو الان بين يدين من لا يظلم عنده احد انا كان محسن سيعامله باحسان وان ظلم فسيلقي عاقبة ظلمه ..

  27. ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية
    كل تاريخنا زيف وتزوير أملنا فيكم يا مولانا على الأقل فى كتابة حقيقة ما عصاصرتموه

  28. قال تعالى في سورة آل عمران (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) وقال تعالى في سورة (محمد) (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) وقال تعالى أيضا في سورة الأحزاب (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) في البدأ ندعو بالصلاة والرحمة على شهدائنا وموتانا و موتى المسلمين و خاصة الأنبياء و المرسلين و الشهداء و الصالحين و المناضلين الخيرين من أبناء الأمة فبالأمس إنتقل إلى رحمة الله الدكتور (حسن عبدالله الترابي) زعيم تنظيم (الأخوان) في السودان و بالرجوع للآيات القرانية آعلاه في محاولة للإجابة على تساؤل يطرح الآن هل تنتطبق هذه الأوصاف على المتوفي؟ أو أحد من أتباعه ؟؟
    طبعا كل إنسان يولد و له من الصفات و الطباع ما ليس له الإرادة و لا القدرة في تغييرها و لا إختيارها مثل إمه و أبيه و لا قبيلته و قدره و لا رزقه و لا لونه و قدرة عقله و لا يوم موته…ألخ و يورث معظمها من والديه ويهبه الله بعض الصفات غير الموجودة عند والديه إذن كل شخص له قدرات عقلية محدودة أو خارقة ولد بها هبة من الله أو موروثة و لكن العبرة في كيفية إستخدام و إستغلال هذه الهبة الربانية و هذه العقلية الجبارة في خدمة الناس أو شقائهم و هكذا نجد في عالمنا نماذج مختلفة لهؤلاء العباقرة في مختلف حقب التاريخ الإنسان الذي خلدهم لهذا السبب أمثال فطاحلة شعراء و حكماء العرب قبل الإسلام علماء الطب و الفلك العرب و النحو و الصرف و علماء و شيخ القرآن و الحديث الفقه بعد الإسلام و العلماء و الحكماء و الأدباء والسياسيين المعاصرين أمثال الإمام محمد عبده و طه حسين و العقاد و د. عبدالله الطيب و المغدور محمد طه و الشهيد صدام حسين هؤلاء نماذج فقط أسعفتني الذاكرة لذكرهم ممن وهبهم الله نعم العقل المتقد فأفادوا الناس بعلمهم و معرفتهم و خدموا بلادهم بذلك أيما خدمة لا زالت آثارها باقية حتى الآن ويتذكرهم التاس بكل خير دون الحاجة لأجهزة إعلام مأجورة رخيصة مزيفة للحقائق تخلق دعاية كاذبة و مفبركة حول من يريدون تذكيته و تنصيبه كقائد و مفكر بين الناس و هو أبعد ما يكون عن ذلك ، فهل ينطبق هذا على تاريخ (الترابي) و على جماعته (الأخوان) في السودان؟ نعم و هذا ما نراه من تضخيم إعلامي لسيرة حياته و لحظات وفاته و يصورنه كفقد جلل و الثناء المتكرر عليه من أمثاله و زملائه (الأخوان) الذين فسحت لهم أجهزة الإعلام المأجورة الأجنبية و توابعها المحلية أثيرها و قنواتها ليفبركوا قصص و بطولات وهمية كاذبة لتضليل عقول المشاهدين و تصويره كزعيم و مفكر عظيم للتغيب و التغطية على المفكرين و السياسين العظام الذين خدمون الأمة بفكرهم و سياستهم الوطنية مما جعل وجدوهم في سدة السلطة يهدد أعداء الأمة مما إضطرهم لإحتلال العراق و يدميره و إغتيال قادته ومفكيره الوطنيين القوميين فهل مات الترابي في معركة برماح الأعداء أم مات وسط دعاء الملايين من المظلومين الذين غدرت بهم سلطة فاسدة متسلطة كان هو السبب في إستلائها عليها بإنقلاب مجرم في ليل بهيم! و هو الذي شارك نظام نميري القمع و التنكيل بالمواطنيين الأبرياء بقوانين سبتمبر المشئومة حتى ثارت عليهم الجماهير في إنتفاضة أبريل المجيدة و هو الذي أجهض ثورة أبريل85م كما أجهض ثورة أكتوبر64م المجيدة من قبل وهو الذي أشعل حرب الإبادة الأهلية في دارفور و المشتعلة حتى الآن و هو الذي تسبب في نقصان مساحة السودان من مليون ميل مربع إلى 550 ألف ميل مربع فقط بعد فصل الجنوب و إنتشار الفقر و الجوع والحروب الأهلية في جنوب كردفان و النيل الأزرق…ألخ ألا تنطبق عليه ما جاء في الآيات القرآنية الكريمة المذكورة أعلاه؟ نعم و على كل من شايعه وإتبعه يكون مسئولا عن كل الجرائم التي أرتكبت منذ 30يونيو 1989م و حتى الآن و دمهم في رقبتك يا الترابي إلى يوم الدين آمين…

  29. لقد مات الترابي وهو الآن بين يدي الله عزوجل واسع الرحمة وشديد العقاب إنشاء غفر له وإن شاء عذبه.
    ونسأل الله أن يخلصنا من ظلم الأحياء وأن يرينا فيهم بقدر العذاب الذي تسببوا به للشعب السوداني وأن يكفينا شر النظام الخالف بعد أن فشل ماقبله .

  30. هو بين يدي الله الآن إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ولكن يجب الانتباه لما تركه من إرث التمكين. والافكار التي تقصي الآخرين وكل من ليس معهم. نسأل المولي أن يصلح حال البلد ويتعظ الآخرون وكل نفس زائغة الموت وإنا لله وإنا اليه راجعون

  31. الترابي خلاص بقى في خبر كان…آها الـ بعدوا..الدور على منو فيهم؟!!! بلّوا رسينكم.. وشيلوا شيلتكم يا ناس النظام… 2016 دي… فيها كلام كتييييييير..
    (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ). صدق الله العظيم.

    ** النباح كمال عمر اخبارو شنو ؟!! يكون خاتي يدو في قلبو… تتابعوا ناس المؤتمر الوطني ديل يودوكم جهنم بالمجان…

  32. انا لن أترحم عليه لانه و أباليسه لم يرحم شعوب السودان!!
    ان كنتم بهذه الحنان و النسيان و السذاجة فهنيئا لبني كوز لحكم السودان 50 سنة قادمة كما توعدونا!!!
    يا ناس الكيزان أعداء الله و الوطن ،انهم طاعون العصر ،انهم الماسونية بكل قبحها!!!!

  33. يخطلت الأمر لدي الكثيرين بين النجاحات الشخصية والنجاحات الوطنية ؟؟؟ يعني واحد يعرف لغات أو حصل علي شهادات عليا أو بني بيت جعيص أو أحضر الأكل من دبي في زواج إبنه أو ،أو الخ ومثل هذه النجاحات حققها كثيرون ونهنيهم عليهاونبارك لهم ؟؟؟ أما النجاحات التي تهم الوطن مثل العالم الذي طور نوع من القمح يزيد إنتاج الفدان وحسن إقتصاد السودان لإسعاد شعبه ؟؟؟ أو الذي أدخل صناعة جديدة أو زراعة محصول جديد الخ أو أنتج عملاً أدبياًأو فنياً نفخر به كالمرحوم الطيب صالح مثلاً ؟ أو عملاً إنسانياً كالطبيب الجراح البارع أبو سن الذي يقوم بجراحة الكلي مجاناًفي السودان ويجوب العالم رافعاً سمعتنا ؟؟؟ فيا تري ان أردنا أن نذكر محاسن ترابينا فأي محاسن نذكر ؟؟؟ هل فتواته الجديدة المبتكرة في الدين كإمامة المرأة للمصلين أم نفي عذاب القبر ؟؟؟ أما ماذا ؟؟؟ نطلق عليه لقب مفكر ؟؟؟ أي أنه شخص يأتي بأفكار تفيدالعالمأجمع أو سوداننا المتنيل بستين نيلة ؟؟؟ أريد أن يتحفني أي واحد من مريديه بفكرة بنائة واحدة قدمها الي وطنه ؟؟؟ يذكر العالم والأمارات المرحوم الشيخ زايد بن سلطان خريج جامعة الصحراء القاحلة بما قدمه لوطنه وللعالم أجمع رحمه الله ؟؟؟

  34. رغم خلافنا الشاسع معه إسلاميا وعقائديا فكرياوسياسياإلاأن هذا لا يمنعنا من
    أن نترحم عليه وندعو له بالرحمة والمغفرة

  35. ((كما أن جميع القنوات التلفزيونية والإذاعية السودانية قد توقفت عن بث برامجها العادية وإنقطعت – ولا تزال – إلى قراءة القرآن الكريم على روحه برغم أنه ليس للفقيد صفة رسمية في جهاز الدولة بخلاف كونه رئيس حزب سياسي، وقد توفى قبله الفقيد محمد إبراهيم نقد وهو الآخر رئيس حزب سياسي ولم يُذكر إسمه في نشرة الأخبار.)))
    هو الحاكم الحقيقى من وراء جدر……
    اليس هو من اقنع الصادق برفض اتفاقية قرنق !!!!!!
    انه عراب الصادق المهدى
    مات اكبر مُستهتر بالشعب السودانى و مثير للفتن

  36. مولانا سيف الدولة حمدنا الله
    لك التحية
    أضافة الى ما ذكرته ارجو ان الفت النظر الى أن نقد د حسن الترابي جاء من اخوانه فى الاسلام السياسى فى حياته وعند مماته وبلغ حد تكفيره واستنكار دفنه فى مقابر المسلمين واللافت ان انتقادهم جاء فة صورة تسجيل صوتى يمكن ان يصل الى الملايين وقد ضعفوا فيه حديث أذكروا محاسن موتاكم ?
    مسيرة د حسن الترابى متذبذبة فقد قدم نفسه مبكرا كقائد للاسلام السياسي على مستوى العالم ومهد لذلك بالمؤتمر الشعبى الاسلامى العالمى الذى استضاف عتاة الارهابيين فى العالم وبفكر جهادى صدامى متطرف وانتهى بشيخ يتحلق حوله حيرانه كشأن شيوخ الصوفية يتلقى حواريه منه دون نقاش ايمانا ربما بكاريزميته وعبقريته . مثلا موقفه من الفن بدأ مزمتا وكان يردد المقولة الشعرية ?اذا كان رب البيت للدف ضربا مشيمة اهل البيت الرقص ? وهى مقولة فيها ذم للفنون ثم انتهى الى اغراء الفنانين للتعبد بالغناء والبون شاسع بين المقولتين . أخيرا بعيد فقده السلطة والعذوة اتجه للتجديد والحداثة مما جعله عرضة لهجمات اصحاب الفكر المنغلق .
    لذلك ارى ان الرجل بكل ما يتمتع به من مقدرة عقلية وذكاء تركنا وهناك علامات استفهام كثيرة تقتضى عدم ترك الدين للافراد مهما علا شأنهم ودوننا التلااث العالمى فى نظم الحكم ناخذ منه ما يناسبنا ونعتمد عقدا اجتماعيا يعظم حقوق الانسان وتداول السلطة تجنبا للصراع المفضى للدمار والتشرزم وهذا فى رأيى عبرة نستفيدها من حياة وجهد د حسن الترابى الذى اختلف عليه الناس واثار الكثير من الجدل ?

  37. كلامك كلام سودانى ود بلد . لكنى اؤكد لكم بأن اكثر الناس فرحا بوفاة الهالك الترابى هم زملاؤه وتلاميذه السابقون اهل الانقاذ .
    الرجل صار عبئا ثقيلا عليهم وكان أكثر السياسيين بغضا له وضيقا منه .
    حتى حركتهم الاسلاميه وشيوخها كانوا ينافقونه خوفا من لسانه وسوء ادبه فلم يكن يراعى فيهم دينا ولا زمالة واظنكم تذكرون ما قاله عن رئيسهم حول المحكمة الجنائية وهو ما لايقوله الا رجل مريض وحاقد .
    لعن الله حسين خوجلى وشيخه الهالك .

  38. على اي قاعده اخذت روحه؟؟؟ هل على قاعده الهلاك؟ ام على قاعده اخذ عزيز مقتدر؟؟؟ اعتقد على اخذ عزيز مقتدر والدليل هو سليم البنيه…عقل سليم…بل خطب في المسجد قبل ٢٤ساعه من السقوط إذا راح شمار في مرقه عين عينك عديل جبروت السماء اقوى؟ وهل خرجت الروح بمكتبه ام بالمشفى ؟؟الانباء قالت الضربه الملائكيه بالمكتب .والضربات الكهربائيه بالمستشفى للقلب رجعت مرتده..حيث الاسكات النهائ…لو كان مريضا وراقد لقلنا المرض يخفف الذنوب..لكن حكمة الله عاوزو ناشف سليم …من اليوم عندو سهره طويله طبعا في بيت الاشباح الملائكي النميري طبعا حيرحب به جائز يكون اده علقه جامده والضرب لسع شغال ماالارواح الشريره بتتقابل كما قالو العلماء هذا الموت إنذار شديد لبقية الكيزان التيوس…ملك الموت الان حايم في السودان اكيدا لن يغادر الاولفح له شئ ثمين وهذا هو المتوقع قولوا ياساتر

  39. نسأل الله ان يرحمه و يغفر له

    لم نسمع عنه يوما انه ترحم على الذين يناصبونه العداء ، هل سمعتم يوما انه ترحم على عبدالخالق محجوب او على
    محمد ابراهيم نقد او شهداء رمضان او شهداء سبتمبر .

    نحن مع كاتب المقال هذه اخلاق السودانيين و لكن كان يستهزئ بالموتى و لا يذكر محاسنهم و لايترحم عليهم

  40. عن نفسي، لا أترحم عليه. ليس استكثاراً لرحمة الله على أحد. لكن لأن الرحمة الالهية أو العذاب لا تعنيني هنا.
    لو علمنا يقينا أنه في عليين أو في قاع الجحيم، فذلك لن يغير شيئاً. معركتنا ليست على مقاعد الدار الاخرة. معركتنا، أو لأكن أكثر دقة، المعركة من وجهة نظري، هي في هذه الحياة. معركة الديموقراطية، العدالة، الحرية.
    أما في الاخرة، فأنا أخشى على نفسي أكثر من اهتمامي بمصير غيري.
    عن نفسي، لا أترحم عليه. لكني لست فرحاً بموته ولا شامتاً. مات عن 84 عاماً، حقق كل ما أراد. لعله من أنجح أصحاب المشاريع في السودان. وكما قلت في بوست سابق، حتى حين هزم وطرد من السلطة هزمه من صنعهم هو وليس خصومه. فكأنه كان ناجحاً لدرجة هزيمة نفسه. والموت ليس نصراً. هو نهاية للجميع. للظالم والمظلوم.
    كما انه خرج عن السلطة التنفيذية منذ سنوات. فموته لن يخفف ظلماً. ربما موت صول في جهاز الأمن يعذب المعتقلين فيه مدعاة للفرح أو الراحة أكثر من موته.
    لقد مات وترك مشروعه خلفه قائماً. الخصومة مع مشروعه., تلامذته .. من خرجوا من تحت عباءته.
    عن نفسي، لا أترحم عليه. ولا أنزعج من ترحم من يترحم أو دعوات الجحيم من اخرين. فأنا غير مشغول بآخرة خصومي السياسيين. انا منزعج من موت من أجرموا في حق الوطن قبل المحاسبة.
    مات د. حسن الترابي، ومازالت الديموقراطية في بلادنا تنتظر.
    هناك كلام كثير يمكن، بل يجب، أن يقال عنه. لكن اللحظة لا تناسب ذلك في تقديري. لكن بالتأكيد نحن لن ننسى.
    بقلم الكاتب السوداني
    حمور زيادة

  41. الترابي ليس لدية حسنة واحده بلاويه ذكرتها ف مقالك اما الذين لا يترحمون علية لهم اسبابهم ومعروفة لكل بحكم اننا طيبون جدا ف قلوبنا مع جثمان اي ميت حتي لو كان حيوان ضار والحيوان الضار نقول انه ليس له عقل وقطرتة خلقتة متوحش من اجل البقاء م بالك ب انسان متعلم وصل مرحلة الاستاذية والمفروض يكون نضج نجاض تم ف كل الاعيب الترابي طفولية وهزلية وعدم عطف الغاضبون اتمني انها تكون درس للمنتظرين الموت كلنا وهي من حكم الله فينا الشامت والحزين كم وكم متضرر ودعاء الله من ظلم الترابي ف دعاء مظلوم واحد لله اعتقد كل قطعان الشعبي والوطني والصوقية وغيرهم من الطيبين لن نحول بينه والله ان الله يقتص لضعيف مظلوم امام جبروت كل جبار مغرور لاينظر ابعد من تحت لحيتة واخير الغضب نتيجة فرارة من العدالة الدنيوية فيهم من كان ينتظر يوم خلعهم ليفعلوا بهم كما فعل ثيران ليبيا بقذافي الترابي محظوظ فلت لا نعرف كيف يكون مصيرة لو كان حي ق شهر مارس شهر الكوارث للنظام من يكون الراحل ف مارس 2017 م

  42. الترابي ليس لدية حسنة واحده بلاويه ذكرتها ف مقالك اما الذين لا يترحمون علية لهم اسبابهم ومعروفة لكل بحكم اننا طيبون جدا ف قلوبنا مع جثمان اي ميت حتي لو كان حيوان ضار والحيوان الضار نقول انه ليس له عقل وقطرتة خلقتة متوحش من اجل البقاء م بالك ب انسان متعلم وصل مرحلة الاستاذية والمفروض يكون نضج نجاض تم ف كل الاعيب الترابي طفولية وهزلية وعدم عطف الغاضبون اتمني انها تكون درس للمنتظرين الموت كلنا وهي من حكم الله فينا الشامت والحزين

  43. الآن فقط سيدرك الدكتور والمفكر الترابي أين سيذهب ولن يفيده ما حصده في الفانية.

  44. الترابي الذي خرج من عايلة بسيطة شغل مواقع التواصل والأخبار كما لم يشغله سوداني اخر يجب ان نعترف بقدراته ومولانا ان رجل قانون وهو مثلك ولم يثبت عليه حكم يدينه وقد أنكر من قبل بكل التهم الموجهة ضده نحن قراء الراكوبة معجبون بك وشوقي لكن لماذا للترابي هذه الشخصية العالمية

  45. على الاخوة رواد الراكوبة جميعا الاتفاق على ان ما كتبه هولانا سيف الدولة هو موقفنا وراينا جميعا لانه كلام موضوعى وعقلانى وقانونى ومن يرحم هو الله ولا احد سواه اما عن حسين خوجلى وبقية المافونين فيجب ان يقتلوا لانهم سبب زوال الديمقراطية وحرضوا على قتل شهداء رمضان وقالوها بملء الفم فلتكن حمراء فاقع لونها دماء واشلاء مصير كل الخونة والخونة هم الذين قتلوا دون محاكمة عادلة بل ان الشهيد اللواء حسين الكدرو اخذ موثقا وعهدا من عصابة الرقاص ان يتم التفاوض معهم باعتبار ان ما قاموا به هو نفس العمل الذى قام به الرقاص فىليلة 30 يونيو 1989 نيابة عن الجيهة الفاسدة الحاقدة الماكرة الداعرة الفاجرة ونحن مع مولانا فى كل ماذهب اليه فى هذا المقال الرائع .

  46. استكثروا الفرح علي المسلمين خوف علي انفسهم عندما ياتيهم الدور لانهم علي نفس الولاء والمولاه ولكنهم لا يجرئون علي مناقشة الافكار الباطلة ولا ذكرها اللهم انا نبراء لك مما اعتقد مما خالف به الله ورسوله ورحم الله محمد سيد حاج

  47. “ملعون في دين الرحمن …من يسجن شعبا..من يخنق فكرا..من يرفع سوطا..من يسكت رأيا..من يرفع رايات الطغيان..ملعون في كل الاديان..من يهدر حق الانسان..حتي لو صلي أو زكي وعاش العمر مع القرآن ”

    -جمال الدين الافغاني

  48. الترابي هلك وما تزال قذاراته الفكرية وأسس الفساد السياسي باقية في السودان، فكل ما يعانيه البلد من أمراض ودمار هو من تسبب فيه ومن ضمن هذه الأمراض نظام الإنقاذ وقبضته الفولاذية وتعذيبه للشرفاء في بيوت الأشباح، فمخلفاته مثل نفايات اليورانيوم المخصب تحتاج لعشرات بل مئات السنين حتى ينحسر ضررها وفتكها بالناس.

    إلى مزبلة التاريخ أيها الميتافيزيقي القذر، والمدمن للسلطة. أنسب وصف لهذا الرجل أنه في تقديري يعتبر وما يزال حتى بعد موته طاعون العصر بالنسبة للسودان.

  49. كانوا يأتون الي امهات من ماتوا في حرب الجنوب ويطلبوا منهن ان تزغردن عندما يخبرون بموت ابنائهن لأنهم شهداء، حواء السودان لم تبكي بعد علي من سفكت دمائهم وفارقوا الحياة وهم فى عمر ال 18سنة، وال 19سنة، وال 20سنة ،وال 21سنة، ريعان شبابهم و الكانوا غرة عيون امهاتهم وامل بلادهم، فلماذا كل هذا العويل على هذا ثمانيني الذي اتى بزغرودة ام الشهيد، فى يوم زفافه لحور العين فى الجنة، تزغرد الام فى يوم وصول نباء وفاة فلزة كبدها، وهوا فى ريعان شبابه دونا ان تواري حتى جسده التى ذرفت عليها دموعاً سخينه الثرى، وكم، وكم من نبت افكار هذا الثمانيني سفكت دماء، لم تسلم منه حتى الام الثكلى المفجوعه فى ولدها،و التى طلب منها ان تبتهج وتزغرد فى موت ابنها، وقبل ان تتلاشى الزغرودة فى الهواء وتصمت جلجلتها عن الاذن يخرج لهن بفتوى جديدة، بأن ابناهن ماتوا فطايئس، وهذا فقط مجرد قطرة من شاطئ محيط هذا الثمانيني ، فما بالك ان غوصت فى محيط هذا الثمانيني، الذي اغرق فيها كل السودان، سؤالي هنا، هل نجى احد من عواصف امواج محيط هذا الثمانيني؟

  50. ليس من اللائق التعرض .فشلت ياود حمدنالله دينيا راجع فقة النصيحة . ومعني البيان . ثم هل لك معرفة عن راي اهل الذكر في هذا الميت . لا عاطفة في الشرع ولا مجاملة قال تعالي قل الحق .انتهي

  51. لإزآل ألرجل صآحب وموآسس أسوء و آفشل إيديولإجيه شهدهآ ألسودأن وأفريقيآ وألعآلم ألعربي وألعآلم جلبت للسودأن ألتقسم وألتشرذم وألحرب وألدمآر ( هآهذه شهآدة إهل ألسودأن جمعآ ) 27

  52. يا موﻻنا دعنى إختلف معك فحسن الترابى هالك..هالك ﻻ يجب أن يآخذا فى ذلك شك فالرجل ساهم فى قتل من اوردت إسمائهم على سبيل المثال وليس الحصر وقاتل ألخليفه الثانى عمر إبن الخطاب رضى الله عنه وهو فرد وسط اﻻف المسلمين لم يختلف عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه قاتل ومصيره نار جهنم وابو لهب عم الرسول تب يده القرآن الكريم ﻵفعاله ونحن عندما نتعرض للهالك الترابى إنما نهدف للفت نظر من خلفهم من تلاميذ واتباع يسيرون على آثاره ونذكرهم بأن كل نفس ذائقة الموت ثم نترك لهم الخيار إن كانوا يريدون أن يشيعوا باللعنات أم سيرعوون ويستفيديوا من تجربة شيخهم الذى ضل ثم أضلهم !! ياموﻻنا كيف يتثنى لنا أن نفهم الفكر الذى اصر على تطبيقه قسرا وقهرا اﻻ وهو فكر الهالك حسن البنا والهالك سيد قطب الفكر الذى رفضته النخبه وعامتهم فى بلد المنشاء ويصرون على تطبيقه علينا مستخدمين كافة الوسائل كالترغيب والترهيب وبتركيز آكثر على الترهيب وقد اوردة سيادتك بعضا منها ايضا على سبيل المثال وينبغى علينا حتى نكون موضوعيين إستطﻻع اراء اسر وآهالى من لقوا حتفهم على أيدى جماعة الخوان المتأسلمون والمغتصبون والمغتصبات والمشردون من بيوتهم اﻵمنه وآمثالكم الذين تفرغتم آيدى سباء فى ارض الله الواسعه بسبب سياسات التمكين وانت تعلم ضحاياها التى ﻻ تحصى وﻻ تعد افبعد هذا تدعونا لكى ﻻ نشمت؟!!نحن غالبية الشعب السودانى المسلم كما اسلفت عندما نشمت إنما نشمت كى يتعظ من هم على قيد الحياة ويصرون عل أن يسومونا سؤ العذاب فهم لهم آسلحتهم ونحن لنا آسلحتنا ولنرى من هو الفائز ومن هو الخسران فى نهاية المطاف؟ ،،

  53. الشيئ الطبيعي هو أن يترحّم الناس على موتاهم و هذا في حال أنّ الميّت منهم يمكن أن يتجاوز له عن ما بدر منه من زلّات و هنّات شخصيّة لا يخلو منها مخلوق و لكن لأن يكون المتوفّى قد عمّ شرّه البلاد و العباد فلا يتوقّع من الناس العفو و خاصّة أنّ هناك مظالماً هي من قبيل الجرائم أرتكبت في حال تجبّر و غلو كبيرين و إستضعاف للناس ولذلك يلوذ الناس بربّ الناس ليقتصّ لهم ممن ظلمهم و دعاء المظلوم على الظالم جائز شرعاً حيث قال تعالى (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم). و كما انّه ليس بالوفاة يغلق ملف المتوفّى بل يظلّ الحساب مفتوحاً و العدّاد رامياً إن حسناً فحسن و إن سيّئاً فسيّئ و من أهمّ مصادر الدخل تلك ما يعرف بالسنّة التي يتركها المتوفّى متمثّلة فيما يقوم به الأتباع و المريدون من بعده تأسيّاً به. و ما نراه اليوم من سلطان قاهر تمارسه جماعة الإخوان المسلمين فرع السودان على الشعب السوداني الفضل ما هو إلّا نتاج لتربية الشيخ لمريديه فهو سنّة من سننه إختطّها لهم و من سنّ سنّة سيّئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..