خفايا الصراع في وزارة الإرشاد !ا

علم شارع الصحافة أن وزير الأوقاف أزهري التجاني قد لزم داره في إجازة مفتوحة.. خلفيات الصراع بدأت في الوزارة التي يحتضنها شارع النيل بتعيين أحمد عبد الله مديراً لهيئة الحج والعمرة ..عبدالله جاء مصحوبا بضجيج عودته من المؤتمر الشعبي ..أحمد عبدالله تمتع بعلاقة مباشرة مع أحد نافذي مؤسسة الرئاسة.. شعر الوزير أزهري أن موقفه أصبح حرجاً بسبب هذا الاتصال الرأسي، خاصة أن مدير الهيئة رفض تمرير تبرع لمنظمة خيرية يرعاها وجه برلماني معروف.. الوزير والبرلماني وضعوا أعينهم على مدير الهيئة، والذي استنجد برئاسة الجمهورية والتي طلبت منه مواصلة عمله رغم صدور قرار بإيقافه.. آخر حلقة في الصراع طلبت رئاسة الجمهورية عبر مجلس الوزراء سحب الاتهامات والسماح لمدير الهيئة بمواصلة عمله الذي لم ينقطع عنه.. أزهري التجاني اعتبر التدخل إشارة تقضي بترجله من المنصب الوزاري وبالفعل تقدم بطلب إجازة سنوية وتمت الموافقة عليها ..مما يعني أن الوزارة سيديرها وزير الدولة خليل عبدالله في الفترة القادمة.
التيار
الرئاسة بتشجع على الفساد
كلهم حراميه فى حراميه
هدمو البلد
يالى يا شعب يا سودانى خم وصر
اولا القضية الموضوعية هنا تتمثل في أن المؤسسات لم تعد مؤسسات بل هي اقطاعيات تخضع لنفوذ الاقطاعيين فاذا كنت مديرا لمؤسسة فلا تخدع نفسك بانك مدير او وزير انت مجرد بيدق في رقعة الاقطاعي الذي يبسط نفوذه … وقد سمعنا من قبل قصة مدير البنك الذي طالب بعض الجوكية بالسداد فجاءه تلفون من فوق (بطل الهبيش وشوف شغلك) يعني دي ما من صلاحياتك يا شاطر. وكان على ازهري التجاني ان يعلم هذه الحقيقة قبل ان يقع في هذا الفخ. وامامكم النيابات والمحاكم اسألوهم من القضايا التي تسحب من تحت ارجلهم عينك يا تاجر .. ويموت التحقيق؟
انها دولة المافيا بامتياز .. وصدق بن لادن حينما وصف ما يجري بالسودان بانه نوع من الجريمة المنظمة .. وقد صدق ايما صدق
اما ما يجري في هيئة الحج والعمرة فهو صراع على المال الحرام. والبرلماني المقصود في الخبر هو عباس الفادني كما علمت ، وقيل انه قد تسلم من قبل تبرعا من الهيئة بقيمة مائة مليون جنيه (بالقديم) ولكنه عاد مرة اخرى يطلب (ربما لانه يعلم حجم الاموال التي تسرقها الهيئة من الحجاج) فرفض مدير الهيئة الاستجابة له هذه المرة ، فبدأ ينسج الفخ للمدير ووجد ضالته في اسرار سرقة الهيئة لاموال الحجاج في فرق التحويل لان الهيئة تعيد بيع الريال بمبلغ اكبر من المتفق عليه مع البنك فضلا عن الفضائح الاخرى للهيئة التي جاءت في التقرير .. واخرى لم تأت في التقرير…
ارأيتم في ماذا يدور الصراع..؟ انه في اموال البسطاء الذين يقصدون تلبية دعوة ابراهيم عليه السلام وفريضة الله سبحانه وتعالى فيقف قطاع الطرق لينهبوه باسم الاجراءات ولذلك فان ما يتم يماثل تماما ما كان يتهدد الحجاج قديما من قطاع الطرق والبلطجية مع اختلاف الوسائل والاساليب
اذا افترضنا ان كل من ينتمي الى مافيا الحرامية والدجالين وآكلي مال السحت واليتامى والمساكين فى كل اذرع حكومة السودان الكبار منهم متفق عليه من جميع السودانيين الشرفاء ولكن لمن تجى فى الاخلاق والعرض بتاع الولايا فهذا موضوع آخر ولكن عندما تقفز الى وزارة مثل الارشاد والحج والعمرة فهي تمس مسألة الدين والتدين ولكن عندنا قانون آخر وفهم آخر فالدين عند قمة أهل الشأن أن تأكل وتسرق وتزني وتعمل الحرام كله وانت محمي من الكبير ولا أحد يفتح خشمه وإلا كانت السجون فى انتظارك ، سؤال الى وزير الارشاد عن عن البت هالة القال مستشارته يا ربي اعترف بزواجه العرفي منها ولا لسع و الحصل شنو يا وزير الارشاد عايزين نعرف وللعلم فقط عشان الشعب السوداني المسكين يعرف وزيرو بتاع الدين بعمل فى شنو