فريق قناة الجزيرة يتعرض للضرب المبرح بجنوب كردفان..مراسل القناة : مجموعة القوات النظامية انزلتنا من العربة تحت تهديد السلاح قبل ان توسعنا ضربا وأمرتنا بمغادرة المكان

خليتو شنو للغذافي

نحي دور قناة الجزيرة الشجاعه في نقل الحقيقه و حل قضايا المهمشين في كل ربو السودان الحبيبه فقد جاء هذا الضرب المبرح لهولاء الشجاعان نتيجه واضحه لهزائم النظام من قبل جزو بسيط من جيش الحركه الشعبيه في جنوب كردفان ولذلك حاول النظام المهزوم اصلا منع قناة الجزيره من الوصول لنقل الحقيقة

خلوها مستورة لما كان يحارب هؤلاء الجنود جنبا مع قوات قرنق كان الهدف منطقة جنوب كردفان وهنا حقيقة الجهاد المطلوب في منطقتك وعقر دارك حتى لا يتسلط عليهم البشير واعوانه باوهامهم لا لتعددية العرقية والبحث عن النقاء وتهميش الاخرين فلم يلجا الجنود لغزو الخرطوم فانما حول كادقلي ومن يحكم كادقلي والتهميش من قبل المركز وفي ذلك ما ذنب فريق الجزيرة فماذا يضيفون عن الاحداث الجارية فابعاد الاعلاميين في حد ذاته جريمة من جرائم الحرب بحجة دفن الحقائق وقتل الابرياء العزل من ابناء النوبة

ياريت لو كان معاهم المراسل السخيف الطاهر المرضي .

ما كان ينبي لقوات الحكومة ولا لغيرهم منع الإعلام وضرب الإعلاميين بقصد ترويعهم بل كان يجب السماح لهم لنقل الحقائق.

يا جزيرة يا حقيرة. تستاهلوا اكتر من هذا.

ياريت قناة (ألجريرة) تفتح ملفات ألنظام بدون(دغمسه) انتهى الأمر بمكتبهم فى الخرطوم بأرسال تقارير واخباريات (باهته)تفتقد للمهنية وللحرفية وللامانة ولا أستثنى مراسلوا القنوات الاخرى (العربية BBC) ومن فى حكمهم تالله لو خرج شباب ألسودان كعادته فسيتوجه لفروع محطات ألتلفزة اياها ولمراسلى ألصحف والاذاعات الاجنبية ونقوم بهدمها على رؤوس هؤلاء ألقوم لانهم دمروا وخربوا وغبشوا ألعقول بما يبثونه من ثرثره فارغة (منزوعة ألدسم) وين ألمهنية وين الأخلاقية وين ألمسئولية (دى جريمه) ألخرطوم ساحه دسمة وساخنة للحوارات وللنقاشات وألبلد ستتقطع فى قادم الايام ودارفور فى الخط وكردفان ولعت وجبال ألنوبة والانقسنا وألشرق لاح نورو وازدان ويخرج علينا مراسلى(ألجريره) فلان ألفلانى ألخرطوم وكأنه أتى بما تأت به الاوائل وهم ناس ماشاألله(بطيخ) ساكت احترموا أنفسكم وغادروا مكاتب ألمحطة فورا طالما أنكم لن تستطيعوا تقديم خدمة تتفق وألقناعات وألمهنية غادورها داويه كما فعل من قبل (اسلام صالح) لم يتبقى للمحطة الا أن تقدم برامج (أحزان أحزان ) الذى تتشرف ببثه محطة (النيل الازرق) وبنجوم ألعد ونجوم ألغش) وهكذا نصنع (نجوم من ورق) وفى مساء كل خميس نتسمع لمهرجان (ألعرسان) وتمنيات ألسعادة للعرسان وألقاليكم منو ألعرس فيهو سعاده مافيه الا (جيب جيب ) وأنشاألله يغلبها بالمال وتغلبه بالعيال ألحكاية فيها غلب وآه من غلبى طلقانا أمى معرس لى 20 سنه وبفتش للكلام أللى بسمع فيه مساء كل خميس (يخربنا) محطة ألنيل الازرق لاتقدم الاستناره ولا الحوارات ألهادفة انما تمجد للاعراس وللاستعراضات ألمادية ألواضحة نهاجم محطة (الجريره) ومعنا وأمامنا (ساهور وقووون وهامونى وزول والنيل أبونىوألسودان وعشرات ألمحطات بالولايات) ألتى تتركز فى تحركات ولاة أمر ألبلد أموال ضخمة مهدره فى ألفاضى ولكن ألوضع فى قناة ومحطة ألجريره غير ماذا قدمت للشعب السودانى عبر مكتبها بالخرطوم والدوحة؟ صفر كبير ع ألشمال سؤال نوجهه للاخوه ألكرام بالخرطوم وللاخ (ألمسلمى ألكباشى) ألذى يصر على تعريفنا أنه مدير للمكتب وفلان خفير ألمكتب أتريدون أن نتعاطف معكم فى ضربكم من قبل عساكر الحكومة ما أنتو ضربتونا على قفانا بما تقدمونه من انكسار وانبطاح واضح ومسألة الاعتداء مرفوضة ومدانه ولكن طبيعة عمل التلفزة كما نرى فى محطات الدنيا مسألة مرهقة وفيها عنت وصعوبة واضحة وجليه أنت ماش مناطق فيها أزمة وصراع طبيعى لازالت ألصور تأتى طازجة للفضائيات من ليبيا وسوريا وأليمن ولم نسمع أن مراسل قال ماقاله (أسامه) أسمعنى أمش صور حفلات تخريج أولاد ألروضة وخليك مع برامج هايفه أحزان أحزان وماأظن قريب حانشوف ألفرح اذا انتظرنا(أسامه سيداحمد)ومن فى حكمه أن يبثوا لنا الفرح يوما فى ( فضائحية ألججريره) ثكلتكم أمهاتكم وكفى

والله تستاهل قناة الجزيرة تلك القناة الحقيرة التافهة البعيدة عن المهنية والتي تصنع من الفسيخ شربات كنا نتغذذ عندما نقر أ لشخص يقول ان قناة الجزيرة تدس السم في العسل ، ولكننا فعلا كنا بسطاء ومازلنا بسطاء لاننا لا نعرف حتي الان ما هي قناة الجزيرة .
المهم نظام الخرطوم انتم من وقفتم بجانبه اعلاميا ضد الشرفاء من اهل السودان و الله اعلم لماذا ولكنكم سوف تبيعونه حسب القليل الذي نعرفه عنكم ، علي الاقل بعد 9/7/2011 م ربما ، و اللبيب بالاشارة يفهم .

يا جماعة بيلو ده ولدنا عشان كده ما عايزين اي شماتة