أخبار السودان

شاهد فيديو لأحد الأشخاص متحدثاً عن الترابي بعد وفاته : كل العرقية والبلاوي التي تضرب السودان سببها الترابي وهو الذي ” فرتق ” البلد

شاهد فيديو لأحد الأشخاص متحدثاً عن الترابي

بعد وفاة حسن الترابي انتشر فيديو لأحد الأشخاص متحدثاً فيه عن الترابي وتساءل ماذا قدم للشعب السوداني

[SITECODE=”youtube mK1Sah79aWs”].[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. في الحقيقة سؤال مشروع: ماذا قدم للشعب السوداني؟
    من يملك الإجابة يتوجب عليه أن يبرز الحقائق، وإلا، الشعب السوداني يعرف الإجابة والموضوع ليس تاريخ!

  2. هذا الرجل لا يخشي الله من قال له أن الترابي كافر؟؟؟؟ يا أخي السلفيين ديل عندهم جراءة على تكفير الناس … نحن نختلف مع الترابي ومع غير الترابي ولكن لا نصل لمرحلة ان نكفرهم لان هذا الشي مسئولية ربنا … فيجب ان نترك ما لله لله ولا ندخل نفسنا في متاهات التكفيرين القتلة الذين يستحلون دماء الناس بإسم الدين والدين منهم براء

  3. لا فض فوك يا شيخ ابوبكر .. فكل ما ذكرته عن الترابي موثق توثيقا تاما.. فالترابي كفر وفجر .. فكل من تتبع الترابي عن كثب سيجد منه فجورا وكفرا الذي عندنا عليه من الله برهان و برهانُ مبين..
    هذا هو فكر الترابي !! فالرجل أرتد عن دين الله وطعن في الدين ليلا ونهارا .. فسمه ما شئت ان تسميه!! ..لكن أعلم انك ما تلفظ من قولٍ إلا لديه من الله رقيب عتيد .. وتذكر قول النبي صلي الله عليه وسلم أ الرجل ليلقي بالكلمه لا يلقي لها بالاً فتهوي به في نار جهنم سبعين خريفا… وتذكر انك ستقف يوما بين يدي الله.. يوم تجد كل نفس ما عملت خير محضرا وما عملت من سوء تود لو ان بنها وبنه أمدا بعيدا . ويقال لكل منا: اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا و (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)… هلك الترابي كما هلك الحلاج وابن عربي من من قبله ولن نستغفر له لان الله أمرنا ألا نستغفر له ولامثاله.. مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)

  4. ياخ ابو طالب ماقال لا الاه الا الله أما الترابي كان يقول كلمة التوحيدوكان يصلي ؟

  5. نعم الحركة الاسلامية كلها (تطور من الوهابية التكفيرية الى الاخوان المسلمين لعنم الله) الاخوان المسلمين مجسدين فى شخص الترابى وهذا الببغاء المدعو مين اداب هو ينتمى للجسم الماورائى للظلامية الدموية التى تكثر من العواء ..

    ……. انت اسوا من الترابى بمليووووووووووووووون مرة اعووذ بالله من انصار السنة الوهابية السلفية وفقة ارضاع الكبير ونكاح المحارم …..

  6. سيدنا حاطب بن بلتعة صاحبي جليل وهو من الذين شهدوا بدرا مع سيدنا رسول عليه الصلاة والسلام ولما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح مكة أراد أن يكون الأمر سرا واوعز إلى صاحبته بذلك بأن لا تعلم قريش بزحفه إليها إلا ان سيدنا حاطب أفشى سر رسول الله وبعث إلى قريش يخبرهم بمقدم رسول الله عليه السلام نحو مكة ولما علم عليه السلام بذلك لم يعنفه ولم يكفره لأنه خالف أمره وكشف سره بل وجد له العذر أمام بقية الصحابة . أما السنة التي يدعيها ابوبكر عديم الآداب بعيد عنها كل البعد وماقاله عن الرجل رغم إختلافنا معه ينم عن سفاهة عقله وبذاءة خلقه فالتكفير حكم شرعي مرده الى الله ورسوله وليس بهوى المتفسلقين

  7. الترابى قالها بكل صراحه وبجاحه أنا احسن محمد لأنى بتكلم الفرنسيه ومحمد لا يتكلمها

  8. امشى يا مهوس يا عاطل انت اصلا ما بني ادم اى واحد ربى ليهوا مقشاشه قداموا وعمل فيها بتكلم فى الدين اى علماء يا جاهل هم علماء فضاء قوم شوف ليك رطلين سكر من قروش السعوديه انت وفقيرى بتاعك يا وسخان

  9. واحد عواليق ساي م الفرق بينه والترابي لحية جلباب باب حمام ف هل هذا واعظ ولا ناقد اكيد شرب من عرق الترابي ف الترابي افضل من هذا التعيس الارعن من انت حتي توزع صكوك الغفران ابدا بنفسك وب الحكمة والموعظة الحسنة وليس الدراب

  10. إن أسوء السوء أن تطلق على شخص لفظ كافر و النتائج الحتمية على مثل هؤلاء السفهاء ما نراه اليوم مخ خلل عقدي فمهوس يلبس جزاما ناسفا يفجره وسط المصلين في بيوت الله بحجة أنهم كفارا و بقتلهم سيدخل الجنة و أخر يستدرج بن عمة ليردية قتيلا غدرا و خيانة بحجة أنه يناصر حكما كافرا و المتحدث لا يختلف عن ذلك و هو أبعيد بعد المشرقين على الهدي النبوي فالرسول الكريم عليه الصلاة و السلام كان يعرف منافقي المدينة و لم يعرف بهم إلا لحذيفة إبن اليمان و لحكمة يفقها كل ذو عقل أما أن يأتي شخص لا يفه أسلمب الوعظ و يتوعد و يهدد فليس ذلك من السنة و الدين في شيئ و صدقني ستاقى جزاءك من متهور من أمثالك.

  11. أراء الترابى الدينية شيء يخصه هو, نحن مشكلتنا معه الأذى والدمار الذى تسبب فيه لهذا البلد بأنقلابه المشؤوم الذى أوصلنا لهذا الدرك.

  12. نحن كسودانيين مسلمون بالفطرة ومتسامحون مع بعضنا مهما أختلفت رؤانا ومشاربنا.. ومن الأدب والخُلق القويم ألاّ نكفّر الناس وخاصة في مجتمعنا السوداني المسلم المتسامح الذي لم يألف مثل هذه المواقف إلاّ مؤخّرا .. لقد سمعتُ أحدهم من ذات المجموعة يصف المرحوم الشيخ البرعي الإنسان (بالهالك).. أشهد الله لقداقشعرّ شعر جسدي عند سماعي هذه الكلمة النابية …أترحم على جميع موتى المسلمين وأسأل الله لهم المغفرة فهو أدرى بعباده وهو القوي العزيز الغفور الرحيم … أخشى أن تكون هذه المواقف التي نشهدها اليوم على الساحة السودانية مقدمة لفتنة زاحفة لا تبقي ولا تذر .. نسأله اللطف وحفظ السودان وأهله من كل مكروه..

  13. اولا: لا يمكن لانسان يعرف اقل قدر لقيمة النبى صلى الله عليه وسلم، ويقرأ القرآن، الذى جاء فيه (ولسوف يعطيك ربك فترضى) ثم يعتقد بان عم ابو طالب مصيره النار. يا اخ هذا فسوق، وخروج عن اخلاق الدين.

    تقول انه لا يجوز الترحم على نصرانى، وانت تعلم بان النبى تزوج بنصرانية (قبطية) وبيهودية، تزوجهما وهما على دينهما، هل تعتقد بان النبى صلى الله عليه وسلم كان لا يترحم على زوجتيه اثناء وجودهما معه على دينهما.

    الم تقرأ بان النبى صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشى صلاة الجنازة؟

    الم تقرأ ان النبى قال (فى كل كبد رطب اجر)

    الم تقرا ان النبى قال لاصحابه يوم ان اسلم عكرمة بن ابى جهل (هذا عكرمة قد جاءكم مسلما فلا تسبوا اباه، فان سب الميت لا يلحق به، ويؤذى الحى)

    هل سمعت ان النبى دعا على ميت بان يعذبه الله؟

    تستغفر او لا تستغفر فليس لديك عهد مع الله ان يستجيب لدعائك، ولكن الله يحب العفو، ويحب العافين عن الناس، ولا يتعاظمه ذنب، (ان الله يغفر الذنوب جميعا) ولكن دعاءك علىميت بالعذاب انما يدل على غلظة، وجفاء، وجهل، وليس كل ذلك من اخلاق الدين وليست من اخلاق السودانيين، التى جاءت من الدين.

  14. ومافرقكم انت وجماعتك من الترابي هذاالمدعو ابوبكر اداب له مقاطع كثيرة في اليوتيوب يكفر هذاويلعن هذا ويسب هذا وكانه عنده مفاتيح الجنة والنار وكلهم طينة واحدة هذه الجماعات الاسلامية بكل اشكالها ماحنمشي خطوة لقدام طالما امثال هذا الابوبكر لهم مساحة لبث الهوس والسموم اوساط الناس.يابني السودان اقتلعوا كل هؤلاء المصلحجية المنافقين ماتخلوا دقن لافة في البلد وحتشوفوا الفرق خلال زمن وجيز.

  15. فليذق الترابى وتلاميذه من نفس الكاس
    تكفير وفساد وفجور فى الخصومه واقصاء وقتل ونهب وتفريق بين الناس وتمكين

  16. إلى صاحب التعليق #1425788 [ابوبكر بشير]
    إن الجهل ليستحي أن يوصف بأمثالك.. جعلت أبا طالب المشرك مسلماً و جعلت النجاشي المسلم كافراً
    و غيرها من الجهالات التي لا يسعني الوقت أن أرد عليها .. عد لكتب العلم لتكتشف جهلك فيما أوردته في مشاركتك المخجلة .. و نصيحتي لك التزود بالعلم و المعرفة من مصادرهما قبل أن ترعد و تزبد و تفضح جهلك..

  17. انا زعلت شديد لمن اتكلم فى بوب مارلى وقال عليه بتاع البنقو , انت وحسن الترابى وكل دجالى علماء السفه لاتساون ذرة من بوب مارلى , العالم كله يعرف من هوبوب مارلى من يعرفك انت وشيخك العفن

  18. رد على ابوبكر بشير في قوله (قول انه لا يجوز الترحم على نصرانى، وانت تعلم بان النبى تزوج بنصرانية (قبطية) وبيهودية، تزوجهما وهما على دينهما، هل تعتقد بان النبى صلى الله عليه وسلم كان لا يترحم على زوجتيه اثناء وجودهما معه على دينهما.)

    الرد : يا صديقي هل تعلم ان اثنين من الابياء الكرام و هما نوح و لوط عليهما السلام كانت زوجتاهما على الكفر و ماتتا عليه؟

  19. السادة إدارة الراكوبة الكرام

    كنت أتوقع أن تقوم الإدارة بسحب رابط الفيديو و ترك التعليقات مع وضع تنويه بالإعتذار للقراء و أن الفيديو لا يتماشى مع سياسة الإدارة بالبعد عن التطرف و الكراهية.

    في بداية الشريط إستنكر المتحدث أن يدعوا بعض سكان (الديم) للمغني بوب مارلي بالرحمة ، و رغم أن هذا الأمر ، لا يمت لقضيتنا الحالية بشئ ، إنما أوردها لأن المتحدث قد جعلها مدخل لحديثه و بني عليها حكمه على مجتمعنا ، و أقحم ذلك كله في موضوعنا الراهن ، و هذا خلط للأوراق و تشتيت للأذهان و نوع من الإستغلال ، لا ينبغي إتيانه.

    هناك فرق بين طلب الرحمة لأي إنسان (جار ، صديق ، فاعل خير ، شخصية عامة …إلخ) ، مهما كانت ملته أو ديانته:
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: و ما أرسلت إلا رحمةً للعالمين ، و لم يُخصص ملة أو دين أو جنس ، إنما المنهي عنه طلب الرحمة التنسكي ، بمعني لا يجوز أن يقيم المسلمين صلاة الجنازة لغير المسلم فهذا مفروغ منه ، إنما إذا كان جارك في الحي من غير المسلمين و توفي له أحد أفراد منزله ألا يلزمنا ديننا و خلقنا أن نشاركه أحزانه ، و من نافلة القول إنه نفس هذا الجار سيقوم بالواجب لجيرانه من المسلمين (أفراح و أتراح) ، و هذا لا يتنافى مع مبادئ ديننا و هذا ما نشأنا عليه في مجتمعنا ، و هو سائد في معظم المجتمعات.

    التعليقات تغني عن الإسترسال في المزيد من الشرح ، فغالبية المجتمع تتناول الموضوع من ناحية الحقوق و المظالم تجاه ما يمثله د. الترابي و هذا حق مشروع كفله لنا الله عز وجل ، و إن كان الأمر يتجاوز ما إعتدنا عليه في مجتمعاتنا مع حرمة الموت ، إلا أن هذا مرده فداحة الظلم ، و لا مجال للتفصيل و التخصيص فقد تحدث الجميع عن ذلك.

    و لعل الحديث النبوي التالي ، أصبح من أكثر الأحاديث التي صاحبت وفاة د. الترابي تداولاً ،

    نص الحديث:
    حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال وجبت فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت قال هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض . [فتح الباري صحيح البخاري]

    مختصر القول: آراء د. الترابي الدينية تخصه هو و جماعتهم و هم مسؤولون منها أمام الله ، أما ما بيننا و بينهم فهي حقوق و مظالم نختصم بها أمام الله و نسأله أن يقتص لنا حقوقنا دنيا و آخرة ، و حديث مثل هذا الدعيِّ ، يفتح أبواب الفتنة و ينتقص من توجهنا ، و عدالة مطالبنا.

    لعل من واقع الحال نجد أن المواقف التي تكون فيها المبادأة للرأئ العام ليست بالكثيرة ، لكنها على قلتها دائماً ما تكون قوية و فاعلة و ترسل رسائل هامة لجميع الجهات على رأسها النظام ، و غالباً ما تحافظ المبادأة على قوتها و زخمها ، حتى تبدأ جحافل المتسلقين و الجماعات ذات الفكر العقائدي أو المصالح (أياً كان نوعها) بالظهور ، فتبدأ قطاعات في المجتمع بالإبتعاد ، و هذا ما يجب أن ننتبه له مستقبلاً ، و هذا الفيديو هو أحد الأمثلة الماثلة أمامنا ، لذا وجب علينا التضافر (لنا في تعليقات بعض القراء أسوةً حسنة) لتدارك مثل هذه الإفرازات لنحافظ على توجهات المجتمع النابعة من الفطرة السليمة.

    و ما زال الشعب السوداني يحافظ على فطرته السليمة ، لذا ما زال يرفض هذا السلوك التكفيري و يتبرأ منه ، و حتى و إن صادف هواه ، و نسأل الله العفو و العافية

  20. السادة إدارة الراكوبة الكرام

    كنت أتوقع أن تقوم الإدارة بسحب رابط الفيديو و ترك التعليقات مع وضع تنويه بالإعتذار للقراء و أن الفيديو لا يتماشى مع سياسة الإدارة بالبعد عن التطرف و الكراهية.

    في بداية الشريط إستنكر المتحدث أن يدعوا بعض سكان (الديم) للمغني بوب مارلي بالرحمة ، و رغم أن هذا الأمر ، لا يمت لقضيتنا الحالية بشئ ، إنما أوردها لأن المتحدث قد جعلها مدخل لحديثه و بني عليها حكمه على مجتمعنا ، و أقحم ذلك كله في موضوعنا الراهن ، و هذا خلط للأوراق و تشتيت للأذهان و نوع من الإستغلال ، لا ينبغي إتيانه.

    هناك فرق بين طلب الرحمة لأي إنسان (جار ، صديق ، فاعل خير ، شخصية عامة …إلخ) ، مهما كانت ملته أو ديانته:
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: و ما أرسلت إلا رحمةً للعالمين ، و لم يُخصص ملة أو دين أو جنس ، إنما المنهي عنه طلب الرحمة التنسكي ، بمعني لا يجوز أن يقيم المسلمين صلاة الجنازة لغير المسلم فهذا مفروغ منه ، إنما إذا كان جارك في الحي من غير المسلمين و توفي له أحد أفراد منزله ألا يلزمنا ديننا و خلقنا أن نشاركه أحزانه ، و من نافلة القول إنه نفس هذا الجار سيقوم بالواجب لجيرانه من المسلمين (أفراح و أتراح) ، و هذا لا يتنافى مع مبادئ ديننا و هذا ما نشأنا عليه في مجتمعنا ، و هو سائد في معظم المجتمعات.

    التعليقات تغني عن الإسترسال في المزيد من الشرح ، فغالبية المجتمع تتناول الموضوع من ناحية الحقوق و المظالم تجاه ما يمثله د. الترابي و هذا حق مشروع كفله لنا الله عز وجل ، و إن كان الأمر يتجاوز ما إعتدنا عليه في مجتمعاتنا مع حرمة الموت ، إلا أن هذا مرده فداحة الظلم ، و لا مجال للتفصيل و التخصيص فقد تحدث الجميع عن ذلك.

    و لعل الحديث النبوي التالي ، أصبح من أكثر الأحاديث التي صاحبت وفاة د. الترابي تداولاً ،

    نص الحديث:
    حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال وجبت فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت قال هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض . [فتح الباري صحيح البخاري]

    مختصر القول: آراء د. الترابي الدينية تخصه هو و جماعتهم و هم مسؤولون منها أمام الله ، أما ما بيننا و بينهم فهي حقوق و مظالم نختصم بها أمام الله و نسأله أن يقتص لنا حقوقنا دنيا و آخرة ، و حديث مثل هذا الدعيِّ ، يفتح أبواب الفتنة و ينتقص من توجهنا ، و عدالة مطالبنا.

    لعل من واقع الحال نجد أن المواقف التي تكون فيها المبادأة للرأئ العام ليست بالكثيرة ، لكنها على قلتها دائماً ما تكون قوية و فاعلة و ترسل رسائل هامة لجميع الجهات على رأسها النظام ، و غالباً ما تحافظ المبادأة على قوتها و زخمها ، حتى تبدأ جحافل المتسلقين و الجماعات ذات الفكر العقائدي أو المصالح (أياً كان نوعها) بالظهور ، فتبدأ قطاعات في المجتمع بالإبتعاد ، و هذا ما يجب أن ننتبه له مستقبلاً ، و هذا الفيديو هو أحد الأمثلة الماثلة أمامنا ، لذا وجب علينا التضافر (لنا في تعليقات بعض القراء أسوةً حسنة) لتدارك مثل هذه الإفرازات لنحافظ على توجهات المجتمع النابعة من الفطرة السليمة.

    و ما زال الشعب السوداني يحافظ على فطرته السليمة ، لذا ما زال يرفض هذا السلوك التكفيري و يتبرأ منه ، و حتى و إن صادف هواه ، و نسأل الله العفو و العافية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..