الكرة في ملعب الشعب.

هنادي الصديق
* أتفق تماماً مع حديث الزميل الصحفي الرياضي أبوعاقلة محمد أماسا بأنه إذا كان هناك درس يمكن أن نخرج به من الجدل واللغط الذي هيج الأسافير عقب إعلان وفاة الداعية والمفكر الإسلامي المثير للجدل حسن عبد الله الترابي، أن حرمة الموت لم تعد ذاك الخط الأحمر الذي يذكر الناس بالموت والحساب.. وأن الضغائن والأحقاد الناتجة عن عنجهية حكم الإنقاذ والمظالم التي اقترفها خلال ما يزيد عن ربع قرن ترك في هذا الشعب الطيب (عاهة) مستديمة لم يعد معها يتقبل كل شيء، وإن صمت.!
* بعضهم عبر بعقلانية متجاوزاً كل المرارات، وبعضهم تجاوز كل المعقول وقال ما قال، وغيرهم احتفل بالموت وشمت به.، ولكننا نتطلع لأن يكون الدرس أبلغ لمن هم على السلطة الآن.
* عليهم أن يتذكروا يوماً كهذا، يكونون فيه في حياة البرزخ بين يدي مليك مقتدر، يحاسب على كل صغيرة وكبيرة، ولن يفيده جدل المتجادلين فيما اقترفه!!
* كل الذين تحدثوا وكتبوا ممن بالغ في المدح أو شطح ربما تناسوا أن من بين أسماء الله الحسنى (العدل)… وهو أفضل الحاكمين.!!
* الدروس والعبر التي تأتينا في كل يوم من فقدان عزيز أو شخصية عامة تمر مروراً عادياً بكل أسف ولا نأخذ المفيد منها، ولعل هذا أحد أسباب تأخرنا اجتماعياً ودينياً.
* النظام الحاكم يفترض أن يكون أكثر حصافة ويتعامل بشكل مختلف خلال الفترة القادمة بعد أن فقد عرابه ومفكره الأول، وليترك أساليب أركان النقاش جانباً ليفكر بهدوء ليس في وحدة الإسلاميين كما تحدث البعض متأثرين بفقد أستاذهم ومفكرهم، ولكن في الكيفية التي يعيدون بها الثقة للمواطن في دولته التي باتت أكبر همه مع حكم هؤلاء الإسلاميين.
* البعض راح يؤطر لفكرة أن المرحلة القادمة هي مرحلة وحدة الإسلاميين والتي ستجعل حكمهم للسودان أسهل وأيسر من ذي قبل، خاصة وأن معارضة الإسلاميين أمثال غازي صلاح الدين كانت تشكل هاجساً للنظام رغم الاستماتة في نفي ذلك.
* البعض الآخر اعتبرها نهاية هذا النظام لأن الإسلاميين سيختلفون أكثر بعد وفاة عراب الحركة الإسلامية، خاصة وأن الاختلاف بدأ بعد تنصيب إبراهيم السنوسي أميناً عاماً مكلفاً خلفاً للترابي، لأن البعض يرى فيه خصماً شرساً للمؤتمر الوطني وغير متوافق مع فكرة الحوار الوطني تماماً.
* إضافة إلى حضور الدكتور على الحاج من منفاه الاختياري عقب الوفاة، وعلى ما يبدو أن حضوره للسودان جاء بعد ضمانات عدة تلقاها من المؤتمر الوطني ومن بعض الشعبيين الموالين للوطني.
* خلاصة القول، وفاة الدكتور حسن عبدالله الترابي من المفترض أن تجعل الجميع يعيد حساباته، والإسلاميون بشكل عام، والإسلاميون (الحردانين) بشكل خاص، والمعارضة بكافة أشكالها، لأن العراب والمفكر الأول للنظام غادر بشكل مفاجئ ودون عودة، وجعلهم في مهب الريح، والمعارضة يتحتم عليها إعادة استراتيجيتها واستغلال حالة التخبط التي يعيشها النظام منذ السبت الماضي، والعمل بجدية لإبعاد هذا النظام قدر المستطاع وبهدوء دون خسائر.
* الكرة الآن في ملعب الشعب والمعارضة معاً.!!
الجريدة
الله يخليك انت يا استاذة همك هم الغلابة. فعلا فليكن التركيز الكامل في هذه الايام على دحر هذا النظام البغيض وكنسه إلى مزبلة التاريخ.
((لكننا نتطلع لأن يكون الدرس أبلغ لمن هم على السلطة الآن.))
بعد الاتكتب في موت الترابي انا لو البشير او من حزبه براحه انسحب من الحياة العامة والله نميري ما قالو فيهو الاتقال في الزول ده
اسوا شئ تعمل عمل يلعنوك بيهو في حياتك ويرقدلاولادك بعد مماتك ويمكن اللعن يستمر لاولاد اولاد اولادك لانو بصبح تاريخ اسود
ليس بوفاة الرجال تسقط الأنظمة يا أخت هنادي.. والإنقاذ نظام مرتبط بأفكار.. يموت الرجال وتبقي الأفكار.. والإنقاذ نظام فكري متجذر في عقولنا وأفئدتنا.. ورحيل الترابي لا يؤثر في الإنقاذ شئياً.. مثلما أن رحيل البشير أو إستقالته غداً لن تؤثر في النظام شئياً.. كل الرجال راحلون ويبقي النظام.. والإنقاذ هي ملايين الرجال والنساء والشباب الذين يحملون مشاعل النور والفكرة والعمل.. والموت يا سيدتي سعينا له بأرجلنا وطلبناه في ساحات الفداء.. فمنا من نال الشهادة ومنا من ينتظر.. وأظن الموت يخشانا ولا نخشاه.. فقد غنينا له شعراً ورقصنا له طرباً ومددنا له ألسنتنا ورأيناه يطلق ساقيه للريح هرباً.. ونعلم أنه سيعود.. وسنستقبله بالإبتسامة الساخرة.. وسننام يوماً في “بيت اللحد” لا نخشي ذلك “الأقرع”.. ويوم البعث سنقف مطمئنين أمام الحق العدل الذي لا يُظلم عنده أحد.
الدنيا وسلطتها لا تستهوينا يا أخت هنادي.. لأننا نعلم أنها دار ممر لا دار مقر.. ولا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء.. فلا تخوفونا بالموت بل خوفونا بالحياة.. فتخويفنا من الحياة هو خيرٌ لنا ولكم.. حتي نرحل ونتركها لكم.. ونري ماذا أنتم فاعلون وكيف ستوفرون خبز الإنسان.. والله المُستعان!
إنهم يقولون بألسنتهم”لا لدنيا قد عملنا، نحن للدين فداء”!!!!!!!!!!!!!!
ولكنها هي الدنيا التى لم يعملوا لغيرها.
وان بدا للانقاذيين ان الشعب يخاف بطشهم وقمعهم
الا ان الكره الان في ملعب الشعب تماما
الشعب عرف كل شئ عن الانقاذ ماذا فعلت وماذا ستفعل وما مدى مقدرتها وقدراتها ووصل لقناعه تامه ان الانقاذ قد انتهت صلاحيتها ولم تعد تفيده او تفيد نفسها بعد ذلك وان لم يكن الشعب يوما مستفيدا من الانقاذ بعد ان جعلته يهرب من وطه في بحار ومحيطات وبلاد العالم حتى وصل الى اسرائيل
ما على الشعب الا ترتيب صفوف والنهوض بارادته ومواجهة ميليشيات الانقاذ بكل قوه وصبر ليزيح كابوس الانقاذ من على صدره تماما ويبدا البناء من بدايته ولايسمح لهؤلاء باي دور سياسي او غيره على ظهر ارض السودان
وعلى الشعراء كتابة نشيد الانتفاضه القادمه قريبا
وعلى الساسه نبذ الذات والتعاضد حاليا لازاحة الانقاذ ثم ليعود المشهد السياسي الى ماهو عليه فان الحريه والديمقراطيه من شانها تقويم اي اعوجاج لا ان يبقى على ان تبقى الانقاذ التى تخطئ دائما ولا نستطيع تقويمها او نصحها الا قتلتنا وقمعتنا وبطشت بنا … هبوا يا احرار
KLM
نسال الله السلامة ديل كلهم .. لوا… مجا…. !!