هذا ما حدث لي بعد سماع نبأ رحيل الترابي!

رشا عوض
” هذا ما حدث لي بالضبط والسبب الذي جعلني أشرك فيه القراء والقارئات رغم انه حدث ذاتي يخصني وحدي، هو ان هذه اللحظة الذاتية لخصت لي ما فعله بنا “المشروع الإسلاموي”
*شعرت بنوع من الحزن الغامض والمبهم حينما علمت برحيل الدكتور حسن عبد الله الترابي! طفرت من عيني دمعة حيرتني وعلى غير العادة ظللت أبحث لها عن تفسير خارج إطار الحزن!
*لعلها المرة الأولى التي يختلط فيها حزني على شخص متوفى بنوع من الشعور بالذنب وتأنيب الضمير!
*لأول مرة أشعر بالرغبة في استرجاع دمعة قبل أن تغادر جفني!
*كثيرا ما نستخدم في صياغة الأخبار عبارات من قبيل: الهدوء الحذٍر، الترحيب الحذِر .. الترقب الحذر.. فهل الحزن على الترابي يجب أن يكون حزنا حذِرا؟
يبدو أنه كذلك!
*مشاعر الحزن شخصية جدا، وذاتية جدا، وانفعالات النفس البشرية عصية على التنميط والإخضاع لمعايير سياسية أو معادلات حسابية،
فليس من حق أحد أن يتحكم في عواطف الآخرين وكيفية تفاعلهم مع أي حدث !
ليس من حق أحد ان يقول ترحموا على هذا ولا تترحموا على ذاك! احزنوا لموت هذا وافرحوا لموت ذاك!
*ليس من حق أحد ان يجعل من الحزن أو عدم الحزن على ميت دليل اتهام سياسي أو براءة نضالية أو صك غفران وطني!
ولكنني حاسبت نفسي قبل ان يحاسبني أحد على لحظة حزن تلقائي داهمتني دونما استئذان! وهذا مربط الفرس!
هذا ما حدث لي بالضبط والسبب الذي جعلني أشرك فيه القراء والقارئات رغم انه حدث ذاتي يخصني وحدي، هو ان هذه اللحظة الذاتية لخصت لي ما فعله بنا “المشروع الإسلاموي”
*ليت الذين يبكون المرحوم الترابي الآن ? وشخصيا أتقدم لهم ولهن بصادق التعزية والمواساة – يعلمون إلى أي درجة سمم “مشروعهم الاستبدادي الفاسد” الأجواء السودانية فتصلبت شرايين التسامح وجفت عروق الإلفة التلقائية في مجتمعنا !
وسيظل انسياب الدم النقي من السموم في شرايين الحياة العامة رهينا لعملية “عدالة انتقالية جادة” ترد ما يمكن رده من مظالم وترد الاعتبار لمن سحقهم هذا “المشروع” سحقا، في جهات السودان الأربعة، وبغير ذلك لن تعود المياه إلى مجاريها بين الإسلاميين والشعب السوداني!
*لن تتعافى الحياة العامة في بلادنا ويصبح بالامكان تأسيس تعددية فكرية وسياسية وثقافية وإثنية راشدة ومنتجة للسلام والاستقرار على أساس الرهان على هشاشة الذاكرة ومبدأ “عفا الله عن ما سلف”!
*اختلف جذريا وبصرامة مع المشروع الفكري للترابي وأقف ضد مشروعه السياسي الذي قسم وخرب البلاد وأشعلها حروبا وأدخلها في مأزق تاريخي وعصر انحطاط شامل لن تعود بعده كما كانت ولو بشق الأنفس! وهذا الاختلاف الموضوعي من وجهة نظري لن يتغير بموت الترابي، ولا مكان من الإعراب ل” اذكروا محاسن موتاكم” عندما يكون المتوفى من الشخصيات العامة ذات الأثر الكبير والنوعي في حياة الشعب ومصير الوطن، ولذلك يجب ان تظل أفكار الترابي تحت مجهر النقد المنهجي، وسيرته ومسيرته بكل تفاصيلها تحت مجهر التاريخ!
* قرأت في وسائل التواصل الاجتماعي كثيرا من عبارات الشماتة والتشفي والفرح، وكما أسلفت ليس من حق أحد التحكم في مشاعر أحد، ولكن لمصلحة الفضاء العام ليتنا نتواطأ على مستوى من اللياقة اللفظية وعدم الانحدار إلى درك الشماتة الفجة والتلذذ بسب ميت قبل دفنه والمبالغة في إظهار الفرح والتشفي! فهذا لا يليق بالنبلاء!
* لا معنى مطلقا لأن يكون الترحم على الترابي أو إصدار بيان للعزاء فيه مادة للجدل بين الشباب الراسخين في المعارضة! وميدانا لاستعراض الثورية! فالثوار لا يخوضون معاركهم مع الموتى! خصوصا أن الرجل لم يغتاله الثوار في أحد ميادين الخرطوم حيث “مجازر الصالح العام” و”بيوت الأشباح” أو في الأطراف القصية حيث المجازر الجماعية والقرى المحروقة! كما لم ينفذ فيه حكم محكمة تشكلت بعد ثورة ظافرة على نظامه حينما كان الآمر الناهي بلا منازع في عشرية الإنقاذ الأولى، حتى نتعامل مع موته كنصر مؤزر للديمقراطية وحقوق الإنسان صنعناه بأيدينا! بل توفاه الله من فراش المرض، وهذا أمر محتمل حدوثه لأي واحد أو واحدة منا في أي لحظة!
*المعارضة السودانية الماثلة أمامنا الآن ? والى حين إشعار آخر – ليست معارضة ثورية رادكالية تعمل من أجل استئصال النظام الإسلاموي وإقامة بديل علماني ديمقراطي كامل الدسم على أنقاضه، بل هي معارضة إصلاحية تبحث عن حل جزئي وتدريجي بمشاركة النظام الإسلاموي، هذا لسان حالها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ولكن المعضلة ان لسان الحال يتواضع حتى عن “إنجاز التغيير الإصلاحي الجزئي” بينما لسان المقال لدى كثير من المعارضين ثوري ورادكالي لدرجة استنكار كلمة عزاء في الترابي الذي رحل بعد أن سقاه تلاميذه بعضا من الكأس التي سقاها للشعب السوداني… كأس الإقصاء والتهميش والتآمر ! وبعد أن انخرط في تكوينات المعارضة جنبا الى جنب مع حزب الأمة والحزب الشيوعي والاتحادي ووقع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم حتى مع الحركة الشعبية بقيادة المرحوم جون قرنق!
*توفي الترابي وكان آخر رهان سياسي له “حوار الوثبة” الذي يرأسه ويتحكم في مدخلاته ومخرجاته البشير وحده لا شريك له! بدا الترابي في أيامه الأخيرة كمن يعاقب نفسه بنفسه! وهل من عقوبة أقسى من ان يتحول الرجل الذي عاش كل حياته السياسية مهيمنا على تنظيمه إلى مجرد “كمبارس” في مسرحية بطلها عسكري وضباط أمن ممن كان يسميهم أيام عزه ومجده “اخواننا الصغار” !
* هذه ليست تبرئة للمرحوم الترابي من المسؤولية التاريخية عن الأوضاع الكارثية في السودان اليوم، ولكن لا مغالطة في أن الترابي منذ ما عرف بالمفاصلة لم يعد هو الممسك بخيوط اللعبة السياسية في البلاد ولم يعد مركزا للثقل القيادي بل ختم حياته وهو يحاول استرداد فاعليته في النظام الذي أسسه!
* الترابي انتقل إلى رحاب “الحكم العدل” …قبل ان ننجح كمعارضين في الانتصار عليه حيا ونطيح بنظامه ، فهل ننشغل بمعارك وهمية حول جواز الترحم عليه والتعزية فيه أم نترك هذه الصفحة التي طواها الموت ولم نطويها نحن، ونفكر في كيفية طي صفحة البشير وزمرته ومليشياته ونظامه الاخطبوطي بأيدينا لا بأيدي عزرائيل؟! وفي هذا السياق لا بد من بلورة رؤية واضحة في تعامل المعارضة مع “الإسلامويين بمواقعهم المختلفة” سواء أثناء العمل من أجل التغيير أو بعد حدوث التغيير كليا أو جزئيا، فالتغيير الثوري الرادكالي له فلسفته وخطابه وأدواته، والتغيير الإصلاحي القائم على المساومات والتسويات الجزئية له هو الآخر فلسفته وخطابه وأدواته، فأي تغيير نريد؟ وماذا أعددنا له؟
ذي ما قلتي الحزن علي احد ملت وبالذات شخصيه عامه امر وارد وشخصي اتزكر أني تأملت كثيراً لموت الليدي ديانا وبكيت لوفاة سيد خليفه وزيدان ابراهيم.
صدقيني .. دي ما دمعة حزن
ده نوع من الدمعات بتقفز دون وعي من العين
غالباً
دمعة خُلعة ,,فراق شئ تعايشت معاه وفقدته وما ضروري يكون شئ محبوب
قضبان سجن مثلاَ.
دمعة فرح كامن
دمعة سخرية من الزمن
دمعة عذاب ..دمعة عتاب
الشئ المقتنع فيه 100% إنه الترابي لم يحترم الشعب السوداني يوماً
ولم يعامله بإحترام … إن لم يكن بحقد
ولم يعامل حتى تلاميذه بإحترام لذلك تمردوا عليه
مقال جيد..في نطاق التأملات الشخصية..التعليق فيه “سلبا او ايجابا” يأتي بحسب هوى المتأمل..لك وافر الاحترام..
الترابى حافظ على تراب الوطن
كلام عقل.وبنتالاصول. البشير هو اس البلا..وليست الترابى له الرحمة والمغفرة
كلام جميل وخصوصا الفقرة الاخيرة من المقال وهو السؤال الذى يحير الشعب السودانى
حزنت و غضبت لموت الترابي، فهو ثعلب حتى في موته، ففي موته زوغان من الخازوق الموعود به.
الأستاذة رشا. جزاك الله خيرا بمقالتك هذه و رغم أنها مشاعرك الشخصية و لكن شكرا لكي أن أعلنتها لأن في {ايي الكثير من أبناء الشعب السوداني قد يشاطرونك هذة المشاعر الإنسانية التي تنم عن بذرة طيبة أودعها الله فينا فكم ترحمنا على أناس كثر تمنينا زوالهم من الدنيا و ما أن توفاهم الله حتى حزنا و ترحمنا عليهم . أنا عن نفسي حزنت لم أزرف الدمع حينما سمعت بنبأ وفاة الترابي و لكني حزنت رغم كل ما قاله و فعله و جر به هذا الوطن إلى ما فيه من ويلات ولكن الأنسان وهو حي يتكبر و يتعالى على إخوانه وهذه طبيعة معظم بني الإنسان و لكن ما أن يعتريه من ضعف أو حتى قلة حيلة حتى تجد ألد أعدائه هم أول بواكيه قد يكون ذلك لطيب معدن المترحمين على من ظلمهم و قد يكون ذلك لرغبة المترحمين على من مات بأن ياليت عاش حتى نقتص منه و قد يكون لأسباب أخرى كثيرة في النفس البشرية لا يعلمها الا الله. و للتأكيد على ذلك أني أعلم علم اليقين أن نصف أهل السودان و أكثر يتمنون هلاك البشير اليوم قبل غد و أني أيضا على ثقة أنه إن هلك البشير لكان أول المترحمين عليه هم من ظلمهم ولنفس الأسباب أنفة الذكر وهي طيب أصل و معدن المترحمين على الهالك الظالم لهم.
يسلم فوكي ..ويسلم احساسك الموسوم بالفطره
استاذه رشا……
قد عبرتي بفطرتكي السليمه عن ما في دواخل كل
نفس سليمه…
نعم له الرحمه …
وهو الان بين يد عزيز مقتدر……
على الرغم من محاولاتك تلون عبارتك ( بخصوص الدمعة ) بالوان مشاعر الحزن والاسى اللاإرادي ، إلا أنهافي الواقع دموع تماسيح ( وهي تلك الدموع التى تنهمر من عيون التمساح حين يتلذذ بقتل فريستة ، بقسوة ووحشية لا تضاهيها إلا قسوة ووحشية إستالين في الاربعنيات من القرن الماضي)…..الادب وهو في ذمة الملك العدل…( وكلنا لها يوم ما)….اللهم إن كان محسنن فازد في حسناته ، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته……فكلنا كذلك لنا أخطاء ولا أعلم إن كان حسنات……
مات الترابي المأفون الي جهنم الحمرا غير مأسوف عليه … لكن تبعات ما فعله من دمار و شتات و فتنة في حياته لم و لن تمت – غاب المأفون و ظلت الفكرة و سنظل نلعن و نشتم المأفون الشايب العايب المايع الي يوم الدين.
الترابي والصادق وجهان لعمله واحدة وان كان الاول أكثر جرأةً في طرحه , لكن الثاني كان معجباً به ايما اعجاب لذلك سعى له ان زوجه بشقيقته ولافرق بين اتابع الترابي واتباع الصادق كلاهما يقودون اتباعهم كأنهم قطيع من العمي.
سؤالي الى الانسه السيدة رشا عوض اذا توفي الصادق هل سيكون مقالك مكتوب بالمقلوب. وهنا اتذكر مقال شهير اظنك تذكريه وكاتبه صحفي حزب أمه كبير وهو استاذك صلاح عووضه فماذا قال
اقتباس ( ونفكر في طي صفحة البشير وزمرته ومليشياته ونظامه اﻻخطبوطي بايدينا ﻻ بايدي عزرائيل) والله دا كلام المره وزينة الرجال حددت لينا الهدف واﻻتجاه فهل تستجيب ايها الشعب الذي يدعي البطولات في كرري و في الثورات إكتوبر وابريل.يسلم يراعك يا اختنا الفاضله.
احسنتى فالثوار لا يخوضون معاركهم مع الموتى … ولكل من يشق الجيوب ويلطم الخدود فرحا بموت الترابى وان كات الجيوب والخدود لا تلطم فرحا ولكن على هؤلاء وعلى الكافة ان ننهمك فى اصلاح البلد ان نكون وطنيين حقا تاخذنا العزة والكرامة لبناء سودان ابى ننهض بها كما نهض اهل ماليزيا ببلادهم .. لا نبكى على اطلال ما فعله الترابى ببلدنا بل ننهض ونخرج من قوقعتنا وقمقمنا وشرنقتنا لنرى وننظر امامنا ماذا فعلنا وساستنا ومنذ الاستقلال ياخذوننا من مرلحة الى مرحلة اسوأ منها ديمقراطية تسلم للعسكر ثم الشعب يركض ويجهد نفسه ويسلهم زمام المبادرة وجلهم طبعا يختفى عند هبة الشعب ويظهر بعد ان تنخمد لهيب اجيج النيران فيظهر الواحد منهم كانه بطل صنديد كان فى المقدمة ومن ثم ينتخبه الشعب فيعاود الكرة ويسلم الامر لانقلاب عسكر وهكذا ثلاث مرات ولضعفاء الذاكرة اكرر عبود سلمه عبدالله خليل ممثلا لحزب الامة ومكايدة فى الحزب الاخر … النميرى سلمه الققوميون العرب والحزب الشيوعى … البشير سلمه من ذهب بالامس ولكن بنخامة وشجاعة السودانى الذى لا يحق ولا يليق به ان يشمت على من ذهب للقاء ربه وليس فى استطاعة احد منا مهما علا شانه بان يحاسبه بل انه عند مليك مقتدر يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور وكما قال عبدال مطلب للبيت رب يحميه للترابى رب سيحاسبه فنحن علينا بابلنا الا وهو السودان المتقاعسون والخائبون وذوى النفوس الضعيفة هم من يناون بانفسهم ويتباكون على ما مضى اعمل كل حسب استطاعته لبناء سوداننا والاسلام يعلمنا كيفية هذه الخطوات من رى منكم منكرا فليزله بيده فان لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان يا سودانى ابدأ باضعف الايمان وكل حسب مقدرته علشان خاطر عيون السودان .. فقد مضى الترابى الى لقاء ربه وهل معنى ذلك بان نزف الدموع ونعيد الذكريات وكل يلقى باللائمة على الاخر دون ان يحاسب نفسه ما هو دوره فيما مضى وبما هو ات ولقد اتت هذه الكاتبة حفظها الله بالمفيد المختصر الثوريون لا يخوضون معاركهم مع الاموات …. خليكم من شعار المديدة حرقتنى السودان يحتاج الى الكثير والكثير من الاوفياء .. اخيرا رحم الله الترابى ورحم كل مسلم نطق فى يوم من الايام بشهادة لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله انتوا البيضايقكم شنو لو ربنا الذى وسعت رحمته كل شيىء بان يدى للترابى مقعدا من الجنة يا رب حسن الختام ز.تنبيه نحن السودانيين رغايين لذا سودانا على العليها متاخر … وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله .. سيروا فعين الله ترعاكم … الحشاش بدقنوا ما بيفيد نريد هبة رجل واحد للخروج من مآزقنا ز. تعالوا الى كلمة سواء ذهب الترابى اليوم بخيره وشره وغدا نحن ايضا ذاهبون … كل ليعمل بما يفيد الى اذكروا محاسن موتاكم اعمل الحسنة وارررميها فى البحر كما يقال الكلام الكثير ما بينفع ولا هيبنى لنا سودانا ايد على ايد تجدع بعيد … تباى الرماح اذا اجتمعن كسرا .. واذا افترقن تكسرت احادا .. اماطة الاذى عن الطريق صدقة مسالة هينة وبسيطة اذن بدلا من الحكى والرغى والكلام الذى لا بيودى ولا بيجيب اعمل بقدر استطاعتك ستجد تلقائيا انك وبيد اخوتك تزيح جبلا من الطريق بدلا من النظر اليه فيغمرك الاستحالة
عاااادي ياماما كل المجرمين بعملو البلاوي والمحن في البلد دي وبصلو قبورهم في سلام تامين وسالمين ويعاملو كالابطال …وكمان تشيعهم دموع بعض ضحاياهم …احنا كده في السودان سذج بسطاء ماعندنا نضج سياسي او قولي بلهاء …ولو كان اي واحد بطلع علي راس البلد دي يحاسب علي مااقترفه لما تجرأ مجرم علي ارتكاب جرائمه بدم بارد …في ناس كتبوا كلام بلمعو في الترابي اكتر من حيرانو الواحد ابوه مالقا التلميع والنعي الاليم الكتبهو البعض…الترابي ليس الاول ولن يكون الاخير عندك النميري شيعوهو الي قبره كالابطال …احنا وهم وهم وهم وعايزين الديمغراطية قال … طيب لو لميتو فيها عشم ابليس في الجنة…الديمقراطية ونفاذ القانون وجهان لعملة واحدة …مافيش قانون بيحاسب مافيش ديمقراطية واستعدوا للديكتاتور القادم خليفة الترابي …تبكي علي شنو ياماما قبل الدمعة ماتفر من عينك اسألي نفسك كلامك ده كنت بتقدري تقولي في قناة فضائية رسمية مالقيتي مكان غير الاسافير المتمردة علي رقابة ووصاية النظام …ويقولو ليك الترابي يدعوا لاقامة نظام ديمغراطي اها قيامتو قامت شيخ
إقتباس ( فالثوار لا يخوضون معاركهم مع الموتى) لك التحية فقد شحنت العبارة بكل ما يجب
مثل الترابى لايجوز الترحم عليه لان بعض العلماء كفروه عدييل
وشيلوا الفاتحة على السودان.
نحن ﻻنشمت فى الموت فكلنا ميتون … ولكننا نشمت فى الذى نسى الموت فانساهم الله انفسهم .. نشمت فيمن بشّع بنا وقتلنا وشردنا وانتهك حرماتنا وحاصرنا بالجوع والكفاف وقلة اﻻدب ولم يرمش له جفن تحسبا للموت .. الشماتة ليست فى موت الترابى .. بل فى كل مشروعه الحارق ﻻكباد الشعب وهو يشمت ليل نهار ونسى ان ملك الموت بانتظاره .. الموت حق ﻻ جدال فيه .. يمين ويسار وملحدين كلهم يؤمنون بالموت وﻻ مفر .. ولكننا فرحانين فرح ﻻقصى حدوده .. ﻻن الذى مات ونسى نفسه .. كان يخوزقنا بالخازوق وما زال بيض الثعبان يفقس .. وسنفرح كلما ماتت بيضة الى ان نموت او يموتون .
ﻻ احترام لهم ﻻنهم ﻻ يحترمون خلق الله بل ويستفزوننا .. ونقول لهم قول الله عز وجل ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ … )
مقال رائع استاذة رشا.
اعتقد وفاة الترابي ستشكل علامة فارقة في تاريخ بلادنا بل اكاد اجزم انه وبرغم المفاصلة كان هؤلاء الذين تمردوا عليه وهم يمسكون بالدولة الان ينتظرون افعاله لاتخاذ ردود الافعال وانصع مثال لذلك ان اتفاقية نيفاشا ماكان لها ان تتم لولا اتفاق جنيف بين قرنق والترابي الذي سبقهم بها.
اليوم بغيابه اختفى صاحب الفعل والقدرة في الميدان السياسي لاكثر من ثلاثين عاما اي منذ انتفاضة ابريل .
( الدين ان مكناهم فى الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاه وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور) الترابي عاقبته عند الله تعالى وما يحدث من شماته من اعداءه لا تليق بحرمه الاموات اين كانوا عندما كان بينهم لمادا لم يثبتوا على مقارعته ام يهابونه
نتفهم بكاؤك اخت رشا بحسب طبيعة الانئى التى غلبت عليك
هناك من فرح لان الله يمهل ولا يهمل
هناك من فرح لان الترابي ونظامه الذي تبناه نظام القتل والتعزيب وبيوت الاشباح والاغتصاب الى زوال لان الاشخاص الى زوال من اكتوى بنار الترابي ومدعي الاسلام له الحق ان يفرح – من اعتقل بلا سبب وارهب وروع له الحق ان يفرح هذه طبيعة البشر يرجو ان يقتص ممن ظلمه –
كان الراى العام يريد ان لا يحاسب التجربة السياسية الفاشلة والتي تلبس ثوب الدين .
يجب ان يتوقف سيناريو الانقاذ في هذا الحد ولا يذهب ابعد من ذلك
فقد ابدى المرحوم الدكتور الترابي اسفه علانية على تدبيره انقلاب الانقاذ على السلطه الشرعيه واعلن في مرات عديده فشل الانقاذ في تقديم ما يفيد الوطن وعاب ممارسة الفساد وان مايجري لا يمت للدين الاسلامي بصله وان تلاممذته يمارسون السلطه المطلقه بنهج فرعوني ناتج عن جلافة الساذج من العسكريين الذين لا يفرقون بين الجنود في المعسكرات والشعب السوداني ويغيب عنهم تماما ان الشعب هو المالك الفعلي للوطن وماهم الا وماهم الا عمال كلفهم لخدمته وحمايته وليس العكس فاهم ليسوا الساده على هذا الوطن ابدا فالسيد هو الشعب ان شاء ابقى عليهم وان شاء ذهب بهم واتى بغيرهم كما حدث في اكتوبر وابريل …
لم يتبق للانقاذ الا الحساب والعقاب ولن يكون مبدا عفى الله عما سلف متداولا لان هنالك ارواح ازهقت تنتظر القصاص والعداله وهنالك اموال نهبت يجب استردادها وهنالك جرائم ارتكبت تستدعي المحاكمه
رحم الله الشيخ الترابي الذي حاول هداية تلاميذه ماستطاع ولكنهم بكل استبداد وجلافه لم يستمعوا اليه بل زجوا به في السجون وظلوا في غيهم يعمهون
ي بنتي جفت الماقي من زمااان !!
والا كان لك نصيب من العشرية الاولى للشيخ !!
لا تترحموا علي الكيزان اللهم احصيهم عددا واقتلهم بددا و لا تغادر منهم احد اللهم ارنا ذلهم في السودان مثل ذلهم في مصر و اكثر
اثبتت انها مرة سودانية جد جد … دمعة شنو يا شيخة؟ ابكى على ضحايا دارفور وعلى ضحايا الجنوب سابقا وعلى كل ضحايا والمعتقلات
والله العظيم، وبدون نفاق، لم أحاسب نفسي على الطُمأنينة الغامرة التي اجتحتني لحظة سماع نبأ رحيل الترابي.
لو تذكرت مآسي التمكين، لما تحدرت دمعتك.
لو تذكرت جزع الأمهات اللاتي مات أبناءهن فطايس في محرقة الجنوب,.
لو تذكرت شهداء رمضان والعيلفون.
لو تذكرت حالي وحالك وحال الملايين من أمثالنا في أركان الدنيا الأربعة.
كُل ذلك بسبب الترابي.
بالمناسبة أي نقد أو إتهام أو حتى شتيمة توجه للترابي، تعني البشير أيضاً، وربما بدرجة أكبر، لأنه لا يزال يواصل تدمير وتمزيق ما تبقى من الوطن .
الله يخليك لينا يا استاذة ويخلى كتابتك
تعرفى انا جانى نفس شعورك ده و ممكن تكون فى دمعة قرررربت تنزل
و برضو استغربت من الشعور ده … لانى اكره حسن الترابى حتى التحريم
ولكن امكن دموع الفرح أو انها اسي على نهايته بهذه الطريقة
كنا دايرين ليهو نهاية بشعة
او نهاية شخصية كانت مصدر اثارة لنا و لغيرنا
بالذات لانو ليس له هنالك من يعوض عنه من جملة بنى كوز
لانو باقى الكيزان كرور بل موية خور
يا سلام عليك يا أستاذة/ كلام في منتهى الروعة والواقعية والفهم العميق.
ممكن ترجعي للذاكرة … يمكن تكوني بتقطعي في بصل … !!!!!
هذه ايام فرخك انت وناس شوقي بدري وهاشم بدرالدين وأمثالهم واؤلئك الذن غادروا البلاد واقاموا في المنافي بحجة انهم معارضين والنظام يمنعهم من دحول البلاد وهم لا يعلمون ان النظام في السودان لا يعيرهم اهتماما وغير معروفين وظنوا انهم بحضورهم للباد سوف تهيج الجماهير وحضر البلاد مما هو اشد عداء واكبر تاثير ولم يفعل به شئ وذلك امثال خضر عطا المنان الذي غادر الباد ونسى والديه وتوفى والده ولم يفكر بزيارته خوفا على نفسه وهو غير معروف كشخصية عامة او مؤثرة في الوسط الجماهيري والنظام لا يعرف له شئ سوى شتائمه وكتابته التي يترزق منها, هذه ايام فرحكم بهلاك الترابي الذين تعادوهم وذلك الكاس سوف تذوقونه ونذوقه
نعم : الثوار لا يخوضون معاركهم ضد الموتى …………..
.
وينبغي ان ينصسرف هم الجميع لإتجاهاسقاط نظام الإنقاذ وانهاء هذه الحِقبة المريرة في مسيرة الشعب السوداني وسيظل التاريخ يحاسب نظام الإنقاذ في رموزه ومنظريه وعلى رأسهم عرّاب هذا النظزام ( حسن عبدالله الترابي ) ولن نخل عليه بدعاء : ونسأل الله ان يسامحه ويرحمه وان يغفر له وان يحمي البلاد من بلاء خلّفة وتِركة ثقيله محتواها الفساد والاستبداد وترسيخ الفرقة بين العباد …… وحسبنا الله ونعم الوكيل ….
ربنا اخذ الترابي اخذ عزيز مقتدر سليم البنيه …سليم العقل…عايزو ناشف علشان لامن يديه علي قفاه مايقع يتكسر ويتفتت وهو اصبح عبره هذا الزول
ثوار!!!!!!!!يا زولة قولي كلام غير دا
الواحد ما عارف يضحك ولا يبكي
دموعك في عيونك بس ولا حتة تانية —
اذكروا محاسن موتاكم ….الذى قال لصاحبه اذهب القصر وانا اروح السجن ….
الذى اقام للشهيد عرسا ولما غدا الشهيد فطيسا لم يقم له ماتما..وكفى
الحقيقة انا بكيت بكا شديد جدا جدا لما سمعت الترابي مات
بس من الفرح
ممكن ترجعي للذاكرة … يمكن تكوني بتقطعي في بصل … !!!!!
هذه ايام فرخك انت وناس شوقي بدري وهاشم بدرالدين وأمثالهم واؤلئك الذن غادروا البلاد واقاموا في المنافي بحجة انهم معارضين والنظام يمنعهم من دحول البلاد وهم لا يعلمون ان النظام في السودان لا يعيرهم اهتماما وغير معروفين وظنوا انهم بحضورهم للباد سوف تهيج الجماهير وحضر البلاد مما هو اشد عداء واكبر تاثير ولم يفعل به شئ وذلك امثال خضر عطا المنان الذي غادر الباد ونسى والديه وتوفى والده ولم يفكر بزيارته خوفا على نفسه وهو غير معروف كشخصية عامة او مؤثرة في الوسط الجماهيري والنظام لا يعرف له شئ سوى شتائمه وكتابته التي يترزق منها, هذه ايام فرحكم بهلاك الترابي الذين تعادوهم وذلك الكاس سوف تذوقونه ونذوقه
نعم : الثوار لا يخوضون معاركهم ضد الموتى …………..
.
وينبغي ان ينصسرف هم الجميع لإتجاهاسقاط نظام الإنقاذ وانهاء هذه الحِقبة المريرة في مسيرة الشعب السوداني وسيظل التاريخ يحاسب نظام الإنقاذ في رموزه ومنظريه وعلى رأسهم عرّاب هذا النظزام ( حسن عبدالله الترابي ) ولن نخل عليه بدعاء : ونسأل الله ان يسامحه ويرحمه وان يغفر له وان يحمي البلاد من بلاء خلّفة وتِركة ثقيله محتواها الفساد والاستبداد وترسيخ الفرقة بين العباد …… وحسبنا الله ونعم الوكيل ….
ربنا اخذ الترابي اخذ عزيز مقتدر سليم البنيه …سليم العقل…عايزو ناشف علشان لامن يديه علي قفاه مايقع يتكسر ويتفتت وهو اصبح عبره هذا الزول
ثوار!!!!!!!!يا زولة قولي كلام غير دا
الواحد ما عارف يضحك ولا يبكي
دموعك في عيونك بس ولا حتة تانية —
اذكروا محاسن موتاكم ….الذى قال لصاحبه اذهب القصر وانا اروح السجن ….
الذى اقام للشهيد عرسا ولما غدا الشهيد فطيسا لم يقم له ماتما..وكفى
الحقيقة انا بكيت بكا شديد جدا جدا لما سمعت الترابي مات
بس من الفرح