مقالات سياسية

حتى لا نستنسخ ترابيا جديداً

صلاح شعيب

بادئ ذي بدء يجب القول إن الذي يحاسب الترابي في آخرته لسنا نحن الأحياء. إنما هو رب العالمين. نحن نحاسبه بما اقترف من إجرام تمثل في أفكاره التي طبقها بنفسه. فمن شاء فليدع له بالرحمة، ومن شاء فليدع له بالعذاب. وهذه قمة الحرية التي يتحمل فيها كل راشد مسؤوليته. ولكن ينبغي ألا يصرفنا هذا الخلاف، خصوصا وسط المعارضين، دون إعلاء شأن الجدل الموضوعي، وليس الذاتي، حول ما يتعلق بالتخلص من الديكتاتورية التي اعتمدها الترابي. وما دام هناك معسكران، إسلامي وغير إسلاموي، فبطبيعة الحال أن تاريخ الدكتور الترابي السياسي ظل، وسيظل لأمد مديد،، مجالا للقدح. الشئ الآخر أن الاختلاف مع هذا التاريخ فهو إنما للتأسي، وأخذ العبر، وبسط المعرفة. فنحن بالضرورة نتعامل مع رموز بلادنا الموتى عن طريق إقامة الحجة لهم أم عليهم بالشكل الموضوعي، أكثر من الانشغال بأي شئ آخر.

الشئ الثالث هو أن القضية ليست في مسألة شخصنة الموقف إزاء الترابي. وإنما هي قضية التعامل مع منظومة الفكر الإسلاموي الذي كان الدكتور نفسه ضحية من ضحاياها بشكل ما. على أن هذا التاريخ الترابوي، من ناحية أخرى، ارتبط بالإجرام السياسي ـ ما في ذلك من أدنى شك ـ أثناء مسؤوليته عن توطيد أركان الإنقاذ. ولاحقا وثق تلاميذه، ولسنا نحن، ما سموه إجرام الترابي. وثقوه بأصواتهم، وكتاباتهم، وليس هناك أكثر من دليل مما أثبتته العلاقة الدرامية بين الشيخ وبين حوارييه. ولا يتمثل الأمر فقط في شفاهة تلاميذه، وتدوينهم لهذا الإجرام، بمنظورهم. وإنما أيضا تمثل عمليا في تعرضه للسجن من التلامذة أنفسهم أكثر من مرة بحسب أنه داعية فتنة. وهذا التاريخ قريب، وموثق، وما يزال على صفح الذاكرة. فقط نذكر ما قاله تلميذه العاق في احتفال بالخرطوم. قال عمر البشير إن “الترابي كان شيخنا نثق به ولكن وجدناه رجلاً كذاباً ومنافقاً ويغش باسم الدين”.( الشرق الأوسط ـ 4 أبريل 2004، العدد 9259) وقال البشير أيضا “أنا اذا اصدرت قرارا بقطع رأسه أفعلها وأنا مطمئن لله سبحانه وتعالى… ولكن نحن انشأنا أجهزة ونريدها ان تعمل” (الشرق الأوسط ـ 24 سبتمبر 2009، العدد 9435).

ما هو جدير بالتصحيح هو أن خلاف السودانيين حول الترحم أو عدمه على الترابي، بالأحرى، لم يكن اختلافا سودانيا غريبا حول التعامل مع الميت السياسي فحسب. فما نزال ندرك أن الفقه الإسلامي قد قدم تصورات متباينة عن كيفية التعامل مع موتى المسلمين وغير المسلمين. كذلك قدم التاريخ الإسلامي شهادات متعددة عن تعامل المسلمين مع حكامهم، ورموزهم، بعد وفاتهم. كما أن هناك أحاديث كثيرة متناقضة في هذا الخصوص يضمها الآن جوف الأنترنت الذي ما ترك من شئ. والواضح أيضا أن هناك اختلافا بيناً وسط العلماء المسلمين أنفسهم، وليس السودانيين فحسب، مع هذا الفقه كما شأن اختلافهم حول العديد من النظرات الدينية.

مفهوم أن الغبن تجاه الحركة الإسلاموية أنصب في رمزية الترابي، في حياته وفي مماته. ذلك بوصف أنه مهندس مشروعها الذي ما يزال تأثيره السلبي يطبق على كل أرجاء الوطن. وصحيح أن رموزا كبيرة داخل هذا التيار السياسي استنت شائنة السخرية بالموتى من المعارضين. ولا أزال أتذكر الفرحة بوفاة الفريق فتحي أحمد علي، وعدد من الفنانين. من ناحية ثانية فإن الأذى النفسي، والجسدي، الذي سببه مشروع الترابي الفاسد يتفاوت بين مواطن وبين آخر، أهل قرية وأخرى، رجل وامرأة، مقيم ومهاجر، يساري ويميني، شاب وطاعن في السن. فهناك من دفع ثمنا باهظا لتمكين المشروع الإسلاموي الذي استخدم القتل، والتعذيب الجسدي، والنفسي، والاغتصاب، والإحالة للصالح العام، والتهجير، وغير ذلك وسيلة لتوطين الأسلمة القسرية. ربما كل هذه الموبقات التي لم يشهد الإنسان السوداني تكثيفا في حالاتها كانت سببا لما نقرأ، ونسمع، من تلك الدعوات العنيفة الصادرة من معارضين ضد الدكتور الترابي الذي غادرنا بجسده، ولم يغادرنا بأفكاره الشريرة، وآثاره المدمرة الماثلة.

مع التقدير لمشاعر هذه الفئة التي عانت شخصيا من هذا الضيم الذي خلقته بيوت الاشباح، وإعدامات رمضان، والتسبب في قطع الأرزاق، فإن المطلوب منا طوي صفحة الجدل حول الترحم وعدمه. فالتعامل مع أفكار الترابي التي تركها، وأثرت، في تقهقر السودان لمدى ربع قرن هو مجال السجال. ليس الأمر معنيا بالمعارضة، ومتطرفي أنصار السنة، فقط، وإنما أيضا بتلامذته الذين هم في حاجة إلى الصدق مع النفس للنظر إليه بوصفه بشرا، وليس قديسا. مثلما أن حاجتهم إلى نقد ذاتي لمجمل التجربة في غيابه أمر ضروري، بحثا عن كيفية للصدق مع الله، والوطن، وضمائرهم.

فالوسيلة الوحيدة التي تمنع بروز ترابي جديد بتلك الفظاظة، والانتقام، والفجور في الخصومة، هي النقد الشجاع لمشروع الحركة الإسلاموية عبر الحوار الديموقراطي بحثا عن حل لمشاكل البلاد. فالأشخاص زائلون، وكلنا سنزول يوما، ولكن المهم هو حسم خلافاتنا الدنيوية بكثير من التركيز على نقد جملة الموروثات السياسية التي خلفها الترابي. ونذكر أن نهجه الجهادي أدى إلى فصل الجنوب فيما صارت الدولة مجالا للنهب الإسلاموي، بينما الحروب ما تزال تشتعل في الريف. وبسبب هذا المشروع الذي زرعه الترابي غادر ملايين السودانيين الوطن بحثا عن أوطان آمنة. وقد تركوا خلفهم الترابي، وتلامذته، ضحايا للواقع المفسد الذي صنعوه بكثير من سخائم النفس البشرية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أخر خبر سمعت من الشيخ بلة الغائب يقول فيه إنه كان يعلم بوفاة الدكتور الترابى وان الجن الاصفر قد أخبره بذالك وقال الشيخ بلة انه سيحدث حدث جلل كبير بعد اربعين يومآ من وفاة الترابى يهز المنطقة بس أنا أسئل الشيخ بلة هل هذا الخبر سيحدث فى قبرالشيخ الترابى الذى أنكر عذاب القبر أم ماذا يا شيخ بلة الغائب ؟؟

  2. كلام موزون هو عند مليك مقتدر ونحن لاحقين بيه
    انا شخصيا أفضل لا ادعو ليه ولا عليه يمكن في اي منهم أذنب
    وأدعو ضد كل ظالم لأن الله حرم علي نفسه الظلم ولعن الظالمين في القرآن الكريم
    الرجل راح ولن يرجع ولكن التاريخ لابد أن يكتب بكل صدق وأمانه أن كان له أو عليه ومن يكذب فعليه كذبه
    وهذا كله لكي نتعظ عسي أن نجد مخرجا للامه السودانيه من الجوع والمرض والعذاب والأنقسام والحرب والدمار
    وعسي رب العباد أن يرفع عنا الظلم ويهلك الظالمين

  3. السلام عليكم ياناس الراكوبة بالله أفيدونا سمعنا خبر قبل قليل أن هناك من خشص من المعتمر الشعبى قد توفى قبل قليل فالشخص دا منو

  4. تعودنا أن نستمتع بالرأي الحر و المتضاد في الموقع و الرجاء طرح هذا الموضوع المرفق لنرى وجهات النظر المختلفة !!
    سؤالي : هو لماذا كل مجرم وسفاح وارهابي تغفر له جرائمه عندما تتحسن علاقاته مع الله ويصبح اسلاميا ؟

    على فقهاءالمسلمين وعامتهم ان يقوموا بمراجعه حقيقيه لكل الفكر الاسلامي منذ اليوم الاول للاسلام وان يحذفوا الى الابد كل ماهو خارج عن نطاق المعرفه والعلم وكل ما يشجع على القتل والجريمه والتعذيب
    الدين افيون الشعوب عندما نتخلص من عقدة الدين والمشايخ الكذابين تجار الدين سوف يصلح حال الامة وتعود لوعيها تذهب الشرق تجد الله يختلف عن الله الغرب ..
    -الوطن العربي: هو مجموعة المستوطنات البدوية “المدعشات” التي أنشأها البدو الدواعش الوثنيون عبدة الحجارة والأصنام المكية الجاهلية والمحتلون المستعمرون من قبائل نجد وقرن الشيطان الجائعة والغازية وأقاموا فيها مستوطنات التكفير والتديين القسري (تماماً كالمستوطنات الصهيونية في بلاد آرام وكنعان “فلسطين”)، وصارت هذه المستوطنات البدوية فيما بعد تعرف بـ22 لوح أو قطر أو بلد عربي مغتصب ومحتل من قبل جراد نجد والحجاز……
    -: فرق الموت الأولى والقتلة الإرهابيون المأجورون “المرتشون” الأنانيون المبشرون بالجنة والموعودون بالنساء والطامعون وممن سال لعابهم على الغلمان والحور العين والخمر (المنكر في الثقافة البدوية)، والنعيم المقيم في الآخرى لقاء قتل البشر وإرهابهم وابتزازهم وإجبارهم بالقسر البشر على الإيمان ….
    -الحضارة العربية والإسلامية: الخرافة والكذبة الأكبر وهي الإرث الثقافي والحضاري والفكري والعمراني الذي سطا عليه البدو الدواعش الغزاة عبدة الحجارة والأوثان وكان موجوداً في العراق والشام ومصر ونسبوه لأنفسهم وقالوا بأنهم من قاموا بهم، علماً بأنه لم يكن هناك أية معالم حضارية في جزيرة البدو الدواعش الوثنيين، ولا حتى “تواليتات” (حمامات أعزكم الله)، وكانوا يقضون حاجاتهم الطبيعية في الخلاء وأمام الناس، وحتى النساء منهم وحادثة “سيـّدهم” عمر مع “الحرائر شهيرة ها هنا) وكانوا يستنجون (يمسحون مؤخراتهم) بثلاث حجرات كما هو معلوم في علم وفقه الاستنجاء الشهير، حتى الماء الذي جعلنا منه كل شيء حي كان معدوماً في الصحراء القاحلة ومعروف أنه يصح التيمم بالتراب والرمال (أي الطهارة) لأنه لم يكن هناك ماء، فمن ليس لديه ماء من أين سيكون له حضارة وعمران، وكلنا نعلم أن الحضارات الكبرى في التاريخ قامت على ضفاف الأنهار.. (وهكذا………….أنتو وماشيين ونتفهم كل ردود الأفعال والشتائم المعتادة وووووو ثقافة وتاريخ وإرث ثقيل….

    أنهم يخزنون المعلومات عن كل أنسان ٫منذ نعومة أظفاره أذا كان يتمتع بشخصية قيادية ٫ويتابعون تطوره ويهيئون له الظروف التي تساعده على السيطرة واتخاذ القرار ويحتويانه بالكامل حتى يتخذ القرارات التي تناسبهم وتحقق مصالحهم ..وهم يسيطرون على الجميع باحدى الوسائل الثلاث المعروفة التي تستخدمها احدى تنظيماتهم “الماسونية ” :
    السلطة
    المال
    الجنس

  5. يا شعيب الترابي لا يحتاج الى استنساح اذا كان البطل مات فان الفلم شغال طبعا هذه اول حادثة في التاريخ البطل يموت والفلم شغال

  6. (وإنما أيضا بتلامذته الذين هم في حاجة إلى الصدق مع النفس للنظر إليه بوصفه بشرا، وليس قديسا. مثلما أن حاجتهم إلى نقد ذاتي لمجمل التجربة في غيابه أمر ضروري، بحثا عن كيفية للصدق مع الله، والوطن، وضمائرهم).– صدقت يا استاذ صلاح شعيب هنا ، هذا هو المطلوب !!!!

  7. قيل ان الرسول بين اصحابة مرت جنازه فقالوا الصحابة دى جنازة فلان وعددو مساوؤه فقال الرسول الكريم وجبت له
    ومرت جنازة اخره فقالوا الصحابة ياسلام دا فلان رجل بارا هاشا مكرام مفضال
    دئما حكما عدلا فقال (ص) وجبت له
    فساله الصحابه “زكرنا الاول بشر افعاله والثانى بخير افعاله” فيما معناه” وقلت للاثنين وجبة لهم فكيف ؟

    فقال (ص) شهداء الله على الارض عبادة الصالحين: فشهدتوا للاول بالشر فوجبت له النار
    وشهدتوا للثانى بالخير فوجبت له الجنه

    ” فالنيام والتخدير على حديث “اذكروا محاسن موتاكم” ديل عليهم بالعمل الحسن بين الناس لانهم شهداء الله فى الارض .وهل يشهد الانسان بخلاف ماسمع ورئ

    هل يعلموا فى حالات بعد الموت يحصل صلب فيها امام الاشهاد
    وكذلك يشهدا عزابهم طائفة من المؤمنين “لان الفتنة فيها اراقة للانفس بل الذى قتل نفسة زكية بغير وجة حقق كمن كمن كمن ….قتل الناس جميع “فيما معناة

    والله يسترنا لعمل الصالح حتى يزكرون اذا مانتقلنا الى الرفيق الاعلا امة محمد بخير بعد عمر مديد وصحة وعمل صالح فيما يرضى الله وخلقة الشهود فى الدنيا ويرضى الجوارح فى الاخره

  8. مقال رصين وموضوعى علينا ان نفكر في ماذا بعد على الا نتضرر اكثر مما حدث وان نحكم عقولنا للخروج بالسودان مما هو فيه حتى ينعم اهلنا بحياة سعيدة كبقية شعوب الدنيا

  9. يا ريت نطلع من حكاية الترابي دي ونفكر في كيف انو نعمل في أسقاط النظام
    والسودان ده أكبر من أن نحصر الخلاف فيهو حول الترحم على الترابي أو الدعوة عليه بطريقة أنصار السنة والغريب أنو الوهابيون فجروا في الخصومة اكتر من ناس المعارضة وده بيأكد أنو مشكلة اليمين السياسي واحدة وكلهم غير متسامحون وبيكفروا بعضهم بعض وما قريت زول معارض كفر الترابي رغمي ما عملوا في قيادات المعارضة والمعارضين ..فلتتحد المعارضة وتشد حيلا وتطلعنا من البلا الأصولي

  10. الموضوع الرحمة ام عدم الرحمة هذا الامر لله اولا واخيرا

    اما ما تركه من ارث من قتل وتشطي واعتقادلات وتعزيب للبشر اذا لم يسأله احد ولم يحاسب وهو حي نسأل الله ان يساله عن كل ارمله وعن كل جنوبي قتل وشرد وعن كل اهل دار فور وجبال النوبة والنيل الازرق منهم من قتل ولا زال يقتل باسم الدين وعن كل بائعة شاي لا تجد لقمة العيش الكريم الذي يحفظ لها كرامتها كنساء المؤتمر الوطني .
    الغريب في الامر الاحتفاء بالميت كانه مصلح او نبي ولله في خلقه شؤون ربما الموت راحة للميت والعباد

  11. Our problem we did not convince that he is criminal. Let us first do that then we will free ourselves from what bound us. He has changed the lives of many Sudanese. The problem he changed it to the worse. Sudanese people before Alturabi were live a decent life. No killing, cheating, lying, … Now they can do these and more. Alturabi have gone and the problem will be his followers, for sure they will not be like him, they may be better or worse, it depends on the person and situation. Let us hope

  12. اذكروا محاسن موتاكم اتركوا هذا الحقد الاسود اسالوا له الرحمه والمغفره

    هذا الرجل حسابه عند الله تعالى وحده (من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها

    وماربك بظلام للعبيد) لو انفق احدكم من يوم ولادته الى يوم مماته مابلغ

    عشر علمه وفقه وفهمه وادراكه واخلاقه فرحمة الله عليه ونسال الله له القبول

  13. خبير فعلا حي وميت طلع روحكم وشتتكم تترحمو ماتترحمو الراجل عمل الدايرو سيبو الجرس وشوفوا حل للحاصل ده

  14. قر عينا يا صلاح شعيب…الترابي بايجابياته وسلبياته ظاهرة لا تتكرر الا مرة واحدة في كل قرن

  15. للأسف الترابي ليس مفكرا بل مخربا لأن كل التاريخ الذي تركه الرجل ومن بعده تلامذته سيظل سفرا (بكسر السين ) أسودا في تاريخ الأمة الإسلامية إلى أن تقوم الساعة ودونكم فترة حكم الإنقاذ سيئة السمعة …..قبل وبعد المفاصلة وحتى لحظة كتابة هذه الأسطر فالترابي ومن شايعه ومن شاركه الحكم سواء ……حجم الظلم الذي وقع على السودان والسودانيين لم يخطر على بالنا ولو من ما يسمى بالمستعمر الأبيض أو البريطاني لأن الإنجليز مقارنة بهؤلاء السفلة تظل عديمة في ظل وجود نظام يستغل الدين للوصول إلى فتات ووسخ هذه الدنيا الفانية .

  16. رحم الله شيخنا الجليل حسن الترابي
    اللهم ارحمه برحمتك الواسعة وادخله فسيح جناتك
    ارحمو علي موتاكم فلا شماته في الموت

  17. للاسف هناك سمة عامة لغالبية تعليقات الفريق الذي ضد الترابي ، وهي أستخدام الالفاظ النابية والشتائم ، مما يدل على الاضمحلال الفكري والاخلاقي لهذه الفئة من البشر …..أسال الله لهم الهداية والرشاد

  18. 【 ﺑﺎﺩﺉ ﺫﻱ ﺑﺪﺀ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﺗﻪ ﻟﺴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ . ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ . ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺎﺳﺒﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﻑ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﻡ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺒﻘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ .】

    1. شكرا للاستاذ صلاح شعيب علي مقال رصين: موضوعي في الطرح، وشاخصا تجاة المستقبل في التوجة.
    2. ألا ان لي رأي مغاير فيما يخص ان موت شخص يسقط عنه المحاسبة القانونية. هذه ثغرة في القانون يجب? اردد يحب? علي دستور السودان الدائم (والقوانين المستمدة منه) أن تعالجها بصرامة قانونية لا تترك مجالا للتلاعب عند كتابة دستور السودان الدائم بعد زوال هذا الكابوس المجرم المسمي حكومة الأنقاذ، وسن تحريم خوض الأخوان الأسلامويين/المسلمين لأي عمل سياسي في السودان للابد (كما حرم النظام النازي في دول المحور عن مواصلة أي نشاط سياسي بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية). هذا علي المستوي التنظيمي. أما علي المستوي الفردي فيجب ان يكون ممكنا _ تشريعيا و دستوريا وقانونيا _ محاسبة من أجرم بحق شعب (و خصوصا من تقلدوا مناصب سيادية أو تنفيذية أو حكومية) حتي بعد مماتهم. يعني ان يسن الدستور والقوانين المستمدة منه أمكانية وشرعية وقانونية محاكمة هؤلاء حتي بعد موتهم. post mortum and in absentia. لماذا يمكن الحكم علي سارق مختفي أو هارب سرق ملايينا غيابيا ويستحيل قانونيا محاكمة سارق سرق ملايينا من أموال الشعب ثم مات مورثا الملايين أياها لذريتة أو حتي اذا أهداها لهم قبل مماته؟ لماذا؟! لا يمكن أخذ الأبناء/الأهل/الخلف بأي جرائم قتل/أغتصاب/أذي حسمي الخ ارتكبها ذويهم، ولكن يجب ان يكون مقبولا وممكنا عقلا و تشريعا دستوريا وممارسة قانونية عادلة محاكمتهم (محاكمة عادلة، وتوفير محاميين للدفاع عنهم حتي) علي كل جرائم المال العام حتي بعد موتهم قبل ان تطالهم يد العدالة.
    هذا سيردع من يسرقون ويورثوا/يهبوا/يسحلوا ما سرقوا من مال الشعب لابنائهم وبناتهم، ويحجوا ويوهموا نفسهم بانهم بذلك قد تابوا وغرروا بالله جل وتعالي. والاسراع بالتحضير لهذا سيضمن مخاكمة كل مجرمي نظام الانقاذ وتجريد كل زريتهم وأهلهم ومخسوبيهم من كل أموالهم وممتلكاتهم بلا تهاون أو هوادة.
    ونتمني أن نسمع أراء قانوني بلادي الضليعون في هذا الشأن.
    مع خالص التقدير.

  19. سؤال واحد من الاسئلة الكبري:
    سؤال التوحيد:
    كل الاديان بما فيها الاسلام تعالجه بسذاجة وطفولة. من كان جادا صبورا في التوصل للتوحيد عليه بما يجده في في الفلسفة فرع العلوم الانسانية يجد الله عميقا منزها.
    لان الاديان كلها بما فيها الاسلام تجسد الله في عرش وسموات طباقا.
    وتشرك ,اكرر الديانات تشرك, لانها تزاحم الوحدانية بارتال من من الشياطين والملائكة والجن. وما كان لقوة خفية عن اللمس ان تفعل في الكون غير الله. ان هو الا الشرك المبين.
    هذا كلام للشجعان اذ من جهة المنطق طفل يافع يستطيع الان ان يصرخ انظروا ملوكنا العراة ولا يقصد الا الاديان.

  20. هل يستيع اى انسان ولو بلغ حلم الانبياء ان يسامح هذا الترابي ونقرا هه الايام فى الصحف من يكزبون على انفسهم عن عفة لسان الترابي وعن وطنية وحياته التى كرسها خدمة للوطن وانسان الوطن , الترابي دمر امة كامله يجب عم مسامحته ابدا حتى لا يظهر ترابي اخر

  21. مسيلمة الكذاب هل حمل لافتة كتب عليها انا مسيلمة الكذاب ؟ الحلاج ضرب رأسه بالسيف وهو رجل دين وشيخ وعامة الناس تعتقد انه نبى وعلى اقل تقدير يعتقد انه من الصالحين لكن قى رأى العلماء ومن هم شورى ان الحلاج بدر منه مايكفره وما يكن سبب لكفر تبعه اذا ترك ولم يستتاب ! وقد استتابوه ولكنه اصر اصرارا قضرب رأسه بالسيف . والترابى راى العلماء فيه ……. واليوم هو تحت التراب وقد وصل للملك الجبار وصاحب الحساب العسير . انا والى ومال الورطة قال تعالى (قل الحق ) فاجدر للمعلقين ان يقولوا خير ويبينوا الحق بعلم او يسكتوا .

  22. رحم الله شيخنا الجليل حسن الترابي
    اللهم ارحمه برحمتك الواسعة وادخله فسيح جناتك
    ارحمو علي موتاكم فلا شماته في الموت

  23. للاسف هناك سمة عامة لغالبية تعليقات الفريق الذي ضد الترابي ، وهي أستخدام الالفاظ النابية والشتائم ، مما يدل على الاضمحلال الفكري والاخلاقي لهذه الفئة من البشر …..أسال الله لهم الهداية والرشاد

  24. 【 ﺑﺎﺩﺉ ﺫﻱ ﺑﺪﺀ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﺗﻪ ﻟﺴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ . ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ . ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺎﺳﺒﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﻑ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﻡ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺒﻘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ .】

    1. شكرا للاستاذ صلاح شعيب علي مقال رصين: موضوعي في الطرح، وشاخصا تجاة المستقبل في التوجة.
    2. ألا ان لي رأي مغاير فيما يخص ان موت شخص يسقط عنه المحاسبة القانونية. هذه ثغرة في القانون يجب? اردد يحب? علي دستور السودان الدائم (والقوانين المستمدة منه) أن تعالجها بصرامة قانونية لا تترك مجالا للتلاعب عند كتابة دستور السودان الدائم بعد زوال هذا الكابوس المجرم المسمي حكومة الأنقاذ، وسن تحريم خوض الأخوان الأسلامويين/المسلمين لأي عمل سياسي في السودان للابد (كما حرم النظام النازي في دول المحور عن مواصلة أي نشاط سياسي بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية). هذا علي المستوي التنظيمي. أما علي المستوي الفردي فيجب ان يكون ممكنا _ تشريعيا و دستوريا وقانونيا _ محاسبة من أجرم بحق شعب (و خصوصا من تقلدوا مناصب سيادية أو تنفيذية أو حكومية) حتي بعد مماتهم. يعني ان يسن الدستور والقوانين المستمدة منه أمكانية وشرعية وقانونية محاكمة هؤلاء حتي بعد موتهم. post mortum and in absentia. لماذا يمكن الحكم علي سارق مختفي أو هارب سرق ملايينا غيابيا ويستحيل قانونيا محاكمة سارق سرق ملايينا من أموال الشعب ثم مات مورثا الملايين أياها لذريتة أو حتي اذا أهداها لهم قبل مماته؟ لماذا؟! لا يمكن أخذ الأبناء/الأهل/الخلف بأي جرائم قتل/أغتصاب/أذي حسمي الخ ارتكبها ذويهم، ولكن يجب ان يكون مقبولا وممكنا عقلا و تشريعا دستوريا وممارسة قانونية عادلة محاكمتهم (محاكمة عادلة، وتوفير محاميين للدفاع عنهم حتي) علي كل جرائم المال العام حتي بعد موتهم قبل ان تطالهم يد العدالة.
    هذا سيردع من يسرقون ويورثوا/يهبوا/يسحلوا ما سرقوا من مال الشعب لابنائهم وبناتهم، ويحجوا ويوهموا نفسهم بانهم بذلك قد تابوا وغرروا بالله جل وتعالي. والاسراع بالتحضير لهذا سيضمن مخاكمة كل مجرمي نظام الانقاذ وتجريد كل زريتهم وأهلهم ومخسوبيهم من كل أموالهم وممتلكاتهم بلا تهاون أو هوادة.
    ونتمني أن نسمع أراء قانوني بلادي الضليعون في هذا الشأن.
    مع خالص التقدير.

  25. سؤال واحد من الاسئلة الكبري:
    سؤال التوحيد:
    كل الاديان بما فيها الاسلام تعالجه بسذاجة وطفولة. من كان جادا صبورا في التوصل للتوحيد عليه بما يجده في في الفلسفة فرع العلوم الانسانية يجد الله عميقا منزها.
    لان الاديان كلها بما فيها الاسلام تجسد الله في عرش وسموات طباقا.
    وتشرك ,اكرر الديانات تشرك, لانها تزاحم الوحدانية بارتال من من الشياطين والملائكة والجن. وما كان لقوة خفية عن اللمس ان تفعل في الكون غير الله. ان هو الا الشرك المبين.
    هذا كلام للشجعان اذ من جهة المنطق طفل يافع يستطيع الان ان يصرخ انظروا ملوكنا العراة ولا يقصد الا الاديان.

  26. هل يستيع اى انسان ولو بلغ حلم الانبياء ان يسامح هذا الترابي ونقرا هه الايام فى الصحف من يكزبون على انفسهم عن عفة لسان الترابي وعن وطنية وحياته التى كرسها خدمة للوطن وانسان الوطن , الترابي دمر امة كامله يجب عم مسامحته ابدا حتى لا يظهر ترابي اخر

  27. مسيلمة الكذاب هل حمل لافتة كتب عليها انا مسيلمة الكذاب ؟ الحلاج ضرب رأسه بالسيف وهو رجل دين وشيخ وعامة الناس تعتقد انه نبى وعلى اقل تقدير يعتقد انه من الصالحين لكن قى رأى العلماء ومن هم شورى ان الحلاج بدر منه مايكفره وما يكن سبب لكفر تبعه اذا ترك ولم يستتاب ! وقد استتابوه ولكنه اصر اصرارا قضرب رأسه بالسيف . والترابى راى العلماء فيه ……. واليوم هو تحت التراب وقد وصل للملك الجبار وصاحب الحساب العسير . انا والى ومال الورطة قال تعالى (قل الحق ) فاجدر للمعلقين ان يقولوا خير ويبينوا الحق بعلم او يسكتوا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..