رحيل الترابي.. تغييرات مرتقبة في كابينة القيادة

رحيل الأمين العام للموتمر الشعبي د. حسن الترابي بالتأكيد سيترك فراغاً كبيراً واستفهامات كثيرة حول مصير الحركة الإسلامية باعتباره عراب الحركة وفكرة النظام الخالف الذي أطلقها قبل رحيله، بالإضافه لذلك سيشكل رحيل الشيخ بيئة خصبة لبروز الصراعات الخفية داخل حزبة، هذه الصراعات وإن كانت خفيه إلا أنها في الآونة الأخيرة وجدت طريقها للخروج إلى العلن وتداولتها وسائل الإعلام على نطاق واسع، حيث وصل الأمر بأن طالبت الأمانه العامة للحزب من القيادي أبوبكر عبدالرازق أن يلزم الصمت، الأمر الذي فسره مراقبون على أنه كان ترجيحاً لكفة الأمين السياسي للحزب كمال عمر المحامي الذي صعد بسرعة وأصبح أبرز وأقرب حوار للشيخ.
تقرير:فاطمه أحمدون
الصراع المكتوم:
وبالرغم من الصراع المكتوم و الأصوات الغاضبة من كمال عمر الذي ظل يمرر كل أجندته عبر الشيخ إلا أن هناك من يرى أن الترابي لا يقرب إليه إلا أصحاب القدرات الخاصة أو الخارقة، الأمر الذي جعل كمال عمر يصعد ويحصل على تلك المكانة عند الشيخ ويتبوأ منصباً مرموقاً في الحزب، ولكن ذلك الارتباط أو الربط بين كمال ومجموعته بشخصية شيخ حسن، جعل الكثيرين ينظرون إلى مستقبل هذه المجموعة بعين الشفقة. بالرغم أن كمال في حديث سابق له مع الزميلة الأهرام اليوم أكد أنه سيظل موجوداً وسيواصل نشاطه، وأن رحيل الأمين العام لا يعني أنه سيتوقف.
تغييرات كابينة القيادة:
لا يختلف اثنان أن رحيل الترابي وصعود قيادة أخرى يعني أن هناك من سيغادرون مناصبهم، وهو ما أكده القيادي البارز بالشعبي أبوبكر عبد الرازق، وقال لـ«آخر لحظة» من الطبيعي أن تلعب القيادة الجديدة بفريق آخر، وفقاً لمعيار الانسجام، و من المؤكد أنه برحيل شيخ حسن فإن الفريق القديم سيغادر كابينة القيادة على حد قول عبدالرازق، ومضي قائلاً هؤلاء سيغادرون عاجلاً أم آجلاً، وإن الترابي نفسه، إن كان الله قد مد في أجله، كان سيجري ذلك التغيير.
حظ النفس:
واعترف عبد الرازق أن حظ النفس قد لعب دوراً في بعض الخلافات التي برزت للسطح بينه ومن وصفهم بالنفر القليل خلال المرحلة القادمة، وقال تلقيت الإساءة من الذين كانوا يخشون من قدراتي ومواهبي التي ميزتني و جعلتني حضوراً في الأجهزة الإعلامية، برغم أنني لم أكن أشغل منصباً بالحزب، وأضاف مكنتني قدراتي و مواهبي من هزيمة المؤسسات.
العفو والسماح:
ويقول عبد الرازق إن رحيل الشيخ المفاجئ جعل الذين ناصبوه العداء يطلبون منه العفو والسماح، وعفونا عنهم وغفرنا لهم تأسياً بشيخنا الذي تعلمنا منه ذلك، ويمضي عبد الرازق قائلاً إن الترابي كان رجلاً متسامحاً نختلف معه داخل الاجتماعات فيضاحكنا ويشغالنا بالنكتة خارجها ويؤكد عبد الرازق أن الذين طلبوه العفو والسماح كانوا قد رهنوا حساباتهم وعلاقاتهم السياسية و الاجتماعية على استمرار حياة شيخ الترابي، ولم يتوقعوا هذا الرحيل المفاجئ، ولكن عبد الرازق عاد وقال إن الحزب سيسير على قلب رجل خلال المرحلة القادمة ويسمو الجميع فوق الخلافات الضيقة.
النسخ الأخرى:
عبد العال مكين عضو المكتب السياسي بالشعبي لم يروق له الحديث عن التوقعات بمغادرة أو تضرر البعض من رحيل الشيخ وقال لـ «آخر لحظة» مايدور عن مستقبل الأمين السياسي للحزب، كمال عمر عقب رحيل الشيخ لايعدو كونه حديث أسافير وإن كمال سيمضي على ذات النهج، بل إنه شرع في التخطيط للمرحلة القادمة، وسخر مكين من كون صعود السنوسي سيغير من الأوضاع، قائلاً «شيخ السنوسي هو ذاتو مع مجموعتنا وهو رجل سيسير في نهج الترابي»، كاشفاً عن أنهم يخططون لجلسة يتم فيها تنويره ببعض الأمور وضرورة اصطحابها في المرحلة القادمة، وقال عبد العال سنطلب من السنوسي التعامل بسماحة الترابي وأن يكون منزله مفتوحاً، وإن الأمر سيتم دعمه من الحزب، وقطع بأن رحيل الشيخ لن يؤثر على رسالة الحزب، وأرجع ذلك لكون الأخير كان يكلف الرجال وفقاً لطبيعة الأدوار بالحزب، وراهن عبد العال على عودة علي الحاج والتي لطالما تمناها الترابي.
و دعا عبد العال لجعل رحيل الشيخ سانحة للتسامح والسمو فوق الخلافات السابقة، مشيراً إلى أن مكانة كمال و المجموعة المقربة من الترابي في الفترة الأخيرة أوجدتها الملفات و طبيعة المرحلة والمنصب.
مفاجأة الشيخ:
وفجر عبد العال مفاجأة من العيار الثقيل، عندما قال إن الترابي كان يعتزم في آخر اجتماع كان مقرراً له الثلاثاء الماضي بمنزله التنحي عن رئاسة الأمانة العامة وتكيلف شخص آخر بغرض التفرغ للنظام الخالف. وأضاف عبد العال أن آخر وصايا الشيخ في آخر لقاءات المنشية هي وحدة الإسلاميين، والتي ستجمع الصف وتنهي أي خلافات بينهم.
آخر لحظة
انفرط العقد ، وبدأت الغطغطة ولاحت مقدمات الانهيار
والوطني أصلا متآكل من الداخل وسوف يتهاوى قريبا جدّا
الكل بدأ يفكّر في نفسه،كيف الهروب من الإدانة أو الوطن
الموج الشعبي ( سيهدم كلّ رخوة) و كل مؤسساتهم رخوة
” ولم يتوقعوا هذا الرحيل المفاجئ ” هذه الفقرة من المقال ..
هو الإنسان لما أجله ينتهي يتم إبلاغه بكتاب رسمي ليجهز كفنه .. غايتو عندكم – يا كيزان – جنس إيمان بالموت .. عجيب “
أنتو يا ناس الإسلاميين ديل من هم؟ .. هل هم زينا بصوموا رمضان وبصلوا الفروض ويحجوا وكده ..أم عندهم دين غير ديننا ؟ يا ناس بطلوا الإستعلاء والعجرفة .. عندي سؤال محتار في الإجابة عليه ..
يا لها من مصيبه الاخوان المسلمين ، كل مره اندهش من هؤلاء. شنو الحكايه يا جماعه؟؟؟ افتكروا التاريخ قليلا ،عندما توفي الرسول لم يترك وصيه لمن يحكم من بعده وكيف يحكم،ندري بما جري في سقيفه بني ساعده في صحيح البخاري، كتاب العلم ،باب كتابه العلم،حديث رقم 122.
نلاحظ كيفيه الصراع من اجل السلطه ،ونعاني نحن من هذا الصراع الي يومنا هذا، والان مات الترابي ، لم يترك وصيه لإتباعه؟؟؟ لنفترض لم يترك وصيه ،من سيمثل الصحابه ابوبكر الصديق وعمر بن الخطاب ،ومن سيمثل اهل البيت علي بن ابي طالب وعم الرسول العباس؟؟؟؟ اما المجموعه الثالثه بدلا من سعد بن عباده أكيد سيمثلها علي الحاج إذا اتي من المانيا، لسواد مصرانه ،رئيس الحزب يجب ان يكون مصرانه ابيض.
فليعزرني القارئ اني لا أتهجم علي احد،بل مندهش ،وحاولت التعبيرعن اندهاشي.
هل يمكن للدولة الدينية التي يبشرنا بها أصحاب التيارات الماضوية من البقاء والاستمرار في هذا العالم حيث تتبدل المفاهيم والقيم وتنهار الأساطير وتظهر الحقائق العلمية المطلقة التي لا يدانيها الشك التي تتهاوى أمامها كل المعارف والرؤى الماضوية والروايات القديمة التي لم تعد تقنع أحداً.
وفي دولة المواطنة الحديث حيث الاعتبار والاحترام للفرد المواطن المبدع المتميز المعطاء ذي العقل والتفكير الحر المستقل، لا الجماعة القطيعية الغوغائية المتكورة حول الذات العشائرية والقبيلة والعائلية والإثنية الواحدة وذات العقل الجمعي الموروث التقليدي الذي لا يغير ولا يتغير، ولا يأتيه الباطل لا من خلفه ولا من قدامه.
” ولم يتوقعوا هذا الرحيل المفاجئ ” ..
للدرجة دي ضربتو الشربوت ونسيتو الموت،، // الحمد لله على نعمة اسلامنا المحدود ،، حبوباتنا اللائي كن يصلين قائلات: الله أكبر ،، بسم الله الرحمن الرحيم ” الصلاة صلاتك والواطة واطاتك نقوم ونقع لذاتك” الله أكبر،،،،، كان فهمهن عن الاجل أخير من فهمكم ،،، أخطر شيء التقعير في الدين ببعد الزول عن الفطرة السليمة ،،،
الشربوت:
الشر : نقيض الخير
بوت : الحذاء العسكري
انفرط العقد ، وبدأت الغطغطة ولاحت مقدمات الانهيار
والوطني أصلا متآكل من الداخل وسوف يتهاوى قريبا جدّا
الكل بدأ يفكّر في نفسه،كيف الهروب من الإدانة أو الوطن
الموج الشعبي ( سيهدم كلّ رخوة) و كل مؤسساتهم رخوة
” ولم يتوقعوا هذا الرحيل المفاجئ ” هذه الفقرة من المقال ..
هو الإنسان لما أجله ينتهي يتم إبلاغه بكتاب رسمي ليجهز كفنه .. غايتو عندكم – يا كيزان – جنس إيمان بالموت .. عجيب “
أنتو يا ناس الإسلاميين ديل من هم؟ .. هل هم زينا بصوموا رمضان وبصلوا الفروض ويحجوا وكده ..أم عندهم دين غير ديننا ؟ يا ناس بطلوا الإستعلاء والعجرفة .. عندي سؤال محتار في الإجابة عليه ..
يا لها من مصيبه الاخوان المسلمين ، كل مره اندهش من هؤلاء. شنو الحكايه يا جماعه؟؟؟ افتكروا التاريخ قليلا ،عندما توفي الرسول لم يترك وصيه لمن يحكم من بعده وكيف يحكم،ندري بما جري في سقيفه بني ساعده في صحيح البخاري، كتاب العلم ،باب كتابه العلم،حديث رقم 122.
نلاحظ كيفيه الصراع من اجل السلطه ،ونعاني نحن من هذا الصراع الي يومنا هذا، والان مات الترابي ، لم يترك وصيه لإتباعه؟؟؟ لنفترض لم يترك وصيه ،من سيمثل الصحابه ابوبكر الصديق وعمر بن الخطاب ،ومن سيمثل اهل البيت علي بن ابي طالب وعم الرسول العباس؟؟؟؟ اما المجموعه الثالثه بدلا من سعد بن عباده أكيد سيمثلها علي الحاج إذا اتي من المانيا، لسواد مصرانه ،رئيس الحزب يجب ان يكون مصرانه ابيض.
فليعزرني القارئ اني لا أتهجم علي احد،بل مندهش ،وحاولت التعبيرعن اندهاشي.
هل يمكن للدولة الدينية التي يبشرنا بها أصحاب التيارات الماضوية من البقاء والاستمرار في هذا العالم حيث تتبدل المفاهيم والقيم وتنهار الأساطير وتظهر الحقائق العلمية المطلقة التي لا يدانيها الشك التي تتهاوى أمامها كل المعارف والرؤى الماضوية والروايات القديمة التي لم تعد تقنع أحداً.
وفي دولة المواطنة الحديث حيث الاعتبار والاحترام للفرد المواطن المبدع المتميز المعطاء ذي العقل والتفكير الحر المستقل، لا الجماعة القطيعية الغوغائية المتكورة حول الذات العشائرية والقبيلة والعائلية والإثنية الواحدة وذات العقل الجمعي الموروث التقليدي الذي لا يغير ولا يتغير، ولا يأتيه الباطل لا من خلفه ولا من قدامه.
” ولم يتوقعوا هذا الرحيل المفاجئ ” ..
للدرجة دي ضربتو الشربوت ونسيتو الموت،، // الحمد لله على نعمة اسلامنا المحدود ،، حبوباتنا اللائي كن يصلين قائلات: الله أكبر ،، بسم الله الرحمن الرحيم ” الصلاة صلاتك والواطة واطاتك نقوم ونقع لذاتك” الله أكبر،،،،، كان فهمهن عن الاجل أخير من فهمكم ،،، أخطر شيء التقعير في الدين ببعد الزول عن الفطرة السليمة ،،،
الشربوت:
الشر : نقيض الخير
بوت : الحذاء العسكري