لماذا تتزين المرأة؟!!

صدي
لماذا تتزين المرأة؟!!
امال عباس
٭ أذكر في مطلع الثمانينات من القرن الماضي جاءتني الزميلة فائزة شوكت وكانت تحرر صفحة المرأة بصحيفة «الأيام» الغراء جاءتني بسؤال.. وكانت في الصفحة لها زاوية اسمها سؤال واحد فقط.. والسؤال الذي جاءتني به فائزة هو لماذا تتزين المرأة وكان ردي كالآتي:ـ
٭ يا أخت فائزة شكرا.. والاجابة على هذا السؤال صعبة ولكن أحاول أن اضع وجهة نظري في هذه المسألة وأنا أعتقد انها مسألة مهمة بالنسبة لظروفنا الاجتماعية الراهنة.
٭ فالميل الى التأنق والتجمل ظاهرة طبيعية ومحببة لدى الإنسان سواء أكان رجلاً أو امرأة ولكن في حالة الاجابة عن السؤال هذا أضع موضوع تزين المرأة ضمن مشاكلها الكثيرة التي تعاني منها.
٭ فالمرأة كإنسان في المقام الأول يبهجها أن تكون جميلة.. أنيقة رشيقة بمعنى أن ترضي ميلها الطبيعي نحو التجمل.. ولكن عليها أن تفرق بين الرغبة في التزين بحجمها الطبيعي وبين التعمد في المبالغة والتزين بصورته التي تنم عنها الدعاية الهائلة في البلدان الرأسمالية.. للموضة والتبرج والتفنن في غمر السوق بأنواع العطور والشعر المستعار، وما الى ذلك من أشياء. ثم التغني الأرعن بالأنوثة وإقامة مسابقات ملكات الجمال.
٭ فالمرأة التي تتزين وتبالغ في ذلك من أجل إظهار أنوثتها ومن أجل أن تكون مرغوبة ومشتهاة لدى الرجل.. تسقط انسانيتها.. فالعلاقات الإنسانية الرفيعة بين الرجل والمرأة وبما فيها علاقة الحب.. لا تذهبها ولا تبقيها المبالغة في التزين.
٭ وهناك حقيقة أخرى وإن كانت وليدة عصور.. وعصور ومفاهيم يصعب تنفيذها والتخلص منها في أوقات قصيرة حتى عقب اندلاع الثورات الاجتماعية الكاملة وهي أن وضع المرأة الاقتصادي والاجتماعي يجعلها كاملة الاعتماد على الرجل.. ومن هنا تخاف الوحدة.. وتخاف الشيخوخة وتخاف السمنة.. وتخاف الترهل.. وتخاف خيانة الرجل وفوق هذا تخاف ألا تعد محبوبة.. كل ذلك وربطه بالتزين والتدلل يقود المرأة الى الضياع.. وتصبح مهمتها البحث عن أدوات الزينة ومستحضرات التجميل.. ومستحضرات مصانع العطور والثياب المختلفة ومن هنا يزداد بعدها عن الرجل.. ولذلك يعد موضوع التزين ضمن مشاكل المرأة وبما أن السؤال لماذا تتزين المرأة؟ تكون اجابتي محددة في ثلاث نقاط:
– الأولى: تتزين المرأة لأنها إنسان في المقام الأول.
– الثانية: وتفقد هذه الانسانية إذا حاولت التبرج.
– الثالثة: المرأة لا تتزين للرجل كذكر وانما يجب عليها ان تتجمل لترضي ميل الرجل كإنسان إلى رؤية الجميل.
٭ أظن حاولت وضع وجهة نظري مع شكري للأخت فائزة مع تحياتي للغراء.
هذا مع تحياتي وشكري..
الصحافة
انا افتكرت انو الموضوع فيهو حاجه مبهمه عندها علاقه بالمظاهرات (دور المرأه في المظاهرات)مثلا ..بس الحمدلله عرفنا لماذا تتزين المرأه اخيراَ وفعلا نحن محتاجين لمقالات زي دي في أيام الثورة
النقطة الرابعة التى لم تذكريها يا استاذة , مع احترامنا لرأيك : تتزين لتتباهى على النساء
حقيقة هو اشباغ رغبتها في تجميل نفسها ولفت نظر من حولها حتى من جنسها وهذا من حقها فقط ان تبعد عن التبرج والزينة المبالغ فيها من عطور ودخان عند خروجها من البيت.. وعندنا في السودان لا اعتقد انهن يتزين للرجل (بعد الزواج) والدليل (قالولو) المرأة تتزين حين تود الخروج من البيت … اما قبل الزواج فتتزين لكي تلفت نظر الرجال .. مع العلم ان الرجال او بعضهم كذلك لا يتزين لزوجته انما قبل الزواج فهو دنجوان زمانه..
وعلى كل فالمرأة يكفيها ان تهتم بالنظافة وفوق البيعة ان تتزين بالمعقول ..ولا اعتقد انهن مبالغات في ذلك عدا استعمال العطور السودانية الملفتة للنظر..
التحية لكل نساء بلادي ونسأل اللهم لهن العفاف ..
الناس في شنو وانتي في شنو؟ دايرين بوسطه ومدرسه وسطي الشفخانه بديل النقطه والله بنعبدو في اي حته
ما يؤسف له فى السودان مساندة كثير من المثقفين والمتعلمين للأنظمه الشموليه امثال امال عباس وعلي شمو واسماعيل الحاج موسي وغيرهم.
تتزين المرأة حين تود الخروج من المنزل و بالذات لحضور مناسبة ،،، زواج مثلا ….. تتزين المرأة اذا كان هناك ضيوف يودون زيارتها ….. تتزين المرأة عند حضور شخص لخطبة احدى بناتها … تتزين المرأة لإشباع غرورها و كبريائها و فى اغلب الحالات امام الأغراب كما ذكرت …. اما امام زوجها فتتزين فقط اذا أحست بان عينه بدات تزوغ ….. و المرأة السودانية عموما لا تتزين كثيرا لزوجها …. فكثيرا ما يراها و ملابسها مبلولة من الغسيل و غسيل عدة المطبخ ،،،، و مشبعة الجسد برائحة الطبيخ ،،،، فهى لا تهتم كثيرا بزينتها لزوجها ،،،، لانها ضامناهو و بالذات لو عندو منها كوم لحم …. هذا مع تحياتى لنساء بلادى .
هو دا وقته ؟!!,,, نتمنى في ان تكتبي في موضوع زي ( لماذا تقوم الثورة ),, مثلا ,, بدل ماتشتغلي بسفاسف الامور.
الناس في شنو وآمال عباس في شنو ؟
امال عباس
ي امال
شديده انت
سؤال التمانينات تجاوبي عليهو هسي ؟
والشارع هائج
دجنوك ول قبضت
الناس في شنو والحسانيه في شنو
خربت كل كتاباتك قبل الثوره
المرأه تتزين ل ….
اسألينا نحن الرجال
ممكن نفهم إنتي كتبتي المقال ده ليه ؟؟؟؟؟؟؟
عشان إمكن في شيئ أنتي قاصده ونحنا موضوع الثورة شاغلنا نفهم كويس . ولا إنتي الثورة لخمتك وما عرفتي تكتبي كويس أفيدنا أفادك الله
الناس في شنو والحسانيه في شنو يا استاذ آمال عباس ؟ هذا زمن الحديث عن المتغيرات والخريف الثوري الذي شارف على الهطول _واتمنى من يأخذ سيول الخريف الثوري الأنقاذ والذين يطبيلون لها٠
ياأستاذة والله بالغتى!!!…سؤال فى الثمانينات تكتبى إجابته اليوم!!أوعى تكونى كنت مشغولة بالزينة كل هذا الوقت؟؟؟!!
انا استبدل السؤال بسؤال آخر يواكب العصر .. لماذا يعمل الرجل في محل الكوافير ولماذا تذهب المرأة لتتزين عند هؤلاء ؟!!.أمال وصويحباتها اتزينوا زي ما انتوا عايزين بس أبعدوا من أشباه الرجال الشغالين في الكوافير . الثمانينات ما كان فيها رجال بيشتغلوا شغل الحريم . الناس البينتقدوا الكاتبة خاصة في تأخير الرد يا جماعة هي جاوبت في وقتوا وهذه اعادة من الأرشيف .
الأستاذة امال عباس قامة شامخة وباسقة ودائمة التألق والجمال،أحببت كتاباتها منذ بدايةالثمانينيات،وهى مفخرة للمرأة السودانية المثقفة الواعية الراصدة لهموم الأهل والبلد وقد اختلطت هذه الثقافة بالسياسة بالهم العام وبتحرير المرأة هذه هى امال عباس وأضيف هنا لأقول المرأة تتجمل لأنها امرأة،وعليها أن تظهر بالمظهر الجميل فهذه فطرة وطبيعة..
كعادتك دائما تحبى الايحاء فى المعنى ,وربما قال احدهم الناس فى شنو واستاذه امال فى شنو (ما عايزه اذكر الحسانيه لان اغلبهم اصدقائى) قطعا ياسيدتى التبرج يذهب احترام المراة لنفسها والفتره الحاليه فى السودان شهدت تبرج عالى وانصرافيه فى التفكير فنساء بلدى واخوانى وبناتى منهمكات فى المسلسلات التركيه ثم سودنة كل ماهو تركى مع الاختلاف فى العادات والتقاليد ولا احد يرفض رؤية الجمال اذا كان فى الدار اواصحاب الدار, لكن المساله اخذت طابع المنافسه والتفاخر حتى اشتكى منها بعض الازواج, وانصرف التفكير عن البلد وهمومه وصدقوا الاعلام الكاذب باننا اصبحنا دولة بتروليه فتركوا البيوت للخدم الاجانب وكل يوم برنامج فى حته مختلفه وحقيقى عند زيارتى للسودان عدت محبطه مما شاهدت لان السطحيه اوصلت البعض بالتفاخر وان كان مغلف بانهم لايعرفون شوارع ام درمان وحدهم الكبارى اى والله على ما اقول شهيد مع انهم من اسر بسيطه , ولكنى اعتقد انهم ضحايا الاعلام ونماذج نساء الدوله الفاسده قد اثرت على السلوك العام وشاهدت ايضا كيف استغلت الدول الاوربية هذه العقد وتركوا لهم الانديه القديمه كالنادى الالمانى والامريكى وخلافه ودفعوا قيمة الاشترك السنوى فوق الخمسه مليون وعادى جدا ,والانغماس اكثر من المعقول ترك فرصه للشباب والازواج للانخراط فى كثير من العلاقات الغير ناضجه والكل يعلم كيف ابتلى فلذات اكبادنا بالمخدرات التى توفرها الدوله ارخص من الغذاء لتغييب الشباب عن الانتفاض ولكن نحمد الله ان شبابنا قد افاق وانتفض وارجو ان ارى الاخوات فى مقدمة صفوف الثوره ونعود لاصالتنا وترابطنا
تخريمه: عفوا استاذه امال ان عرجت على مواضيع ليست من صميم الموضوع ولكن ذات صله , وتسلمى ,
الناس في شنو وانتي يا( نميري سيد الناس لامال عباس ) في شنو؟؟؟ انا ما قلت ليك يا اختنا اسماء الختيتيها لينا وزيرة …