انطلاق مهام المستشفى الإماراتي السوداني التطوعي

انطلقت المهام الإنسانية للمستشفى الإماراتي ? السوداني التطوعي المتحرك بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر لتنفيذ برامج تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية مجانية للفئات المعوزة من الأطفال والمسنين في نموذج مميز للعمل الإنساني بالشراكة مع المركز السوداني للتطوع ومركز الإمارات للتطوع، وذلك في إطار حملة القلب للقلب الإنسانية العالمية للوصول إلى الملايين من الأطفال والمسنين في مختلف دول العالم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وتأتي المهام الإنسانية للمستشفى التطوعي المتحرك في إطار توثيق العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والإنسانية الإماراتية والسودانية وفي إطار برنامج تطوعي سنوي للوصول إلى مليون طفل ومسن في مختلف المحافظات والقرى السودانية والذي يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ويعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية الإماراتية والسودانية وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة وتوفير البرامج العلاجية للمرضى في نموذج مميز للعطاء الإنساني انسجاماً مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واستكمالاً لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وينفذ الفريق الإماراتي السوداني الطبي التطوعي العديد من البرامج التشخيصية والعلاجية في مختلف القرى السودانية وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من المتطوعين بإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي «تطوع».
مهام إنسانية
وتأتي هذه البعثة الطبية التطوعية استكمالاً للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء في السودان انطلاقاً منذ عام 2002 والتي استفاد منها آلاف الأطفال والمسنين السودانيين وأجريت المئات من العمليات القلبية اضافة الى إجراء ما يزيد على 30 عملية قلب بتقنية المناظير هي الأولى من نوعها في السودان والقارة الافريقية.
وثمن جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء جهود شركاء العطاء من القطاعات الحكومية والخاصة الإماراتية والسودانية، مؤكداً أن العمل الإنساني يعتبر ركيزة أساسية من ركائز المجتمعات ومحرك ثالث للتنمية المستدامة.
واكد أن مبادرة زايد العطاء حرصت منذ انطلاقها عام 2002 على تبني الأفكار والمشاريع الإنسانية التطوعية محلياً وعالمياً واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر وتقدم العلاج المجاني لما يزيد على 3 ملايين طفل ومسن وإجراء ما يزيد على 8000 ألف عملية قلب مفتوح للأطفال والكبار.
وقال إن العيادات التطوعية ستستقبل المئات من الأطفال والمسنين في محطاتها الحالية في القرى السودانية بعد نجاح ما يزيد عن 20 مخيم طبي تطوعي في السودان مسبقاً.
جهود
ثمن المهندس هشام الريدة وجيه رئيس المركز السوداني للتطوع جهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والسودانية من العاملين في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، مشيراً أن هذه المبادرة تحظى بدعم المؤسسات السودانية التطوعية لما كان لها الأثر الإيجابي في تمكين الكوادر الطبية التخصصية من العمل التطوعي اضافة الى إتاحة فرص التدريب الميداني المجتمعي وفق أفضل المستويات.
صحيفة البيان الإماراتية
وفرعون يعمل مستشفي في جبوتي والعلاج للأطفال والمسنين بعالجوا فيهم المتطوعين نعم المواقف
الشكر أجزله لحكام الأمارات على هذا العمل الخيري. نسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتهم.
ويجب أن لا يشركوا فيه الكيزان الذين لا يعرفون عمل الخير.
وفرعون يعمل مستشفي في جبوتي والعلاج للأطفال والمسنين بعالجوا فيهم المتطوعين نعم المواقف
الشكر أجزله لحكام الأمارات على هذا العمل الخيري. نسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتهم.
ويجب أن لا يشركوا فيه الكيزان الذين لا يعرفون عمل الخير.