حزب البشير يدافع بإستماتة عن موسى هلال

الخرطوم – آدم محمد أحمد
أكد الموتمر الوطني أنه لا يعير اهتماما لما ينسب إلى موسى هلال من أحاديث واشتراطات، وعد ذلك من قبيل الاستهلاك السياسي، وقال عبدالواحد يوسف رئيس القطاع التنظيمي في تصريحات محدودة بالمركز العام: “كل ما يقال ويتم تداوله ما لم يأتنا كلام مباشر من موسى هلال نحن لا نأخذ به ولا نعيره اهتماما ونعتبره كلاما للاستهلاك ليس أكثر”، ونوه يوسف إلى أن قضية هلال شابتها الكثير من الأقاويل وأن معظمها غير صحيح، موضحا أن هلال نفى توقيعه لأي اتفاق مع قطاع الشمال.
اليوم التالي
[CENTER]
جانب من قوات موسى هلال[/CENTER]




دى كلام فارغ موسى هلال ليس متمرد وهو الان جزء من الحكومة الفاسدة الدور الرئيسى له هو اغتيال وتدبير عن بعد لقادة الحركات ليس الا موسى هلال واحد من خطة الحكومة الصيف الساخن .
ارجو من هلال ان كان متمرد يتحدث شخصيا فى الوسائل العامة المتاحة ,اللذين يتحدثون باسم هلال اكيد يستخدمهم للتمويه فقط.
اذا نحن الان فى مفترق الطرق لا نؤمن ولا نثق بتمرد هلال لانه يختفى وراء الكواليس ومرتبه وجنوده يصرف من قبل الحكومة.
دي تغطية على كلام امين حسن عمر الذي وصف هلال بانه متفلت ويجب محاسبته… ولما بلغ هذا الكلام للأسد/ موس هلال طالبهم بالاعتذار عشان كدا الجماعة بقوا يولولو مع العلم انكم لن تستطيعوا ان تفعلوا شيئا لموسى وقد قال في تصريح لجريدة اليوم التالي نقل عنه هاتفياً انه قام بالتوقيع على اتفاق مع الجبهة الثورية هو بذات نفسه يؤكد انتو تنفوا
موسى هلال أهم قائد مليشيا تتبع للحكومة ، كل هذه القوات والأرتال العسكرية تتحرك تحت مرأى ومسمع الحكومة، هل يوجد عاقل يتخيل أن هنالك خلاف بين الحكومة وهلال !!
موسى هلال وحميدتى يمثلان كتيبتين لمليشيا حكومية حقيقية وبميزانية ضخمة خلت الدولار يوصل العشرة ،لكن لترتيبات سياسية وتكتيكية تصدر تصريحات من هنا وهناك تدل على وجود خلاف بين الحكومة وهلال وبين هلال وحميدتي وممكن برضو بين حميدتي والحكومة،لكن تبقى الحقيقة واضحة كالشمس لمن لديه بصيرة أن الحكومة أنشأت مليشيات ضخمة لتحقيق أهدافها
وهي تعتمد عليها تماما لتنفيذ أستراتيجيات المؤتمر الوطني
ومع ذلك فمن السهل تفكيكها فهي كما قال طه البطحاني لمحبوبته وهو يحدثها عن ضعف عصابة ود دكين حين أدركهم، قال لها ،ان أفراد عصابة ود دكين هم عرب صعيد ساكت ،يعني ناس تاكل عيش ، وبمجرد أن يقطع رأس الحية تنتهي القصة وقد كان أو كما تقول الميثولوجيا السودانية
لا يمكنها أن تحل محل القوات المسلحة فأبطال أم الكلالي موجودن ولهم يوم يكاد أن يكون مشهودا
يا جماعة موسي هلال دا داير يمسك والى دارفور والبشير مستحيل يشيل كبر. وفعلا القوات والسبارة والاسلحة بتاعت موسي هلال الزول دا عندو قروش ما تنسوا الريس التشادى بي دفع ليه 26 مليون دولار علشان يتزوج الدكتورة نجل موسي هلال
حقيقة موضوع الشيخ موسى هلال معقد جدا جدا ورغم جهر الرجل بمعاداته الى المؤتمر الوطني ولكن يصر المؤتمر الوطني الى تقديم غصن الزيتون والانحناء للرجل وتوجيه وجههم الى الناحية الاخرى من تلك التى تهب منها الرياح .. الشي موسى هلال له وزن وثقل مؤثر جدا باعتبار مصاهرته الرئيس التشادي حيث ان النظام التشادي يعيش في حالة علاقات حسنة مع النظام الحاكم في السودان ولكن مع الترقب والحذر لان كل منهما لا يامن للاخر وقد يكون تمرد الشيخ موسى هلال على الحكومة السودانية هي القشة التى قصمت ظهر البعير فلذلك لا يملك النظام الحاكم في السودان الا التزلف والتملق والتنازل للرجل على نحو واضح ومخجل جدا ويجد له الاعذار حتى التي لم يعتذر بها الشيخ موسى هلال نفسه بل يظل يؤكد عليها .. وسبحان الله
فخ لاستدراج موسى هلال و من ثم معطه كما الديك او اغتياله كما فعلوا مع قرنق.
عيال أم زقدا …. البعشوم بعرف النمر والأسد جيدا ….
التسوي كريت في القرض تلقاهو في جلدها
من الذي دعم وانشأ هذه المليشيات هو المؤتمر الوثني لكن كما تدين تدان الان سينقلب السحر على الساحر ولازم تنبطحوا اصلكم خلقوكم للانبطاحة ما ناس حارة تاكلوا باردة بس
بات السيد الزعيم والشيح والمستشار موسي هلال مصيبة ومعلقة مع النظام ب السبيبة لو انقطعت السبيبة وقعت المصيبة ف ام نافوخ ام راسهم
من أين لهذه المليشيات ثمن هذه السيارات و الوقود و الإسبيرات و التموين …ألخ إن كانت التمويل حكومي فإنها ستكون موالية للحكومة وستقاتل معارضين الحكومة و إذا كان التمويل من الغرب أو الخليج فهم كذلك أصدقاء للحكومة و لن يقاتلوها! إذن وجود هذه المليشيات بكثرة خاصة في معظم أطراف السودان تقاتل بعضها فقط ليكون ضحيتها المواطنين الأبرياء و هذا هو الهدف الحقيقي من وجود هذه القوات و هذه الحرب قتل المواطنين و إستمرار حالة الحرب فقط! فهل فطن المواطنون لهذه اللعبة القذرة!!!