أخبار السودان

برلمانيون بالخرطوم يطالبون ﺑﻤﻌﺎﻗبة ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑ&#6516

الخرطوم: عازة أبو عوف
طالب أﻋﻀﺎﺀ باﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮيعي ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻤﻌﺎﻗبة ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ، ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ أﻃﻔﺎلاًً ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﻴﻦ ويستخدمونهم بالتسول.
ووجه النواب انتقادات لوزارة التنمية الاجتماعية واتهموها بالفشل في تقديم الدعم الاجتماعي، وشككوا في جودة مشاريع التاكسي وقالوا إنها تتوقف عن العمل سريعاً.
ﻭﻭﺻﻔ النواب وﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ ﺑﻮﻻﻳة ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺎﻟﺨﻄﻴﺮ.
من جهتها أﻗﺮﺕ ﻭﺯﻳﺮة ﺍﻟﺘﻨﻤﻴة ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴة بالولاية أﻣﻞ ﺍﻟﺒﻴﻠﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺸكلة ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌة ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴة ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ إﻳﻮﺍﺀ المتسولين، وشددت خلال جلسة المجلس أمس المخصصة للتداول حول تقرير وزارة التنمية الاجتماعية، شددت على ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍأﺟﻨﺒﻲ.
ﻭﻃﺎﻟﺐ برلمانيون ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﺑﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ بالولاية، وﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤي ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻬﺎ وﻀﻤﺎﻥ إﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔة ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ، ﻭﺷﺪﺩ أﻋﻀﺎﺀ باﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴة ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ إﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳة ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓي ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍلإنﺘﺎﺝ.
وطالب ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻳﺢ بإﻋﺎﺩة ﻫﻴﻜﻠة ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴة ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴة وقال إنها ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﺺ ﻭﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻣﺖ بها ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، وذكر (أسعارها مرتفعة وتتوقف سريعاً).

الجريدة

تعليق واحد

  1. – معاقبة المتسولين
    – فشل وزارة التنمية الاجتماعية في تقديم الدعم الإجتماعي
    – فشل مشاريع البص والتاكسي
    – تقييم لجان ديوان الذكاة
    – التأمبن الصحي
    حاجات كتيرة جداً مضمنه في مشروع قانون واحد ؟ !! إذا صح الخبر
    عشان كده النواب ديل في النهاية بلقو روحهم ما عارفين هم بناقشوا في شنو ولا عارفين عايزين يصلوا ليشنو وطبعا ده الشي العاوزنوا الكيزان

  2. هل ترون المنطق في محاربة التبعات ام ايجاد حل للمسببات؟؟؟
    كيف تستحق تلك الاجسام الهلاميه وصف “تشريعي” و التي يستدل بها علي البحث و التنقيب و التفكير قبل سن القوانين ناهيك عن التهديد بها.. و فوق كل ذلك تستوجب تفقه عميق ليس في الدين فقط و لكن في الاقتصاد و السياسه و الالمام بمجريات الاحداث و موقف الحكومه ككتله مسؤوله عن توفير حياه كريمه للمواطن السوداني.
    جانب آخر مؤلم اثاره هذا الخبر و هو وصم الفقراء بصفة الدونيه و معاملتهم كالغرباء الذين يستغلون الاطفال للتسول دون ان يتساءل هؤلاء (المتشرعنون) فيم يتم صرف العائد اليومي علي قلته، و كأنهم يصرفونه في الرفاهيه و قضاء الامسيات في اسبارك سيتي و يتمايلون علي صوت شقيق البشير في الساحه اللبنانيه و هو يغني (ليه يا قلبي ليه) و كأن لهم قلوب تسمع و عقول تدرك ما فعلوه بهذا الشعب الطيب.
    هذه هي نقطة الجدل المذكوره في صدر التعليق، اذ الاحري بالمشرع ان يتساءل عن الدوافع خلف الفعل قبل الهروله لدفن النتائج بقوانين انصرافيه من اجل تشتيت انتباه المنظمات الحقوقيه ببعض البالونات الاعلاميه ذلك ان السودان يساهم في الحد من قضية الاتجار بالبشر.
    عملية الاتجار في الاصل مارستها الحكومه باديء ذي بدء فينا كسودانيين يوم ان استلمت البلد و ما فتئت تضع مصالح الدوله و الشعب في المحك بسبب:
    . عدم درايتهم بابسط قواعد الحكم و السياسه.
    . عدم وجود اهداف قوميه واضحه و قابله للتطبيق impracticable و اهدافهم دائما (كلامية) في الشكل و المضمون.
    . النظام الحاكم رغم طول فترته الا انه خالي الوفاض، عديم المرجعيه، متكرر الاخطاء، و دائري النمط، ممل و لا يبث في الشعب اي نوع من الأمل. كما جعلنا نعيش حاله فريدة من الاستسلام بعد ان نزع منا خصلة التوثب نحو المعالي و العمل لبلوغ المجد و السؤدد و النجاح. الناظر للانظمه الناجحه يجد ان شعوبها تشع بالحيويه و روح المغامره و مواجهة الحياه في السراء و الضراء، اما نحن في ظل هذا الحكم المتجمد صرنا نستسلم للنعمة و النقمه علي حد سواء. ماتت فينا روح الانتاجيه و اعمينا عن رؤية مصالحنا في اقرب المسافات دعك عن المدي البعيد. طموحاتنا ذبلت و صارت ماديه استهلاكيه البيت و الاثاث و السياره و الظهور الباذخ في المناسبات الاجتماعيه. المال عندنا اصبح وسيله للاستهلاك لا لخلق الامكانيات و اكتشاف المستقبل و البحث العلمي الحرج لادراك الدول التي وصلت الفضاء. و صرنا بعدها شعب دنيوي جبان بخيل مستكين و متخم بالهموم و الجري خلف المال.
    . باعتبار انني لا افرق بين الشعبيين والوطنيين، فالسياسه لدي اهل الجبهه الاسلاميه مثل السوق، تدخله اليوم لتتعلم غدا اعقد متطلباته و مهاراته، متناسين انه علم يدرس و مهارات تكتسب. لكنهم بكل سذاجه راحوا يكلفون بعضهم بحسب درجة الشهره و الاخلاص ايام التمكين و الجهاد و حرب الجنوب المخزيه التي حولها عرابهم من صراع مطلبي تظلمي الي حرب دينيه بين المسجد و الكنيسه، مما اسال لعاب الغرب لفصل الجنوب بعد ان وفروا لهم الدوافع و المسببات القانونيه بكل سذاجه و عدم درايه و تخطيط. اذن شيخهم الذي ذهب للقاء ربه لم يكن يعدو منظرا يفتقر لابسط قواعد التخطيط و الدراسه و البحث علي كثرة اللغات التي يتحدثـها و الدرجات العجيبه التي نالها. و في ظل هذا التخبط المصحوب بالتمجيد و الاخلاص الغير مبرر لحزب لم يكن موجودا اصلا، دخلت الجبهه الاسلاميه السوق فخرجت منه خالية الوفاض الا من دم يخضب يديها الظالمتين.
    . النظام عدائي جدا و يتخذ من العنف وسيله دون تبرير واضح، فالمحافظه علي الحكم لها- ان كانوا يفقهون- عدة وسائل و تكتيكات اقل تكلفه من خيار العنف الذي في الاساس لا يعتبر خيارا انما هم اوجدوه نسبة لجهلهم باساسيات الحكم و السياسه كما ذكرت. و قد يكون مفهوما لحد ما ان اتخذوا الشدة و العنف وسيله لتثبيت الحكم لكن ما المبرر لاعتماده وسيلة للحكم؟؟ هذا سؤال محوري يكشف درجة الجهل و التسلق في عالم لا قبل لهم به. عليه فان اهل الجبهه الاسلاميه قد دخلوا السوق المزعوم منذ ١٩٨٩ يفاصلون و ينزعون الحقوق و يمنعونها كما شاءوا و كيفما ارادوا لكنهم للأسف لم يبارحوا مكانهم و لم يكتسبوا مهارة واحده في هذا السوق، فقامت دول و سقطت أخر و لا زلنا ندور في فلك هؤلاء (العنقاله)، تضربنا الاعاصير و تتخطفنا الشهب و تصلينا نار الجهل و عدم الادراك و فوق كل ذلك عدم تقدير السوء الذي وصلت اليه البلد مع برود صارخ في تعاملهم مع الواقع و انكارهم لما كسبت ايديهم في حق البلد و اهلها. اننا اذا امام طفل افسد دراجته في محاولة التعلم فما يزال يصر علي ركوبها و هي لا تقوي علي الحركه!
    . انعدام المرجعيه بصوره كامله في هذا النظام المشوه، و في ظل النتائج الماثله كان لابد ان يقف شخص ما في النظام ليقول (كفي) فان السيل قد بلغ الزبا و ان (الفينا انعرفت) و (كيسنا طلع فاضي) و (الشغله ما شغلتنا الا الظروف جبرتنا). لكن للأسف لا يزالون سادرين في غيهم و ليس فيهم كبيرا رغم كثرتهم، و هي للأسف هي اعمار تفتقر للحكمه و الخبره و الرؤيه، و فيهم ما يكفي من الشيوخ لكنهم يحملون رؤوسا فارغه صلبه مثل ثمرة جوز الهند لا تعطيك و لا تأخذ منك الا بعد ان تكسرها، و هو نفس منطق الكسر الذي يديرون به البلاد. و الرأس الناشفه العنيده ليست محموده بأي حال من الاحوال (و ان كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) لكن من يهد هؤلاء و من يعلمهم و يشعرهم بعمق الدرك الذي اوردونا اياه؟؟

  3. هو في منو بقي مامتسول من الرئيس للغفير الرئيس يتسول عند الخليج ونحن نتسول عند الحرامية وهم الكيزان

  4. ماذا يفعل هذا الكم الهائل من نواب المجلس التشريعي غير الحصول على رواتب عالية ومخصصات دستوريين وما فائدة وجود عدد من أعضاء أحزاب الفكة اذا كانت نتيجة أي تصويت لتمرير لائحة أو قانون تعتمد على التصويت وغالبيتهم يمثلون المؤتمر الوطني الحزب المحتكر على جميع المناصب النافذة فلو تم تخفيض عدد أعضاء المجالس التشريعية في جميع الولايات سوف نقضي على التسول تماما .. وبعدين تعالوا شنو النغمة الجديدة الاتجار بالبشر خلاص كلمة بتأخدوها وتحشروها في أي موضوع والجاعان بيأكل الطوب …

  5. تبا لكم ايها الظلمه ،لقد قمتم بتجويع الشعب واكلتم اموال اليتيم.
    ان تذهبون يوم الحساب؟
    كل نفس ذائقة الموت.
    الويل والويل لكم من عذاب القبر.
    والويل لكم من يوم كان مقداره خمسين ألف سنه.

  6. ظاهرة انتشار التسول بصورة واسعة وراءها عصابات منظمة من دول إفريقية معروفة .لا يتورعوا عن استقلال الرضع من أطفالهم .وانتشارها كل يوم في اذدياد .وصل أماكن الأجانب في مواقف المولات والفنادق.يتم اللون عليهم بطريقة مزعجة ومهينة. وتبعد ذلك تجد من يدافع عنهم…عجبي!،

  7. (طالب أﻋﻀﺎﺀ باﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮيعي ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻤﻌﺎﻗبة ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ، ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ أﻃﻔﺎلاًً ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﻴﻦ ويستخدمونهم بالتسول.)
    دعك من تجارة البشر انتم تتاجرون بالدين يافسدة ياظلمة ..ماعندكم حلول وما عندكم موضوع وانتم اكبر المتسولون على هذا الشغب ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..