طلاب يهددون بمقاضاة وزارة التعليم العالي

الخرطوم ? خضر مسعود
اعترض طلاب (الانتساب والتعليم عن بعد) بالجامعات على تطبيق قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القاضي بتحديد نوع الدراسة في الشهادة الجامعية، وطالب القرار، صادر في نوفمبر الماضي بكتابة عبارة (انتساب) في شهادة التخرج. وهدد عدد من طلاب جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا المتضررين من القرار المزمع تنفيذه مطلع أبريل المقبل بتصعيد قضيتهم قانونياً عبر استشاريين قانونيين حتى تعود الأمور إلى نصابها، خاصة أن إدارة الجامعة كانت شروطها غير ذلك على أن يتم منح الطلاب شهادة (نظامي) إلا أن القرار نص على أن يمنح خريج التعليم عن بعد شهادة من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا تعادل نفس الشهادة التي تمنح لخريج التعليم النظامي، وطالب قرار الوزارة الجامعة بتوضيح نوع الدراسة في الشهادة الجامعية (قبول نظامي ـ تعليم عن بعد)، ولفت القرار إلى عدم توثيق أي شهادة جامعية لاتوجد بها نظام الدراسة اعتباراً من الأول من أبريل
اليوم التالي
صـلوا على الحبيب المصـطفى.
هذا إجراء مهم جدا. كثيرا من دول العالم تسأل عن نظام الدراسة بل وتطلب رسالة من الجامعة التى اصدرت الشهادة وذلك قبل تقييم الشهادة أو معادلتها.
أكيد الدراسة المنتظمة وتلك بالانتساب لا يتساويان.
لماذا يستخدم الناس لغة التهديد حتي في حالة المطالبة بالحق أمام القضاء …
اذا كان صاحب الحق له سند من القانون واذا كان قد وقع عليه ظلم بالمخالفة للقانون , فليس هناك محل أو مسوغ للتهديد ,,, ما علي المظلوم إلا أن يذهب بكل طمأنينة إلي الجهات القضائية ويرفع مظلمته ويقدم إثباتاته ,,, وسوف ينال حكماً منصفاً.
اذا ثبت أن وزارة التعليم العالي قد التزمت مسبقاً في ترويجها للدراسة عن بعد أو بالانتساب بأنها تمنح الخريج شهادة خريج نظامي ,,, فهناك آلاف القانونيين الذين سيدافعون عن حقوق هؤلاء,,, خاصة التخصصات النظرية فهنالك طلاب لم تسمح لهم ظروفهم الخاصة بارتياد قاعات المحاضرات ,,, ولكن لهم عقول ومقدرات يتفوقون بها علي كثير ممن سمحت لهم ظروفهم حضور المحاضرات ,,, وفي ظل التقدم التقني صار بامكان الدارس أن يتلقي المحاضرة في الدراسات النظرية والتطبيقية عبر الانترنت مرئية ومسموعة ويمكنه حفظها في ذاكرة جهازه والاستماع لها متي ما شاء,,,
الأمر صار اسهل من الدفع الالكتروني,,,,
هذا لا ينقص من تميز الطلاب النظاميين ,,,, أكيد لا مقارنة بين الطالب الذي يجلس إلي استاذه في قاعة الدرس يتلقي منه العلم ويجيب علي اسئلة الأستاذ , ويجيبه الأستاذ علي ما استشكل عليه فهمه ,,, فقاعة المحاضرات ليست مسرحاً للتلقي فحسب ولكن معمل من خلاله يكتشف الأساتذة نجابة طلابهم فيسلطون علي النجباء أضواء الاهتمام ثم يقودونهم نحو التميز والاجتهاد والابتكار.
ولكن بالمعيار العلمي فكل حامل بكالوريوس مساو لقرينه في الجامعات الأخري طالما كان هنالك اعتراف متبادل بين الدول بشهادات جامعاتها.
لا داعى للتضيق على خلق الله اكثر مما هو مضيق عليهم – فالدارس انتساب او على البعد ليس بمنعم ومرفه ومرتاح – بل هو سائق ركشة او بائع متجول او صاحب طبلية او عامل بناء او بائعة شاى او موظف صغير – جلهم مسامير الارض يكدحون نهارهم لاطعام انفسهم واكثرهم يعملون لاعالة اسرهم واخوتهم الصغار ووالدتهم الارملة او والدهم المريض العاجز عن العمل ويقتطعون جزء من ساعات راحتهم ليلا للدراسة والتحصيل – مثل هؤلاء لا نكافئهم بالمحاربة والتضييق – بل عدالة لهم فكل من مثل هؤلاء من واجب الدولة عند اكمال دراستهم وتخرجهم ان يحتفى بهم لانهم مثل اعلى فى التضحية ونكران الذات والهمة العالية – هؤلاء من الواجب على الدولة ان تفتح ابوابها بمصراعيها لهم مرحبة بهم فى دواوينها لانهم الاجدر بتحمل المسئولية لانهم تعودوا على حملها وهم صغار فى اعمارهم وكبار فى هممهم – بالله ارحموا عباد الله يرحمكم الله
هذه الشهادة معتمدة ولاتمنع من تعيينه في وظيفة كما في العديد من الدول والا مافايدةالتعب وفي السابق يوجد العديد من العصاميين توظفوا في وظائف قيادية ابشروا
هذا هو المتبع عالميا…. نوع الدراسة وساعات الكورسات.
حتي في التوظيف في معظم الدول يذكرون ضمن الشروط ( أن يكون نظاميا).
أن مثل هذا القرار مهم لانه يبين خلفية الخريج الاكاديمية فمثلا عندماكنا طلبة كانت كلية مثل كلية القانون قبلت النظامي بنسبة (74%) بينما قبلت طلاب الانتساب بنسبة (57%)…. وعند التخرج يحملون ذات الشهادة…..
ونفس القول ينطبق علي ما يسموا بالناضجين الذين لا يشترط حصولهم علي نسبة معينة بل تكفي أن تكون حاصل علي شهادة نجاح ومضي عليه بضع سنوات.
طبعا فرق كبير فى التأهيل والتحصيل العلمى بين الدراسة النظامية والدراسة عن بعد لكن من العدالة الا يطبق قرار الوزيرة فقط من ابريل فما فوق بل ﻻبد من دعوة كل الخريجين السابقين بإعادة استصدار شهاداتهم وفق القرار الجديد وتوثيقها خاصة ان هنالك عدد كبير من هؤﻻء الخريجين هم موظفين فى الدولة فﻻبد من مخاطبة مؤسساتهم لتصحيح اوضاع شهاداتهم. ومقترح بديل هو ان يبلغ طﻻب الانتساب ابتداء من القبول الجديد بهذا القرار ومن ثم تطبيقه عليهم ، أما الطﻻب الذين هم قيد الدراسة الان فيتخرجوا بنفس الطريقة التى تخرج بها السابقون. اعتقد هذه هى العدالة والحكمة.
بلد لا أخلاق لا دين لا قانون لا عداله لا و لا ولا ……!! الله يكون فى العون ويجازى الكانو السبب ..