التعليم العالي: لن نوثق أية شهادة لا يوجد بها نوع الدراسة بأبريل

قرار سليم.فقد امتلأت الجامعات بأمثال هؤلاء في هيئة تدريسها. مما فتح الباب أمام الأميين من حملة الماجستير والدكتوراه

قرار عادل جدا حتي وإن كان صدوره متأخر

الغش لزوموا شنو الوزارة كلامه صاح انتساب يكتب انتساب نظامى نظامى ومافى داعى للغش والتدليس من الجامعات او من الطلبة .

كلامك صاااااااح يا ابو روبا

وناس إمتحان المجاهدين أيام جهاد الجنوب المزعوم يكتبو ليهم شنو في شهاداتهم؟

المفروض يمشو خطوة كمان ويكتبو “قبول خاص” في الشهادة

(نظامي ـ انتساب – تعليم عن بُعد)

فى تقديرى هذه التعريفات لا تعنى شيئاً ، إلا لشىء فى نفس يعقوب علما بأن الأصل هى نتيجة التحصيل والجميع يدرس مادة واحدة يعنى لا يوجد فرق بين أى من التسميات فهى تسميات شكلية فلماذا لا يتم الإستغناء عنها وتوحيد اسم الشهادة لأن الكل ببساطة مسجل نظامى بالجامعة والكل يدرس منهج واحد وقدرات التحصيل تتفاوت بين هذه الأنظمة يعنى لا يوجد فرق من هذه الناحية بمعنى لا يوجد نظام افضل من النظام والقاسم المشترك هو المنهج الموحد والنتيجة التى يتحصل عليها الطالب

هذا أصح قرار تتخذه الوزارة في تاريخها، فقد كان عدم كتابة نوع الدراسة، رغم مطالبة عدد من مجالس الأساتذه به في كثير من الجامعات، مدخلاً للتدليس بمساواة المنتسبين بنسب متدنية جداً مع الذين درسوا بطريقة نظامية وبنسب أعلى مما فرخ العديد من الجهلاء الجاهلين لجهلهم. تبقى قرار واحد إذا عملت به الوزارة يعود للتعليم بعض هيبته وهو عدم منح حملة شهادات البكالوريوس أقل من جيد جداً الفرصة للتسجيل للماجستير والدكتوراة كما كان معمولاً به من قبل ولا زال يعمل به في الجامعات الخارجية حيث أن هيئات التدريس بالجامعات أمتلأت بحملة شهادات مقبول (Division Three) أو ما يعرف بالترس وهو ما لا تسمح به أية جامعة محترمة حتى الآن. وللأسف كان سدنة وعرابي هذا الإتجاه بعض الأساتذه وبعض إدارات الجامعات التي كانت تنظر للعائد المادي فقط من تسجيل حملة الشهادات المتدنية والإشراف عليهم في الدراسات العليا لتعظيم المنفعة المادية دون النظر لأي إعتبار أكاديمي آخر.

لقد أصبحنا مزورين ونُمعنُ في لي عنق الحقيقة!! كيف و بأي حق يُمنح من درسَ عن بعد أو عن طريق الإنتساب شهادة دون تحديد ذلك في شهادته؟ لماذا خلط الأوراق؟…لقد جاء هذا التزوير بنتائج سيئة على دارسي التعليم عن بعد أنفسهم و كذلك على سمعة الجامعات السودانية!! سأذكر مثالاُ واحداً: حصل موظف سوداني يعمل في مؤسسة ما بإحدي دول الإمارات على ماجستير عن بعد في مجال الإقتصاد و وكانت شهادته المُستخرجة (و مُوثقة) هي نفس شهادة النظاميين…بكل براءة (الأطفال) قدم ذاك الموظف شهادته لإدارة تلك المؤسسة لنيل ترقية…إندهش مدير المؤسسة و استوضح الموظف سائلاً: كيف حصلت على هذه الشهادة و أنت لم تغادر الإمارات لمدة سنتين؟ رد الموظف: هذه دراسة بالإنتساب..قال المدير: و لماذا لم تذكر الجامعة ذلك كتابةً في الشهادة؟…هذا تزوير!! وتمَّ فصل الموظف للشك في شهادته الجامعية الأساسية نفسها!!……..ومنذ تلك الواقعة إهتزت الثقة في الجامعات السودانية بدول الخليج!!
تعليق: تقولون إنتساب و ناضجين و دبابين!!! هذه صورة من صور فساد الإنقاذ تم بها تأهيل الكثيرين من الفاقد التربوي الإنقاذي عن طريق التزوير فأصبحنا نسمع بالدكتور زعيط و المهندس معيط و نندهش أين و متى و كيف و مع من درس هؤلاء!!!!!