اتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا: وليد الحسين انتصار الموقف

اتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا: وليد الحسين انتصار الموقف
يهنيء اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية، عموم السودانيين التواقين للحرية والديمقراطية، وأسرة صحيفة (الراكوبة) الالكترونية على وجه الخصوص، وأسرة الزميل وليد الحسين الصغيرة والممتدة، وقراء الموقع قاطبة على اطلاق سراحه بعد قضاء فترة اعتقال دام زهاء الثمانية أشهر، لم تكن أصابع أجهزة أمن النظام القمعي في السودان ببعيدة عنه. فذلك ما دأبت عليه داخل السودان.
بيد أن اعتقال وليد الحسين ومن ثمَّ اطلاق سراحه دون قيد أو شرط، يعد أولى القضايا التي امتدت فيها ممارسات الأجهزة الأمنية خارج الحدود، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة.
نحن في اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية، لا ندين ظاهرة ممارسات هذه الأجهزة فحسب، وإنما ندق ناقوس الخطر في الحيلولة دون تمددها، الأمر الذي يستوجب وقفة جادة وصلبة وحاسمة من كل المهتمين بقضايا الحرية والديمقراطية، وذلك بالعمل على تعريتها للرأي العام السوداني، واستمرار التواصل مع المنظمات الدولية الناشطة في هذا المجال.
إن ما حدث للزميل وليد الحسين يعد دليلاً على أن التزام موقع (الراكوبة) جانب رسالته السامية، والمضي قدماً في تكريسها، بدرجة أصبح يشكل فيها هاجساً وقلقاً مستداماً للنظام الحاكم في السودان، ولهذا لم يكن غريباً سعيه لمحاولة اسكاته بتلك الوسيلة الخسيسة.
لقد جاء صمود وليد الحسين وعدم مساومته ذلك بحريته، وساماً زيَّن هامته وصدر هذا الموقع الذي أصبح في صدارة المواقع الهامة والمنحازة لقضايا الشعب السوداني، والعاملة بلا كلل أول ملل على استرداد ديمقراطيته المغتصبة وإشاعة الحرية والحياة الكريمة.
إن انتصار الموقف أكد أن كلمة (الراكوبة) لم ترد إليها فارغة.
اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية
16/3/2016
السجن خلوة , القتل شهادة , النفي سياحة , التعذيب كفارة
ربنا يقويك يا وليد الحسين
الراكوبة غُصة في حلق النظام إلي ان يُكنس إلي مزبلة التاريخ وقريبا بأذن الله وما سجن الوليد إلا زيادة له في محبة الكل وإلتفافهم حوله ونعمة تأتي أُكلها قريبا وسوف ترون
شكراً لحكومة المملكة وقياداتها وهي تنحاز دائماً لنصرة الحق والعداله .
تحية الصمود للصحفي الشجاع وفارس الكلمة الصحفي وليد الحسين … وألف حمدا لله على سلامته وخروجه من المعتقل وعودته لقراءه المنتشرين على أمتداد المعمورة… التهاني لكل محرري، كتاب وقراء صحيفة الراكوبة، الصحيفة الأولى على مستوى السودان من حيث عدد القراء والمصداقية والتأثير في القرار …
والتهاني والتبريكات موصولة لثوار الجبهة الثورية قيادة وجماهير، على وقفتهم الصلبة وسعيهم الدؤوب، الذين طالما تحركوا وناشدوا وتواصلوا مع المنظمات الأنسانية والاتحادات الصحفية للإبلاغ والتدخل من أجل أطلاق الصحفي الشجاع وليد الحسين … فلهم منا قراء الراكوبة وروادها تحية أجلال وتقدير على صنيعهم الوطني المبارك..
الف الف الف مليون مبروك وحمدالله علي سلامة الأخ الخلوق وليد الحسين وهذا اختبار من الله سبحانه وتعالي علي قوة تحمله علي هذا الافتراء الغاشم وحسبي الله الوكيل. واهنىء أسرته الصغيرة بسلامة العودة.