شيخ على ونافع لقطع الطريق على الترابى -!!

(متين يا على تكبر تشيل حملى) لقد كبر على وتشيخ وتسييد وقوى ساعده فرمى شيخه خارج المنظومه (خارج الشبكه ) وبلا رصيد او غطاء , ولم يبقى عليه شيئ من ريحة السلطه التى سعى لها وبكل الوسائل حتى اتته طائعة وعلى طبق من زمرد وزبرجد حتى ظن ان لا مساس , حيث عمد الى التمكين وتوزيع صكوك الاستشهاد على الشباب وسيقوا الى محارق الحرب الضروس , وامتطى الفارهات حاملا قداحة الحناء الى حيث زفاف الشهيد وعقد قران بنات الحور .
كانت ومازالت مشاكل الوطن والحروب الطاحنه فى الهامش والاطراف , معلومة الهدف والمكان والقياده وهى فى مجملها نشبت بسبب الظلم والتعالى واعادة هيكلة المجتمع وتوزيع الحيازات والتغول لتسييد الموالين , وكل هذه الحركات والجيوش سوف تتخلى عن السلاح بمجرد رفع الظلم واعادة الامور الى نصابها واهلها , وسوف يتحقق فى اول يوم للتغيير الثورى . اما الحروب القادمه فسوف تكون بلا هدف ولا هويه ولا مكان ولا زمان , وستنطلق شرارتها عند اول ظهور للشيخ الترابى فى القصر الجمهورى , ستكون الحرب القادمه مدمره لما يمكلكه الطرفان من اسلحه ومليشيات وسوف تاتى على ما تبقى من يابس الوطن , وكعادة الحكومه فانها سوف تعمد الى تقوية الطرفين ونقل الحرب وتوسيع دائرتها لكى تشمل قبائل فتتحول الحرب من جهويه الى قبليه , ظنا منهم بان الامور ستكون هادئه ومستقره فى المركز ودولة ما بين النهرين الموعوده
وفى حالة تدخل الاجاويد لرتق نسيج الاسلامويين ولملمة شتات المتخاصمين , والمتبارين لاقتسام كعكة السلطه والاقتصاد والتجاره (تجارة الدنيا وليست التجاره مع الله سبحانه وتعالى ) ولن يكتب النجاح لمساعى الاجاويد لان الشيخين يقفان على خطين متوازيين لا يلتقيان ابدا (سكك حديد ) الا بعد التفكيك والترتيب ? كلاهما بلغ سن الرشد المتأخر وبالتالى لا يمكن التفكيك والترتيب وبذا تستمر الحرب الضروس بين الشيخين وتابعيهم الى ان يلجأ احدهما الى الخيار الانقلابى العسكرى وكلاهما يسعيان ويستعدان لذلك . فى آخر لجريدة الرايه الناطقه باسم الجبهه الانقلابيه وقبيل انقلاب الانقاذ بيومين فقط وتحديدا فى ندوة الميدان الشرقى , صرح الشيخ على عثمان طه (بأنهم مستعدون لقلب الحكومه الديمقراطيه بكل الوسائل حتى لو ادى الامر لاستخدام القوة العسكريه , ولمن يفسرون مذكرة الضباط المرفوعه للسيد الصادق بانها جاءت لاخراجهم من الحكومه , فان لهم تفاهمات مع اصدقاء داخل الجيش ) . كان الانقلاب بترتيب من على عثمان بتوجيهات من الشيخ الترابى .
اما الحرب الاخرى والاكثر ضراوة فسوف تنشب كنتيجه طبيعيه للحوار الوثبويى والذى بلغ الاستقطاب ذروته بين الشعبى والوطنى والحركات المسلحه وذلك لتكبير الكيمان باحزاب الغفله التى نشأت لتكبير كوم الحوار فقط , حيث تتبع معظم الاحزاب المتحاوره لجهات وقبائل وجماعات وكاجراء طبيعى سوف يتم الاغداق والتمكين لقادة تلك الاحزاب من قبل المتنافسين وهذا بدوره سوف يخلق نوع من الاحقاد والتمايز وتنتهى الى الحرب القبليه والعائليه واخرى , سوف يتم استثمار الموقف من قبل جماعة القصر وتابعيهم من المؤلفة قلوبهم والذين اتت بهم المصالح الذاتيه والمخاصصات فقط ولم تكن لهم انتماءات سابقه ولا حتى لاحقه ولهم الاستعداد للعمل مع الترابى ومع البشير ومع من ينقلب على الاثنين طالما هنالك (ماسوره مفتوحه ) وهؤلاء هم من تضرر منهم شيوخ الحركه حيث انتهت بهم الى التقاعد المبكر سابقا ولاحقا بعد ان تمكن القادمين الجدد .
وفى المفاصله قال الترابى – ( يا أخي أنا أقول لك دين تقول لي خيارات؟! لا لا لم يكن من ثمة خيارات أخرى وأصلاً نحن لا نلعب في الدين وفي الثوابت افترقنا لأشياء أربعة هى الحرية والشورى والإسلامية العالمية والمال العام تلك هي التي قادتنا للمفاصلة حينما طالها المساس.. الحرية.. وهم لا يؤمنون بالحرية أصلاً.) وبعد كل هذا يأتى الترابى مدافعا عن الحكومه وبشراسه وفى توقيت مناسب بدأ منذ ترك الشيخ على عثمان للمنصب فى القصر والحزب .
لكى لا نخسر ما تبقى من الوطن لا بد من حراك شعبى يعم القرى والحضر فى ساعه محدده وتوقيت يتفق عليه لزعزعة اركان النظام وافقاده التركيز والسيطره ? والا فننتظر ربع قرن آخر تحت حكم الانقلاب الثانى للشيخ على عثمان .
الحوار مع حكومة الانقلاب مكافأة للفاسدين الانقلابيين .
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان ? آميــــــــــــــــــــــــن .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاستاذ الفاضل محمد سلام عليكم
    ياخي كلهم سواء وذات الطينة ولا يشبههم الا قول المرحوم الطيب صالح من اين اتي هولاء فلا تظن بان احدا فيهم يقطع طريق الاخر هذه عصابة منظمة تتبادل الادوار بنجاح سببه غفلة الشعب وخوفه الموت وفي رائ الشخصي الموت افضل من العيش بدون كرامة
    ونسأل الله السلامة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..