جوبا : نظام البشير يحاول التغطية على دعم مشار

عدت حكومة جنوب السودان، قرار السودان معاملة رعاياها المتواجدين على أراضيها بوصفهم “أجانب” بجانب التهديد بإغلاق الحدود، محاولة من الخرطوم للتغطية على دعمها للمتمردين بقيادة رياك مشار، ونفت تقديمها أي دعم لمعارضي الخرطوم المسلحين. جاء ذلك على لسان وزير الإعلام بحكومة جنوب السودان مايكل مكوي الجمعة، في تصريح هاتفي ل”الأناضول”، رداً على تهديد السودان، بإغلاق الحدود مع جنوبه، وقراره تقييد حركة الرعايا الجنوبيين على أراضيه، رداً على ما اعتبره استمرار دعم جاره للمتمردين ضده.
وكان مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، قد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي الخميس “ما لم تتوقف جوبا عن دعم المتمردين فإننا سنغلق الحدود”.
وبعد ساعات، قرر مجلس الوزراء السوداني معاملة رعايا جنوب السودان المتواجدين على أراضيه بوصفهم “أجانب لدى تلقيهم لخدمات الصحة والتعليم”.
وقال مكوي “ما قامت به الخرطوم، ما هو إلا محاولة منها للتغطية على الدعم الذي تقدمه لمتمردي جنوب السودان، ممثلين في الحركة الشعبية المعارضة، بقيادة نائب رئيس البلاد ريك مشار”.
وأضاف “هذه اتهامات لا أساس لها وخطة للتغطية على دعم التمرد في جنوب السودان”.
وكان أكثر من 200 ألف قد لجأوا إلى السودان منذ اندلاع النزاع المسلح في جنوب السودان أواخر 2013، وأمر البشير فور بدء توافدهم، معاملتهم كمواطنين يتمتعون بالخدمات كافة، وليس معاملتهم كلاجئين.
وكالات
عيب البتعمل فيه حكومة السجم دي. من الانسانيه مساعدة الفقير وابن السبيل وفوق دا كلو الدين الإسلامي الحنيف السمح بيامرنا بذلك
الغرب الكافر هو البيساعد وانتم رافضين حتي الرحمه تنزل عليهم حتي ولو حكومة الجنوب بتساعد الحركة الشعبية الجنوبي اللاجئ عمل ليكم شنو ؟
الله عمي عيونكم وطمس علي قلوبكم بالقساوه وحب الدنيا وبقيتو أسوأ من الذين قالوا إنطعم من يشاء الله أن يطعم
لعنة الله عليكم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ارحموا كل ذات كبد
بعد ان قسموا ألجنوب لازالوا يمارسون الفتن والمكأيد ضد أهلنا في جنوب ألسودان !!! رسالتنا لاهلنا في الجنوب نقول لكم هوءلا الناس لا يمثلون اهل السوان والمجد و الخلود للشعبيين….
اعلنوا للعالم ان الجنوبيين يعتبروا مواطنين والاعلان دا منع الامم المتحده من تقديم العون لهم لانهم مش لاجئين.
ديل لا يرحمو لا يخلو رحمة الله تجي للجنوبيين.
الحمار يهدد بمعامله الجنوبين كاجانب في التعليم والصحه زي ماتقول مستشفياته ومدارسه في كامل جاهزيتهاومتوفر فيها العلاج والدواء مجانا
لا تفريط في أمن السودان سيدي حاكم السودان فأضرب بيد من حديد خونه الشمال وخونه الجنوب
هؤلاء الجنوبيين عبارة عن أدوات فقط تحت أيدى الصهيونية العالمية ويعملون بالرموت كنترول وعلى حكومة الكيزان الخائبة والفاشلة اصلا أن لا تفتح الحدود لأي دولة جارة ( مصر واثيوبيا وارتريا وجنوب السودان ) لأنهم يحملون أمراض غريبة وسلوكهم تختف عن أخلاق السودانيين واصبحوا يجلبون الى السودان سلوك غير حميدة لم نعرفها من قبل وخاصة المصريين يأتون الى السودان كمخابرات تحت مسميات وهمية والآن أصبحوا ينتشرون فى جميع بقاع السودان للتجسس وحكومة الكيزان نساءا ورجالا منشغلون فى سرقة ونهب موارد اليلد وقتل وتعذيب الابرياء فى جبال النوبة والنيل الازرق والخرطوم
لقد تاكد خبر الكمين الذى نصبته قوات الجبهة الثورية لعصابات امن الرقاص واودى بحياة عدد منهم واسر اخرين وهذا يوضح ان قرار معاملة الجنوبيين كاجانب هو ردة فعل من عصابة الرقاص لهذا الكمين وارمو قدام يا ثوار .يا جبهة ثورية الفيكى محرية تادبى الكيزان الحكمونا زندية الدمرو المشروع لاواسوق لاطورية ونحن بيك جاهزين وانتفاضتنا محمية
shame on then
ولعت تاني ثم ان اخواننا الجنوبيين مابتعظو ، هؤلاء الناس لا عهد لهم قرارات متخبطة يوم افتحو الحدود ويوم اقفلوها لاتوجد قرارات مدروسة هوشة عسكرى في زفة ورقيص وبعد تفك السكرة تطير الفكرة ربنا يكون في عون الشعب السودانى
الحل في انهاء نظام الكيزان الكلاب 0 ماذنب احوانا الحنوبيين ان يكونو ضحايا انظام مجرم فاشل
الكلام الذى يقال من حكومة الانقاذ لا نابه له لان المحرك الوحيد له شعور الحكزمة الفاشلة بأن ايامها اصبحت معدودة . اّذا كانت هناك ارادة من الشعبين للوحدة فلا سيلفا كير ولا البشير ولا رياك مشار يمكن ان يمنعوا ذلك . والدليل أن حائط برلين بكل منعته وحراسته اختفى كقطعة بسكويت . شعب السودان الشمالى والجنوبى خدعه الاسلام السياسى وانفصاليو الحركة الشعبية وكلا الشعبين وعياالدرس بعملية جراحية مؤلمة وليس فى ذلك عيب متى اتضح أن الخيارات كانت خائبة وفى الكثير من الاحيان التجربة العملية المؤلمة قد تتمخض عنها وحدة يناضل فيها الشعبان وعند حدوث ذلك فأن النزعات الانفصالية فى الشمال والجنوب لن تكون مناورة سياسية يتمضمض بها السياسيون للكسب السياسى الرخيص واول خطوة لهذا التمازج تكون بفتح عضوية الاحزاب فى كلا الشطرين للشعبين لهزيمة النزعات الانفصالية والانتهازية السياسية فى كلا الجانبين .
ليعلم أخوتنا الجنوبيين أن مسرحية الانفصال اشترك فى بطولتها الانقاذيون والجنوبيون الانفصاليون وشعب الشطر الشمالى لم يساهم فى هذا الانفصال ولم تكن له كلمة فى ذلك وشعبية الاسلام السياسى انحسرت تمامافى الشمال بعد أن وضحت الاعيب الاسلاميين ومتاجرتهم بقيم الدين لتحقيق الثراء والفساد والتمكين . وهذا درس قاس للشعبين اتحدوا أو انفصلوا . وليعلم أخوتنا فى جنوب الوادى أن الخدمات الصحيةالتى تهدد حكومة الانقاذ بقطعها عن الجنوبيين كذبة بلقاء لان هذه الخدمةغير متاحة حتى للشماليين . فالانقاذيون يريدون الناس أن يتجهوا للمستشفيات الخاصة التى يمتلكونها والتى يشكوا الاطباء أن جل دخلها يذهب الى جيوب مستثمرى الانقاذ ويدفع للطبيب عطية مزين لا تكفى لمقابلة متطلبات معيشته ..
فشل حكومة سلفا في تنفيذ اتفاقيات السلام المبرمة مع المعارضة يجب ان تتحمله جوبا وحدها وإلا ستدفع الثمن غاليا إزاء ذلك، ولن يجديها نفعا بالهروب إلى الأمام، الخرطوم تعمل جاهدة.لترميم علاقاتها الخارجية مع محيطها الإقليمي وكذلك الأسرة الدولية، وكل ما تقوم به جوبا من.قطع لأوراق الشجر لتواري به سوءاتها بعيدا عن مخاطبة أصل المشكلة وتقديم تنازلات مقدر ة وقيمة للمعارضة هو حرث في البحر، حكومة قد افاقت من الهوس وترهات الإنقاذ، والان صارت من الدول الفاعلة في الحراك الإقليمي، ولها دور هو في محل تقدير من المنطقة، وإذا استمرت حكومة الجنوب في التعاطي فإنها نفس الخطأ الذي فات على مديري شركة نوكيا، وهو خطأ عدم التعلم واستيعاب التغيير الجيوبوليتكي الذي انتهجته.الخرطوم.ّّ…وبذكاء……
قبل سنوات بدأت حكومة جنوب السودان مسلسل (إغلاق وفتح أنابيب النفط) بسبب تخاذلهم في دفع مستحقات السودان من عبور النفط الجنوبي عبر أراضينا، وكانت النتيجة هي إنهيار الإقتصاد في الجنوب بشكل كامل وأعلان الأمم المتحدة الجنوب منطقة مجاعة.
وقبل عام تقريباً تهورت حكومة جنوب السودان ودخلت هجليج لتحتل نسبة الـ 25% من النفط الخاص بالسودان وضمه لنسبتها الـ 75% (في أبشع صور الجشع والطمع)، وكانت النتيجة أن طردتهم القوات المسلحة وإنهالت عليهم بيانات الشجب والإدانة حتي من أصدقائهم الأمريكان والأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية.
وبعد تهور سلفاكير وطرد نائبه مشار وإشتعال الحرب الأهلية العرقية في الجنوب التي أودت بحياة عشرات الآلاف ولجوء الملايين لمعسكرات الأمم المتحدة ولداخل السودان، قام السودان بدور الوسيط وطار الرئيس البشير إلي جوبا حيث مناطق الحرب للتوسط بين الإخوة الأعداء.
والسودان قام بأدوار وساطة إيجابية شهد بها العالم عبر تقريب وجهات النظر وإجلاس الطرفين المتخاصمين في أديس أبابا وغيرها من العواصم، كما قام السودان بإستقبال مشار في الخرطوم علانية وجهاراً نهاراً من أجل حثه علي إلتزام الهدوء.
وقام الطرفين (سلفاكير ومشار) بتوقيع عشرة إتفاقيات سلام علي الأقل، لكن في كل مرة كان سلفاكير يتنصل عن تنفيذ الإتفاقيات، لدرجة أنه أثار علي نفسه وحكومته غضب الدنيا والعالمين.
وقبل شهر أعلن الرئيس البشير عن فتح الحدود بين الدولتين من أجل تدفق التجارة والمساعدات للجنوب حتي يستقر حاله، وكان قرار البشير مصدر إشادة الرئيس سلفاكير والولايات المتحدة والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي، الذين أجمعوا كلهم علي أن هذه خطوة إيجابية من جانب السودان.
لكن حكومة السودان أيضاً لا تتهاون بأمن البلاد وهي مستعدة لإعادة إغلاق الحدود وإغلاق أنابيب النفط ورفع يدها عن الوساطة مع مشار في حال توفر معطيات أمنية تعرفها الحكومة.
والحكومة السودانية ليست مضطرة لإثبات وجهة نظرها وتورط الجنوب في دعم الحركة الشعبية قطاع الشمال، وجهاز الأمن غير مضطر لتقديم الأدلة والبراهين وكشف مصادره، وأمن الدولة ككل لا يحتاج لمساومات سياسية فسفسطائية.
قدمنا الكثير لإخواننا الجنوبيين برغم غباء وحماقة حكومتهم، بدءاً بالموافقة علي تقرير المصير ومباركة الإنفصال إحتراماً لرغبة الجنوبيين، ثم إنتهاءاً بإستقبال الجنوبيين في بلادنا بعد أن إندلعت الحرب في بلادهم وإنكشف لهم غباء وحماقة حكومتهم وسخافة مشروع السودان الجديد.
الرئيس سلفاكير مطلوب منه رفع يده تماماً وكلياً عن قطاع الشمال.
وإذا كان يعتقد أن بإستطاعته إنقاذ قطاع الشمال من قبضة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي نجحت في الفتك بحركات دارفور، فهو مخطئ ومُتهور، وقريباً ستكون نهاية قطاع الشمال، وآلة الحرب سوف تكنس كل من يقف في طريقنا.
والرئيس سلفاكير طلب من الرئيس البشير التوسط مع قطاع الشمال لصالحنا وكان رد البشير هو (لا شكراً)، فنحن لا نريد لسلفاكير مجرد الإقتراب من أصدقائه القدامي.
والحكومة السودانية لها أدواتها ووسائلها التي تعرف بها بأي دعم يخرج من جوبا لقطاع الشمال بشكل مباشر أو عبر آليات اللف والدوران التي تتبعها إستخبارات الجيش الشعبي، كما أنها تعلم وستعلم بأي إتصالات من جوبا إلي عرمان وعقار والحلو، ولنا في جوبا وقصر جوبا وشوارع جوبا عيون وآذان.
وإذا نفذ صبر حكومة السودان فإنها – وكعاداتها – لن تتهاون في ردع المعتدين بكل السبل بما فيها إسقاط نظام سلفاكير في طرفة عين.
وإذا حدث هذا فإننا قادرون علي إمتصاص ثرثرة وبيانات الأمم المتحدة والأمريكان، وبياناتهم هذه قد تعودنا علي شربها مع شاي الصباح.
العاقل هو من يتعظ بغيره، لكن وبكل أسف فحكومة جوبا لا تتعظ أبداً لا بغيرها ولا حتي بنفسها.. فلا هم يريدون السلام في بلادهم ولا يريدون لنا سلاماً في السودان.
والصبر بدأ ينفذ.. والشر يتطاير في العيون.
قرار حكيم وصائب
حكاية انكم لا تدعمون المتمردين فى السودان مضحكة جدا أتظنون ان ريالتنا سائلة وأننا بلا أمخاخ ، غير الغلاغل لم نجد منكم شيءآ ، أين جنتكم المزعومة التى منيتم بها رعاياكم ، تقتلون القتيل وتمشون فى جنازته وتأتون اليوم لتمثلون لنا دور الضحية وانكم ملاءكة ، كرهنا لحكومتنا لن يدعنا نتعاطف معكم لأنكم ايضا لا عهد لكم ولا ذمة
الحقيقة المرة امو البشكير نايم على امل دعم من السعودية واها لو توقفت حرب الصحراء وعادت المياه لمجاريها تانى حا يلقى حتى حق مرور البترول؟
اقهموها يا هبل السياسة
ارجو من وزير اعلام دولة جنوب السودان ان يكون حريصاً في الرد علي اسئلة الصحفين وان يكثر من الدبلماسية في ردودة، كل الدنيا تعرف ان نظام البشير يدعم رياك مشار كما كان يدعم جورج اطور ومتمردين كثر قبل وبعد الانفصال… كما انها هي نفس الحكومة التي دعمت محمد مرسي المصري وجماعة الاخوان المسلمين بمصر وتدعم الاسلامين في ليبيا الان وفي الجزائر من قبل هذة حقائق مسلمة بها. ما اريد قولة هو ان جنوب السودان تمر بمرحلة تحتاج فيها للعدو قبل الصديق والحال ينطبق علي حكومة البشير فنحن بحاجة لها لان هناك هجرة جنوبية للشمال والكل يعرف ذالك والبلد محتاجة لحدود مفتوحة بين الدولتين. والمثل بيقول لو عند شي عند ال….. قول ليهو يا……. والتحية والحب للشعب السوداني العظيم الذي يعاني الويل من تلك الحكومة المتوحشة.
بعد ان قسموا ألجنوب لازالوا يمارسون الفتن والمكأيد ضد أهلنا في جنوب ألسودان !!! رسالتنا لاهلنا في الجنوب نقول لكم هوءلا الناس لا يمثلون اهل السوان والمجد و الخلود للشعبيين….
اعلنوا للعالم ان الجنوبيين يعتبروا مواطنين والاعلان دا منع الامم المتحده من تقديم العون لهم لانهم مش لاجئين.
ديل لا يرحمو لا يخلو رحمة الله تجي للجنوبيين.
الحمار يهدد بمعامله الجنوبين كاجانب في التعليم والصحه زي ماتقول مستشفياته ومدارسه في كامل جاهزيتهاومتوفر فيها العلاج والدواء مجانا
لا تفريط في أمن السودان سيدي حاكم السودان فأضرب بيد من حديد خونه الشمال وخونه الجنوب
هؤلاء الجنوبيين عبارة عن أدوات فقط تحت أيدى الصهيونية العالمية ويعملون بالرموت كنترول وعلى حكومة الكيزان الخائبة والفاشلة اصلا أن لا تفتح الحدود لأي دولة جارة ( مصر واثيوبيا وارتريا وجنوب السودان ) لأنهم يحملون أمراض غريبة وسلوكهم تختف عن أخلاق السودانيين واصبحوا يجلبون الى السودان سلوك غير حميدة لم نعرفها من قبل وخاصة المصريين يأتون الى السودان كمخابرات تحت مسميات وهمية والآن أصبحوا ينتشرون فى جميع بقاع السودان للتجسس وحكومة الكيزان نساءا ورجالا منشغلون فى سرقة ونهب موارد اليلد وقتل وتعذيب الابرياء فى جبال النوبة والنيل الازرق والخرطوم
لقد تاكد خبر الكمين الذى نصبته قوات الجبهة الثورية لعصابات امن الرقاص واودى بحياة عدد منهم واسر اخرين وهذا يوضح ان قرار معاملة الجنوبيين كاجانب هو ردة فعل من عصابة الرقاص لهذا الكمين وارمو قدام يا ثوار .يا جبهة ثورية الفيكى محرية تادبى الكيزان الحكمونا زندية الدمرو المشروع لاواسوق لاطورية ونحن بيك جاهزين وانتفاضتنا محمية
shame on then
ولعت تاني ثم ان اخواننا الجنوبيين مابتعظو ، هؤلاء الناس لا عهد لهم قرارات متخبطة يوم افتحو الحدود ويوم اقفلوها لاتوجد قرارات مدروسة هوشة عسكرى في زفة ورقيص وبعد تفك السكرة تطير الفكرة ربنا يكون في عون الشعب السودانى
الحل في انهاء نظام الكيزان الكلاب 0 ماذنب احوانا الحنوبيين ان يكونو ضحايا انظام مجرم فاشل
الكلام الذى يقال من حكومة الانقاذ لا نابه له لان المحرك الوحيد له شعور الحكزمة الفاشلة بأن ايامها اصبحت معدودة . اّذا كانت هناك ارادة من الشعبين للوحدة فلا سيلفا كير ولا البشير ولا رياك مشار يمكن ان يمنعوا ذلك . والدليل أن حائط برلين بكل منعته وحراسته اختفى كقطعة بسكويت . شعب السودان الشمالى والجنوبى خدعه الاسلام السياسى وانفصاليو الحركة الشعبية وكلا الشعبين وعياالدرس بعملية جراحية مؤلمة وليس فى ذلك عيب متى اتضح أن الخيارات كانت خائبة وفى الكثير من الاحيان التجربة العملية المؤلمة قد تتمخض عنها وحدة يناضل فيها الشعبان وعند حدوث ذلك فأن النزعات الانفصالية فى الشمال والجنوب لن تكون مناورة سياسية يتمضمض بها السياسيون للكسب السياسى الرخيص واول خطوة لهذا التمازج تكون بفتح عضوية الاحزاب فى كلا الشطرين للشعبين لهزيمة النزعات الانفصالية والانتهازية السياسية فى كلا الجانبين .
ليعلم أخوتنا الجنوبيين أن مسرحية الانفصال اشترك فى بطولتها الانقاذيون والجنوبيون الانفصاليون وشعب الشطر الشمالى لم يساهم فى هذا الانفصال ولم تكن له كلمة فى ذلك وشعبية الاسلام السياسى انحسرت تمامافى الشمال بعد أن وضحت الاعيب الاسلاميين ومتاجرتهم بقيم الدين لتحقيق الثراء والفساد والتمكين . وهذا درس قاس للشعبين اتحدوا أو انفصلوا . وليعلم أخوتنا فى جنوب الوادى أن الخدمات الصحيةالتى تهدد حكومة الانقاذ بقطعها عن الجنوبيين كذبة بلقاء لان هذه الخدمةغير متاحة حتى للشماليين . فالانقاذيون يريدون الناس أن يتجهوا للمستشفيات الخاصة التى يمتلكونها والتى يشكوا الاطباء أن جل دخلها يذهب الى جيوب مستثمرى الانقاذ ويدفع للطبيب عطية مزين لا تكفى لمقابلة متطلبات معيشته ..
فشل حكومة سلفا في تنفيذ اتفاقيات السلام المبرمة مع المعارضة يجب ان تتحمله جوبا وحدها وإلا ستدفع الثمن غاليا إزاء ذلك، ولن يجديها نفعا بالهروب إلى الأمام، الخرطوم تعمل جاهدة.لترميم علاقاتها الخارجية مع محيطها الإقليمي وكذلك الأسرة الدولية، وكل ما تقوم به جوبا من.قطع لأوراق الشجر لتواري به سوءاتها بعيدا عن مخاطبة أصل المشكلة وتقديم تنازلات مقدر ة وقيمة للمعارضة هو حرث في البحر، حكومة قد افاقت من الهوس وترهات الإنقاذ، والان صارت من الدول الفاعلة في الحراك الإقليمي، ولها دور هو في محل تقدير من المنطقة، وإذا استمرت حكومة الجنوب في التعاطي فإنها نفس الخطأ الذي فات على مديري شركة نوكيا، وهو خطأ عدم التعلم واستيعاب التغيير الجيوبوليتكي الذي انتهجته.الخرطوم.ّّ…وبذكاء……
قبل سنوات بدأت حكومة جنوب السودان مسلسل (إغلاق وفتح أنابيب النفط) بسبب تخاذلهم في دفع مستحقات السودان من عبور النفط الجنوبي عبر أراضينا، وكانت النتيجة هي إنهيار الإقتصاد في الجنوب بشكل كامل وأعلان الأمم المتحدة الجنوب منطقة مجاعة.
وقبل عام تقريباً تهورت حكومة جنوب السودان ودخلت هجليج لتحتل نسبة الـ 25% من النفط الخاص بالسودان وضمه لنسبتها الـ 75% (في أبشع صور الجشع والطمع)، وكانت النتيجة أن طردتهم القوات المسلحة وإنهالت عليهم بيانات الشجب والإدانة حتي من أصدقائهم الأمريكان والأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية.
وبعد تهور سلفاكير وطرد نائبه مشار وإشتعال الحرب الأهلية العرقية في الجنوب التي أودت بحياة عشرات الآلاف ولجوء الملايين لمعسكرات الأمم المتحدة ولداخل السودان، قام السودان بدور الوسيط وطار الرئيس البشير إلي جوبا حيث مناطق الحرب للتوسط بين الإخوة الأعداء.
والسودان قام بأدوار وساطة إيجابية شهد بها العالم عبر تقريب وجهات النظر وإجلاس الطرفين المتخاصمين في أديس أبابا وغيرها من العواصم، كما قام السودان بإستقبال مشار في الخرطوم علانية وجهاراً نهاراً من أجل حثه علي إلتزام الهدوء.
وقام الطرفين (سلفاكير ومشار) بتوقيع عشرة إتفاقيات سلام علي الأقل، لكن في كل مرة كان سلفاكير يتنصل عن تنفيذ الإتفاقيات، لدرجة أنه أثار علي نفسه وحكومته غضب الدنيا والعالمين.
وقبل شهر أعلن الرئيس البشير عن فتح الحدود بين الدولتين من أجل تدفق التجارة والمساعدات للجنوب حتي يستقر حاله، وكان قرار البشير مصدر إشادة الرئيس سلفاكير والولايات المتحدة والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي، الذين أجمعوا كلهم علي أن هذه خطوة إيجابية من جانب السودان.
لكن حكومة السودان أيضاً لا تتهاون بأمن البلاد وهي مستعدة لإعادة إغلاق الحدود وإغلاق أنابيب النفط ورفع يدها عن الوساطة مع مشار في حال توفر معطيات أمنية تعرفها الحكومة.
والحكومة السودانية ليست مضطرة لإثبات وجهة نظرها وتورط الجنوب في دعم الحركة الشعبية قطاع الشمال، وجهاز الأمن غير مضطر لتقديم الأدلة والبراهين وكشف مصادره، وأمن الدولة ككل لا يحتاج لمساومات سياسية فسفسطائية.
قدمنا الكثير لإخواننا الجنوبيين برغم غباء وحماقة حكومتهم، بدءاً بالموافقة علي تقرير المصير ومباركة الإنفصال إحتراماً لرغبة الجنوبيين، ثم إنتهاءاً بإستقبال الجنوبيين في بلادنا بعد أن إندلعت الحرب في بلادهم وإنكشف لهم غباء وحماقة حكومتهم وسخافة مشروع السودان الجديد.
الرئيس سلفاكير مطلوب منه رفع يده تماماً وكلياً عن قطاع الشمال.
وإذا كان يعتقد أن بإستطاعته إنقاذ قطاع الشمال من قبضة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي نجحت في الفتك بحركات دارفور، فهو مخطئ ومُتهور، وقريباً ستكون نهاية قطاع الشمال، وآلة الحرب سوف تكنس كل من يقف في طريقنا.
والرئيس سلفاكير طلب من الرئيس البشير التوسط مع قطاع الشمال لصالحنا وكان رد البشير هو (لا شكراً)، فنحن لا نريد لسلفاكير مجرد الإقتراب من أصدقائه القدامي.
والحكومة السودانية لها أدواتها ووسائلها التي تعرف بها بأي دعم يخرج من جوبا لقطاع الشمال بشكل مباشر أو عبر آليات اللف والدوران التي تتبعها إستخبارات الجيش الشعبي، كما أنها تعلم وستعلم بأي إتصالات من جوبا إلي عرمان وعقار والحلو، ولنا في جوبا وقصر جوبا وشوارع جوبا عيون وآذان.
وإذا نفذ صبر حكومة السودان فإنها – وكعاداتها – لن تتهاون في ردع المعتدين بكل السبل بما فيها إسقاط نظام سلفاكير في طرفة عين.
وإذا حدث هذا فإننا قادرون علي إمتصاص ثرثرة وبيانات الأمم المتحدة والأمريكان، وبياناتهم هذه قد تعودنا علي شربها مع شاي الصباح.
العاقل هو من يتعظ بغيره، لكن وبكل أسف فحكومة جوبا لا تتعظ أبداً لا بغيرها ولا حتي بنفسها.. فلا هم يريدون السلام في بلادهم ولا يريدون لنا سلاماً في السودان.
والصبر بدأ ينفذ.. والشر يتطاير في العيون.
قرار حكيم وصائب
حكاية انكم لا تدعمون المتمردين فى السودان مضحكة جدا أتظنون ان ريالتنا سائلة وأننا بلا أمخاخ ، غير الغلاغل لم نجد منكم شيءآ ، أين جنتكم المزعومة التى منيتم بها رعاياكم ، تقتلون القتيل وتمشون فى جنازته وتأتون اليوم لتمثلون لنا دور الضحية وانكم ملاءكة ، كرهنا لحكومتنا لن يدعنا نتعاطف معكم لأنكم ايضا لا عهد لكم ولا ذمة
الحقيقة المرة امو البشكير نايم على امل دعم من السعودية واها لو توقفت حرب الصحراء وعادت المياه لمجاريها تانى حا يلقى حتى حق مرور البترول؟
اقهموها يا هبل السياسة
ارجو من وزير اعلام دولة جنوب السودان ان يكون حريصاً في الرد علي اسئلة الصحفين وان يكثر من الدبلماسية في ردودة، كل الدنيا تعرف ان نظام البشير يدعم رياك مشار كما كان يدعم جورج اطور ومتمردين كثر قبل وبعد الانفصال… كما انها هي نفس الحكومة التي دعمت محمد مرسي المصري وجماعة الاخوان المسلمين بمصر وتدعم الاسلامين في ليبيا الان وفي الجزائر من قبل هذة حقائق مسلمة بها. ما اريد قولة هو ان جنوب السودان تمر بمرحلة تحتاج فيها للعدو قبل الصديق والحال ينطبق علي حكومة البشير فنحن بحاجة لها لان هناك هجرة جنوبية للشمال والكل يعرف ذالك والبلد محتاجة لحدود مفتوحة بين الدولتين. والمثل بيقول لو عند شي عند ال….. قول ليهو يا……. والتحية والحب للشعب السوداني العظيم الذي يعاني الويل من تلك الحكومة المتوحشة.