أخبار السودان

بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني

بيان اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني
حول التصعيد العسكري بجبل مرة
والاستفتاء في دارفور
? التصعيد العسكري المتواصل في جبل مرة المتمثل في حرق القرى والمنشآت بواسطة البراميل الحارقة والقصف الجوي، يعتبر امتداداً خطيراً لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتم في إطار سياسة الأرض المحروقة.
? الكارثة الإنسانية الممتدة لأكثر من ثلاثة عشر سنة تمثل أحدى تجليات الأزمة الوطنية الشاملة وتعتبر قضية وطنية تهم كل شعب السودان وأهل دارفور.
? إصرار المؤتمر الوطني وشركاؤه على إجراء الاستفتاء في دارفور يهدف وبكل وضوح إلى تفتيت وحدة أهل دارفور وإلى تمزيق أوصال الوطن.
? الاستفتاء يهدف إلى طمس هوية أهل دارفور وإلى طمس ثقافاتهم وموروثاتهم وكيانهم ودورهم التاريخي في القضايا الوطنية.
? الإصرار على الإبقاء على الوضع الراهن بوجود الولايات دون وجود للإقليم مؤامرة يقصد بها تفتيت كيان أهل دارفور.
? الاستفتاء سيشجع على استمرار الحرب الدائرة وإلى اتساع نطاقها بما يهدد الأمن والسلم الدوليين.
? الحزب الشيوعي يوجه نداءاً عاجلاً لكافة الشرفاء من جماهير الشعب السوداني وللقوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني لتوحيد صفوفها لإسقاط النظام الشمولي وإفساح المجال أمام قيام حكومة انتقالية ذات مهام محددة من بينهما وقف الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وإرساء الديمقراطية وعقد المؤتمر الدستوري الذي سيحدد كيفية معالجة الأزمة السياسية التي تهدد مستقبل بلادنا.
? يؤكد الحزب الشيوعي السوداني أن التصعيد العسكري المتواصل في جبل مرة عن طريق القصف الجوي بطائرات الإنتنوف والهليكوبتر والغاء البراميل المتفجرة على المدارس والمستشفيات والأسواق والقرى في إطار سياسة الأرض المحروقة، يمثل امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة لنحو أكثر من ثلاثة عشر عام حيث تستخدم حكومة الانقاذ المرتزقة الوافدين من خارج البلاد إلى جانب ميليشيات الجنجويد التي تواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ، حيث يستخدم الاغتصاب كسلاح حرب في ظل عجز مؤسسات العدالة الوطنية والدولية من تقديم المتورطين في ارتكاب هذه الفظائع للعدالة والمساءلة وفي ظل عجز قوات اليوناميد من القيام بدورها وفقاً للتفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن بغرض حماية أرواح أهل دارفور.
? الحرب الدائرة أجبرت عشرات الالاف للنزوح القسري إلى المعسكرات التي لا تتوفر فيها مقومات الحياة الضرورية خاصة بعد قرارات حكومة المؤتمر الوطني بطرد المنظمات الدولية المسئولة من تقديم العون الإنساني لأكثر من ثلاثة مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين وهم سكان معسكرات النزوح حول المدن الرئيسية في إقليم دارفور.
? الحزب الشيوعي السوداني يجدد موقفه إن كارثة دارفور من أهم القضايا الوطنية التي تهدد مستقبل ووحدة البلاد إذا لم تجد الحل العاجل وهي تمثل أحد تجليات الأزمة السياسية الشاملة إلى جانب الحرب الدائرة في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وقضايا مناطق السدود في شمال البلاد ومشروع الجزيرة والمناقل و المشاريع المروية الأخرى، التي تهدف جميعها في نهاية المطاف لتشريد سكان تلك المناطق وبيعها للمستثمرين الأجانب.
? وتلعب الأزمة الاقتصادية والضائقة المعيشية دوراً متعاظماً في تفاقم الأزمة في ظل العزلة الدولية الكاملة التي يعاني منها نظام الانقاذ. وعلى الرغم من تفاقم الكارثة في دارفور يصر نظام الانقاذ وشركاؤه على اجراء الاستفتاء لتحديد الوضع الإداري لدارفور، الحزب الشيوعي يجدد رفضه القاطع لإجراء الاستفتاء الذي يواجه معارضة واسعة من جماهير دارفور ويؤكد الحزب على موقفه المبدئي بأن دارفور ظلت كياناً موحداً عبر تاريخها الطويل ويرفض الحزب المبررات التي يستند عليها المؤتمر الوطني وشركاؤه بأن الاستفتاء يعتبر استحقاقاً دستورياً بموجب وثيقة الدوحة. إن قضايا توفير الأمن وتجريد الميليشيات من السلاح، وقضايا العودة الطوعية، وتطبيق العدالة والتعويضات الفردية والجماعية وإعفاء الطلاب من الرسوم الدراسية إلى جانب إعادة الإعمار واسترداد المسالب وطرد الوافدين من خارج الحدود تمثل الأولوية من مطالب أهل دارفور. وسيتحمل د. تجاني سيسي وبحر إدريس أبو قردة المسئولية التاريخية بموافقتهم على إجراء هذا الاستفتاء الذي يهدف إلى تفتيت وحدة أهل دارفور وطمس هويتهم وتجريدهم من كيانهم التاريخي الذي يجسد ثقافاتهم وموروثاتهم وتقاليدهم التي تمتد جذورها لمئات السنين وسوف يؤثر سلباً على تكامل ولحمة نسيج أهل دارفور ومصالحهم المشتركة، هذا الاستفتاء سيقود إلى اتساع نطاق الحرب لتأخذ إبعاداً جديدة من بينها قضية الهوية وسيؤثر ذلك على وحدة البلاد، وعلى الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
? إزاء كل هذه المخاطر المحيطة بالبلاد بسبب الكارثة الإنسانية والتصعيد العسكري المتواصل في دارفور يوجه الحزب الشيوعي نداءاً عاجلاً لكافة الشرفاء من جماهير الشعب السوداني وللقوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ولجميع أبناء دارفور في كل أنحاء السودان وفي دول المهجر وللنازحين واللاجئين في معسكراتهم، لتوحيد صفوفهم للعمل معاً لإسقاط نظام الإنقاذ الشمولي وإفساح المجال امام قيام حكومة انتقالية ذات مهام محددة ومعلومة، من بينها وقف الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق و دارفور وإرساء دعائم الديمقراطية ، والعمل على عقد المؤتمر الدستوري الذي سيحدد كيفية معالجة الأزمة السياسية التي تهدد مستقبل بلادنا.
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني

تعليق واحد

  1. صحيح ان الحرب في دارفور هي مقدمة لتفتيت السودان الا ان الاستفتاء ليس الغرض منه تقسيم دارفور ..

    الحكومة السودانية بعدان ادخلت السودان في نفق جبل مرة وتريد ان تحل المشكلة عسكريا وغمض المجموعات المقاتلة من حقها في السلام والامن القائم على العدل ادت بالامم المتحد ومجلس الامن ان يصدر بالاجماع القرار 2265 وهو قرار خطير جداً

    الحكومة استبقت القرار بسرعة باستفتاء دارفور تفاديا للانفصال الوشيك بسبب سياستها لذلك اسرعت الحكومة تحت حجة تطبيق مخرجات اتفاقية الدوحة حتى تفوت الفرصة على المجتمع الدولي بهذا الاستفتاءوتريد ان تقول للعالم ان اهل دارفور اختاروا نظام الولايات وبالتالي تخرج بعض الولايات من دائرة التقسيم الذي تطبخ ناره على هدي القرار 2265

    والملاحظ انه في الوقت الذي تنادي فيه الحكومة بخروج قوات اليوناميد وان الرئيس البشير بشر السودانيين بقرب خروجهم من السودان سلما او قسراً فإذا بمجلس الامن يمدد بقاءهم في دارفور لمدة سنتين حتى عام2017م وكان مجلس الامن يمدد لهم في كل مرة سنة واحدة الا انه بعد كلام الحكومة تعاند مجلس الامن ومدد لهم سنتين مرة واحدة

    بل وزاد الامر طينا وماء بان اصدر القرار 2265 ولقد جربت حكومة الكيزان الحل العسكري في الجنوب وكتيبة الاهوال والفتح المبين والمغيرات صبحاً وجاءت نتيجتها بالعكس وها هي الان الحكومة تريد تطبيق نفس الحل العسكر في دارفور وان زيادة حدة الحملات العسكرية سيؤدي الى تسريع وتيرة الانفصال والتدخل الدولي المباشر قسراً وسوف يترك الكيزان دارفور هذه المرة كما تركوا الجنوب.

    اتفاقية الدوحة لم تأتي بسلام ولن تحقق سلام لأن الدوحة تعمل بالتنسيق مع الخرطوم والخرطوم تعمل بالتنسيق مع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين وهو فرع من افرع الامبريالية العالميةوالمخابرات الغربية

    الحل الوحيد هو تطبيق مخرجات الحوار من غير لف ولا دوران وان يكتفي الكيزان بالغنائم التي غنموها من حكمهم لولاية السودان لمدة ستة وعشرين عاما وترك الامر لأهل السودان من غير تدخل خارجي

  2. انكشفتوا انتوا للشعب السوداني وانكشفت مخططاتكم انتوا ماشغالين لمصلحة الشعب السوداني واستقرارو بمطالبتكم الغير مسؤولة اللا عقلانية واللا واقعية باسقاط النظام بهذه الطريقة رغم المهددات فهمكم اسقاط النظام ذي الهوية الاسلامية فقط فش غبينة وحقد دفين ليس الا بعد داك الشعب السوداني اروح في ستين دهية ماعندكم مانع العبوا غيرا الشعب السوداني بعد كوارث الربيع العربي بقى مفتح عينو قدر الفنجال فلن يخدعه امثالكم فكل التحريض الذي تطلقونه لن يحرك الشعب السوداني لانه يراكم تودون ان تسوقوه كنازح ولاجئ عند الغير كما هو حال الجنوبيين والدارفورين حينما سمعوا كلام شوعيينهم كباقان وعبدالواحد انتو شوم على البشرية بسمومكم [email protected]

  3. االحزب الشيوعي السوداني اول قوي سياسية لفتت الانظار باكرا لمايجري في دارفور وهو الذي يتابع مايحدث في كل بؤر الصراعات في اقاليم السودان المختلفة والتي تخلق اسبابها حكومة الكيزان وهذا هو النداء الاخير…فانتبهوا وسمعوا وعوا ايها الناس

  4. وسيتحمل د. تجاني سيسي وبحر إدريس أبو قردة المسئولية التاريخية بموافقتهم على إجراء هذا الاستفتاء الذي يهدف إلى تفتيت وحدة أهل دارفور وطمس هويتهم وتجريدهم من كيانهم التاريخي الذي يجسد ثقافاتهم وموروثاتهم وتقاليدهم التي تمتد جذورها لمئات السنين وسوف يؤثر سلباً على تكامل ولحمة نسيج أهل دارفور ومصالحهم المشتركة!!!!!!!!!!

    يا جماعة دكتور السيسى وأبوقردة باعوا القضية من زمان فأبوقردة تركها للسيسى والسيسى تركها لأمين حسن عمر والإتنين بدأوا مساومة المؤتمر الوطنى للتوزير في حكومة ما بعد الحوار الوطنى ولو المسألة ما لفقت فسيرجع أبو قردة لإدارة إستثماراته في تشاد والكمرون وسيعود السيسى لفيلته الفخمة بلندن وإستثمار ملايينه المخزنة هناك فالمسألة بالنسبة لهم كلها بزنسة اما نحن فلينا الله ورزق السوق.

  5. صحيح ان الحرب في دارفور هي مقدمة لتفتيت السودان الا ان الاستفتاء ليس الغرض منه تقسيم دارفور ..

    الحكومة السودانية بعدان ادخلت السودان في نفق جبل مرة وتريد ان تحل المشكلة عسكريا وغمض المجموعات المقاتلة من حقها في السلام والامن القائم على العدل ادت بالامم المتحد ومجلس الامن ان يصدر بالاجماع القرار 2265 وهو قرار خطير جداً

    الحكومة استبقت القرار بسرعة باستفتاء دارفور تفاديا للانفصال الوشيك بسبب سياستها لذلك اسرعت الحكومة تحت حجة تطبيق مخرجات اتفاقية الدوحة حتى تفوت الفرصة على المجتمع الدولي بهذا الاستفتاءوتريد ان تقول للعالم ان اهل دارفور اختاروا نظام الولايات وبالتالي تخرج بعض الولايات من دائرة التقسيم الذي تطبخ ناره على هدي القرار 2265

    والملاحظ انه في الوقت الذي تنادي فيه الحكومة بخروج قوات اليوناميد وان الرئيس البشير بشر السودانيين بقرب خروجهم من السودان سلما او قسراً فإذا بمجلس الامن يمدد بقاءهم في دارفور لمدة سنتين حتى عام2017م وكان مجلس الامن يمدد لهم في كل مرة سنة واحدة الا انه بعد كلام الحكومة تعاند مجلس الامن ومدد لهم سنتين مرة واحدة

    بل وزاد الامر طينا وماء بان اصدر القرار 2265 ولقد جربت حكومة الكيزان الحل العسكري في الجنوب وكتيبة الاهوال والفتح المبين والمغيرات صبحاً وجاءت نتيجتها بالعكس وها هي الان الحكومة تريد تطبيق نفس الحل العسكر في دارفور وان زيادة حدة الحملات العسكرية سيؤدي الى تسريع وتيرة الانفصال والتدخل الدولي المباشر قسراً وسوف يترك الكيزان دارفور هذه المرة كما تركوا الجنوب.

    اتفاقية الدوحة لم تأتي بسلام ولن تحقق سلام لأن الدوحة تعمل بالتنسيق مع الخرطوم والخرطوم تعمل بالتنسيق مع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين وهو فرع من افرع الامبريالية العالميةوالمخابرات الغربية

    الحل الوحيد هو تطبيق مخرجات الحوار من غير لف ولا دوران وان يكتفي الكيزان بالغنائم التي غنموها من حكمهم لولاية السودان لمدة ستة وعشرين عاما وترك الامر لأهل السودان من غير تدخل خارجي

  6. انكشفتوا انتوا للشعب السوداني وانكشفت مخططاتكم انتوا ماشغالين لمصلحة الشعب السوداني واستقرارو بمطالبتكم الغير مسؤولة اللا عقلانية واللا واقعية باسقاط النظام بهذه الطريقة رغم المهددات فهمكم اسقاط النظام ذي الهوية الاسلامية فقط فش غبينة وحقد دفين ليس الا بعد داك الشعب السوداني اروح في ستين دهية ماعندكم مانع العبوا غيرا الشعب السوداني بعد كوارث الربيع العربي بقى مفتح عينو قدر الفنجال فلن يخدعه امثالكم فكل التحريض الذي تطلقونه لن يحرك الشعب السوداني لانه يراكم تودون ان تسوقوه كنازح ولاجئ عند الغير كما هو حال الجنوبيين والدارفورين حينما سمعوا كلام شوعيينهم كباقان وعبدالواحد انتو شوم على البشرية بسمومكم [email protected]

  7. االحزب الشيوعي السوداني اول قوي سياسية لفتت الانظار باكرا لمايجري في دارفور وهو الذي يتابع مايحدث في كل بؤر الصراعات في اقاليم السودان المختلفة والتي تخلق اسبابها حكومة الكيزان وهذا هو النداء الاخير…فانتبهوا وسمعوا وعوا ايها الناس

  8. وسيتحمل د. تجاني سيسي وبحر إدريس أبو قردة المسئولية التاريخية بموافقتهم على إجراء هذا الاستفتاء الذي يهدف إلى تفتيت وحدة أهل دارفور وطمس هويتهم وتجريدهم من كيانهم التاريخي الذي يجسد ثقافاتهم وموروثاتهم وتقاليدهم التي تمتد جذورها لمئات السنين وسوف يؤثر سلباً على تكامل ولحمة نسيج أهل دارفور ومصالحهم المشتركة!!!!!!!!!!

    يا جماعة دكتور السيسى وأبوقردة باعوا القضية من زمان فأبوقردة تركها للسيسى والسيسى تركها لأمين حسن عمر والإتنين بدأوا مساومة المؤتمر الوطنى للتوزير في حكومة ما بعد الحوار الوطنى ولو المسألة ما لفقت فسيرجع أبو قردة لإدارة إستثماراته في تشاد والكمرون وسيعود السيسى لفيلته الفخمة بلندن وإستثمار ملايينه المخزنة هناك فالمسألة بالنسبة لهم كلها بزنسة اما نحن فلينا الله ورزق السوق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..