مقالات وآراء

من يحكم السودان.!؟ هذا عيب أسد البرامكة والله على ما أقول شهيد يا جماعة!ا

فتحي الضو

قبل نحو عقدين من الزمن أو يزيد قليلاً، كنا ثُلة من الأصدقاء والزملاء نتحلّق حول ضابط من ضُباط قوات (الشعب المسلحة) وكان قد قدم للتو من الخرطوم إلى القاهرة، قبل أن تُصبح الأخيرة محط أنظار المعارضين بصورة سافرة. وكان من بين الحاضرين من يعرف القادم الجديد معرفة تبدو وثيقة، فسأله أحدهم بصورة مباغتة لا تخلو من دهشة توارت بين ثنيات السؤال.. إنت يا سعادتك (ولولا خشيتي مما لا يُحمد عقباه، لذكرت اسمه) الزول ده (ويقصد العميد عمر حسن أحمد البشير، ولا أتذكر إن كان يومئذ قد أصبح مشيراً أو فريقاً، مع أن كليهما لا يفيدان شيئاً في قصتنا هذه) المهم مضى السائل في سؤاله وقال له: فصلك ليه مع أنكما عملتما مع بعض (وذكر له اسم حامية عسكرية، نسيتها الآن) وسكنتما متجاورين لسنوات، بل كنتما أصدقاء أو شيئاً من هذا القبيل؟. فأمّن الضابط الضيف على كل الملاحظات وقال له: الحقيقة أنا قابلت عُمر بعد الفصل (يقصد الفصل التعسفي أو ما سُميّ احتقاراً بالفصل للصالح العام) وسألته نفس السؤال.. فاعتذر لي وقال إنه لم يكن يعلم!

لم يشأ السائل أن يجعل الدهشة تأخذ دورة لولبية في رؤوس السامعين جراء إجابة الضيف الصاعقة، فقال له: طيب بالله بصراحة كده رأيك الشخصي فيه شنو بغض النظر عن موضوع الفصل ده؟ تنهد المُسائل كمن يختزن سراً دفيناً أُجبر على كشفه تحت وطأة تعذيب وقال: بأمانة يا جماعة، الزول ده طيلة معرفتي له، والتي امتدت لسنوات فيها الحُلوة والمُرة، ما شفت منه حاجة! ثمّ صمت برهةً كأنه يسترجع وقائع ذكريات بدأت تخبو في تلافيف الذاكرة، وأردف كأحد مُخرِجي أفلام الإثارة.. بس في الحقيقة عنده عيب واحد! وهنا اشرأبت الأعناق، وتهدلت الشفاه، وكادت العيون أن تخرج من محاجرها، في حين بدا صاحبنا الذي كان يمسك بدفة الأسئلة متحفزاً أكثر من الآخرين، كأنه يرمم بمهارة الإحباط الذي أصابه جراء الإجابة السابقة.. أو هكذا تراءى لي. ثمّ صدرت عدة أصوات بمعنى واحد كأنها جوقة موسيقية، كانت ترجو الإسراع في كشف السر المكنون من مظانه.. أها قلت العيب شِنو؟ فقال الرجل باقتضاب شديد : كان كضاب! (ويعني كذاب لغير الناطقين بدارجية أهل السودان) ثمّ جال ببصره بين الحاضرين كأنه يود أن يرى وقع ما ذكر في سيمائهم. وكعادة بعض أهل السودان حينما يودون أن يستقر حديثهم في أفئدة وعقول سامعيهم، قال واثقاً: والله على ما أقول شهيد يا جماعة!

ليس بعد الكفر ذنب كما يقولون، ولكن الأشياء في ذاك البلد التعيس آيات تنسخ آيات. لم يكن القائل في حاجة لأن يشهِد الله فيما ذكر، وبالقدر نفسه لم يكن أهل السودان أنفسهم في حاجة بعدئذٍ لأن يعرفوا المزيد عن رئيس أصبح يتحرى الكذب حتى كُتب في لوحهم كذاباً. ولكن هل يا تُرى يعلمون أن رئيسهم الذي نصّب نفسه أو نصبه رفاقه كان قاتلاً أيضاً؟ بالطبع أن لا أعني الأرواح التي أزهقها بعد وصوله لسدة الحكم. سواء العشرات من الضابط والجنود الذين أُعدموا في العشر الأواخر من رمضان وعشية عيد الفطر المبارك، أو الشباب اليُفع أمثال مجدي محمد أحمد وجرجس القس يسطس وأركانجلو داقاو، أو الطُلاب الأبرياء في الجامعات والمعاهد، أو زملاءهم في معسكر العيلفون، أو المواطنين العُزل في بورتسودان وأمري وكجبار، أو حتى مئات الآلاف الذين قُتلوا في دارفور الذين سُئل عنهم مرةً، فأجاب بما هو أنكى وقال: إنهم لا يتجاوزون العشرة آلاف. الواقع أنا لا أعني هؤلاء ولا أولئك، وإنما أقصد تحديداً، حادثة قتل معلومة يعرفها قلّة من الناس، ارتكبها المذكور قبل وصوله لسدة الحكم!

نعم كان ذلك قبيل انقلاب الثلاثين من يونيو المشؤوم بفترة قصيرة، يومذاك كان (أسد البرامكة) قائداً لمنطقة غرب النوير العسكرية ورئاستها ربكونا. ويبدو أنه كان ثملاً بالبروجاندا الإعلامية التي أسبغتها عليه صحافة الجبهة الإسلامية في أنه حامل لواء النصر الوهمي في تحرير (ميوم) من الخوارج كما كانت تنعت مقاتلي الحركة الشعبية لتحرير السودان. الذي حدث يومذاك أنه كان يسير على رأس قوة عسكرية صادف أن مرت بقرية صغيرة تحتفل بمناسبة زواج. توقفوا فاستأذنه أحد جنوده في إطلاق طلقات في الهواء، وفعل الجندي ذلك بيدٍ واحدةٍ في دلالة استعراضية أمام الحاضرين. أراد (أسد البرامكة) أن يفعل الشيء نفسه، ولسبب ما لم تطاوعه يده فطاشت منه رصاصة استقرت في صدر فتاة صغيرة كان ترقص طرباً مع الراقصين. ذهبت روحها إلى بارئها عوضاً عن أن تعانق فارس الأحلام الذي منت به نفسها كسائر خلق الله. وكعادة أهل السودان في الملمات والمصائب تدخل الوسطاء (الأجاويد) لأن الجاني غريب الديار كما قالوا. فعفا أهل الدم عنه بعد أن دفع لهم دراهم معدودات، وسواء زادت أو نقصت عن الدية، فإنها لن تعيد نفساً رحلت للعالم الآخر!

بالإشارة لعنوان المقال، فرغم الحزن الخاص الذي يعتصر قلبي، وجدت نفسي أتأمل قضية الحكم التي ابتذلتها العُصبة ذوي البأس، ذلك لأن للوطن حزن أكبر كاد أن يُصبح سرمدياً. وبالرغم من أن كلنا يعلم أن السلطة في السودان لم تعد ذات السلطة التي تواصت عليها البشرية عبر حقب مختلفة، وتوصلت فيها إلى مجموعة قيم ونُظم تضبط إيقاعها.. مثل الديمقراطية والشفافية والمؤسسية والحرية والعدالة الاجتماعية والمحاسبة والفصل بين السلطات الثلاث، التشريعية والتنفيذية والقضائية. لهذا لا غروّ أن شهد الناس ما لا يمكن أن يحدث في الدول المحترمة، الرئيس الكذاب (رُؤس وتُيس) كما نقول في أمثالنا العامية. أذكر أن أحد الذين أثق في قولهم ويمتّ له بِصِلة قربى، قال لي : إنه كلما زاره في بيته في تلك الأيام عقب الانقلاب، وجده ممسكاً بـ (الريموت كنترول) يتنقل بين القنوات الفضائية باستمتاع طفولي، دون أن يطرق بابه أحد، أو حتى يحادث أحداً عبر الهاتف، وذلك طيلة الفترة التي كان يمضيها معه وتمتد لساعات. وهو حال استمر لنحو عقد من الزمن كما تعلمون. ثمّ يشهد الناس السلطة المُبتذلة تنقسم على نفسها، ويقول الحاكم الحقيقي في مؤتمر صحفي على رأس القوم، إنهما اتفقا على أن (يذهب هو للسجن حبيساً والمذكور للقصر رئيساً) وهي عبارة لو قيلت في بلد غير السودان لتظاهر الأموات في أجداثهم. ثمّ يدخل القائل للسجن الحقيقي، ويصبح للقصر رؤوس عدة لا يعرف المرء من الحاكم ومن المحكوم. ثمّ تتنازع هذه الرؤوس الرئاسة من وراء حجاب، حتى طمع فيها صلاح قوش القاتل الآخر، ونافع علي نافع الذي قال عنه الترابي إن لسانه يتبرأ منه!

لهذا معذرة للأذكياء إن جاء العنوان أعلاه كسؤال تقريري إجابته لا تخفى على أحد، وأعترف رغم نمطه التقليدي إلا أنه أوحى لي بمستجدات تشحذ الهمم وتوقظ الألباب. حدث ذلك أثناء مشاهدتي الرئيس الضرورة يخطب في جمع من المدرسين بمناسبة انتهائهم من تصحيح الشهادة. علماً بأن ما شاهدته ليس جديداً ولا فريداً، فهو يعد مثالاً لحالة ظلت تكرر نفسها أمام ناظرينا بلا كلل أو ملل طيلة العقدين الماضيين. وكان المذكور قد خصص حديثه لأبيي وما أدراك ما أبيي. ولسنا بصدد استعراض أو استفراغ ما قال، فقط وددت الإشارة لتلك الصورة النمطية التي فُرِضت علينا، فهو كالعهد به يُظن أن حديثه لا يمكن أن يُسمع إلا وهو غضبان أو بالأحرى مدعيٍ الغضب.
فقد كانت تعابير وجهه تتمدد وتنكمش بصورة تكاد تسقط الأجنة في الأرحام. وحتى تكتمل الغضبة العُمرية، كان يلوح بيده كأنه يخوض معركة شخصية، وذلك في إشارة للهلاك والدمار والموت الزؤام. ألم يمرر ذات يوم يده على نحره مثلما يفعل القصاب مع ذبيحته وقال متوعداً (الترابي يستاهل الضبح!) ولعمري لم أر شخصاً يستخدم الأصبع السبّاب في وظيفته المُسمى بها مثلما يفعل المشير. ويعلم الله خالق النفس المطمئنة أن جزعاً انسلَّ إلى قلبي بالرغم من أن بيني وبينه بحور ومحيطات!

ولكن مهلاً يا هداك الله، هل كنت أطمح لأن أشاهد منظراً غير الذي ذكرت؟ ليس لأن ما ذكرت لا يعد مألوفاً في حياة الرؤساء الطبيعيين، وليس لأن المذكور نال شرف الإنتماء لقبيلة المهرجين بلا منافس، أو لأنه استمرأ الكذب لدرجة الإدمان، وليس لأنه اعتاد أن يُطيِّر أعتى القرارات المصيرية في الهواء الطلق وينكص على عقبيه، وليس لأنه استعذب الرقص على أشلائنا حتى في أقسى اللحظات التي يمر بها الوطن الجريح. ولكن ببساطة لأننا لم ننتخبه، فلمْ إذن نتوخى الحكمة لتنثال من بين صدغيه وتشع علينا سراجاً منيراً وهادياً نصيراً. والمفارقة أن الرئيس المُفدى هو صاحب القول المأثور في تفسير شئون السلطة وشجونها (جبناها بالبندقية والعايزها يجي يقلعها مننا بالبندقية) وهذا قولٌ – يا عافاك الله – جعل من ميكافيللي مجرد تلميذ في بلاط صاحب النياشين والأوسمة! ولكن قمة التراجيدكوميديا لو تعلمون، أن المدعو صلاح قوش استلهم ذات القاموس بعد عقد كامل من الزمن، وقال لجلسائه (استطيع أن أقلع السلطة دي في ثلاثة ساعات) وهي مقولة وجدت أكثر من فمٍ متوضيءٍ ليوصلها لساكن قصر غردون، والذي دّب الهلع في نفسه فـ (قلعه) في ثلاثة دقائق قبل أن يتبين ليله من ضحاه!

بالعودة لحادثة مقتل الفتاة، صحيح أن القتل نفسه أصبح ثقافة في دولة بني أمية وعُرف (أسد البرامكة) كما أشرنا من قبل، وصحيح أيضاً أن حادثة الفتاة المسكينة كانت قضاءاً وقدراً كما نقول وفق ثقافتنا العقدية التواكلية. ولكن الأصح من هذا وذاك، أن هذا لا يمكن أن يحدث في الدول التي تحترم نفسها، لا سيما، التي ينعتها المذكور بالكفر والفجور والقول المنكور. أي لا يمكن أن يرتكب المرء جريمة جنائية ويجد نفسه في هرم السلطة ليحكم شعباً بأكمله. ونكتفي بمثل واحد يستحي المرء أن يضربه، فرئيس الدولة الصهيونية السابق موشيه كتساف أدانته المحكمة بتهمة التحرش الجنسي بموظفات كن يعملن معه إبان توليه وزارة السياحة، واحدة منهن كان نصيبها من الوزر قبلة على عنقها وليس رصاصة في قلبها. ومع ذلك لم يكن الرجل ممن يلحنون القول بمعزوفة (هي لله لا للسلطة ولا للجاه) فضلاً عن أن لجريمة أسد البرامكة وجهاً آخر لا أظنه يفوت على فطنة القاريء. أليس ما حدث يطعن في عقيدته العسكرية. كيف لضابط وصل إلى رتبة عميد أن يخطيء في استخدام السلاح الفردي وهو أبسط مهام الجندية؟

يا إلهي.. إنها دولة الصحابة بحق، عوضاً عن أن يكون المذكور مسجوناً أضحى سجاناً، وبدلاً من أن ينزوي من الحياة العامة أصبح رئيساً.. شيمته الرقص!!

لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!

خارج النص

الأعزاء الكرام
تحياتي
نواصل ما انقطع ويتواصل المشوار
ونحمد الله الذي هيأ لنا من أمرنا رشداً
ونشكركم مجدداً
مودتي
فتحي

فتحي الضَّـو
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يشهد الله علي ان هذه القصة رواها لي زميل دراسة عندما كنا بالجامعة قبل اثني عشر عاما وهو من ابناء المسيرية – مما يعني صحة الخبر وتلك الطفلة التي قتلت كانت في عمر الست سنوات- ( كتلا الاشتر دة )

  2. انا اعتقد ان النظام الحالي و البشير احسن واحد يخدم مصالح امريكا غصبا
    مش طوعا فى الوقت الحالي !!
    لانهم الآن تحت ضغط السياسة الامريكية والمحكمة الدولية وسوف يبتزوه كدى حتي ينفذ لهم مصالحهم وبسرعه قبل ما الشعب يتخلص منه والموضوع يجوط ويشكو الكروت من جديد , امريكا تكون بليده اذا ما استقلوا فرصة دى ليحققوا مصالحم وينتظروا الى ان تجوط .
    ده غصبا عن عينه يحقق لهم مصالحهم واحسن من واحد موالي لهم عشان يدخلوا فى مسائلات وتعليلات وراي عام و و و…
    واراهن انهم سيحاولوا فصل دارفور فى ظرف الشهور السته القادمة قبل ما الشعب يخرب لهم خطتهم ويشيل البشير من السلطة , هل تقدر امريكا ان تخدم مصالحها الشخصية فى السودان والبشير فى السجن بلاهاي؟؟؟ومن الذي يضمن لهم ان يصلوا الى هدفهم اذا قامت الثورة السودانية ؟؟

  3. لك التحية وحمدلله ع سلامة العودة وخالص التعاذي لرفيفة دربك وجعل الله مثواها الجنة
    هؤلاء القوم يا استاذ لم يعد يدهشنا ما نعرفه عنهم مهما بلغ من سوء لانهم اقبح من افعالهم

  4. عوداً حميداً أستاذنا الرائع فتحى الضو ,,, لقد افتقدناك كثيراً وافتقدنا يراعك الذى يتقطر درراً ويلهب ظهو العصبة بسياط من نار

    حمدالله على السلامه ورحم الله حرمك واسكنها جنان الخلد

  5. عودا حميدا الاخ فتحى الضو الحركة الاسلامية السودانية بذرة خبيثة و حقيرة فى ارض طاهرة هى ارض السودان الناس ديل لا اخلاقهم ولا فكرهم سودانى ديل فكرهم حقير و تافه حقارة و تفاهة كيزان مصر و حماس و حزب الله و ايران عليهم لعنة الله و الناس و الملائكة اجمعين و انما يؤخرهم الله ليوم تشخص فيه الابصار!! ما تشوفهم عملوا شنو فى الشعب السودانى الذى لم يضرهم بشىء و انما اواهم و حماهم من الشيوعيين ايام نميرى الاولى!!!! يا شيخ ديل لو كانوا ايام الخلفاء الراشدين كانوا دقوا اعناقهم و انا اشك فى انهم عايزين يرفعوا من شان الاسلام و المسلمين!!! ديل اساؤوا للشريعة و لم يشجعوا غير المسلمين للدخول فى الاسلام !!! بل نفروا الناس من الاسلام و صار الواحد لمن تقول ليه شريعة يخاف و يتوجس شرا مع انه الشريعة هى رحمة و اطعام من جوع و امن من خوف و حرية و طهر و شفافية و عدم اكل اموال الناس بالباطل و كريم الاخلاق و الضعيف قوى حتى يؤخذ الحق له و القوى ضعيف حتى يؤخذ الحق منه و ما الحدود الا للحفاظ على هذا المجتمع الاسلامى الراقى!!! انتو لسه مصدقين انه الناس ديل جاين عشان يرفعوا الاسلام؟ بس قارنوا بين اخلاقهم و اخلاق حكام اسرائيل و الغرب البيخافوا من شعوبهم و يحترموها و مافى زول فوق القانون اذا اكتشفت جرائمه!!!

  6. الاستاذ/فتحى خالص التعازى لكم ولاسرتكم الكريمة فى وفاة شريكة الحياة وجعل الله الجنة مثوى لها – مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وليت لفيف من محامينا الاشاوس والذين بدأنا نفقد الامل فيهم !! أن يصلوا لاهل هذه الطفلة المغدورة فى اقرب فرصة إذا كانوا على قيد الحياة ولم يبطش بهم حتى الان !!وأن يقوموا بفتح بلاغ ضد القاتل بعد اخذ توكيل من اسرة (الشهيدة )بإذن الله وتأمينهم قبل كل شىء ،ونتمنى من المعارضة أن تجعل من هذه القضية بمثابة قضية شخصية لهم والجد فى البحث عن اسرة هذه الضحية وتخصيص بريد الكترونى يستطيع عن طريقه ان يتواصل كل من لديه معلومة تتعلق بهذه القضية – فهذا الموضوع يجب أن لايؤخذ على مجرد كلمات ذكرة فى مقالة ونسكت عليها فالشعب المصرى انتفض بعد ما يقرب من العام بعد مقتل خالد سعيد !!وانا على يقين بأننا بفتح ملف هذه القضية سوف نستمع الى العديد من الجرائم التى ارتكبها ازلام هذا النظام الفاسد –

  7. الغود احمد يا استاذ فتحى وافتقدنا كتاباتك فى الفترة الماضية ونكرر لك التعازى الحارة فى الفقيدة حرمكم المصون وربنا يسكنها فسيح جناته وواصل فى الكتابة عن تلك الشرزمة

  8. التحية لاستاذنا الجليل فتحي الضو وعودا حميدا ….
    سعدنا كثيرنا بعودة قلمك البتار لمقارعة الباطل واحقاق الحق ..
    واقول لود اللكندي لولا المتأسلمون لما كان حال السودان بهذه الصورة القاتمة الدموية النتنة … نعم فلهم الفضل في ازكاء النعرة القبلية وتقتيل ابناء الوطن وتشريد الكوادر الوطنية والوصول بالوطن لهذه الهاوية بعد التقسيم فهذا الحال ليست ببعيد عن الصومال …..

  9. يا استاذ فتحي .. انّها ليست دولة الصحابة بحق .. انّها دولة تجار الدين .. واتباع الشياطين ..

    ارجو ان تكتب عن الخطر المصري القادم والمتربص بالسودانيين , فمصر ستصبح الداعم الاول دوليا لهذه العصابة بعد الانفصال , هي قد قبضت ثمن دعمها لها وعودا براقة بجلب 20 مليون مصري وتوطينهم في ارض السودان , بعد تشريد ااهل المناطق الشمالية منها , واعطاهم الجنسية السودانية بعد قضائهم 5 سنوات في السودان .

    هنالك دراسة منشورة علي الانترنت بعنوان:
    ( العلاقات السّودانيّة المصريّة في ظلّ اتّفاقيّة الحرّيّات الاربع )
    وهي منشورة علي موقع سودانري وصحيفة حريات
    ايضا , هنالك ندوة منشورة علي الانترنت بعنوان :
    ( مشاريع السدود في السودان .. هل هي سيناريو لدافور جديدة تحت التنفيذ؟)
    وهذه منشورة علي موقع جزيرة صاي .

    هنالك خطة مصرية لاحتلال السودان بالتعاون مع هذه الحكومة القذرة والتي ستشرّد لهم اهل المناطق الشمالية , ارجو ان تكشف خططهم في مقالاتك .

    ارجو ا

  10. الاستاذ/فتحى الضؤ المحترم

    نعم نعترف ان هنالك اخطاء وكل مرحلة لها قراراتها ولولاء هولاء الاسلاميين لكان السودان اسوأ من الصومال فى عهد الحزبية الضيقةوهولاء الفتية قدموا ارواحهم لهذا البلد عندماكنتم خارج الوطن تحاربون حكومة الانقاذ مع اعدائها من كل الجبهات ونسأل الله ان يحفظ بلادنا ويحقق الامن والاستقرار فى كل ربوعة ويجنبها الفتنويجمع شمل جميع السودانيين

  11. الشئ البيفقع المراره إن البلد فيها من المثقفين الذين يعرفون كل صغيره وكبيره ,, ويأتى أمثال أسد البرامكه وصلاح قوش , وبقية المنتفعين ليحكمونا ,, إلى متى سوف تعبون الشارع بالمقالات ,والشارع يغط فى نوم عميق ,, وهى لله , والله لم نرى ورئيسا ,, أو وزيرا فى الحكومات السابقه ,, عنده عماره ولاشركه ,, إنهم بينكم الآن ومنهم من قضى نحبه وهو لايملك قوت يومه

  12. احسن الله عزائكم استاذ فتحي فنحن فخورون بقلمك كثيرا انت واخرون منهم عبدالعزيز البطل وعبدالوهاب الافندى ومولانا حمدنا الله والقائمة تطول بمدعي بلاداي الجريحة فلك ولهم جميعا التحية والتقدير

  13. عودا حميدا الاستاذ فتحي الضو صاحب القلم الجرئ والموضوعي،افتقدناك كثيرا في الفترة الماضية ، ونسال الله تعالى لزوجتك الرحمة والمغفرة
    فعلا هؤلاء القوم الذين يتسلطون على البلاد والعباد قد فاقوا سوء الظن العريض فمهما قيل عنهم من سوء فهم اسوأ من ذلك بكثير وكل يوم تكشف لنا الايام خبث وقبح هؤلاء القتلة
    فللتواصل حملة التعرية وكشف فضائح والاعيب هؤلاء القتلة وللتواصل المقاومة ضدهم حتى سقوطهم الاخير
    فقد بدأ يدب الخلاف بينهم بل ان البعض منهم بدا في عمليات غسيل نفسه ولكن لن تنظف المراحيض مهما اهيل عليها الماء فلابد من دفنها بالتراب
    هناك الكثير من الصحفيين الان ممن شاركوا هذا النظام سواءته بدأوا ينفضون ايديهم منه بعد ان ولغوا في العفن
    ولكن الشعب السوداني لا يعرف ولن يعرف سوى الاقلام الشريفة امثالكم واتى ظلت تناضل بالقلم والفكر والراي
    كذلك نحي الاستاذ القانوني الضليع سيف الدولة حمدنا الله عبدالقادر وقلمه الجرئ الشريف الذي كان صادحا بالحق دوما
    كما نحى استاذنا معاوية حسن ياسين على شجاعته وقلمه الجرئ
    والتحية لكل الاقلام الصادقة والشريفة والخزي والعار للاقلام الماجورة التي باعت نفسها ووطنها لهؤلاء القتلة.

  14. حبابك:cool:
    حبابك:cool:
    حبابك:cool:
    والله نورتنا يا فتحي الضَّـو
    حمد لله ألف على السلامة مرحباً بمقالاتك الدسمة

  15. القصة مؤكدة وسمعنا بها في حي كوبر ايام حصولها ونؤكد كذب الرجل المعروف لكل من سكن حي كوبر والرجل حاقد ومعقد من ماضيه البائس وكذلك اخوانه الفاسدين رغم ان الفقر ليس بعيب وليس له يد فيه والفقراء دايما من الشرفاء وكان يعرف في كوبر باسم قعونج لانه كان يتسلل ليصطاد القعونج من مزرعة كافوري بالليل ويبيعها لمعامل جامعة الخرطوم ومعمل ستاك بالقفة وهذه الايام اصبح اسما على مسمى حيث جعله الله مثل القعونج في هيئته وسينتقم منه الله لما فعله بالابرياء في الجنوب ودارفور والشرق والشمال

  16. لك التحية والتجلى استاذ فتحي الضوء لقد تحدثت كثير ا فيما نعلم عن البشكير فنرجو ان تحدثنا عن ما نعلم عن دولة الصحابة

  17. حمداًً لله علي سلامه عودتكم يا اخي فتحي …افتقدت ومعي كثيرون كتاباتك..احسن الله عزاؤكم وجبر كسركم.. كلنا محمولون يوما ما علي الاله إياها . لكني والله ابكي كل يوم حال اهل بلدي التعسا الذين يموتون كل يوم بالبطي فلا اصدق انه سيخرج من بين ظهرانينا من سيفعل فينا وفي بلدنا الطيب المسالم من لم يجرؤ حتي فرعون مصر علي فعله في بني اسرائيل. لا تيأس يا صاحبي فللعصبه اولي ألباس ميقات يوم معلوم لن يضلوه أبدا . التحايا لكل وطني مخلص. 

  18. بالضبط.. يا ود امبدة .. انا اسمعتها قبلك وبنفس التفاصيل قبل أكثر من 15 عاماً , وحكاها لي أخق طبيب كان يسكن معنا في بيت عزابة .. مما يعزز فرضية صحتها !! ولكنني سمعت انه بعد أن استلم السلطة راح لأهلها وأعطاهم فلوس !!1

  19. الرئيس الكضاب، الرئيس الراقص، الرئيس السارق، الرئيس القاتل، الرئيس المزور
    كل هذه الصفات والأفعال تجتمع في شخص واحد وضعه الإسلاميون على قمة الدولة السودانية ليتسلقوا إلى السلطة على ظهر دبابة من أجل مشروعهم الحضاري. فقضى على وحدة السودان وقتل شعب السودان وتنازل عن كرامة تراب السودان وتوانى عن الدفاع عن حدوده بل وفتت المجموعة التي أتت به قبل أن يفتت السودان والنتيجة أن الرئيس الراقص نقل العدوى للكثيرين وأصبحوا يتراقصون أمام عدسات تلفاز الإنقاذ في الأماسي التي يدفع كل الشعب تكاليفها في الوقت الذي يموت فيه أطفالنا من أمراض كثيرة بسبب انعدام صحة البيئة والأدوية الفاسدة والجوع وانعدام الأمن بسبب حروب البشكير والخمسة والخمسين المبشرين بلاهاي. حسبي الله ونعم الوكيل عليهم.

  20. مقتطفات من الهبل الرئاسى:
    (أ) قريبه الصحفى كمال بخيت كان وقتها مسافر للقاهره للعلآج وتم إعتقاله عند سلم الطائره بواسطة أمن الجبهه…البشير قام زعل وحرد الشغل لما الترابى قام نهزره ولعن سنسفيله عايز تبوظ علينا كل حاجه خلآص حنفكوا يلا قوم أمشى مكتبك.

    (ب) وقتها المرحوم ذوالنون بشرى كان مريضا…قرر أمير المؤمنين بزياره خاطفه على طريقة بن الخطاب مع الفارق طبعا….. سبق ذلك إجراءات أمنيه تتمثل فى قطع الكهرباء من الحله لتأمين موكب الأمير طبعا…دخلت قوات الأمن الميامين البيت مع العلم لو دخلت هذه القوه القدس لهربت إسرائيل هلعا….قامت بأفراغ التلآجه من كل ما يؤكل ويشرب لأنهم تذكروا الطريقه أللى مات بها الخليفه عمر بن عبدالعزيز وما عايزنها تتكرر لعمر بن البشير….على العموم كانت الزياره دمار وخراب للأستاذ ذوالنون ولا استبعد كانت السبب فى وفاته من الغبينه.

    هناك الكثيرمن العبط الرئاسي ولكن نكتفى بهذا.

  21. السلام علي كل من يحب السودانيين بصدق

    هذه المعلومة التي تتعلق بمقتل الفتاة علي يد هذا الرئيس الكاذب وردت في كتاب بعنوان :

    السيف و الطغاة
    القوات المسلحة السودانية و السياسة
    دراسة تحليلية 1971 ? 1995

    للكاتب السر أحمد سعيد
    رقم الإيداع 7336/2001
    الناشر: الشركة العالمية للطباعة و النشر
    و يشتمل الكتاب على 319 صفحة و تسعة فصول

    عن المؤلف
    السر أحمد سعيد من منطقة الغابة، مركز مروي شمالي السودان. نشأ و تعلم في منطقة الجزيرة ? واد مدني و تخرج من مدرسة حنتوب في العام 1969م.

  22. بسم الله الرحمن الرحيم
    حمدالله على السلامة وعودا حميدا كاتبنا الاول فتحي الضو ورحم الله زوجتك وصبرك
    الله
    فتحي الضو كتاباتك هي الامل في زمن ما فيه امل والحمد لله الذي سخر قلمك
    ليعطينا هذا الامل
    ليس مستحيلا وبحكمة الله وتقديره سنصحوا يوما ونرى نهاية هذا الكابوس
    الا ترى ان الحلقة بدات تضيق وان الكذب قصر حبله كثيرا وها انا ارى كثير من المغفلين
    النافعين زال الرمد من عيونهم وبانت لهم الحقيقة
    مع توالي الازمات وافتعال الحروب والضايقة المعيشية الخانقة وكذب العصبة وخداعهم
    والتنافس على السلطة وزيادة الظلم والاهانة والذلة ستتولد الثورة
    من قال لن تقوم ثورة فهو لم يقرأ التاريخ لا اقصد القريب ولكن البعيد وسيجد ان
    الثورات قامت في كل العالم ضد الظلم وضد استعباد الانسان وسيجد ان الفقر بدون
    ظلم لم يكن ابدا سبب لقيام ثورة
    متعك الله بالصحة استاذ فتحي والتحية ايضا لكتابنا الرائعون عمر القراي مولانا سيف
    برقاوي – معاوية يسن – الكرسني – سالم – شوقي بدري – الساداتي – وكل الكتاب
    المناضلين الرائعين

  23. لك التحية والشكر والتقدير الكاتب العملاق العائد بعد غيبة حقيقة لقد افتقدنا قلمك الصادق الشجاع فترة من الزمن ظل يكتب بها بغاث الطير من الوهم والغنم امثال كمال حسن بخيت والطيب مصطفى والله انه زمن المهازل والمسخرة بلد عظيم وشعب حر كريم يحكمه نعجة وشله من الاوباش االرجرجة العنقالة لصوص مؤتمر السجم والندم لا اريد ان اعلق على ما كتبت بخصوص هذا الرئيس المسخرة لكن حواء السودان التى انجبت الابطال الازهرى وعبود والمحجوب لقادرة ان تنجب مثلهم وما هذا الحثالة الراقص الا فى لحطة غغلة من الزمن

  24. حمدالله على السلامة وعودا حميدا كاتبنا الاول فتحي الضو ورحم الله زوجتك وصبرك
    الله
    ونحن في انتظار كتاباتك يا استاذ يا صاحب القلم الرصين

  25. Hi Fathi El Daoo, although I appreciate your efforts trying to proble Sudanese issues, but don’t you think your approach is less analytical and more emotional that cannot be fruitful and make real difference since you put too much emphasis on personal stuff since 1989.. Thanx

  26. الاح قتحى تحياتى لك وقلمك الفذ والحمد لله على السلامه وربنايوفقك على مقالاتك الشيقه

  27. أراد (أسد البرامكة) أن يفعل الشيء نفسه، ولسبب ما لم تطاوعه يده فطاشت منه رصاصة استقرت في صدر فتاة صغيرة كان ترقص طرباً مع الراقصين. ذهبت روحها إلى بارئها عوضاً عن أن تعانق فارس الأحلام الذي منت به نفسها كسائر خلق الله. وكعادة أهل السودان في الملمات والمصائب تدخل الوسطاء (الأجاويد) لأن الجاني غريب الديار كما قالوا. فعفا أهل الدم عنه بعد أن دفع لهم دراهم معدودات، وسواء زادت أو نقصت عن الدية، فإنها لن تعيد نفساً رحلت للعالم الآخر!

    كذاب وقاتل :crazy: لاحول ولاقوة الا بالله العلى القدير :crazy: اللهم ارحم أهلنا البسطاء فى السودان الشقيق ;) ;) ;)

  28. حمداًً لله علي السلامة أخ فتحي وأحسن الله عزاءكم وجعلها مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وألزمكم الصبر . . افتقدناك كثيرا في الفترة الماضية . . كانت مليئة بالأحداث المؤلمة نرجو أن تواصل وتعوضنا مقال زيادة كل أسبوع

  29. الحمد لله على السلامة و تعازينا للاخ الضو ورحم الله زوجته والابنة ابنة اخوانا المسيرية. اعتقد لم يوفق الاخ فى مقاله …. فالرئيس سبق أن اشار الى هذا الامر فى اجتماع جماهيرى منقول ومشاهد وفى وجود ابناء قبيلة المسيرية…….. نرجو وبعيدا عن الحقد التركيز على الفساد والغلاء والحرب والاخ قادر على ذلك .

  30. يا استاذ فتحي , المسالة مش ( لم تطاوعه يده ) , الحقيقة انو ما عندو علاقة بالبندق وما هو براهو معظم ناس الاكاديمية , وكان ما كدة , ماكان جندي الصف نجح , وكان هو واثق من نفسو , بى حماقتو وحقدو دة كان نزل الميدان زي رئيس تشاد مع الفارق طبعا .

  31. هذا الرئيس الراقص

    ساقط في العسكرية و الشهادة الثانوية

    بلاهى عليك عسكرى عقيد يصوب البندقية خطأ لصدر الفتاة المسكينة؟

    و يلعب بالرموت كنترول اربعة ساعات عشان يقلب قنوات الدش

    والله محن :mad:

  32. عودا حميدا أستاذنا فتحي الضوء

    ومتعتك الله بالصحه والعافيه ومتعنا بقلمك الصادق القوي

    لكن بشبش ده مايستاهل مقال ذاتو ..

    ده تور الله في برسيمو

  33. حمدلله علي السلامة .كل نفس زائقة الموت .لها الرحمة والمغفرة ولكم الصبر .لله ما اعطي وما اخذ .

  34. عمر الكضاب
    هي كنية لازمته منذ أن كان طالباً في الكلية الحربية
    أطلقها عليه زملاؤه لكثرة كذبه عليهم ..
    أسألوا من زاملوه في تلك الفترة ..
    ومازال عمر يكذب حتى كتب عند الله ثم كتب عند شعبه كذابا..ورقاص وهجاص كمان..

  35. نواصل ما انقطع ويتواصل المشوار مشوار الفتل
    ونحمد الله الذي هيأ لنا من أمرنا رشداً
    ونشكركم مجدداً

  36. اللهم ياناصر المظلومين ان تأخذ عمر البشير اخذ عزيز مقتدر ليذهب في غياهب الجحيم فقد ظلم عبادك المؤمنين الاحياء منهم والاموات ,,, امين امين

  37. السلام عليكم
    انا اعرف اسره الفتاه التى قتلت من بنات كبار وهم الان بمنطفه هجليج حيث اعمل وكل من فى هذا الحقل يعلم بهذه القصه
    اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
    لو سار الحكم بهذه الطريقه فانتظرو هلاك السودان

  38. مرحبا بك أيها المناضل الجسور فقد انتظرناك كثيرا ونحن نقدم لك أحر التعازى ونسأل الله أن يتقبل زوجتك مع الصديقين والشهداء .أرجو أن تتحفنا بروائعك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..