إن لم يجدوها عندنا ،فأين يجد الجنوبيون الحماية؟!
حيدر احمد خيرالله
*عندما أمر الرئيس السوداني عمر حسن البشير بفتح الحدود مع جنوب السودان للمرة الأولى ، منذ انفصال الجنوب في عام 2011، وذلك بعد يوم من إعلان نظيره سلفا كير ميارديت تطبيع العلاقات بينهما. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن البشير “وجّه الجهات المختصة باتخاذ كافة التدابير لتنفيذ قرار فتح الحدود مع جنوب السودان على أرض الواقع”.توقعنا واقعاً جديداً سيظل العلاقة بين السودانين على هدى ماينبغي ان يكون بينهما. وفيما نعرف من العلاقات بين الدول لم نجد مثل علاقتنا بدولة الجنوب من خصائص وخصوصية من المفترض ان تكون رافداً كبيراً لمسيرة الدولة الأم والوليدة ..
*فاجيال متعددة من شعب جنوب السودان تكوينهم الوجدانى نما وترعرع فى السودان وشبابهم يطرب للنور الجيلانى ومحمد وردى ومحمد الأمين وطه سليمان ويبحثون عن تسجيلات حسين الصادق ، فهم قد كانوا من كبار رواد سينما كولزيوم وقاعة الصداقة والوطنية بحري وامدرمان تعلموا وفق مناهجنا وامتزجت ازواقهم بازواقنا وإنقسموا بين الهلال والمريخ ، وعندما تدخل اصحاب البدل الأنيقة والأجندات المختلفة ليكون الإنفصال هو الخيار المفضل ذهب اهلنا للجنوب بثلث الأرض وثلث الشعب ولم يستطع الساسة الأراذل ان ينتزعوا من وجدانهم أصول تكوينهم الذى نما داخلهم وترعرعوا فيه ، وذهبوا الى بقعة لايعرفون عنها الا الحكاوي والأشواق التى تسامعوها والأبقار والمقدسات دون ان يجدوا صورة قياسية فى اخيلتهم ..
* وكان التحدي امام حكومة الجنوب كبيراً فى معركة البناء ومعركة السيادة الوطنية ومفاهيمها وللأسف لا حكومة الشمال استفادت من هذا الواقع ولا حكومة الجنوب انشغلت بهذا الواقع ، ولمّا انفجر الصراع الجنوبي جنوبي ، لم تلجأ الكثرة من اهل الجنوب الى الجوار الأفريقي انما يمموا وجوههم شطر مراتع طفولتهم ، لذاعندما اصدر الرئيس قرار فتح الحدود كانت الأفراح كبيرة والحفاوة اكبر ، وظننا ان القرار السياسي قد وعى الدرس وبدأ السير فى الطريق الصحيح .. ولكنها فرحة لم تكتمل..
*وتحدثت الأخبار عن اجتماع قطاع الشمال والحركات المسلحة مع حكومة الجنوب بحثاً عن تمويل الحرب ، وهنا لانغفل دور الاستخبارات الغربية من موساد وسي آي ايه وغيرها فى ان يظل الصراع محتدما ترويجا لسوق السلاح وان تبقى بلادنا موغلة فى العنف رغم وجود القوى الأممية فى بلادنا وشبح الفصل السابع الذى يتهددنا ، وحكومتنا لا تتحلى بسياسة النفس الطويل ولاتعرف لها استراتيجية دبلوماسية تنطلق منها انما هى سياسة ردود الأفعال التى خنقت فرحة الشعب بقرار فتح الحدود مع الجنوب الى قرار مجلس الوزراء بتصويب وضع ابناء الجنوب والحكومة تعلم ان الذى سيدفع الثمن هو مواطن الجنوب الذى احتاج الحماية فان لم يجدها عندنا فاين يمكن ان يجدها؟!وسلام يااااااوطن..
سلام يا
[عتبر إمام مسجد الخرطوم أن حل الأزمة السودانية ليس في الحوار و(الدوشة) وإنما في التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله، واستشهد الدكتور كمال رزق لدى مخاطبته المصلين أمس الجمعة بالحديث النبوي: “لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنتي”. ] كلام ياشيخ كمال ، الحوار والدوشة عرفناهم ، وهى لله هى لله طلعت اكذوبة ، طيب جماعتك من 89 كانو متمسكين بشنو؟ وسلام ياالجريدة الاحد 20/3/2016
[email][email protected][/email]
أؤيد كلام خطيب المسجد واقترح عليك الذهاب للجنوب وأخذ الجنسية لو كانت عندهم جنسية
وهل المواطن الشمالي يعامل هناك كمواطن؟! بدل أن يقتل ويسرق ماله؟
بل : هل المواطن الجنوبي نفسه يعامل كمواطن؟!!
مع إجرام حكومة الكيزان
إلا أنه لا مجال للمقارنة
أين في أي بلد في العالم
يكون عندك دولة جارة
وعندها حرب معك حتى قريب
وعندك متمردين أنشأتهم هذه الدولة
ولا تزال تدعمهم
وإذا قررت فقط السؤال عن هويات مواطني هذه الدولة يقولون لا؟! !!!!
هسة كوريا الجنوبية لو سألت عن مواطني الشمالية باعتبار وراهم خطر معين فهل في دا مانع
أما الخيار الأحسن طبعا هو الإحسان إلى إخوتنا في الجنوب
والحذر الأمني وعدم مساءلة أحد إلا من وقع منه خطا
فبهذا نكسبهم ضد حكومتهم
نرجو من كل الشعب السوداني أن يعامل الاخوة من جنوب السودان معملة طيبة وأن لا يأخذهم بجريرة الحكام هنا وهناك وكلنا مقهورين نتيجة سياسات حكامنا منذ الاستقلال وحتي تاريخه. السودان دولة كبيرة وشاسعة الاراضي وتسع الجميع فقط النفوس لو صفت لنعمنا كلنا بخيرات الوطن ولكن الغباء والانانية والشوفونية لا تورث الا الضغينة والاحقاد والخراب. نسأل الله أن يهدينا الي مافيه خير الوطن.
كلام خارم بارم
اولا هو صراع جنوبي جنوبي يعني اكذوبه الاضان الحمراء والنظره الاستعلائيه وكافه الاكاذيب الاخري من اضطهاد ديني وعرقي ذهبت ادراج الرياح
لكي تقل نذعه العنف يجب ان يكون الانسان متحضرا ! فمن اين لمثل هؤلاء بالحضاره
كانوا دائما شوكه في خاصره الوطن والسكين التي قام بها الاستعمار دائما لزعزه الاستقرار في السودان
فليذهبوا الي جنوبهم غير مأسوفا عليهم ومثل هؤلاء لم ولن يكون لهم دوله اصلا لانهم همج وغير متحضرين وتسعين في المائه من التركيبه النفسيه لهم هي الحقد
ونرجع لقول الشاعر
العبد عبد ولو طالت عمامته والكلب كلب ولو ترك النباح
والعبد هو ليس الاسود ولكن هو الشخص غير الحر فمثل هؤلاء عبيد الخواجات لم ولن تقوم لهم دوله ابدا
وليتركوا السودان الشمالي للشماليين وليذهبوا الي جنوبهم وهي خطوه موفقه من الحكومه ولتضرب بيد من حديد عقبال الحبش والاريتريين والمصريين كفايه
عندما نتحدث عن الجنوب والجنوبين يجب ان يكون الحديث بواقعيه وحقانى ياسيد حيدر من الذى تنكر لكل هذا(*فاجيال متعددة من شعب جنوب السودان تكوينهم الوجدانى نما وترعرع فى السودان وشبابهم يطرب للنور الجيلانى ومحمد وردى ومحمد الأمين وطه سليمان ويبحثون عن تسجيلات حسين الصادق ، فهم قد كانوا من كبار رواد سينما كولزيوم وقاعة الصداقة والوطنية بحري وامدرمان تعلموا وفق مناهجنا وامتزجت ازواقهم بازواقنا وإنقسموا بين الهلال والمريخ) الم يكن هم الجنوبين من الذى وصفنا بالمستعرين الجدد ومن وصف عاصمتنا بالوسخانه الم يكن الجنوبين ياسيدى اننى لا اقول بان الجنوبين قد كفرو بالوحده والوطن الواحد لانهم اصلآ لن يؤمنو بذلك فى يوم من الايام ياعزيزى الفاضل من يؤمن بذلك لايعرف مفردة تقرير المصير . هل تقول لى لماذا كان يقاتل الجنوبين كل تلك السنوات ؟ ياعزيزى الفاضل كل ما ذكرته من استماع للفنانين السودانين وتشجيع الانديه السودانيه لايشكل وجدانآ وحدويآ . فمن منا لايطرب للام كلثوم وعبدالحليم حافظ ومن منا لايستمتع بتشجيع برشلونه او ريال مدريد فبالتاكيد هذا لايعنى اكثر من اعجاب والجنوبين لم يكونو اكثر من ذلك .
ما علاقة مواطن جنوبي يفترش الأرض ويلتحف السماء بالسياسة؟؟!!..
هناك اخوة جنوبيون عاشوا طول عمرهم في الشمال فلماذا لا يحسبون سودانيين بالميلاد؟؟..
قيل أن الغالبية صوتت للإنفصال ولكن كم عدد المصوتين للوحدة؟؟.. وكم عدد الممتنعين عن التصويت؟؟.. نتائج الإستفتاء نفسها غير دقيقة إنما ملعوبة مسبقاً.. حتى إنتخابات ابريل 2010 كانت مخجوجة ومهزلة لكن المراقبين اعترفوا بنتائجها.. فالهدف الأول والآخير كان فصل الجنوب ليس إلا..
بعدين الأولى حسم الخلاف السياسي بعيداً عن معاناة الشعب..
أبلد وأفشل سياسيين في العالم حكومتا الشمال والجنوب..
أؤيد كلام خطيب المسجد واقترح عليك الذهاب للجنوب وأخذ الجنسية لو كانت عندهم جنسية
وهل المواطن الشمالي يعامل هناك كمواطن؟! بدل أن يقتل ويسرق ماله؟
بل : هل المواطن الجنوبي نفسه يعامل كمواطن؟!!
مع إجرام حكومة الكيزان
إلا أنه لا مجال للمقارنة
أين في أي بلد في العالم
يكون عندك دولة جارة
وعندها حرب معك حتى قريب
وعندك متمردين أنشأتهم هذه الدولة
ولا تزال تدعمهم
وإذا قررت فقط السؤال عن هويات مواطني هذه الدولة يقولون لا؟! !!!!
هسة كوريا الجنوبية لو سألت عن مواطني الشمالية باعتبار وراهم خطر معين فهل في دا مانع
أما الخيار الأحسن طبعا هو الإحسان إلى إخوتنا في الجنوب
والحذر الأمني وعدم مساءلة أحد إلا من وقع منه خطا
فبهذا نكسبهم ضد حكومتهم
نرجو من كل الشعب السوداني أن يعامل الاخوة من جنوب السودان معملة طيبة وأن لا يأخذهم بجريرة الحكام هنا وهناك وكلنا مقهورين نتيجة سياسات حكامنا منذ الاستقلال وحتي تاريخه. السودان دولة كبيرة وشاسعة الاراضي وتسع الجميع فقط النفوس لو صفت لنعمنا كلنا بخيرات الوطن ولكن الغباء والانانية والشوفونية لا تورث الا الضغينة والاحقاد والخراب. نسأل الله أن يهدينا الي مافيه خير الوطن.
كلام خارم بارم
اولا هو صراع جنوبي جنوبي يعني اكذوبه الاضان الحمراء والنظره الاستعلائيه وكافه الاكاذيب الاخري من اضطهاد ديني وعرقي ذهبت ادراج الرياح
لكي تقل نذعه العنف يجب ان يكون الانسان متحضرا ! فمن اين لمثل هؤلاء بالحضاره
كانوا دائما شوكه في خاصره الوطن والسكين التي قام بها الاستعمار دائما لزعزه الاستقرار في السودان
فليذهبوا الي جنوبهم غير مأسوفا عليهم ومثل هؤلاء لم ولن يكون لهم دوله اصلا لانهم همج وغير متحضرين وتسعين في المائه من التركيبه النفسيه لهم هي الحقد
ونرجع لقول الشاعر
العبد عبد ولو طالت عمامته والكلب كلب ولو ترك النباح
والعبد هو ليس الاسود ولكن هو الشخص غير الحر فمثل هؤلاء عبيد الخواجات لم ولن تقوم لهم دوله ابدا
وليتركوا السودان الشمالي للشماليين وليذهبوا الي جنوبهم وهي خطوه موفقه من الحكومه ولتضرب بيد من حديد عقبال الحبش والاريتريين والمصريين كفايه
عندما نتحدث عن الجنوب والجنوبين يجب ان يكون الحديث بواقعيه وحقانى ياسيد حيدر من الذى تنكر لكل هذا(*فاجيال متعددة من شعب جنوب السودان تكوينهم الوجدانى نما وترعرع فى السودان وشبابهم يطرب للنور الجيلانى ومحمد وردى ومحمد الأمين وطه سليمان ويبحثون عن تسجيلات حسين الصادق ، فهم قد كانوا من كبار رواد سينما كولزيوم وقاعة الصداقة والوطنية بحري وامدرمان تعلموا وفق مناهجنا وامتزجت ازواقهم بازواقنا وإنقسموا بين الهلال والمريخ) الم يكن هم الجنوبين من الذى وصفنا بالمستعرين الجدد ومن وصف عاصمتنا بالوسخانه الم يكن الجنوبين ياسيدى اننى لا اقول بان الجنوبين قد كفرو بالوحده والوطن الواحد لانهم اصلآ لن يؤمنو بذلك فى يوم من الايام ياعزيزى الفاضل من يؤمن بذلك لايعرف مفردة تقرير المصير . هل تقول لى لماذا كان يقاتل الجنوبين كل تلك السنوات ؟ ياعزيزى الفاضل كل ما ذكرته من استماع للفنانين السودانين وتشجيع الانديه السودانيه لايشكل وجدانآ وحدويآ . فمن منا لايطرب للام كلثوم وعبدالحليم حافظ ومن منا لايستمتع بتشجيع برشلونه او ريال مدريد فبالتاكيد هذا لايعنى اكثر من اعجاب والجنوبين لم يكونو اكثر من ذلك .
ما علاقة مواطن جنوبي يفترش الأرض ويلتحف السماء بالسياسة؟؟!!..
هناك اخوة جنوبيون عاشوا طول عمرهم في الشمال فلماذا لا يحسبون سودانيين بالميلاد؟؟..
قيل أن الغالبية صوتت للإنفصال ولكن كم عدد المصوتين للوحدة؟؟.. وكم عدد الممتنعين عن التصويت؟؟.. نتائج الإستفتاء نفسها غير دقيقة إنما ملعوبة مسبقاً.. حتى إنتخابات ابريل 2010 كانت مخجوجة ومهزلة لكن المراقبين اعترفوا بنتائجها.. فالهدف الأول والآخير كان فصل الجنوب ليس إلا..
بعدين الأولى حسم الخلاف السياسي بعيداً عن معاناة الشعب..
أبلد وأفشل سياسيين في العالم حكومتا الشمال والجنوب..
ينبغى عليناالا نشغل انفسنا الا بما ينفعنا وسواء تم الانفصال برغبة الجنوبيين او بدونها كما يناكف البعض قهو لم يعد الا من اختصاص اهله فقد انتهى الامر واعترفت بها جميع دول العالم ورفع العلم فى سوارى الامم المتحدة وتسلمت الدولة الجديدة بطاقة عضويتهاولم يعد الامر يهمنا فى قليل او كثير الا بما يستفاد من الوضع الجديد فيما ينفع مصالحنا ويحمى سيادتنا فحسب مثلها مثل اية دولة جارة بعيدا عن العواطف والامانى التى ليس لها اى مردود ايجابى فيما يخدم تلك المصالح فليذهب الجنوب ولتذهب بقية القطاع الافريقى الى الجحيم ولتبقى مصالح الناس وحقوقهم فى الامن والاستقرار والسلم والتنمية فوق العواطف والمجاملات التى لن تضيف شيئا مما يفيد هذا المواطن المغلوب على امره كما انها لن تغير من الامر شيئا .
عيب يا يسن ان تتكلم وتكتب يإستعال وعنصريه عفى عليها الدهر وتعتبر تخلفا ومن تكون انت لتطرد إخوتنا أهل الجنوب وفي الآخر كلن خيلان ( كما يقول العرب )