العنصرية في السودان

محمد حسين
بعد إتمام عقد زواجى من ست الحسان و انا فى طريقى من نيالا الى الخرطوم، صادفت فى طيارة الامم المتحدة شابين كانا يجلسان بجوارى، باركا لى الزواج من علامات الحنة البائنة فى يدى، فسالنى أحدهما أين تعمل، قلت فى مشروع كذا، قال الاخر سواق.؟
كنا نجلس انا وصديقى الله جابو فى الحديقة المفتوحة امام الهيلتون كالعادة، و فى ذلك اليوم من نهاية الأسبوع اقدم إلينا صحفي من إذاعة إمدرمان طلب تسجيل استطلاع رأى عن انفصال الجنوب الحبيب، عندما نظر الى مفاتيح العربات فى التربيزة على جنب فناجين القهوة سألنا بتردد انتو سواقين؟ رد له الله جابو بحيرة لا موظفين، لم يصدق الا عندما سجل اجاباتنا من ثم قال ما يعتقد انه اعتذار، فعلا كلامكم دا ما حق سواقين.!
فهمت بعمق حينها لماذا صوّت الجنوبيين للانفصال، بعد ان منحنى ذلك المشروع عربة 4/4 تشبه عربات وزراء هذه الأيام، كان الذين ارتكب معهم مخالفات مرورية يقولون لى ما سواق بس قايل نفسك شنو!؟
أشير اليهم احيانا باصبعى الطويل الى اعلى مع قبض الأصابع الاخرى.! حتى جيراني فى الحى الجديد كانوا يتساءلون الولد دا سواق و لا موظف؟
سالت بعض الأصدقاء ظناً أنني وحدي من يتعرض لذلك، ربما لعلامة السواقة الظاهرة فى جبيني، و لكن كانت المفاجأة لقد شاهدت و سمعت ان اخرين فى سنى و من نفس لون بشرتي يشار اليهم بالسواقين للتقليل من شانهم، او يواجهون بنفس الأسئلة التى يجيب عليها السائلون مسبقا (سواق؟)
و كان (الوسط) هو القاسم المشترك بين أولئك السائلون و الذين يطلقون ذلك الوصف (ما سواق بس) بغرض الإساءة، منذ ذلك الحين بدأت فهم أن هناك شريحة ليست صغيرة من السودانيين يواجهون صعوبة فى القبول بأمثالي حاكم للسودان، كيف يحدث ذلك؟ و أمثال هؤلاء استخسروا على امثالي حتى اى علاقة بالعربات الا فى حالتين اما سواقين او غسالين.
نعم الخلل التنموي الطويل الأمد فى ميزان العدالة الاجتماعية رسّخ لدى العديدين مثل هذا التنميط، لكن عليهم ان يفهموا بغض النظر عن المساواة فى المواطنة و الانسانية أيضاً خلال الأربعة العقود الماضية شق العديدون من امثالي (السواقين) طريقهم و أنتزعوا الى حد ما احتكار العلم و المهن و المال من طبقة النبلاء.
ملاحظة. يجب ان لا نقع فى فخ التعميم، لان هؤلاء فئة و رغم صعوبة تحديد نسبتهم الا انهم موجودون بيننا.
نقلاً عن صفحة يوميات البشير – فيسبوك
الف مبروك السيد ود حسين للامانة والتاريخ هنالك ازدراء و استعلاء وظيفي حتي في الامم المتحدة بتجد موظفين سوذج اذا تناقشت معهم ابسط الاشياء ينعتك بتلك المقولة ما انتي سواق بس قايل نفسك كابتن طيارة شريحة السائقين يعأنون كما يعأني الشريحة الضعيفة من الناس علي ربنا يكون في عوننا فصبرجميل والله المستعان
كل مجتمع فيه وفيه وليس هذا مقصورا على المجتمع السودانى عندك المجتمع المصرى فيه الصعايدة ياما ضحكوا عليهم ووصفوهم باوصاف انته تعرفها والعالم كلو يعرفها لم يطالبوا بلانفصال ولم يشعروا بالدونية مثلما شعرت بها انت وغيرك وانحنا عندنا مثل بقول العارف عزو مستريح وهذه النظرات والتعليقات تقال على كل انسان غلبان ربنا بيفتح عليهو بنعمة الناس بتستغرب وده شئ عادى ما بستاهل تكتبلك فيه مقال وتقول عنصرية وما عنصرية .
الف مبروك السيد ود حسين للامانة والتاريخ هنالك ازدراء و استعلاء وظيفي حتي في الامم المتحدة بتجد موظفين سوذج اذا تناقشت معهم ابسط الاشياء ينعتك بتلك المقولة ما انتي سواق بس قايل نفسك كابتن طيارة شريحة السائقين يعأنون كما يعأني الشريحة الضعيفة من الناس علي ربنا يكون في عوننا فصبرجميل والله المستعان
كل مجتمع فيه وفيه وليس هذا مقصورا على المجتمع السودانى عندك المجتمع المصرى فيه الصعايدة ياما ضحكوا عليهم ووصفوهم باوصاف انته تعرفها والعالم كلو يعرفها لم يطالبوا بلانفصال ولم يشعروا بالدونية مثلما شعرت بها انت وغيرك وانحنا عندنا مثل بقول العارف عزو مستريح وهذه النظرات والتعليقات تقال على كل انسان غلبان ربنا بيفتح عليهو بنعمة الناس بتستغرب وده شئ عادى ما بستاهل تكتبلك فيه مقال وتقول عنصرية وما عنصرية .
سواق ماعيب وأسود ماعيب المهم تكون نضيف واخلاقك عالية وافتح ليهم كلهم . والسودان حسب احصائيات دوليه مافيهو عنصرية كتيرة حبة بس وكلنا اخواننا في البيت فيهم الاسود ومسمينو العب وفيهم الاحمر ومسمينو الاحمر وفيهم الاصفر ونسميه الحلبي والاسماء كثيرة و مختلفة ياخ الموضوع عادي كلنا لادم وادم من تراب .
يا محمد حسين استهدى بالله
وثق بنفسك ولا تلتفت لأحد
فهناك الجاهل والحاسد والحاقد والمستفز والمستبد
فهؤلاء التجاهل و الإعراض عنهم يقتلهم ألف مرة
اخي العزيز ليس هناك عنصرية انما مر على السودان فتره وكان اغلب السواقين من منطقة الجنوب ودارفور يعملون في المنظمات الاجنبية ويركبون سياراتهم ذات الدفع الرباعي هذا مجرد انطباع
للاسف هذا المفهوم موجود عندنا للان ولم يندثر بالرغم من كل ذوي البشرة السوداء تعلموا كانوا في اعلي المناصب الادارية والقيادية والغريبة هم كل فئات الشعب السوداني او الغالبية العظمي منه وتجد الجيران تعاملوا معهم بكل اريحية ولكن عندما يدخل الكلام الحوش ( يعني عندما يطلب ساب من ذوي البشرة السوداء حسناء يتم رفضه حتي ولو توافرت فيه كل صفات الزوج المؤهل ) اتقوا الله وافيقوا كلنا اولاد تسعة لافرق بين ابيض او اسود الا بالتقوي واكرمكم عند الله اتقاكم
من العيب ان يكون لوننا الأخدر منقصة في وجدان مثل هؤلاء اخي محمد حسين..والمسافة لا تزال والدرب طويييل..الغريب هناك مسئولين كباار يتمتعون بلوننا دا..ولكن ذلك لن يكفيهم في تصنيف المواطن بتلك الأسئلة الجالبة للحموضة..لم ينفع دين الأسلامويين بل زاد البؤس المعرفي طبقة ولا يزال..شكرن لك لانه لم يستخفك هؤلاء بتلك النظرة وذلك الترتيب الذي يحتكرونه لانفسهم..
هههههههههههههههههه ياخ انت معقد ما اكتر
يعني يا محمد انت هسه ما سواق و لا كيف
–
–
–
–
–
–
–
–
اخي لا تقف عند هذا الحديث و لا يحبطنك تلك الاقوال و ما هو العيب في ان الانسان يكون سواق لدينا اخوتنا و بعض الاقارب يعملون بتلك المهنه و لا يعيبهم شئ
اما بخصوص اللون او الحكم او القيادة فلا تقاس باللون او الجهة او القبيلة بل القيادة مسؤلية و قدرة على التعامل – لقد عملت تحت ادارة في بداية حياتنا العملية مدير من اهلنا بالفاشر و للان لم اجد مثله بعد 20 عاما من تجربة العمل فكان نعم الرئيس و نعم الاخ الاكبر و الوالد لجميع العاملين الا رحم الله (الاستاذ ابراهيم دمغه )
dear mohammed u used a good words
كلامك دا يا أخونا فيه ريحة فتنة لي ناس بتفكر في إنقسام ثاني للسودان .
بس ياريت مايكون دافعين ليك عشان تكتب مثل هذا الكلام . عاش السودان موحدا ولا نامت أعين العملاء والكيزان وكلاهما وجهان لعملة واحدة تخدم الماسونية
الاخ محمد حسين المحترم
تحية طيبة
هذه النعرات العنصرية من انجازات الانقاذ
علماً ان اصحاب البشرة السوداء هم اذكى من صاحب البشرة السمراء او القمحي
صاحب البشرة السوداء قوي في كل شي ،،،!
كل السودانيين في نظرة الدول العربية زنوج(العنصرنية نتنة دعوووووووها)
الاخ محمد نقبلك حاكماً في السودان بعد زوال الكيزان الانجاس
سيوكن هنالك عدالة إجتماعية ومساواة وديمقراطية
الكفاءة الكفاءة
تحياتي
أمسحها في وشنا يا حبيبي..
يا أخى انت كتاب شديد
وناس الراكوبة الحرفاء جابوا صورتك كبيرة شديد ( ما حقت سواقين )
يديك العافية ويسكنك الصافية ( عشان تسأل نفس السؤال داك )
وترد ردك الجميل
ردنا الله اليه ردا جميلا
الاخ محمد حسين– تحية طيبة ومبروك الزواج— أنا مثلك يتندر علي زملائي ويقلبون اسمي الي ( اساغة) ويحكون امامي قصة ود الغرب الذي حكي له اصدقاؤه قصة يأكل فيها ود دار صباح لحم الضان بالسمسم وصرخ الاخر (ما تطممي بطني) خليني اكمل قعونج بالسمسم وتدور الايان واذهب الي انجلترا ايضا تعرضت في مناسبات كثيرة الي مواقف مماثلة ورايت العنصرية بين الانجليز والايرلنديين والاسكتلنديين كما شاهدتها بين الانجليز والطليان وتظهر اكثر بعد مباريات كرة القدم ثم تجولت في الخليج وهناك عينك ما تشوف الا النور حتي بينهم — اخي اترك عنك تلك الهواجس واقبل هلي حياتك وارفع راسك عاليا — هل تتصور انني ارد علي خليجي بعبارة ( أنا شيخ العبيد) وأقول له في بلدي جدي لا يصوم رمضان ويسألني لماذا فأقول له لدينا عبيد كثر نعتق منهم ما يجزي صيام جدي ويصمت —- أقبل علي الحياة وانت واثق ان ذلك لا يفت في عضدك ولك التحية
أتفق معك جملة وتفصيلاً ، لكن الجيد في الموضوع أننا ننكرها مما يعني أننا ندرك أنها خطئة .
أتمنى أن يأتي اليوم الذي نكون فيه عاملين بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[الحجرات:13].وحديثه صلى الله عليه وسلم ((يَنْتَهِيّنَ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمْ الّذينَ مَاتُوا إِنّمَا هُمْ فَحْمُ جَهَنّمَ. أَوْ لَيَكُونُنّ أَهْوَنَ عَلَى اللّهِ مِنَ الْجُعَلِ الّذِي يُدَهْدِهُ الْخرءَ بِأَنْفِهِ. إِنّ اللّهَ قد أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبّيّةَ الْجَاهِلِيّةِ وَفَخْرَهَا بِالاَبَاءِ. إِنّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقيّ وَفَاجِرٌ شَقيّ. النّاسُ كُلّهُمْ بَنُو آدَمَ. وآدَمُ خُلِقَ مِنَ تُرَابِ أخرجه الترمذي وحسنه.
وانت اشرف من السواق يعني ؟؟
قريت ليك اربع سنوات يعني خلاص ميزتك
احتمال شكلك يوحي بانك كذلك
كلنا سواقين ونتشرف بذلك
هذا شعور منك بالدونية
ثق في نفسك
اوباما حكم اميريكا وهو من اصل زنجي
وتعرف انو العنصرية هناك اضعاف مضاعفة
مثل هذا المخال يولد العنصرية
كلما نحاول نجنب البلد العنصريات نلقى بني جلدتنا يبدأو بيها
شوفو لو ما خلينا هذه الكبسولات المسمومة لا نحن ولا هم حا نلقى بلد
انظر للعراق واليمن واسورياوليبيا والصومال
وحا تنزح وتشوف العنصرية على اصولها
ولكن كثيرون من امثالي يفخرون ان كل قبائلنا فيها المتميزون حتي كاد التميز يكون سمة لكل سوداني ولا اخفي عليك اني صرت مهوسا بالجمال السوداني وصرت اردد دائما ان نسبة الجمال في نساء السودان من اعلي المستويات انه جمال في حلاوة الشيكولا ولاتحسه الا اذا احتسيته بتاني فياسرك ولا تشبع منه (لا يقهمك كما تفعل الباسطة التي قلما تاخذ اكثر من قطعتين) ولا زلت اتغني بجمال الدينكاويات و النوير والزاندي والفرتيت وغيرهم اما الحمر والرفاعيات والجعافرة وغيرهم اني احتاج الي اضعاف عمري لاستمتع بهذا الطيف من الجمال اننا شعب مميز نعم مميز THE SMART NATION كما يدعونا الانجليز
العنصريه بلاشك موجوده ومتاصله فينا حتي انت نفسك عنصري بس مالقيت مكانك المناسب عشان تظهرها . دي حقيقه اي واحد فينا بتنكرها . ولو مشيت البيت تلاقي اخته ماسحه وشها بمبيض وجه دي نفسها عنصريه .
والاخته لونها افتح حبه مابقول بيضاء لانه عندنا في كل افريقيا مافي ابيض حتي في شمال افريقيا يعني مصر ولا ليبيا مافيش ابيض البيض هم الاوربيين
لكن العنصريه موجوده وبكثره حتي رائحتها وصلت عنان السماء.
عزيزى محمد حسين: أنا أوافقك الرأي بوجود العنصرية في الفضاء الاجتماعى في مجتمع وسط السودان تحديدا ولكن هنالك جيل جيد من أمثالى وغيرى كثر لا ننظر للأخر بنظرة عنصرية واستعلاء والقضاء على العنصرية يحتاج مزيد من الوعى: فأنا على سبيل المثال تخرجت من جامعة بها كل ألوان قوس قزح السودانى واشتغلنا في الأركان والمنتديات الثقافية سويا وعلى قدم المساواة..مع ناس من مختلف جهات السودان..وصدقنى الى زوال العنصرية ولكن بمزيد من الوعى ومعرفة الآخر ….فالمستقبل لنا جميعا وفى وطن يشبهنا جميعا ولا مكان لدعاة العنصرية والاستعلاء العرقى والدينى بيننا؟؟
ملاحظة. يجب ان لا نقع فى فخ التعميم، لان هؤلاء فئة و رغم صعوبة تحديد نسبتهم الا انهم موجودون بيننا.
هذه هي الإجابة (فخ التعميم) والحمد لله أنّك مستنير وتدرك من هم مروجيها
ما قابلتهم تأكيدا هم من مخدوعي النظام الكيزاني الغبي أومن عناصرهم
27 عاما وهم يسعون لتثبيت العنصرية في أذهان المواطن وفق تخطيطهم البليد
علينا جميعا أن نتجاوز هذه التفلتات الفرديّة وهي عن جهل أو غسل دماغ
وأن نتكاتف لحرق هذه النفايات الكيزانيّة ليعود إلينا وطننا الأخضر المعافى
الغريبة إنهم عاملين عرب والآخرين غير معترفين بهم والدليل عمليات التفسخ (البرط) للون… عقدة اللون… ود عرب ود بلد…عبد…وكده…العنصرية متجذرة من قدم…وكأن هذا القوم لايقطن في افريقيا …السيرة والله جدنا من جاء السودان من كذا ونحنا أصلنا كذا…ولغريب واحد (يرطن) ويقول ليك نحنا جدنا كذا ونحنا أصلنا عرب…فقدان الهوية والبحث في القمامات العربية للبس ثوب…زي ماعمل الغراب… لا مشى مشية الطاوؤس..ولا……..شعب غريب.. جهل مطبق
أنا : السلام عليكم . أنت هنا ؟!
هو : وعليكم السلام أيوا. كيف حالك؟
أنا : ( بتردد ) شغال في الحرس الجامعي؟
هو :( يميل إلى الوراء بشدة ) ياخي ياخي بدرس في كلية الطب.
أنا : لملمت علامات الحرج مع دعوات بالتوفيق.
اخى عذرا اولا انت اخذت الموضوع من الجانب الشكلى وسواء كنت سواق او موظف او عامل او اى مهنه شريفه فلا علاقه لها بشكلك او مظهرك فهل السواق يميز بحمله لمفاتيح السياره او الميكانيكى يميز بحمل مفتاح الن كى او مفتاح 13 او زرديه او خلافه
قد يكون السائل برىء او عفويا وحتى القران الكريم وديننا الحنيف نهى عن التفرقه بين هذا اسود وهذا ابيض ولا فرق بينهما الا بالتقوى لماذا حكمت على هذا بالعنصريه ل وقد لاحظت ان ابناء دارفور خاصه اصحاب البشره ليست داكنه السواد بالرغم من ان اخواننا من جنوب السودان اكثر سوادا ليس لديهم هذه الاعتقادات فكلنا سودانيين متنوعى البشره منهم الفاتح اللون والذى يطلق عليهم ( الحلب ) وكل وجهات السودان شرقه وغربه وشماله وجنوبه لكل لون بشره معين فهذا من الغرب وهذا من الشمال وهذا من الجنوب ولم نرى ان هنالك عنصريه فى السودان فالسودانين من الشعوب التى تتعامل بحسن النيه والتسامح والاحترام
ولكن الفهم الخاطىء لبعض التصرفات الغير مقصوده تودى الى المشاحنات
واقول لها صراحه انك تفكر من منطق ضيق ويعريس خلى الامور تمشى ولا داعى للاحقاد
وعندما يطلق على اهلنا فى جبال النوبه نوباوى هل فى هذا عنصريه هذه قبائل لها تاريخ واصاله
وخليك سودانى
والغريب إنو واحد تلقاهو رطاني (يرطن) ويوقول ود عرب….. وحكاية التفسخ (البرط) الماشي في البلد الايام دي اكبر دليل على البحث عن الهوية في قمامات علب وزجاجات الكريمات…. والبحث في فضلات الدول (العربية) عن لصيق ماتشوفنا نحنا عرب…الرد أنتو عبيد… افارقه…..زنوج…..نقرو…. عبارة اصبحت تداول في السودان من طبقة ميزت نفسها ونصبت نفسها في إصباغ الغير…باللون حسب هواءهم..
مرات واحدين يقولوا ليك .. عرب جزيره .
بالمناسبة المقال دا مر علي من قبل وفكرة المقال خاطئية اذا بعتبر ان طن البعض انه سواق اعتمادا على شكله العنصري فهذا ليس من العنصرية .. فكثير من المهن ارتبطت باثينيات معينة يعنى عادي زول الجزيرة يكون مزارع وزول الغرب راعي ومهنة القهوجي تكون حقت ناس الشرق وهكذا وسواق ماهي عيب عشان تعتبرها اساءة عنصرية .. اما ان مهنة السواقة كمهنة بيسطة ارتبيطت بالاشخاص من ذوى الاصول الافريقية الخالصة فربما يكون ذلك بسبب من التهميش والظلم الذى وقع على الاطراف فهذا موضوع اخر وان كانت شبهة العنصرية تحوم حولة ولكن موضوعك دا بالذات بتاع ان الناس ظنوك سواق فهذا لاعنصرية فيه البته وان اختلفت زوايا النظر لكل موضوع.
فعلا شيء محزن أن تنتشر العنصرية و السبب هو انتشار الفكر الإسلاموي اللئيم … نعم كانت موجودة قبل الفكر اللئيم لكنه رسخها بدلا من محاربتها … العنصرية مرض و تنقص من القيمة الإنسانية لمن يؤيدونها … العنصري إنسان مريض يتوهم و يؤمن بشيء هو نقيض العلم و الأخلاق و الإنسانية … لن تتم محاربتها إلا بنشر الحقائق العلمية و عبر مناهج التعليم و الإعلام و نشر الثقافة العلمانية الحداثية …
في السعودية مثلا كان قبل فترة تشوف سوداني او بنغالي او هندي ..الخ
يقود الغربات الكبيرة (كالبرادو مثلا) .. يعتقد بأنو “سواق وبس ” .. لكن
الآن انتهى التنميط وصار من العادي ان ترى المنمطين “ديل” في العربات “ديك”.
فيا اخي بالرغم من ان التنميط في حد ذاته دليل على ضعف المنمط وخلل في تفكيره
الإنساني .. إلا انني لو كنت مكانك لأمتلكت الشجاعة وقلت
“ايوه سواق وافتخر ” …
تضامنا مع كل “السواقين” اللي بيحاول التنميط يقلل من قيمتهم …
نعمل ليك شنو البلد دى ماسكنها ذى نوعتك دى كلاب الامن والنائب التانى
وسيسى وقرده ودوسه وعلى الحاج وناكل من مانعوس والمباحث والاستخبارات والامنيه والشرطه ومنى اركو وعبدالواحد ودبو وبرمه وساطور ومسار وخليل واخوه العله فيك ياخى
يعني عشان اسود ، انا جعلي جموعي و عندني اولاد عم اسود منك انت بالنسبة ليهم خواجه ، ما في زول في السودان بقدر يقلل من شأن زول تاني عشان اللون ، السودان معظم اهلو سود ، حتى المتحدثين بالعربية ، بالله امشى جبل ام على وشوف اهلي الجعليين او امشى كبوشية او ديم القراي ، الناس ديل معظهم سود … يعني باختصار يا ابن عمي عليك بتحرير دواخلك .. ما في زول احسن من زول
أخي محمد ليس وحدك لقد حكى المرحوم د. عوض دكام كثيرا عن هذه الظاهرة . يستكثرون نعمة الله على اصحاب البشرة السوداء وهم منهم ( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا)
يقول الكاتب “أشير اليهم احيانا باصبعى الطويل الى اعلى مع قبض الأصابع الاخرى.!”
أتمنى من الكاتب أن يفسر هذه الحركة بنفسه
انقرع انت معقد ساي
و لو ربيت ليك دقن تكون من اهل الصلاح و الفلاح و حتى لو حرامى المجتمع بيغفر ليك ذلك و لذلك البلد كلها ضلال فى ضلال و بيحكموا على الشكل و هذا علامات الجهل
انا درست مرحلة الجامعة في احدي دول اوربا الشرقية ولكن ليست المرحلة الجامعية هي التي خلقت لدي عمي الالوان بل كان لدي صديق من جنوب السودان في مرحلة الثانوية واحفظ اسمه بالكامل حتي الان رغم مضي 35 عاما وفي فترة الامتياز تعلق قلبي بفتاة من جنوب السودان ولكن لم يكن لدي الشجاعة الكافية لتتويج ذلك الحب بالزواج لأنني كنت سأخسر امي وعائلتي بالكامل وكنت المسئول الاول عن الاسرة بعد الموت المفاجئ لوالدي مما كان سيجعل الوضع اكثر كارثيا للأسرة.
وايضا من المواقف المضحكة والمبكية في نفس الوقت كان هنالك صديق لنا في بلاد الغربة (بل كلنا كنا عائلة واحدة) وهو اسمر اللون أي نوع البشر الذي نحن نسميهم (عبد) وكان طويلا ذو جسم رياضي وسيم كان معبود النساء في الجامعة وكان لديه صديقة في غاية الجمال ودخل علينا هو و صديقته ونحن في جلسة سمر وجلس وهو يحينا بلغة تلك الدولة وهنا كان يجلس شابا اتي من السودان قبل اشهر قليلة وانشد قصيدة تموت الاسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب وهو لم يدري انه سوداني بل اعتقد انه افريقي وتحولت الجلسة الي حرب ضروسة.
المهم هذه المسالة موجودة منذ الازل وانا اطلعت كثيرا عن مسالة العنصرية والحمد الله لم اجد السودان ضمن العشرين دولة الاكثر عنصرية في العالم بل وجدت الهند الأسوأ في العالم بشهادة عشرات المراجع وامريكا وبريطانيا تتصدران القائمة ايضا عكس ما يعتفده كثير من الناس وهنالك فندق من ذات الخمسة نجوم في بانكوك منع احد نجوم الغناء السود الأمريكيين من الاقامة فيه ولم ينكر مدير الفندق ذلك عندما سأله الصحفيين بل تبجح قائلا بان علي الجميع احترام السياسة العنصرية للفندق وعلينا ان نميز بين العنصرية الاجتماعية والقانونية فالأولي تحتاج وقتا طويلا لتنتهي ولكن الثانية اصبحت محدودة للغاية ولا توجد دولة في العالم الان تستطيع سن قوانين تميز بين الاعراق .
اما نحن في السودان لا نفعل الكثير لإلغاء هذه الظاهرة بدءا من التربية داخل الاسرة والمدرسة الي تبني برامج توعوية متقدمة ومتطورة عبر منظمات المجتمع المدني واستهداف طلاب الجامعات اولا وغيرهم ايضا والمساجد لا يفعل الكثير في هذا الامر
من مضمون كلامك يبدو ان الحقيقة لم تنقشع لك بعد, لكن العافية درجات, الحقيقة المره هى, صعب جدا على من تلوثوا بثقافة الصحراء ان يستوعبوا مثل هذه الامور على حقيقتها, فأهل مكة ادرى بشعابها. اخ!!! كم كان من امثالك معوال هدم.
انا أسفة مقدما لما سأقوله، و لكن الموقف قد يتعرض له (ابن الوسط) او الرطاني او غيره عكس ما حاولت الإيحاء بنفيه وذلك لسبب وحيد أنك فعلا قد لا تكون شبه (4*4) و لكن و اشدد على لكن هذه ليس بسبب لون بشرتك و لكن بسبب إهمال الإعتناء بالنفس!! (أسفة مرة أخرى ) لا يعيب ذلك فئة السواقين و لكن بسبب ساعات العمل الطويلة تحت الشمس و حرارة الجو و التعرض للغبار و الأوساخ و التعرق ، يظهر الشخص (السواق)بمظهر غير جميل و بشكل غير مهندم !!! لماذا لم تفكر ان ذلك قد يكون السبب خاصة و أنه إذا نزل (ودغرب) من عربية برادو و هو لابس نضيف و مكوي أو بدلة و كرفنة لن يتسجرئ أحد على مناداته بالسواق و الذي أحسب أنك في ذكرك للاحادث لم تقصد الإنتقاص من قدرهم بقدر ألمك من إنتقاصهم لقدرك…. لك التحية حتى ترضى.
هذه الأقوال موجودة بالسودان وبكثرة لكن ليست لقبيلة بعينها وهي تقال أحياناً كمزحة خاصة للمتعارفين وأحياناً تقال لوجود المفارقة ما بين السيارة وشكل وهندام الشخص السائق للسيارة والناس درجت أنها تنظر لصاحب السيارة أن يكون شكله مثل شكل موديل السيارة كلما كانت السيارة جديدة تتطلب من يسوقها أن يكون ذو هيئة تناسب السيارة مثل هندامه أن يكون بدله وكرفته أو جلابية سكروته مع اكسسوراتها طقم من شال علي الكتف وعمه علي الرأس بنفس لون الجلابية وزد عليها نظارة ….أما سائقي الموديلات القديمة مثل عربات البوكاسي التي تنقل الخضار والطماطم في الأحياء لا بد وأن يكون منظره جلابية أو عراقي السائق متسخين ولو كان يرتدي بدلة وكرافته لنظر الناس إليه باستغراب ……… افتكر صاحب الموضوع زول حسساس زيادة عن اللزوم.
مع اني شايفك و جيه جدا وشكلك سوداني للنخاع … ياخ في ناس مدعين العروبة شناتهم مبدعة كماسره ما ينفعوا
وانت الان بمقالك هذا تتبرأ من السواقين ؟ طيب دي في حد زاتها عنصرية وجهل منك اما ردك بان ترفع اصبعك الطويل وتضم الاخريات دي ( قلة ادب ) وانت لو انسان متعلم فعلا وخلوق ما بتعمل كدة والسواقين اشرف منك – معقد – مريض
الامر متروك في المكان الاول للتربية . والدي ابراهيم بدري كان يتشرف باسمه الدينكاوي ..ماريل ..كان متزوجا من منقلة والدة عمر بدري . والدتي واهلها ولدو وترعرعوا في جبال النوبة وتزوج بعضه بنوبيات كان ابناءهم وبناتهم اخوتنا واحبابنا. كانوا يطلقون علي في المنزل اسم كوكو نحببا . لانستطيع مع الاجتهاد ان نفهم كيف نمارس العنصريةان اي سوداني يمكن ان يكون عرضة للعنصرية . او التقليل من الشان . احس بالارتياح والاطمئنات في صحبة الجنوبي والغرباوي او النوباوي لدرجة انني انزع مقومات الدفاع مباشرة واحس بالانتماء.
توئم الروح بلة او جاك طيب الله ثراة كان ابن الحي المحبوب والمحترم من الجميع وهو امدرماني كامل الدسم. ونحن جلوس في المنتزه في شارع الموردة الذي اختفي ، اتي رجل بوليس بلهجة الشمالية وقال له انت يا عب شغال وين . بله دينكاوي الام نوبي الوالد . قال للعسكري بكل ادب ,, انا ما شغال انا لسة طالب .
في مايو 1983 اوصلت بعض السودانيين للعبارة وهم في طريقهم الي كوبنهاجن . التفت اغلب المسافرين السويديين بسبب السيارة الرولز رويس . وقالت سيويدية ما معناه . لماذا الاهتمام … انه سائق فقط .. فقلت لها انني المالك هل تحتاجين لوظيفة سائق .
اضطررت في سنة 1982 لوضع اعلان في الصحف اثار جدلا …. السيارة المرسيدس باللون الاصفر رقم …. ليست مسروقة بالرغم من ان صاحبها اسود . اثار الموضوع زوبعة . وقتها لم نكن السيارات المرسيدس كثيرة حتي عند السويديين . ولم يكن عدد السود كبيرا . بعض الافارقة الي اليوم يشكروني لانني فرضت الاحترام علي السويديين . لا تتوقف عن النضال والمواجهة ولا تترد في لفت نظر الآخرين لقلة ادبهم . واكتب … الامر لن ينتهي بدون مواجهة .
(اسفي الما بقيت سواق***اطلع العالي و انزل الدقداق)دا مطلع اغنية للسواق في زمن ما،عندما كان يلبي احتياجات الناس و تنقلاتهم و اسعاف مرضاهم،كذلك غنت الناس للطبيب و المهندس و المدرس و الضابط و اصحاب المهن التي لا تعرف العنصرية في ادائها،العنصرية ليست وليدة اليوم،و الذي اججها كثرة مشاكلنا الداخلية و كثير من مؤججي هذه المشاكل يمتطنونها لتحقيق ماربهم الخاصة،فيا اخي لا تاخد الموضوع بحساسية مفرطة و مقامك محفوظ،بس الفسل فسل ان قريب او غريب
موضوع العنصرية ده موضوع عفا عنه الزمن الغريبة كثير من المستنيرين والزين كان لهم حظ في التعليم هم الاكثر حساسية تجاه هذ الموضوع يعني في السيعينات والتمنيتات ما كنا نسمع عن هذه القازورات بتلاقي جارك باليمن جنوبي وبي الشمال من الغرب والامامك شرقاوي او شمالي وكلهم تعليمهم متواضع جدا وكثير منهم لم تتاح له فرصة التعليم اصلا ولكنهم جميعا مثل الاخوة والله مازلت اتزكر جاري من جبال النوبة واسمه بشير كان مثل الوالد تماما ونهابه ونحترمه ونعمل له الف حساب ونحن صغار فلم نشعر يوما باي نزعة عنصريه تجاهه.ونحن اطفال نلعب سويا ونتشاجر ولكن لم ندرك ونعرف أي الفاظ عنصرية..اليوم ومع ازدياد فرص التعليم زادت مشاكلنا واصبحنا متلقين حجج والواحد بقي يزعل ويتوتر لاي كلمة او تصرف حتي لو كان بغير قصد وبحسن نية كما حدث مع اخونا محمد.. المهم الناس لازم توسع صدرها وافقها شوية والا ما فايدة تعليمنا واسلامنا..ولكم كل الود
(1) قبل إسبوع من العيد نزلت إجازه الخرطوم وبمناسبة العيد كنت أشاهد برنامج مقابلات مع الجماهير فى الشارع…مقدم البرنامج إستوقف شاب عرف نفسه بأن من نيجيريا ويدرس لغه عربيه بالمركز الاسلامى الافريقى وبطبيعة الحال كان يتحدث بالعربيه الفصحى…لم يتمكن المذيع من مدراة السخريه فى طريقة كلام هذا الشاب وهنا جات الطامه حينما سأله هذا المذيع فى نيجيريا عندكم شوارع زلط زينا أى والله.
(2) لم نستطع بعد إخفاء العنجهيه ولازلنا نصرح حتى هنا فى الراكوبه نحن الشماليين..السودان الشمالى..ونسئ لبعض الشعوب إنت قايلنى حبشى او الحبش والجنوبيين ملوا علينا البلد السوريين ما فى الحسبه طبعا.. ونبلعها وتكون بطعم العسل لما (أشقاءنا المصريين) ينادوننا بالبوابين..أو خجلا نصف لوننا الاسود بالاسمر.
(3) نستنكر وبشده بأن الاسلام دخل علينا من جهة الغرب ومتمسكين بفرمالة هجرة عبدالله بن أبى السرح ولذلك نجد توجهنا كله لزوى البشره البيضاء الى ان وصلت بنا العقده لتفتيح لون بشرتنا لكى نكون مقبولين وسطهم .
مجتمعنا لم يحسن تربيتنا لأنهم هم نفسهم تربوا على ذلك وفاقد الشئ لا يعطيه.
تخريمه
هسع يجى واحد ناطى من بنى جرهم ويقول تعليقك ملئ بالاخطاء النحويه.
ياخى ما تحترم نفسك شوية السواقين مالم ما ناس ولا انت متعقد من شكلك . انت ذاتك البوديك الحتات لحدى ما تخلى الناس تسأل من وظيفتك شنو ؟ ركبت طيارة ونزلت من حمارة . مشيت الهيلتون وجيت من الشنو ما عارف الظاهر عليك مقعّد وكل زول عاجبو الصارى
نرجع لكلام د جون قرنق ( ما يفرقنا هو المسكوت عنه )
طرحك يشير بوضوح إختلال تقسيم الثروة و السلطة التي آثرت بها فئات و جهات معينة في البلاد حتى اصبحو يتعجون و يدهشون من من تظهر عليه علامات النعمة من غير دائرتهم
يجب القضاء على هذا المرض بالقضاء على مسبباته
وماهو العيب في ان تكون سواقا؟ اليست مهنة؟ ام ان السواقة عيب؟ ام انك تري نفسك ارفع من باقي البشر الذين يعملون في مهنة السواقة؟ وحينها تكون انت العنصري. هناك من نعرفهم ومن نيالا ولايشعرون بمثل ماتشعر لان هذا عقدة نقص لديك وليس الخطأ في ظن الاخرين انك سواقا بل الخطأ في ظنك انت أن السواقين هم دون العالمين. لدي ابن خالتي لو رأيته تقول انه من شمال افريقيا ويحمل درجة الماجستير ويعمل سواقا فلو كانت السواقة عيب او هي فقط مهنة الدون من الناس لما عمل بها. نقي ضميرك وثق في نفسك وانظر لنفسك بعينك انت لا بعيون الاخرين.
كيف يتصرف الحكيم الذى واثق من نفس
فى مدرسة عطبرة الثانوية كان هنالك استاذ رياضيات اسمر اللون
عندما دخل حصة الرياضيات وجد مكتوب على السبورة ياعبد
لم يتكلم وتحت الكلمة كتب ليهم مسالة وقال للتلاميذ كل واحد يطلع ورقة ويحل المسالة
وللاسف الشديد لم يحل المسالة ولا تلميذ فى الفصل
فال ليهم انا برضو عبد ومسح السبورة وبدا فى الدرس الجديد
من خطابك واضح إنك رجل مؤدب.. بل أكثر أدبًاً من بعض الذين وردت مداخلاتهم.
الكثير منا يعتقد خاطئاً ان اصلنا بالسودان عربي.. بينما يحق لنا ان نفخر بالعرق النوبي والذي يميزنا عن العرب وقد عاشرناهم بالخليج وسواها
ولنا أن تعتز بالحديث الشريف ( أفضل العرب قريش وأفضل الزنج النوبة) وما تميزنا عن العرب فيما يمدحونا به إلا بسبب صفات العرق النوبي.
بالحي الذي ولدت به كثير من بيوت ابناء جبال النوبة.. وقد تميزت تلك البيوت عمن يسمون نفسهم أولاد العرب ..تميزت بالاعتداد بنفسها في تواضع لا يعرف الدونية.
عندما نذهب لا وربا او لبلاد العرب نواجه تلك النظرة المتعالية بسبب اللون ولكنا بحمد الله لا نعرف الدونية بسبب العرق النوبي ونضحك في سرنا مرددين
( العارف عزو مستريح)…فلا عليك
بالمنسبة ابونا ادم اسمر اللون ابو البشرية
الدكتور عوض دكام احبه كل الشعب السودانى لاخلاقه وعلمه وتواضعة من منا لا يعرف الدكتور عوض دكام الكريم الخلوق خفيف الظل ربنا يرحم ويغفر له
ان الله لا يحاسبكم بالوانكم انما بقلوبكم اذا انت انسان مؤمن
لا أجد حرجاَ في ذلك الوصف الذي ذكرته ولا يأخذ طابع العنصرية البغيضة الذي ذهبت أليه وكما ذكر العديد من الأخوة والأخوات أن هذا ربما مجرد إنطباع لا غير واضرب لك مثالاً يتكرر معي دائما وأنا أعمل في إحدى دول الخليج أستاذاً بجامعتها,اقود سيارة من ذوات الدفع الرباعي من الموديلات الحديثة بفضل الله ونعمته وفي أكثر من مرة يسألني العامل بمحطة الوقود إن كنت أريد فاتورة بالمبلغ أو لا في إشارة إلى أن العربة بالتأكيد من مظهري أو لوني (نص نص) ليست ملكي وإنما مجرد سائق عائلة أو غيره…كل ما أفعله الرد بعدم الرغبة في فاتورة أو في بعض الأحيان اترك له ما تبقي من مال قليل….وأضحك في سري على أقدرا الزمان…وأحمد الله على حالي….
أبلغ من العمر 46 سنة وأتيح لي التجول في دول كثيرة ومن ثم الاختلاط بمجتمعات وعرقيات متباينة وأخلص الي القول أن العنصرية لا يقضي عليها الا بالقوانين وهي اليوم أكثر منها بالامس وتوجد نماذج مثل ما ذكر الأخ كاتب المقال في أكثر المجتمعات والدول تحضراً بل أكاد أجزم أنها تزيد يوماً بعد يوم
وقد تجد شاباً سودانياً درس في الهند واختلط بعدد هائل من البشر ويعود الي السودان بدرجة الماجستير في الاقتصاد وبتأهيل أرفع منها في ممارسة العنصرية المقيتة قولاً وفعلاً
القانون ثم القانون ثم القانون ومن يأمل في إستئصال ذلك من الصدور فهو واهم وحالم كذلك
أحياناً يجب أن نعذر السودانيين في مثل هذه الحالات،فإذا كنت أنت طبيباً وكان الشخص الذي وصفك بالسائق فعلا لا يعلم أنك طبيب فهو معذور لأنه لم يكن مألوفاً لديه رؤية طبيب بهذا الشكل،ولكن إذا كان الشخص يعلم فعلاً أنك طبيب ورغم ذلك وصفك بالسائق،فهنا تكمن العنصرية.وأعتقد أن أغلب الشعب السوداني ليس عنصرياً لكن سياسات الدولة يمكن أن تحيل الناس إلى عنصريين وجهويين.إن زوجة البروفيسور عبدالله الطيب “الخواجية” كانت تعلم أنه سوداني من أفريقياً ولكنها كانت في نفس الوقت تعلم أنه عالم فذ،فقبلت به كزوجة.ولو إكتفى جون قرنق بلغته العربية المكسرة ولم يقم بالتمرد فيشتهر عبر الإعلام ، لإعتقد أغلب السودانيين أنه لا يحمل حتى شهادة الدكتور ولا يستحق وظيفة داخل السودان أكثر من وظيفة سائق.
وصحيح أن وظيفة سائق تعتبر نظرياً أدنى من وظيفة الطبيب ولكن العبرة في السعادة،فقد تكون لحظة تقضيها ست شاي في خدمة زبائنها بإخلاص في السوق العربي أسعد من اللحظة التي قررت فيها المطربة/شيرين عبدالوهاب إعتزالها الفن نهائياً قبل أن تعود.وربنا يكثر اللحظات الحلوة يارب.
يا اخى انت عندك مشكلة – اعتز بنفسك
يا حبيب العنصرية دى ما بتتحل الا بالقانون فى وجود دولة تحترم القانون, اما مسالة سواق ومدير عام فى عالم راس المال ما عندها فرق كبير, كل الناس دى تصحى من الصباح تدافر للوصول الى رب العمل ناس ب 4X4 وناس بالركشة وناس بصلوا بى يا عم ساى, فالموضوع ما خطير وما فيهو فروقات كتيرة.
بس جدعة المفتاح فى الطربيزة غياظة ياخى.
لحل الأزمة في كل المجالات نعم انفصال بسرعة البرق. …..سئمنا من كل مرة عرب مرة أفارقة مرة دا مرة دا مرة فرعوني مرة خليجية مرة من الصالحين مرة من الصحابة مرة مجاهدين. مرة ……..تقرير مصير وبس البلد أصبح غير. معروف. …
يا خى انت هسع ما وجيه ، وبعدين اى شغل حلال ما مشكلة كلنا سواقين – وانا قمحى وما فى زول قال لى العربية دى حقتك كل الناس عارفنى سواق حتى البقابلنى اول مرة يعرف انى سواق ليه ما عارف؟ يمكن من شكل لبسى ذى قالت احدى المعلقات والموضوع عادى وبعدين مسالة العنصرية الفينا دى خفيفة باللسان بس ، يعنى بنمارس حياتنا فى السودان طبيعية نكرم بعض بنزور بعض بنجامل بعض بنزور المريض وندفن الميت ما عندنا فرز بين الموتى والمرضى والضيوف كل تفاصيل حياتنا مع بعض مشكلتنا فى اللسان بس ويمكن اقولها عشان اغيظك وانا فى دواخلى منكر لها –
اذا تذكر الانسان الموت ومشى يوم للمقابر سوف يعرف حقيقة نفسه كلكم تحت التراب والدود ما عنده قشة مرة بياكل الجميع والحياة ايامها قليلة من الافضل ان نلتزم ب ان اكرمكم عندالله اتقاكم
بعدين ازالة العنصرية بالقانون زى ما علق بعض الاخوة لا جدوى منها فاذا انا لم اكن على قناعة ما فائدة القانون يجب ان اكون على قناعة بان لا فرق بين وبين الاخرين تربية ودين فالمهم التربية قبل القانون
سنقضي علي العنصرية عند ما نقضي علي الضبح التور اﻻسود وﻻ اخفيك سرا” نحنا محضرين ليهم كوكوبات مشرشره جمع كوكاب مشرشر بس ابقوا راكزين وما تجفلوا.
يعني داير تنفصل ولا داير شنو ؟ كرهتونا البلي
ابدو من رأس الهرم
اذا كان رب البيت بالدف ضارب …..
فماذا تتوقعون ؟؟!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة الواحد يمتلئ بالغيظ كلما يقرأ عن اناس يكتبون عن العنصرية بالسودان.. وهذا جهل وقليل تجربة بالحياة والاطلاع لأن السودان عمره لم يمارس العنصرية بالشكل الذي يجعل الواحد يشتكي منها بالمقالات…
لو خرج هولاء المشتكين من السودان لحمدو الله على عنصرية السودان ولو قرأوا عن العنصرية لحمدوا الله شكرا انهم سودانيين..
السودان به عنصرية اجتماعية وهذا شأن جميع العالم المحافظ الذي يعتني بموروثاته وعاداته ولكن يحترم عادات وثقافات الاخرين دون ان يلزم نفسه بها او يلزم الآخرين..
يعني توضيح للكلام دا كمثال دول الخليج في نفسها بها عنصرية عوائل وقبليات ولا يمكن ويستحيل التزاوج بين هذه العوائل مع أنهم كلهم عرب..
وفي انجلترا ايضا بالمثل بين الاصول الانجليزية والايرلندية وغيرها.. وامريكا بين الهنود الحمر ومكسيكي الأصل او الزنوج..
لكن الفرق بين مكان والآخر تن هناك من يعتز بنفسه وهناك من يستسلم ويرمي الآخرين وهو في نفسه ايضا عنصرية نجاه الذي يراه أقل منه..
نعود للعنصرية الاجتماعية.. لكي لا أكون عنصريا لا يعني هذا ان ازوجك أختي.. لماذا لان اختلاف العادات والتقاليد كثيرا ما يجعل هذه الشراكة فاشلة وكل شخص يعتز بنفسه واصوله وهناك حقيقة من يجعل كل همه ان يتزوج مثلا من بت عرب كما يقال ويترك كل أبناء عمومته وقبيلته جانبا.. ماذا نسمي هذا في حال ان الموضوع غير مرتبط بتقارب بين شخصين انما كهدف وليس من فتاة بعينها وانما اي بت عرب بيضاء والسلام.. كما ماذا نسمي الشقف بتبييض البشرة حتى في القبائل الاصيلة كما تسمي نفسها.. علينا باصلاح أنفسنا والتصالح معها والتواضع لله..
حتى لا نقع في الفخ ونقول ان الفقرة أعلاه تخص قبائل بعينها اي من حيث الرفض أقول لا.. اذا ذهب شايقي كمثال الى دنقلاوي في دنقلا سيقابل بالعنصرية والرفض وكذلك العكس ولكن ان كانو يعيشو في المدينة كجيران لسنين طويله ربما يتمم هذا الزواج والسبب ان المخالطة والمعاشرة تزوب هذه الفروقات الاجتماعية قليلا قليلا وتوضح هذه المشاركة الاجتماعية في مدن كالابيض والقضارف ومدني وعموم مدن السودان الكبيرة لان التنمية تزوب الفروقات وتجعل الجميع في شراكة..
اذا من حق الجميع ان يحافظ على عاداته ومن حق الجميع ان يرفض او يوافق والدين نفسه ذكر الحسب والنسب ولكن لم يقول هذا افضل او ذاك وانما التفضيل بالتقوى والتفضيل في الذي ترك لنا في ان يكون هناك تناسب وتقارب..
اخيرا.. نقول الذي يرفض جملتا وتفصيلا هي العنصرية العدلية او القانونية او عنصرية المواطنة او الوطن يجب ان يكون تحت اسم الوطن الجمييع متساوون في الحقوق والواجبات وينعمون بالعدل والمواطنة وقليلا قليلا ستزوب هذه الفتن..
السلام عليكم ورحمة الله
اخي العزيز هذا كما ذكرت سلوك من البعض ولكنها كظاهره هي غير مرتبطه بااللون بقدر ماهي مرتبطه باالاخر وهو شخص جاهل اكثر منه عنصري وغير لبق هذا اقل ما يمكن ان يوصف به قد يكون التعليق علي اخر لونه فاتح مع نفر من شرطه المرور وبدل ان ينعته بقول سواق ممكن ينعته بانه عربي بتاع لبن من الحمار الي العربيه هذا شيء موجود في كل البلاد والقصه المشهوره في السعوديه لشخص سوداني عندما ساله الشرطي السعودي عن اسمه فرد عليه اسمي عبيد فرد الشرطي السعودي ادري ادري انك عبيد ولكن ايش اسمك
يا أخي حتي في اعتى الدول ااتي لا تتلاعب في تطبيق القانون فان العنصريه تمارس حتي من حراس القانون ، من الصعب محاربة العنصريه في السودان لأنها ترتبط بانعدام الوعي والتفاخر القبلي والسودان من اكثر البلدان في العالم يرتبط مواطنه بالقبيله ارتباطا مقدسا حتى ان تأثير هذه الثقافه قد امتد لأدارة الدوله التي يمارس موظفيها هذه السياسه عرفا فنحن لم نخرج من عباءة البداوه ولم نرتقي لمرحلة المدنيه رغم ان هناك نقاط مضيئه في بعض المدن الكبرى اعطت مثالا علي التعايش المثالي كأمدرمان التي تتصاهر فيها كل سحن الوطن جنوب وشمال وشرق وغرب ويتعايش الناس بعد اسقاط الجهويه وبنود القبيله ولا تجد للعنصريه مكان ولكن اظن ان الحال قد تغير الآن بعد الزحف القبلي بكل ثقافاته والذي حاصر المدن واصبحت ثقافة القريه هي السائده والقائده ، وفي السودان تحديدا يلعب الجهل دورا رئيسيا في تعميق هذه المأساة فتجد ان جميع السودانيين لهم سحنه متقاربه جدا في درجه اللون ورغم ذلك يتفضل بعضهم على بعض رغم ان ذلك يكون مدعاة للسخريه ففي احدى دول الغرب ابلغ احدهم الشرطه بان احد الاشخاص وكان سودانيا ايضا قد نعته بالعبد ومارس عليه التعالي العرقي وعندما حضرت الشرطه لاعتقال المتهم وجدته اكثر سوادا من الشاكي ولنتخيل ماذا كانت ردة فعل رجال الشرطه .. عموما نرجو من الله ان يهدينا للطريق القويم .
هذه عقدة مدمره للانسان السوداني وهي في شكلين البعض يعتقد انه الافضل لانه عربي ويجتهد كثيرا في اثبات ذلك والاخر متعقد ظنا منه ان احد افضل منه وان اصله اقل وادنى (للاسف الاثنيين هم سودانيين) للاسف هذه المشكلات مكون اساسي في التربية والثقافة السودانية لذلك هذه الافعال تجدها حتي وسط المتعلمين وكل الشعب السوداني وانا احدهم لذلك اتضرع الي الله ان يرحنما جميعنا ويعفينا من هذا البلاءالذي يجعل كثير من السودانيين يشعرون اما بفخر لامعنى له او الاحساس بعار وتوتر لا اساس له
كلامك صحيح وفي محله كثير من الناس في السودان تقديرهم واحترامهم للناس من اشكالهم لا حرمة لانسانية ولا قدسية لوطنية.
وللأسف العنصرية ممارسة في السودان من هرم السلطة لاصغر صغير مدعي السيادة على الباقين من القوم ولا تحتاج لنقاش او لف ودوران فهي واضحة ومعلومة للكل. المشكلة أن الناس المطهضين في كثير من الاحيان يمررون الاساليب العنصرية بصورة اختيارية وفي كثير من الاحيان بصورة قسرية وفيها أمعان للإزلال ودوس للكرامة.
ولكن المحصلة النهاشية سوف ينال كل ذي حق حقه وكل مطهد سوف ينل قدر من الاحترام في اقليمه ووطنه الذي سوف ينال حريته مثله مثل جنوب السودان الذي كثير من الناس يحلم حتى اليوم بعودة الجنوب طائعا مختارا للزلة والاهانة التي كانت متبعة ضدهم في كل المواقع.
سوف يتفتت السودان طال الزمن او قصر في ظل سياسة الحس كوعك التي لا تراعي حرمة ولا حد للزلة والمهانة. إذا كان المنتفع من الحكم والسلطة لا يراعي وحدة البلاد فمن باب أولى العامة التي لا وظيفة ولا مخصصات لها من وحدة الوطن.
اقرب مثال يوغسلافيا التي تقسمت لسبعة دول اصغر منها أفضل من السودان من ناحية اقتصادية واجتماعية والخ..
نسأل الله النصر للحق ورد الحقوق إلى اهلها.
المشروع ملكك 4/4 جريت عرست ست الحسن و ركبت الطيارة و جيت حدائق الهلتون و اتفسحت و عملت حوادث مع الناس دي كلها سببت ليك خلعة الوضع الجديد،و لما افلست اصبعك الطويل كان حاضر
يا صاحب هذا المقال هذا مقال عنصرى لا داعى له ورحم الله امرىء عرف قدر نفسه بد لا من هذا المقال السمج الذى ينضح وينضح ويعج بالعنصرية ضع الرحمن فى قلبك وخليك واثق من نفسك مقال بغيض ولا تفسير له سواء انك تشعر بالدونية وهذا شأن يخصك فلا تزج الاخرين فى متاهات واتون هذه العنصرية البغيضة هذا مقال تدس فيه السم فى العسل .. لا فضل على اعرى او اعجمى الا بالتقوى بلال بسواده بل ولجنة لسانه عندما ارتضى طريق الله ارتقى على سادات قريش فاسلم لله لانه ايقن بان هذا الدين ومنذ اكثر من الف واربعمائة وسبعة وثلاثون عاما جاء ليحارب ما تذكره الان وطالما ان هنالك من امثالك من يحملون ويدعمون كتابة لمن تشير اليها فلن ينصلح حال السودان اتق الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب سترى بام عينيك يوم القيامة عند احكم الحاكمين واعدل العادلين بان الابيض او ذوى السمرة الفاتحة يدخلون النار والاسود كقطع الليل المظلم بعمله يدخل الجنة فى النهاية مقالك بغيض ولا مكان له من الاعراب سواء لشيىء فى نفس يعقوب نحن ناقصين هداك الله
الحبيب — اعتز بنفسك ولا تلتفت لصغايًر الامور — و رحم الله رجلا عرف قدر نفسه .
اما موضوع سواق لا تنسي ان منظمات الامم المتحدة دايًما تطلب سواق يجيد لغتين علي الاقل — قيادة و ترجمة .
حتي مهنة سواق ذات قيمة
بدل العنصيرية في السودان خليها :
حورية فى السودان بحبى ليكى أبوح يا عنب جناين النيل أتمنى منه صبوح وانشد فؤادى الضال … وانا أهدى ليك الحب حب من فؤاد مجروح حب الشحيح للمال حب الجبان للروح …
أنت سوداني أصيل لا تهتم بكل ما يقال وخليك واثق من نفسك وبس .. التحية لك ومحمد احمد سرور وعبد العزيز محمد داؤود وعبد العزيز المبارك وكل من تغنى بها .. ونأسف للخروج قليلاً عن الموضوع .
كثرة التعليقات يظهر ان كثيريين يحسون بالتفرقة -وهي في تدرج الالوان فقط لاننا جميعا نتفاوت فقط في الالوان-أول قدومي العاصمةالخرطوم في مرحلة الثانوي سمعت من ينعتني بيا حلبي كنت احسبه يشتمني ومن بعد عرفت انه يتحدث عن لوني-عندما قدمت للعمل في الرياض بالسعودية وانا في طريقي الي المسجد وجدت طفلا ببراءة يقول لي ياعبد اين البقالة وحدث مثله عندما ذهبت الي بريطانيا لزيارة اخي وجدت ايضا طفلا يصيح بمثله- لكن صراحة بعد ان اختلطنا مع الاخريين بالخليج ولسنوات طويلة ورغم تصنيف الغالبية للسوداني بلونه الا ان الفرق يكون في المهن بالسلوك السيي لدي جميعنا وهو عدم الاهتمام بالمظهر والشكل واسمع كثيرا من السعوديين يستغربون ان فلان السوداني دكتور او مدير وهم يرونه يلبس ملابس غير مهندمة وطبعا ثقافتنا في اللبس حدث ولا حرج..
من طرائف العنصرية زميل دراسة ابيض اللون شديد حسب نظرتنا كل يوم يخرج فيه للجامعة في الهند طفل هندي اسود شديد يعيره بكلمة negro negro والحكاية دي مزعلاه جدا ذات مرة اضطر للجري وراء الطفل الهندي حتي قبض عليه وقال له بغضب ياتافه اسود انا ولا انت وهو يشير الي جلده والطفل الهندي يقول لا لا شعرك شعرك وهو يشير بيده الي شعر راسه عندها يعلم الاخ والاستاذ كمال احمد بطل وراوي هذه القصة ان الحكاية مالون بس انما الشعر السوداني الحلو ايضا يدخللك في هذه الخانه… التحية للاخ كما احمد
علماء النفس يقولون ان المبادر باوصاف عنصرية للاخرين غالبا مايرد علي فعل تعرض له
اخي هناك تحول كبير في المجتمع السوداني نحو الاستنارة والسمو والعافية درجات واصبح الامر قلة قليلة
موضوع العنصرية في السودان موضوع مهما كتبنا فيه لا نستطيع أن نصل إلى قاعدة يمكن أن نتعامل بها وأن نعامل بها الآخرين من أهلنا في السودان ولكن بين الحين والآخر تظهر العنصرية حتى على مستوى الساسة وعلى مستوى الإعلام ومقدموه حتى في الدراما تجدها واضحة.. وتأملت كثيراً في هذه المسألة فوجدت أننا في المقام الأول سودانيون (سمر أو سود) لا تفرق ولكننا سودانيون بعاداتنا وتقاليدنا المتشابهة في كل أطراف السودان… وعلى مر التاريخ اختلطت بنا قبائل من هنا وهناك بما فيهم العرب قبل وبعد الإسلام فكانت اللغة العربية والتي انتشرت على نطاق واسع في السودان شماله وشرقه وغربه وووسطه حتى جنوبه… لكن المحزن في ذلك أن البعض بتبجج (بعروبيته) مع أن العرب (وهم أهل الجزيرة العربية) يروننا لا نمت للعروبة بشيء (وبتندرون بذلك).. والبعض منا رغم سمره وسوداه يسوقنا إلى جده (فلان بن فلان) المنتمي لقبيلة عربية عريقة … كأننا جنس مختار في وسط السواد العام في السودان وأن وجدت بصورة كبيرة يقول ليك (البطن بطرانة) .. غاش نفسو….
وللحديث بقية
مقال سخيف وبليد فيه اعتداء واضح علي مهنة محترمة رباني والدي من خيراتها وليت كاتب هذا المقال شاهد موكب تشييع الرفيق والصديق سعودي دراح والاف الفتيات يهتفن تحية لنضاله وانسانيته وصلابته
العنصرية موجودة…. ولكن في حالتك لا توجد أي عنصرية! من فصلوا عليك مهنة السائق لابد أنهم لاحظوا عدم هندامك وقساوة أصابعك وجفاف فمك، وعصعصة كريعاتك، فليس للون دخل هنا، بل المظر العام. أذكر أنني كنت أقف في طابور في إحدى صرافات الأموال الخليجية، وكان معظم الواقفين من الرعاة، عرفت ذلك من زيهم وهندامهم… كان يقف خلفي مباشرة رجل يلبس مركوباً وجلباباً أصفر…. ولما أحسست أن الصراف استغل سوء لبس هؤلاء الرعاة وبدأ في تأخير العمل…. اشتطت غضباً وطلبت منه الإسراع في تخليص هؤلاء العملاء…. فسألني الرجل الواقف خلفي قائلاً: أنت من وين؟ فذكرت له اسم منطقتي …. فرد علي بقوله: ياسلاااااام بتعرف دكتور (سين ميم) فقلت له نعم….. هذا قريبي من بعيد الله يرحمه……… فقال لي سين ميم زميلي ودفعتي في جامعة الخرطوم إلا أنه لم يتخصص لكنني تخصصت في بريطانيا والآن أعمل في مستشفى كذا ……..
صراحة كان الرجل أبيض البشرة، أبيض بياضاً حقيقياً وليس بياضاً بالمفهوم السوداني… ولكنني كنت في قرارة نفسي أظنه راعياً وذلك للمركوب البائس الذي كان ينتعله والصديري الفاقع الذي كان يلبسه! هذا مع العلم أن كثير من الرعاة السودانيين الواقفين في هذا الطابور كانوا بيض البشرة…. العبرة ليست باللون ولكن بالمظهر العام………. مظهرك مهبب…. شوف لك سالفة تاني.
لمشكلة فيك انت مافي الناس . يعني لو افتكر انك سواق المشكلة في شنو وهل دي تعتبر اهانة بالنسبة ليك وتعمل منها قصة . وليه عايز الناس يعتبروك مدير او منصب كبير دي عقدة نقص فيك . يعني مابتملك اي حاجة تانية تكسب بيها احترام الناس . استقامة اخلاق تواضع دين علم فهم منطق عقل . يعني البجردك من منصبك تقريبا بكون جردك من كل شيئ وخلاك عريان . مافي شيئ اخر بسترك ؟ ياحبيبنا قيمة الانسان في اخلاقة . والمهنة مابترفع انسان او بتضعه اذا كان واثق من نفسه . السواق بيؤدي دور والوزير بؤدي دور ومافي حد افضل من حد . دي نظرة ستاتية وتفكير حريمي دا مافهم رجال
عندما كنت اعيش واعمل فى المانيا والنمسا فى الستينيات من القرن الماضى , كنا نرتاد المراقص تقريبا شبه يومى وكنا دائما ( شلتنا ) نملك اكبر عدد من الصديقات وكنا دائما مطلوبين للرقص معهم وكنا لا نجد اى ممانعة من اى فتاة نطلب منها ان ترقص معنا , بل يفتخرون بذلك وفى بعض الأحيان تأتى الفتاة لتطلب منا الرقص معها بالرغم من وجود صديقها معها . ولم نكن ندرى فى بداية الأمر السبب فى ذلك , وفى النهاية تكشف لنا السر فى هذه المحبة وهى اننا كنا نتكلم اللغة الأنجليزية حيث لغتنا الألمانية كانت تعبانة . وكان الألمان والنمساويين يفتكروننا اميركان سود وكان الأميركان السود فى تلك الحقبة ( الستينيات ) يسيطرون على عالم الغناء والموسيقى ) وكان الجميع وخاصة الشباب مهوسين بهم ولذلك جاءت المحبة لنا من تأثير هؤلأء الفنانين الأميركان السود . وفى المانيا ايضا كان الجيش الأميركى مازال موجودا وكانت له هيبة لأن المانيا الغربية آنذاك ما زالت تحت وصاية حلف الناتو . لذلك كان الألمان يعملون الف حساب للجنود الأميركيين وكنا ايضا محسوبين كجنود اميركان . لذلك اقول للأخ / محمد حسين لا تزعل فالعنصرية موجودة فى كل العالم , مرة ليك كما حصل لنا ومرة عليك .
في أسرتى الممتدة والتي فيها الكثيرون من ذوى البشرة السوداء, يتحدثون في كثير من الأحيان بأن فلان فيه عرق وفلانة أمها خادم وهكذا بصورة عادية ودون تحفظ وأنا أتحدى من ينكر أن هذا لا يحدث لدى معظم الاسر فألاستمرار في مهزلة النكران لا يفيد لان ذلك يعنى تبخيص ونفى وجود الآخرين وهذا لن يقود الا الى مزيد من الضغائن والتشتت بين أهل البلد الواحد, بعض المعلقين يعيرون هذا الشخص لانه يستصغر مهنة السواقة وهم يعلمون جيدا ان هذا ليس ما يقصد, وما يقصده هو أن البعض يكونون مسبقا فكرهم عنه اعتمادا على شكله وهذ لن يخرج أبدا من نطاق التحرش العنصرى مهما حاول البعض تغليفه, فكفى نفاق ونكران وواجهوا الهياكل العظمية المخفية داخل البيوت وداخل العقول.
الاحساس بالدونية مشكلة.
والاحساس بان الاخرين يتعاملون بتعالى لكونكم ليسوا من بنى البشرة السوداء
ودى هى العقبة الكبرى التى يواجهها السودان. ياخى السودان بلد متعدد الاعراق وفيهم كل السحنات والوان البشرة فى البيت الواحد والاخوه فيهم الاسود ةالابيض وملا ادرى لما هذا الاحساس المتأصل فى نفوسنا والذى لا يبشر بخير للسودان ووحده السودان.. اسأل الله لك الهداية وأن ينير قلبك ويجعلك متسامحا مع نفسك قبل تسامحك مع الاخرين
ربنا خلق ادم نفسه من طينة واسمر اللون لعلمكم ، يجب ان يعرف الجميع بان الله هو من صبغ تلك الصبغة على عبيده ، فهل منكم يستطيع تغير ذلك؟ ومن يريد ذلك عليه بالخروج من الدنيا دون ضجر ويجب ان يتقبل الجميع خلقة ربنا ويتعايش معها ومعظم أهلنا بالسودان من زوي البشرة السمراء او السوداء وتلك خلقة ربنا علينا التسليم بها واذا لم ترضى اخي الكريم بقسمته عليك بالخروج من الدنيا تماما مثل قلنا سابقا وعلي الجميع تقبل ذلك .؟
فاللون الأسمر او الأسود موجود في العالم اجمع وليس السودان فقط؟؟؟؟؟؟؟
يااخوي العنصرية دي في الدنيا كلها احسن بلد مافيه عنصرية السودان .. لكن في السودان كل واحد يعتز بقيبليته .. المهم يااخوي لازم تلبس بدلة خلينا من قصة اللون دي .. سائق برادو وكمان قميصك بره .. كبر دماغك
هون(بتشديدالواو مع الكسرة) علي نفسك , أخي الغالي نحن سودانيين والإسم يكفينا بأننا نعتز بسواد بشرتنا, وإلا لأخترنا غير ذلك الإسم وكما قال شاعرنا:
والسواد الفينا ديه من لهيب نار الكرامة.
الكلام بأننا عنصريين فيه مبالغةهناك كثير من الترابط والتداخل الاسري يجب أن نركز علي الجانب المشرق منها, والتعميم لا يجوز فيه شطط ومجانبة للحقيقة
حكي لي صديق أن هناك اسرتين متجاورتين في قري الجزيرة ومتجاورين ايضا في الحواشات رب أحد الاسرتين من دار فور(العم آدم) وله اطفال كثيرين ورب الاسرة الثانية من عرب الجزيرة ميسور الحال , في أيام حصاد الذرة يعد المزارعون (التقة) والتقة للذين لا يعرفونها مساحة من الارض مربعة 7متر*7متر تدك وتجهز لحصاد الذرة
صحي العم آدم باكرا متوجها إلي مزرعته فيفاجأ أن هنالك لص يسرق قناديل الذرة من التقة المجاورة لتقاته, فأختبي بين قصب الذرة ليتبين الأمر
فإذا به جاره يأخذ قناديل الذرة من تقاته ويضعها في تقاة العم آدم , السارق يسرق نفسه!!! لصالح جاره , أجهش العم آدم بالبكاء طويلا حتي سمعه جاره ,
فألتفت إليه وتعانقا وبكيا مليا
ووضح (عربي الجزيرة) لجاره العم آدم سبب قيامه بهذا العمل قال له: (آدم أخوي إنت راجل محمول وأولادك كتار ما شاء الله, وإنت زول نفسك كبيرة لو أديتك ما بتشيل مني, جاتني الفكرة دي أديك من غير ما تعرف)
دا السودان يا أخوان أبشروا بالخير , في في نعمة من الله, رغم الوجع ما زال هناك من يحمل القيم الجميلة ,الحقد وكره الآخر وثقافة الإستئصال , أدخلها علينا الذين حملوا أفكارا خارجية وافدة سواء أحزاب أو أفراد فواجبناتعريتهم ومحاصرتهم وكشف زيفهم وهم ولله الحمد قلة وإن علو
وإختلاف الألوان سنة من سنن الله , وموجودة حتي في البيت الواحد , وفي العرف العام السوداني الناس الزرق أكثر شجاعة وتضحية
ويقولون : أزرق كحل السراري من الموت ما ببالي (أي لا يهاب الموت)
وأخيرا ايضا هون علي نفسك أخي الغالي و (دعوها إنها منتنة) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
يجب أن نجعل هذا التنوع الإثني والثقافي مصدر قوة , وإثراء وإعلاء للقيم الأخلاقية والإنسانية, الإنسان بنيان الله في الأرض إحترامه من أقدس القربات إلي الله تعال, وما بالك إن كان هذا الإنسان سوداني شريك همك وفارس حوبتك ,,,
هذا الشعب الشوداني عظيم بإخلاقه وقيمه عضوا عليها بالنواجز
دا عيبكم اهل السودان زول ماعندو موضوع اصلا عمل بينكم فتنه وقعد يضحك عليكم ………كلنا سودانيين هذه صفتكم اذا في شخص نازعك في الصفه دي داخل السودان او خارجه لك الحق في الغضب والاعتراض ….لكن خلاف ذلك كلام فارغ وسلوك شخصي…..ولكم التحيه كلكم سودانيين ويجب ان نعتز بذلك
يا حبيبي المسألة لمعيار تصنيف الانسان من لونه يعتمد على مستوى الفهم والوعي للطرف الواصف. الانسان الوصفك بالسواق وانت انسان موظف كبير او مهندس او د. يكون انسان بسيط وما أكثرهم في السودان —- ودةانشاء الله بينتهي بالوعي والتعليم ونشر الثقافة – والحمد الله الان السودان في طور النضج بعد ظهور طبقة لا باس بها من الانتلجنسيا ( المثقفين) – وخاصة ان الناس كلها هاجرت من الاطراف شرق وغرب وشمال وجنوب جديد وجو في الخرطوم والمدن الكبيرة . وعند حضورهم يجدوا ناس جديدين عليهم من مناطق السودان الاخرى وهو عندو انطباع جاي بيه من الريف – وبعد شوية يكونوا اصحاب وحبايب وعادي.
والمسالة نسبية – مثلا عندنا في الشمالية منطقة دنقلا اتذكر جيرانا عرب ونحن رطانة- لوقلت ليه ياعربي يزعل شديد ويتعقد من المساله- لانو هنالك الغالب هو الدنقلاوي النوبي والعربي يشعر بالدونية!!.
لمن جيت الخرطوم ( أنا ) عكس ذلك، وجدت الانطباع السائد هو انو العربي هو الغالب سوى في اللغة او غيرو. واحد زميلي جعلي من الهوبجي في الجامعة شابكني الدنقلاوي – كنت بزعل منو! – قال لي او مرة اشوف واحد يقولوا ليه دنقلاوي يزعل .. تزكرت كلامي للعربي جيرانا في دنقلا؟؟؟؟؟
المسالة ليست عنصرية في اللون ولكن في الثقافة الغالبة او الفهم السائد في – وبالتطور والثقافة سوف نتخطي .
مقارنات : مرة في الخرطوم بحرى طلبت حاجة باردة من الكشك وواحد جنوبي قدامي بتاع الكشك ناولني البارد قبل الجنوبي – الجنوبي طوالي هرش صاحب الكشك قال ليه يعني عشان اضانو احمر تديهو بالاول انا واقف من قبلو !
جيت السعودية في مكان زحمة وصادف ضايقت واحد سوري واتشاكلنا وقال ليك روح ياأخدراني يا سوداني!!!
المسالة نسبية ولا للعنصرية !!!!!!
شوقي ملاس كان بحكي في احدى الجرائد اللندنية نحن في السودان بنطلق على اي زول لونه فاتح (حلبي) واي زول لونه غامق (عب) وقد يطلق ذلك على الاخوين حسن (الحلبي) وحسين (العب) .. اهلنا الشايقية في نيالا بنقول للواحد (فوراي) رغم انهم من ام واب (شايقية)..
وما كان دا فيه نوع من التفرقة او العنصرية .. ظهرت عقدت الدنيوية دي عندنا جديدة واصبحت مطية لحركات مسلحة وتشرزم ..
يا اخوانا ارحمونا وارحموا انفسكم وارحموا سودانا وسودانكم
السلام عليكم…أنا أيضاً من أبناء الغرب لا تختلف سحنتي كثيراً عن صاحب الصورة المنشورة، أعمل في مؤسسة خدمية و كانت تقوم ببعض الأعمال الرقابية للتدقيق على بعض الشركات في القطاع الخاص التي تقع على عاتقنا مراقبتها وفق القانون، كنت مدير لإدارة مُعيَّنة، و لي زميل يعمل في إدارة أخرى في وظيفة أقل من وظيفتي و هو من أبناء وسط السودان ــ لونو حلبي ـ فاتح شديد هو من أعز الأصدقاء حتى هذه اللحظة من الجزيرة و لم تعرف العُنصرية إليه طريقاً إلى لحظتنا هذه، مثال للأخلاق الفاضلة و للزمالة و للنزاهة و الأمانة….الذي حصل هو أننا ذهبنا في مهمة تفتيشية و أنا أقود سيارتي و هو لم تكن له سيارة (سيارة حكومية) و أنا أرأسُه و المجموعة التي ذهبت معنا، و كُنَّا بصدد الدخول في اجتماع موسع مع هذه الجهة للبدء في طرح الأجندة التي تجب مناقشتها…عندما أوقفتُ العربة كان أحد كبار موظفي الشركة واقفاً لاستقبالنا، فسلم على زميلي أولاً ثم سلم علي و على من تبقى دعانا إلى الصعود إلى الطابق الأول و عندها قال لمن معي تفضلوا هنا ـ يشير إلى قاعة الاجتماعات ـ فجئتُ داخلاً إلى القاعة ـ فأشار إلى كُرسي في الخارج وقال لي (إنت أنتظرهم هِنا)ـ فقال له الزميل الذي جاء معي ـ قال ليهو يا أخي ده معانا و رئيسنا … فقال الرجل معليش يا ريس …لم أرد بكلمة واحدة، يا إخوة أنا أحملُ مؤهلات عُليا في مجالي، و أحفظُ كتاب الله و الحمد لله، و كل من في مؤسستنا إذا سألته عني سيقول لك نعم الأخ و مثال للموظف الصالح، لا أحد يعرف من أكون فأنا لا أُسوِّقٌ نفسي و لستُ بحاجة إلى ذلك، و لكنني أُشارككم هذا الموضوع.
حكاية أخرى، كنتُ قد تقدمتُ إلى إحدى الزميلات طالباً إيَّاها كزوجة على كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم، لما فيها من صفات هي التي يبحثُ عنها الرجال على نطاق واسع، فكانت المفاجأى في إجابتها، قالت أنا و الله ما أظن ألقى أحسن منك، و لكن ناس بيتنا ما حيوافقوا، قلت ليها حاولي، قالت أنا متأكدة من كلامي و لا داعي للحرج، فقالت، ممكن تجكسني أي أصل إليها من غير علاقة شرعية، و الله العظيم هذا حصل من شاء فاليصدق و من شاء فاليمانع المهم حصل لي انهيار مفاجيء لأنني لم أتوقع مثل هذا الرد منها لأنني اصطفيتها طالباً يدها للزواج و أكيد إذا علمتُ أنَّها بهذا السوء ما كنتُ طلبتها أصلاً، تزوجتُ من أخرى و ما زالت تلك الفتاة تبحث عمَّن يعفها من مناطق مُعيَّنة، نسألُ الله أن يرزقها من فضله.
حكاية أخرى لي صديق من نفس سحنتنا دكتور، ذهب ابنه الى الروضة من الرياض “ذات السبع نجوم” جاء إلى والده و قال له: يا أبوي صحيح الجنس الفلاني ده أحسن جنس؟
طالما أن الدولة ذاتها بتدعم في العنصرية فمن الصعب الوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف
قصة حقيقة من دارفور جاءتني عبر الواتساب إذا عجبتكم أنشروها
حكاية الدكتور حافظ يوسف باسي
يقول الدكتور حافظ: كان أبي يوسف رحمه الله من حفظة كتاب الله، و كان يُساعد جدي في الزراعة، و ذات يوم بينما كان أبي في المزرعة، جاءت “عافية بت دلدام”، والدتي لاحقاً، تسرح ببعض الأبقار جوار المزرعة، و سُرعان ما أتلفت جُزءاً منه، عندها قام والدي يسوقُ الأبقار أمامه و بسرعة مُتجها بها إلى “زريبة القرية المجاورة لقريتنا في جلدو”، ذهبت عافية إلى ظل شجرة تبعد قليلاً من مزرعة الوالد ذهبت لتوقظ أباها “دَلْدَام”و تخبره بما حدث، تفاجأ أبوها بالحدث فقام مذعوراً و ركض جرياً خلف الصبي يوسف ممتطياً جواده، لم يتحدث مع الصبي بل ذهب يُسابقُ الريح إلى حيثُ يقيمُ جدي باسي في “خلوته ـ بقرية تانقو ـ التي حفظ فيها والدي القرآن”، قال له :إنَّ بهائمي قد أتلفت زرعك و ابنك ذهب بها إلى الزريبة، عندها سأدفع مبلغاً طائلاً للحكومة غير التلف الذي يجبُ علي دفعه، فقام جدي باسي مسرعاً نحو الجواد قائلاً يا دلدام وديني الزريبة، عندها و على بعد أمتار قليلة من الزريبة نادى ابنه : يا ولد رجع البهائم، قاطعه الولد يا أبي هذه البهائم قد أحدثت تلفاً كبيراً، فقال له أبوه “الله المُستعان”.
رجعت البهائم و ذهب دلدام إلى زُعماء الإدارة الأهلية في القرية حاكياً لهم ما حدث، فقامت لجنة من الأجاويد بزيارة للمزرعة و تمَّ تقييم التلف ثم ذهبوا إلى خلوة الشيخ باسي و معهم دلدام صاحب البهائم، قال رئيس لجنة الأجاويد الشيخ أبو نولو يا باسي التلف تم تقييمه بعشر جوالات دُخن فوافق دلدام على الفور…ثم فاجأ الشيخ باسي الحضور…قائلاً لهم، و الله لن آخذ منه شيء…فما كان من اللجنة إلاَّ أن و ثَّقت العلاقة بينهما بأن يحلفاً قسماً على مصحف مخطوط بخط الشيخ باسي و كانت صيغة القسم، “و الله ما أخونك في أهلك و مالك و انت من اليوم أخوي و أنا أخوك و انت سيد كتابي و أنا سيد كتابك” انفض الجمع بعد أن أكرمهم الشيخ باسي و جاد لهم بما عنده،
بعد شهور قليلة جاء السيد دلدام إلى تانقو يقتادُ بقرة “شايلة” قدَّمها هدية للشيخ باسي، فرح أهل القرية و الفرقان المجاورة بهذا التصرف الحكيم “فصار راكوبة للحالات المماثلة”، و في عام 1966م خَطَب الشيخ باسي “عافية بنت دلدام” لا بنه يوسف الذي أكمل حفظ القرآن لتوه بالإضافة إلى دراسته في المرحلة الوسطى التي أكملها في نفس العام، تم الزواج و أنجبوا أبناء و بنات منهم الدكتور حافظ صاحب هذه الرواية و الذي درس بمدرسة الفاشر الثانونية ثم تخرج في كلية الهندسة جامعة الخرطوم و هاجر إلى السويد و تزوج هناك.
تعليقي: (هؤلاء هم أهل دارفور للذين لا يعرفون سوى القتل و الدمار)
التعليم لو ما أكسب صاحبه الأدب ، فلا فائدة ترجى منه! و أقصد بالأدب سمو الأخلاق و الترفع عن الصغائر و تصفية النفس.
لا يغيب على أي أحد في المجتمع تأثير فساد النظام على بنية المجتمع و تدني المستوى الأخلاقي.
قديماً لم يكن من اللائق أن تسأل أحد ماذا يعمل و لم يكن أحد يسأل عن المرتب و الدخل ، حتى الأسر لم تكن تعرف دخل رب البيت.
و لم يكن أحد يستحقر أي مهنة فمعظم المتعلمين و الأطباء و المهندسين ، كانوا ينتمون لأسر بسيطة و لم يكن هذا يُعيب ، بل كان مصدر فخر.
ماذا يعيب السائق يا حضرة المتعلم ، نن منا من ليس له سائق من أقرباءه ، و السائق بالذات سواء أن كان من أهلك أو معارفك ، فهو دائماً يكون الدينمو المحرك لمحيطه ، خاصة في ظل ظروفنا العادية ، فحركته أسهل ، و علاقاته أكثر ، و لديه إمكانيات أكثر لتفقد الأهل ، أو إستخراج أوراق…. إلخ.
حكي لي صديقي الدنقلاوي ، بأن مدرستهم الإبتدائية بإحدى قرى دنقلا ، كانت بالقرب من طريق اللواري ، و كان هناك مرتفع (قوز) عالي ، يصعب تخطيه ، و أي سائق ليس لديه خبرة كان يوحل في رمال القوز ، و لقربهم من الطريق كان كانوا يسمعون صوت اللواري بوضوح و كانوا ينفعلون مع اللوري في معاناته في تخطي القوز و تولدت لديهم الخبرة (بالسمع) بمعرفة اللوري الذي سيوحل ، إذا لم يغير (التعشيقة) في الزمن المناسب ، و أنتبه المدرسون لأنصراف أذهان الطلبة مع اللواري ، و كان معظمهم يوقف الدرس حتى يعبر اللوري أو يوحل.
ذكر لي صديقي ذكرياته مع لواري البلد ، ليعلل أسباب إصراره على العمل كسائق ، عندما كان يدرس بجامعة القاهرة (فرع الخرطوم) ، رغم توفر فرص عمل أفضل و أريح مع وضعه الدراسي ، لكنها رغبة منذ الطفولة.
مجتمعنا لديه إرتباطات كثيرة مع مهنة السائق ، خاصة في الأرياف و القرى و هذا لا يعيب ، لكن ما يعيب هو النظرة الدونية و المليئة بالعقد و التى ترى الواقع بمنظورها الخاص.
صحفي الإذاعة الذي ذكرته يكون أحد إفرازات المشروع الحضاري ، فكيف تحكم على المجتمع بهذه السواقط.
مسؤولي الحكومة من حملة الشهادات وصفونا بالشحاتين و الرئيس عايرنا بالهوت دوق ، و آخر لديه كاميرا خفية يراقب بها حماماتنا و ذكر إننا كنا نقتسم الصابونة ، رغم إنني لا أعلم وجه الغضاضة في ذلك ، و كان هذا شيئاً عادياً بين الطلبة في الداخليات خاصة من كان لديه نوع الصابون الفرنسي ذو الرائحة النفاذة الذي كان يأتي إلينا من الغرب ، لكن بالتأكيد المسؤول لديه عقدة شخصية مع الصابونة.
أحد ركائز التنظيم الحاكم في التمسك بالسلطة ، هو إذكاء روح الفتنة و العنصرية لزعزعة الأمن و خلخلة البنية التحتية للمجتمع ، ليرسخ في أذهان المجتمع بأن لا بديل غير نظامهم ، و نوع خطابك دليل على أن مكرهم قد أتى ثماره في بعض القطاعات.
أقحمت موضوع الجنوب بدون مناسبة لشئ في نفسك ، لكن أرجو أن تستفسر (خارج محيط أصدقاءك) ، عن من كان لديه صداقة بأحد الأخوة الجنوبيين ، فستعرف تميزهم و وفاءهم للصداقة و العشرة ، أما ما عدا العلاقات الإنسانية ، فهو أمور السياسة القبيحة ، سواء أن كانت من التنظيم الرسالي ، أو من نخب الجنوبيين السياسية ، و هم صورة مشوهة من التنظيم الرسالي! أنظر كيف أقحم ريك مشار البسطاء من قبيلة النوير في صراع سياسي و لا داعي لذكر المزيد ، فما زلت تربطنا بهم لحمة و عشرة عمر.
أنت متعلم ، فلا مجال للمجاملة.
لديك عدم ثقة بنفسك و ليس هكذا تناقش الأمور في منبر عام إذا كان مقصدك الإصلاح ، و لن تكون ذا فائدة للمجتمع بهذا النهج الذي يعزز التوجه (الرسالي الحضاري) للتنظيم الحاكم.
لدي صديق مغترب دائما يتكرم و يدعوني لحدائق الهلتون عندما يكون بالبلد ، و عندما يأتي المرة القادمة و يدعوني ، سأبحث عنك و نكمل باقي حديثنا لنصل لنتيجة أفضل.
وحتى ذلك الحين أرجو أن تقرأ مداخلة الأخ [فوراوي] عن الدكتور حافظ يوسف باسي ، فهولاء هم أهل دارفور ، أهل الخير الذين نفخر بهم و تعلمنا منهم
طبعا كل من ادلى بدلوه معلقا على هذه المقالة مسلم .. ونحمد الله على ان جعلنا جميعا مسلمين .. ثم هذه نزعة بشرية التى خلق الله عليها البشر والا لما قتل هابيل اخاه قابيل . ثم ابليس اخذ يؤجج نيران الفتن والكراهية والبغضاء لاخيه الانسان .. نسال الله ان يجمعكم جميعا اهل السودان اسودكم وابيضكم معلمكم وجاهلكم على سرر متقابلين فى جنة عرضها السموات والارض .. هذه الدنيا كظل استظل به احدكم سرعان ما ينجلى. اتركوا العنصرية والجهوية والقبلية كما نهاكم عنها سيد الخلق وأكرمه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
كثير من المعلقين خرجوا عن اساس الموضوع ….. وهو الاعتراف بأن هناك مشلكة …. داخلية …. في المجتمع سواء في الاسرة الواحدة او القبيلة …او الدولة ….. والاساس هو …. عدم التنمية المتوازنة لاطراف البلد ….. لدرجة ان الخرطومي يظن انه هو فقط السودان …. وغير ذلك لاقيمة له ولا يمثل شيئا…. ودونكم …… ما سمي بتلفزيون السودان ….. فهولا يخرج عن اطار حواري العاصمة …. هذا غير اجترار ذكريات ….. الخاصة … بل اكاد اجزم ان اغلب التلفزيونات لا تقدم شيئا مفيدا … ومواضيع جادة تهم الوطن والمواطن …..
رحم الله نميري ….. عمل اشياء كثيرة لمصلحة سكان القرى والارياف … اما السادة ….. فلا هم لهم الا الحصول على اصوات الناخبين …. ثم الفرار ….. وجاء جيل منهم …. لا يعرفون …. الا انهم سلالة …. مقدسة ….. !!!
الحقيقة المرة ….. هي ان الدولة لم تقم ….. بواجب اشاعة القانون …. الصارم ….. الذي يجرم …… الاشانة باللون او العرق ….او الجهوية …. اما الاجارس فلهم القدح المعلى ….. في سياسة فرق تسد …. وستدور الدائرة عليهم ….. لا محالة …. بل ان بعض المناطق …. تسمى بمناطق الشدة …. ووتتحايل الدولة ….. وتسترضي موظفيها ….. لاداء خدمة الوطن …. ثم يقولون عن السيادة …… وتطالب بالخدمة الوطنية ….. بينما لاتجد مساواة في التوظيف او الخدمات التعليمية …. او الصحية ….. !!!!
للذين لا يعرفون واقع الاطراف والغبن الواقع بهم ….. اقول لهم لا تنكأوا الجراح …… فكثير ممن يتكلم عن …. السودان …. لا يعرف عن اطراف مدينته شيئا ……….. !!!!!
نقول للذين يتقياوون عنصرية في هذا المنبرويهاجمون الضحية .. ان الحقيقة مؤلمة.. ولا تهربو الى الامام
السلام عليكم ورحمة الله أخي محمد حسين واخوتي واخواتي المعلقين الأعزاء..
حقيقة موضوع العنصرية متشعب ومتشابك في السودان,, اولاً اعرفكم عن نفسي انا كما واضح من إسمي في عنوان التعليق من أب شمالي – عليه رحمة الله – وام جنوبية – أطال الله عمرها – وولدت كما عدد من إخوتي وأخواتي الأكبر في جنوب السودان وولد البعض في مسقط رأس والدي في الشمال في مدينة عريقة في ولاية نهر النيل وإنتقلنا للعاصمة كغيرنا من السودانيين بحثا عن فرص افضل في التعليم وغيره .
طبعا بتلك التركيبة التي لم تكن بتلك الندره في السودان فقد كنت اعرف البعض كان نتاج ذلك الزواج تباين في أشكال الأبناء والبنات , فالأولاد سحنتهم اقرب لأخوالهم الجنوبيين والبنات الأقرب لأعمامهم الشماليين واعني بالسحنه الملامح ولون البشره , وهذا التباين سبب لنا كثير من المواقف ولا أدري هل هي محرجه أم طريفه يمكنكم أن تحكموا بعد قراءتها لذلك فدعونا نبعد شوية من توتر الموضوع الذي طرحه الأخ محمد حسن في مقاله وحساسيته ونعترف أن تركيبة الإنسان السوداني لاتخلوا من ذلل التباين حتي ولو لم يكن الأبوين من عرقين عربي وأفريقي نأتي للمواقف :
الموقف الأول : كنت ادرس في المدرسة الثانوية وكانت المدرسة تجاورها مدرسة بنات ولأن اغلبية الطلبة والطالبات كانوا يأتون من مناطق بعيده نسبياً كان الترحيل مشترك لكل طلبة وطالبات يأتون من منطقة معينه وفي تلك الفتره تعرفنا ببعض الطالبات من المناطق المجاوره بحكم الرغبه القويه لدي الطرفين في تلك المرحله – المراهقه – للتعرف بالجنس الآخر , المهم مرت المرحله الثانويه وتفرقت السبل بين الطلبه والطالبات وبين الطلبه انفسهم , وبعد سنين طويله وانا في البيت سمعت صوت طرق على باب الرجال في بيتنا لأنه على الطريق الرئيسي فكان كل من يأتي بيتنا اول مره حتي النساء كانوا يأتون من عنده , المهم فتحت الباب وإذا بي أجد من تقف امامي إحدي زميلاتي من المرحله الثانوية ومعها أخري , الصراحه والكذب حرام فرحت شديد لأنها كانت من أكثر الطالبات لفتا لأنظار زملائي حينها لجمالها وكان الجميع يحاول التقرب منها , نرجع للموضوع بعد السلام المقتضب منها – ويبدو أنه من أثر مفاجأة لم اكن اعلم ماهي – سألتني بجملة لم انساها حتي اليوم وقالت : فلان الجابك هنا شنو..!!؟ قلت ليها بعد سكوت قليل إستنتجت بعده سبب سؤالها : الجماعة ديل ولدهم صاحبي..!! المهم إتضح إنها جات عندنا لأنه قريبتها المعاها دي كانت زميلة أختي الأكبر في الدراسة – يعني ولا جاياني ولا حاجه إتوهمت ساي..!! ودخلتهم البيت مكان النساء ورجعت الصالون مكان كنت أجلس وفقدت إهتمامي بوجودها في البيت اصلا وبعد فتره أختي نادت علي وذهبت عندهم وقال لي إنت قلت للبنات ديل شنو؟ وقبل أرد قالت ليهم الود ده مستهبل كان بهظر معاكم ساي ده اخوي شقيقي , لواتتخيلوا المفاجأة والإحراج الذي بدا على وجه البنات , أختي قالت ليهم نحنا متعودين على كده بالمناسبة ماتشغوا بالكم بالموضوع وقعدت معاهم وضحكنا شويه ومشوا ومازالوا مستغربين من الوضع.
الموقف الثاني : كنت أدرس في الجامعة وإحدي شقيقاتي تدرس في بداية المرحله الثانوية وكان طريق ذهابنا واحد فكنت اذهب معها بالمواصلات التي تبعد قليلا عن البيت , ولا تتخيلوا كم المعاكسات التي تتعرض لها أختي وانا أسير بجوارها وكأني شفاف لا يراني أحد , طبعا فهمتم لماذا تتم معاكستها؟ المهم طبعا لم يكن يمر إسبوع دون أن ادخل في عراك ومشاكل في الطريق فنتأخر نتيجة لذلك , فأخبرت اختي ابي بما يحدث ومن يومها منعني من الذهاب معها وجعلها تمشي مع زميلات لها من نفس الحي وحدث .
الموقف الثالث : الغريبة لون بشرتنا نحنا من الأم الجنوبية لم يكن يختلف كثيرا عن اولاد اهلي من ناحية أبي الذين كانوا من أب وأم شماليين فكانت اغلب الأسر لديهم نفس التركيبة تقريباً البنات بألوان فاتحه واولاد سود البشره , والموقف إنه في يوم واحد من اولاد اهلي من ناحية أبي سألته واحده زميلته في الجامعة في إحدي المناسبات العائلية بعد أن تعرفت علي إثنين من شقيقاته قالت ليه : إنتوا شايفه اخواتكم ديل صفر شديد وإنتوا خدر شديد؟؟ زي مابنقول في السودان , الشهاده لله في ناس مرات عندهم أسئلة تحرك ذاته…!! لكن الود الشهاده لله معروف عنه لسانه السليط في العائلة ومحيط أصدقائه : قال ليها البنات ديل طالعات للسوق يقصد العرس عشان كده لونهم اصفر..!!!!
ياجماعة والله الموضوع بختلفوا الناس في تقديره وبكون حساس أكتر لما الواحد يتقدم للزواج من واحده ويتم رفضه فلا يأتي سبب في ذهنه حينها غير أصل أسرته أو لون البشره حينها , لكن غير كده انا شايف زي ماذكر أحد المعلقين الذي قال الهندام والملبس بدي الإنسان قدر من الإحترام ولو لدي البعض..
والله المستعان
قبائل شمال السودان ووهم السيادة علي باقي القبائل..
إن قبائل شمال السودان العربية والأفريقية تعتقد أن لها حق التميز القبلي والسيادي علي باقي قبائل السودان العربية والأفريقية كذلك..
فلقد شاءت الأقدار أن يكون ممر دخول المستعمر الإنجليزي إلي الأراضي السودانية وإستعمارها يمر عن طريق شمال السودان قادماً من مصر، فكان لابد للمستعمر من تأمين هذا الممر بتحالفات مع القبائل الشمالية، فتقاسمت معه السلطة والنفوذ علي باقي أنحاء السودان، من هنا نشأ لديها الإعتقاد المتوهم بتميزها القبلي والسيادي علي باقي القبائل..
ومما رسخ هذا المفهوم العنصري وجعله ثقافة عامة ومتوارثة جيل عن جيل، تسليم المستعمر الإنجليزي السلطة لقبائل شمال السودان بعد خروجه الشكلي من السودان، بعد أن قام بتأهيل أبناء الشمال وتهميش باقي المناطق..
أعتقد أنه بعد إنفصال جنوب السودان الكارثي، وحرب غرب السودان(دارفور) والنيل الأزرق وتهديدات شرق السودان المتكررة، أعتقد أنه قد حان الأوان لبلورة “وطن” جديد..
قبائل شمال السودان ووهم السيادة علي باقي القبائل..
إن قبائل شمال السودان العربية والأفريقية تعتقد أن لها حق التميز القبلي والسيادي علي باقي قبائل السودان العربية والأفريقية كذلك..
فلقد شاءت الأقدار أن يكون ممر دخول المستعمر الإنجليزي إلي الأراضي السودانية وإستعمارها يمر عن طريق شمال السودان قادماً من مصر، فكان لابد للمستعمر من تأمين هذا الممر بتحالفات مع القبائل الشمالية، فتقاسمت معه السلطة والنفوذ علي باقي أنحاء السودان، من هنا نشأ لديها الإعتقاد المتوهم بتميزها القبلي والسيادي علي باقي القبائل..
ومما رسخ هذا المفهوم العنصري وجعله ثقافة عامة ومتوارثة جيل عن جيل، تسليم المستعمر الإنجليزي السلطة لقبائل شمال السودان بعد خروجه الشكلي من السودان، بعد أن قام بتأهيل أبناء الشمال وتهميش باقي المناطق..
أعتقد أنه بعد إنفصال جنوب السودان الكارثي، وحرب غرب السودان(دارفور) والنيل الأزرق وتهديدات شرق السودان المتكررة، أعتقد أنه قد حان الأوان لبلورة “وطن” جديد..
أخي محمد حسين لا أعتقد أن في الموضوع عنصرية ، رغم أني لا أنكر وجودها ، ولكن كما يقال فإن الهياب تحت الثياب وعليك أن تتهندم بما يتناسب مع العربية 4×4 ولن تجد من يجرؤ على القول بأنك سواق . الناس تحكم بالمظهر أكثر من المضمون ، كنت أداوم في مؤسسة سواق المدير مهندم أكثر من المدير فكان الكل يظن أن المدير هو السواق ، وعليش أهو دا السودان ، لنا جميعاً شمال وجنوب وغرب وشمال ، بس خلوا الحساسية الزائده ، وعلينا أن ننسى العنصرية والجهوية لأنه وطن لنا جميعاً رضينا أم أبينا.
أخي محمد حسين لا أعتقد أن في الموضوع عنصرية ، رغم أني لا أنكر وجودها ، ولكن كما يقال فإن الهياب تحت الثياب وعليك أن تتهندم بما يتناسب مع العربية 4×4 ولن تجد من يجرؤ على القول بأنك سواق . الناس تحكم بالمظهر أكثر من المضمون ، كنت أداوم في مؤسسة سواق المدير مهندم أكثر من المدير فكان الكل يظن أن المدير هو السواق ، وعليش أهو دا السودان ، لنا جميعاً شمال وجنوب وغرب وشمال ، بس خلوا الحساسية الزائده ، وعلينا أن ننسى العنصرية والجهوية لأنه وطن لنا جميعاً رضينا أم أبينا.