سقوط .. البلدوزر !

محمد وداعة
البلدوزر هنا ليس بلدوزر الشرق ، بل هو السيد وزير صحة الخرطوم مامون حميدة شخصيآ ، وبدون الدخول فى التفاصيل فإن زلزال السيد مامون حميدة قد بدأ فى صحيفة اليوم التالى الغراء ولن يتوقف حتى يعاد الحق لأهله ويحاسب مامون حميدة على تجاوزته و تفلتاته ، هذه الوقائع يوردها السيد المراجع العام فى تقريره عن ولاية الخرطوم وهو موظف عام ليس له غرض فى أن يبدل حال مامون البلدوزر الى رجل سقط فى جملة مخالفات وتعديات ليس من باب الأهمال أو عدم الخبرة ، الحقيقة أنها تجاوزات أدارية ومالية وقانونية تمت لمصلحة مامون ومؤسساته الأستثمارية ولنفر من أهله ،، ويلاحظ أن أضخم المخالفات قد حدثت فى السنتين الأخيرتين وهى الفترة التى بدأ السيد مامون حميده يحظى بثناء كبار المسؤلين فى الدولة ، ولهذا فهذا الرجل يخون مرتين , مرة حين حنث بقسمه فى أن يرعى مصلحة الشعب وأن يتمثل للقانون ، ومرة حين خذل الجهات التى دعمته ليس لأنه نجح فى توزيع الخدمات الصحية للأطراف ، وربما أستحق دعمها لأنه أفرغ وسط الخرطوم من الأزدحام وهو ربما أمر لاعلاقة له بخطة الوزير التى أسماها ( نقل الخدمات الى الاطراف ) ، ولو كان هذا هو المطلوب فلماذا لاتنتقل مستشفيات أم درمان وبحرى بنفس الأستعجال والسرعة والأرتجال ،
تقرير المراجع أورد نصا ( أن العقد الذى أستند عليه لاجراءات تعديل عقد الاكاديمي لاوجود له ، و ان الأجراءت التى أتبعت تمت بصورة غير سليمة وأوجدت واقعا باطلا) ، تمثل فى فرض اسم مستشفى الأكاديمية الخيرى التعليمى ، وزيادة مدة العقد (10) سنوات الى (20) عامآ ، دون اى سند قانونى ، وبهذا فإن العقد باطل قانونا بعد أنقضاء مدته الأولى (10) سنوات ، وأن كل المنافع التى تحصلت عليها الأكاديمية تعتبر باطلة ودون وجه حق ، كذلك تم تعديل الغرض من المبانى التى مولتها الحكومة لانشاء مبنى لعيادة الأسنان ، إلى (كلية طب وجراحة الأسنان) وهى تتبع تماما لجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا المملوكة للسيد الوزير ، وجاء تعليق المراجع العام ( هذا التصرف يعد تغييرا للغرض ، وأعتداء على الحق العام ، وتحويل ريعه الى المنفعة الخاصة ، (3) مليون جنيه بالجديد تم صرفها من المال العام لصالح بناء قسم الحوادث بالمستشفى ، تحولت بقدرة قادر إلى قسم للطوارئ دون الحصول على موافقة الوزارة الرسمية ، و هذا يعد مخالفة لقرار التصديق المالى وهو بذلك يخالف قانون الشراء والتعاقد لسنه 2010 م ، فى رد القيود على المنافسة ، وتضارب المصالح وشروط الأفضاء بالمصلحة ، كما ورد فى المادة (56) من القانون ( على أى عضو سلطة مصدقة أو أحد أفراد ادارتها ، أو عضويتها ، أو أحد أفراد إدارة جهاز الشراء أن يفصح عن أى مصلحة يجوز أن تكون لديه فى أى مورد من مقاول أو أستشارى وعليه عدم المشاركة أو محاولة التأثير بأى طريقة فى أجراءات شراء يكون ذلك المورد ،او المقاول أو الأستشارى طرفا فيه ، أو يحتمل أن يكون طرف فيه) ، الوزير لم يكن ليجد عناءا فى أن يكتب له أحد موظفيه من مستشفى الأكاديمية الذى يملكه ، محددا طلباته فيأتى الخطاب للسيد مامون حميدة بصفته الوزير المختص ليجيزه ،
بعد هذا ليس بالامر السهل أن تستمر الجهات العليا التى تدعم مامون حميدة فى تقديم دعمها له ، وربما تنكر عليه أفعاله وتتبرأ منه ، لاشك أن هذا يغضب السيد رئيس الجمهورية بعد ان جاهر فى دعم هذا الوزير فهو قد خان ثقة السيد رئيس الجمهورية بهذه الأفعال ، لا أحد يتوقع أن يستقيل مامون حميدة ، وربما ينتظره التعديل الوزارى المزمع فى يونيو القادم ، لكنه يكون صحيحا صدور قرار باحالته فورا وتقديمه للمساءلة والمحاسبة ،
[email][email protected][/email]
المحاسبة والعقاب وحتى المساءلة هي من المحرمات التي لا يجوز تفعيلها على الكيزان وروابضهم لانهم فوق كل القوانين السماوية والارضية !! وهم يدركون كما ندرك ان وجودهم على رأس السلطة والقيادة باطل !! ولهذا يستميتون في الانفراد والتمسك باحادية القرار !! اذا سقطت حبة من عقد جماعتهم غير النضيد جرت معها اخريات !! وهذه ابواب موصدة لا تفتح في تديرهم وان ولج الجمل في سم الخياط!!!
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
وازيدك من الشعر البيت بل ساتوكها للصحف ان تبحث عن الارض التي اقام عليها مامون حميدة مستشفى الزيتونة كم مدة العقدولمن تؤول ملكية الارض
ستجدون العجب العجاب ومن الدغمسة
لكن في هذه السانحة نحي الشرفاء من الصحفيين الذين انبروا اكشف هذه الحقايق
ونحي صحفهم رغم ما يلاقونه من العذاب والتنكيل
التحية للصاحفة الحرة النزيهة ولتاج راس الصحافة الراكوبة الغراء منبر الديموقراطي الحر
والله عيب كبير . لاكين انا بكره الهندى عزالدين
الزول دة واحد برلمانى قال حلم ان الرسول طلب منه ان يبلغ السيد وزير الصحة التحيات تجى انت تحاسبو . دى تيجي ازاى يا مرسى
نريد اكثر من ذلك التحقيق فی الارض التی حصل عليها لبناء الكليه الاكاديميه الخاصه علی ارض والی عهد قريب تعتبر حرما لمطار الخرطوم بناء الاكاديميه وبرسوم دراسيه باسعار خرافيه لابناء الصفوه افيدونا افادكم الله .
اذا كان في فصل حقيقي بين السلطة التنفيذية والقضائية في هذه البلاد الظالم حكامها لما كان وصلنا لهذا الفساد. يجب أن يكون هناك تعديل يرجع سلطات النائب العام اذا هذا النظام فعلا جادي في محاربة الفساد.
بالله يا جماعة واحد يفتش لينا الزول دا كسر و دمر مركز الناسور بتاع دكتور ابو ليه….و طلب افراغو و تدميره فى مدة قصيرة و نقل المريضات فى ويك اند يوم سبت ليه و لمصلحة من و ما علاقتو ب 2020 بتاع البنك الدولى التأمين العالمى للفقراء اشم رائحة كريهة هنا….ورووونا
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالآ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعآ ) …
( يخادعون الله و الذين أمنوا و ما يخدعون الا أنفسهمم و ما يشعرون ) …
صدق الله العظيم .
هذا كلام لايساوى ثمن الخبر الذى كتب به من شخص حاقد وغير محايد والحقد لايدمر الا صاحبه وما قامت به اليوم التالى مجرد اوهام وخيال لااساس له من الواقع وهو كذب صريح وحقد اسود
لمامون حميدة شركاء نافذون في الحكومة و المؤتمر الوطني فعن طريقهم حصل على الارض التي اقام عليها جامعته الخاصة و امتداداتها وعن طريقهم حصل امتياز استخدام مستشفيات البان جديد بالحاج يوسف و الاكاديمي بامتداد الدرجة الثالثة لتدريب طلبة جامعته وعن طريقهم حصل على ارض الوقف واقام عليها مستشفى الزيتونة وعن طريقهم اصبح وزيراً للصحة في عهد واليين لذلك اذا كنتم ترجون خيراً من تقرير المراجع العام فسوف يطول انتظاركم
المخالفات التي تتم والفساد الذي يحدث دلت التجارب انه لم يتم محاسبة او تحقيق لاي مسئول تابع للنظام رغم وضوح كل البيانات والادلة ولن تحدث المحاسبة ولا حتى اللوم
تجاوزات مالية واختلاسات ، يادووووب مابقيت زولنا يامامون حميدة …
أبشر جاياك ترقية قريب
من يجرؤ على محاسبة مأمون حميدة ؟؟
كلهم مثلهم وبدرجات مختلفة ..
زير صحة يشمع وينقل باقي المستشفيات من داخل المدينة والمجمعات السكانية لاطراف المدينة…حيث تقل الكثافة السكانية او تنعدم…
زير دفاع يصر علي ابقاء الوحدات العسكرية داخل المدن وفي اجمل مناطقها ويرفض المساس بها…عجبي
يا راجل روشتنا كنا قايلين دا بلدوزر الشرق اتعكش ومعاهو دستة بنات !!! مش الدنيا فطر !!!!
اولا الاكاديمي صاحبة المرضي رجل البر والاحسان وكنا صغارا نلهو ف كيمان الرمال والحصحاص ارتحل صاحبة الي الدار الاخره ولم يواصل الابناء المشوار ومثله تماما مستشفي سارة وغنيمة الخيري وقامة علي نفقة السيدتين من الكويت تحول الي جامعة السودان وصاحبة كوز كبير كلية اسنان والاسعاف المركزي ومكتب التطعيم جوارة وفضل مركز سمير
الارض التي قامت عليها مستشفي الزيتونة وقف..وقف..مال ينتمي..اما الارض والتي بنيت عليها الجامعه المعروفة فيقال والله اعلم ملك حر للمرحوم السلامابي وما زالت قضيتها بالمحاكم….
لإكتمال الفائدة لابد من تحويل مبنى المراجعة القومي
لمركز صحي وبقية فروعه بالولايات للنفع العام
والملموس على صحة المواطن
(فإن زلزال السيد مامون حميدة قد بدأ فى صحيفة اليوم التالى الغراء)..
** سيتم ايقاف صحيفة اليوم التالي..ومنع النشر في هذه الكارثة..وكأنك يا ابوزيد ما غزيت..لأن الفساد هل الاصل في هذا النظام..
كل هذه الجرائم التي نراها فردية هي في واقع الأمر خلاف ذلك.
هذا نوع من أنواع الجريمة المنظمة وتوزيع أدوار لعصابة المؤتمر الوطني
هذا فساد نظام بائس استولى على السلطة واغتصب مقتدرات الشعب بخبث ودهاء بتخطيط من عرابه المغبور الترابي.
لا ننخدع وننساق ونعتقد أن هذه جرائم أو مخالفات فردية
هذا انعكاس لممارسات هذا النظام وسوف يستمر في تنفيذ مخططاته يوما بعد يوم ولن يلتفتوا إلى ما نكتب وإلى تعليقاتنا هذه بل يسخرون منها ويضحكون في شماتة.
هذا هو مبدأ التمكين الذي جاءوا به.
لا مكنهم الله ونسألهم أن يذلهم ويسلط عليهم من لا يرحمهم.
متي يستقيم عودك ومتي تشبع نفسك الشيطانيه يا مياكك اموال الناس بالباطل ومياكل اموال المساكين واليتامي وين وديت المساعدات الخيريه الجابتا المنظمات الخيريه بعتها ودخلت القروش في جيبك
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
و الكفن ما فيهو جيب
يا مأمون حميدة
أعرف إنك سوف تقرأ رسالتي هذه فدعني أذكرك بقول قلته أنت في يوماً ما عندما سألك أحدهم لماذا إنضميت للكيزان فكان جوابك إنها تجارة وسوف تماشي الكيزان ولكنك ستقفز قبل أن تغرق سفينتهم .
الأن لا يمكنك أن تقفز يا مأمون ولقد كنت عار علي الأطباء وسوف تتم ملاحقتك قانونياً وإدانتك أدبياً قبل شنقك جسدياً .فإن أنت تركت الكيزان فإن أفعالك تتبعك وأنت تتحمل المسؤلية كاملة فأنت الجاني علي نفسك
.
يا اخوتي حكايه غريبه جدا لماذا هؤلاء القوم مهوسون بتحويل مستشفيات الخرطوم وافراغها بدعوى تحويلها للاطراف لماذا لا يحدث هذا ايضا في بحري وام درمان ولماذا لم يتم تحويل مطار الخرطوم ولماذا لم يتم تحويل معسكرات الجيش والامن والتي هي أوكار لجرائمهم ونهبهم لماذا استسهلوا نقل مستشفيات الخرطوم وبهذه السرعة ، الأمر بلا شك بل بالتأكيد وراءه شئ ليس في مصلحة الناس اذ لم نعتاد منهم الاهتمام بهموم ومصالح الشعب المغلوب على أمره . ليس بيدنا غير أن نقول اللهم خلصنا من الكيزان ومن أعوانهم ومن أشرارهم وأن يسلط الله الله عليهم من يسومهم أشد العذاب .
كوكابي جاهز مويه ونور كل يوم بطرق فيهو يعني ما عاوزين بعدين واحد يقول انا ما كنت حنفقد( empowetment ,be Careful we are Available for the black day).okey
دا وزير راضي عنه السيد الرئيس، لذلك يفعل ما يشاء ولا يستطيع أحد محاسبته.
نحيا ونري!!!إ إنه زمن سودان العجائب!!!
لاشك أن هذا يغضب السيد رئيس الجمهورية بعد ان جاهر فى دعم هذا الوزير فهو قد خان ثقة السيد رئيس الجمهورية بهذه الأفعال….
يادوبك اترقي مامون حميدة.
بالله وريني كم خائن عافبه البشير؟
ولكن نعلم بعدد كبيراخطا وبدل يحاكم اخذ ترقية…
سيفعل باليوم التالي ما فعل بغيرها من الصحف و ستؤول القضية الى ما آلت اليه قضية التقاوي و القطن و عربات زول ولاية الجزيرة و بتاع الحج والعمرة وبتاع سنار . الخارج ديلك هو نفس الشخص البخارج ديل تاعبين روحكم ساي . ان لم تستحي فافعل ما شئت .
عقبال الترقيات ياحميدة ياحرامي مااصلو لازم تبقي حرامي عشان تترقي في البلد دي هههههههه يلعن ابوكم ذاتو
الزول دا يمكن يكون برئ . أظنو مافي حاجة تتمسك عليهو شخصيا. مصالح مأمون حميدة الاقتصادية في الخرطوم قديمة وكتيرة ومعظمها في يد حفنة من الشايقية والناجيريين من منسوبي المؤتمر الوطني . يمكن الجماعة ديل – قاصدين ولا ما قاصدين – خاربنها عليهو ومقومين الناس ضدو باساليبهم المعروفة.
ما جبت شيء جديد الا اذا كنت تقصد لفت انتباه الحكومة لتكريم جنود مجهولين ركبوا الموجة بمهارة ..
مامون حمبدة الطبيب المجرم الحرامي الذي انتهي من انسانية الطبيب الله يقدد عيونو ويعمي بصيرته..
انا افتكر انه الاخ مأمون رجل ناجح علي مستوي ادارة الحقل الطبي وقبلها علي مستوي ادارة مشاريعه الخاصة وانا من المؤيدين لاغلاق المستوصفات والمستشفيات الخاصة الغير مطابقة للمعايير والمواصفات المطلوبة لمزاولة المهنة وتقديم خدمة صحية ذذات جودة هنالك الكثير من الاهمال ياسادة يتطلب حسم رغم بعدنا عن السودان لكننا نتابع اخباره عن كثب.
الحكومة دي تخصصها تعيين الحرامية ، فأي حرامي يمكن ان يجد مكان مرموق داخل حكومة السجم والرماد ، بدئا من المتعافي وحتى بتاع مستشفى ازيتونا كلهم حرامية ، والطيور على اشكالها تقع فعمر البشير ذاته حرامي والدليل على ذلك ما قاله علي الحاج بخصوص أموال طريق الغرب ” دي خلوها مستورة ” والان علي الحاج داخل السودان بل محل حفاوة وتكريم