عندما يكون الهوس الديني حكومة!!

بثينة تروس
اول مايطالعك من تصريحات حكومة الاخوان المسلمين هذه الأيام، تاكيد ان الجهل هو الذي يتولي مقاليد الحكم، وان الهوس الديني هو المتمكن من مفاصل الدولة، ورجال الدين كعهدهم! هم اعوان السلطة للترويج لهذا التخبط والفوضي المشهودة.
تشهدهم امام الاعلام العالمي، يمدون الايادي لطي سجل الحرب والحوار، في ذات الوقت انه الفهم الاصولي ( الحرب خدعة)!! وهكذا يمدون السنتهم ويتنادون سرا وعلانية، بان الحوار ماهو الا خدعة! اذ لاشروط تعلو فوق اشتراطاتهم!! ولايقبلون الا بتغيير جلودهم باخر متشابهات.
ثم يعتلي الأئمة الجوامع لتأكيد تلك السياسات الحكومية (اعتبر إمام مسجد الخرطوم كمال رزق أن حل الأزمة السودانية ليس في الحوار و(الدوشة) وإنما في التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله)، .
ايضا قد طالعنا بتاريخ 20 مارس من صحيفة الركوبة ، تصريح القيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية المهندس خالد حسن عباس ، محذراً من وصول العلمانيين الى السلطة!! وشدد على تحقيق الوحدة بين الإسلاميين، ( إذا وصل العلمانيون الى السلطة لن يفرق بين الإسلاميين سواء كانوا ينتمون للمؤتمر الوطني أو المؤتمر الشعبي وسينصب لجميع الإسلاميين المشانق وأضاف مخاطباً الإسلاميين ( عدونا واحد وإلهنا واحد )… انتهي
وللذين لايعلمون فكر الاخوان المسلمين وتلك الجماعات المتطرفة والمهووسة دينياً، ان تعريف العلمانيين لديهم، هم جميع الذين يختلفون مع فكرهم الاصولي ، ويرفضون استغلال الدين! بما في ذلك المسلمين أنفسهم. ولم تستثني حتي المختلفين بين هؤلاء الإسلاميين فقد بلغ بهم الحد، ان تبادلوا ادوار الاتهام بالردة، حتي انها طالت شيخهم الترابي، عندما خالفهم الرأي بقوله بمساواة المراة والرجل في الشهادة!!
هذا التنادي للاسلاميين هو احدي وسائلهم الاساسية في اثارة العاطفة الدينية، اذا ما اعتلوا منابر المساجد او تقلدوا مقاليد حكومة!! فهم حماة الدين والأوصياء عليه !!! فقولة ( العباس) هذا! ( عدونا واحد والهنا واحد)!! هي من جنس تلك الجلالات التي شنفو بها آذاننا.
((الكفوف بالكفوف فاشهدوا عهودنا
الثبات في الصفوف والقضاء والفناء
المنون والالوف فدية لديننا
وعلي شفا السيوف نسترد مجدنا))!
ويستمر ( القيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية)! خالد عباس ليعلن عن آسفة في قلة عدد المتدينين في الخدمة المدنية بالقدر الكافي لتحقيق أهداف الاسلامين في السلطة!!!! ( استلامنا للسلطة كان ضرورة ولتأخر الوقت لم نستطع نضاعف أعداد المتدينين بالصورة المطلوبة في الخدمة المدنية)..انتهي
وعجبي علي بلد يحكمها الهوس الديني! الم يشهد حكمكم منذ فجره ومرورا بتلك السبعة وعشرين عاماً عجافاً! تطهيراً في جميع مؤسسات الدولة من الذين يعارضون سياساتكم!! وتمت احالة الألاف من الموظفين للصالح العام ، بسياسة ( التمكين)، الذي طال الشرطة، جهاز امن الدولة، التعليم الجامعي و القضاء، ومرافق الدولة بأجمعها، اذ تم استبدال هؤلاء الموظفين بفهم سياسة (زيادة إعداد المتدينين بالخدمة المدنية)!! ومن اجل تلك الغاية عندهم ( الضرورات تبيح المحظورات) ، اذ صار السودان ملاذاً لكل ارهابي ، ومسرحا لغسيل أموال الاٍرهاب الدولي. وهكذا تقسم حكومة الاخوان المسلمين! السودانيين علي إطلاقهم الي معسكرين ، معسكر الحكومة من المهتدين غير المغضوب عليهم، والآخر علماني من الضالين!!
ونلاحظ تزامن لغة الخطاب المتهوس بين السلطة ورجال الدين، من اجل ( مزيد من المتدينين)! في البلاد ، (اذ كشف المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بالخرطوم، عن وضعه خطة لإغلاق المحلات التجارية ومناطق العمل في الخرطوم طوعاً عند سماع الأذان، وقال: «الناس تقيف عن العمل على أن تعاود بعد أداء الصلاة» بحسب صحيفة الانتباهة،..انتهي
وجابر عويشة في تصريحه قال انهم في المجلس الاعلي للدعوة والإرشاد ، (نحن بنشتغل عشان نعزز قيم)،
وتعزيز القيم عندهم باغلاق المحلات للصلاة!! في بلد تقر فيها المنظمات المحلية بان فيها شبح مجاعة!!
فبحسب تقرير سودان تربيون أورد مكتب (أوتشا) في نشرته الراتبة الأسبوع الماضي، وفقا لشبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعة، أن هناك نحو 4 ملايين شخص في السودان سيواجهون مستوى الأزمة من حالة إنعدام الأمن الغذائي في المدة بين مارس وسبتمبر من 2016، أو ربما ما هو أسوأ).. انتهي 15 مارس 2016
فان أراد رجال الدين تعزيز قيم الأخلاق حقاً، لاخذوا من أموال وزرائهم والمتمكنيين منهم، ولانقذوا البلاد من نذر المجاعة، وكفوا حاجة الأطفال المشردين بشوارع الخرطوم ، والأرامل والنساء اللائي هربن من ويلات الحروب في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ومناطق النزوح والنزاعات.
ولما احتاجوا حتي لاغلاق أبواب تلك المحلات اثناء الصلاة! اذا كانت حاجة مواطنيهم مكفية، بالصورة التي تعينهم علي الخشوع في الصلاة واعلاء قيمتها في حياتهم، وبالتالي زيادة عدد ( المتدينين)!! ولكان حينها لسان حال الشعب السوداني ( حكمت فعدلت فأمنت ياعمر)..
لكن هيهات !! ففي نفس الأسطر، يظهر الوجه الحقيقي لرجال الإرشاد والدعوة، الوجه الدنيوي الذي يعتلي الدين مطية لاغراضه الخاصة! اذ تشاكي ( مولانا)،! طالبا مزيدا من الأموال لجيوب رجال الدين (وأقر عويشة بوجود عوائق وصفها بالكبيرة تواجه عمل المجلس، ونبه إلى أن أهمها عدم توفر المال ووسائل الحركة للعاملين بالمجلس)…انتهي
ومواصلة لمسلسل عدم التوفيق الملازم للحكومة، فبعد فتح الحدود بين دولتي البلد الواحد شمال وجنوب، تهدد باغلاق الحدود مجدداً، وهاهي الفرصة تواتي رجال الدين بزعمهم للسير في ركاب الحكومة ، اذ تسارعت هيئة ( علماء المسلمين ) لمباركة هذه الخطوة، وبذلت النصح ( وطالب رزق بإغلاق الحدود مع جنوب السودان، قائلاً: “لا يجب أن نبادر لكل عناق.. يجب أن يعاملوا بالمثل وليعلم سلفا كير أن الكذب عمره قصير).. الراكوبة عن جريدة الخرطوم 20 مارس 2016
وهكذا عندما يكون الهوس الديني حكومة! تتطابق سياسة السلطة الزمانية والسلطة الدينية، فلقد فارق هؤلاء وهؤلاء البداهة في حكومة الشرائع ( المدغمسة)، اذ ان دينهم اسمه الاسلام، وتحيتهم تبادل السلام عليكم، والصحيح الاسلام منهم هو ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) وحديث النبي صلي الله عليه وسلم (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع ).
بثينة تروس
[email][email protected][/email]
والله ثم والله كلامك درر …. وكل ما نقراء كلام جميل زي دا، نقول السودان لسع بخيييييييير…
الشعب السودانى جاهل وطيب كما قال حسنى مبارك ! وانا بفول حنين يتاثر بالمناحات وعاطفى بطبيعة خلقه والجوء الحار مع رغد العيش وسهوله الحياة فى رقعته خلاف الشعوب التى جوها مثل السودان لكن الحياة والعيشة صعبة . يوجد فى شعبى ناس اذكياء واهل مكر كما ذكرت الايات فقد درسوا طبيعة خلق اخوانهم فى الوطن والارض واستبدوا عليهم فمن الحق يجب ان نقول الاتى . اجل ارتبط الدين الاسلامى بالعرب ورسولنا صل الله عليه وسلم عربى فهل كل هربى مسلم ؟ ! . يجب ان نفرق بين المسلم والمنافق والاثنان عرب . المسلم ماسك على دينه ويقدمه على اى عمل دنيوى . والمنافق يعلم ويمكر ويجعل ظاهره انه مع الناس وانه يخدم دينه ومتمسك به ولكن نيته خلاف ذلك . وهذا موضوع بان وتأكدنا منه كلما يقولوا لا لدنيا قد عملنا !!!! . والدليل ربنا تبارك وتعالى مداهم بالقوة ليقهرونا فلنحتسب الاجور او كفارة الذنوب على اسوأ تقدير فانهم مستدرجون فان كان من لا يعلم مستدرج ومن الاخسرين اعمالا فما بالك بمن يمكر وقد تجاوز عمره اربعون عاما وقد انطبق عليه الحديث : لم يغلب خيره على شره ويغير مابنفسه وقد قبله الشيطان بين عينيه وقال له لن تفلح ابدا . انتهى .
ماهو رأيك فى الصلاة التى نصليها ! وماهو رأى محمود محمد طه فيها .. وماهى صلاة ( الأصالة … ماتفعلونه فى (حزبكم) أوليس أيضا هوس دينى !
خطفتها مني كنت حاقول ياجماعة
مالو اليوميين ديل المقالت بقت سمحة
كدا.
ما اريد قوله ان المجرمين الذين يسيطرون على الحكم في السودان لا دين لهم اصلا ، و وصفهم بالهوس الديني هو تزكية لهم اذ نصفهم بانهم متمسكين بالدين و متشددين فيه، و واقع الحال يؤكد انهم ابعد ما يكون عن اي دين او اخلاق ناهيك عن الدين الاسلامي، و انهم محض مجرمين عتاة لا يتقون الله و لا يملكون اي ضوابط اخلاقية او شعور انساني ناهيك عن دين يتمسكون به.
حتى بن لادن وصف حكومتهم بانها ” خليط من الشعارات الجوفاء و الجريمة المنظمة” او كما وصفهم!
كتابتك تشابه كتابات عصر النهضة الاوربية. نعم يحكم هؤلاء بجهل و هوس ديني و عنجهية. فتنوا الناس في دينهم بتفشي الفساد و الظلم و القسوة و كل ما نهي عنه ديننا الحنيف. و يعتقدون ان لهم مشروع حضاري!! و هم غارقون في ممارسات القرون الوسطي. بلينا بقوم يعتقدون ان الله لم يهد احدا سواهم و هم الضالون.
الاخت بثينه مقالك رائع وجميل ،وللأسف اغلب الشعب اصبح مهوسا دينيا، سبعه وعشرون عاما من غسيل المخ ؛ماذا نتوقع منه؟؟؟؟
افعالهم في الدول الاقليميه والعالميه الاخري يثبت ما ذكرتيه في مقالك، ولكن المشكله ستظل في المجتمع البسيط الغير مطلع لمعرفه الحقيقه.
لقد وجدت تعليقا أسفل المقال ،ماهو رأيك فى الصلاة التى نصليها ؟ ما هي علاقه هذا السؤال بالمقال؟؟هذا يثبت نوع الهوس الديني الذي نعيش فيه، يعرفون كيفيه إقصاء الاخر بدون فهم او علم ؛لو سألت هذا هذا المعلق عن الصلاه ،متي فُرضت واوجه الشبه والاختلاف في طقوس الصلاه عند اليهود والمسلمين؟؟ هل درس التلموز والمدراش او كتاب اساطير اليهود لكليستينوس؟؟ أتساءل كيف نتعامل مع هذا الخلق؟؟
أختي واصلي في بحثك ومقالاتك؛ نحن نستمتع بذلك وربنا يقويكِ ؛ ويا حبذا ان تعلقي علي المعلقين لمعرفه رأئيك ، بل سيساعدكِ علي التطور. وأشكرك للمره الثانيه للمقال.
أي تحليل يعتمد على نمذجة و تبسيط لحالةالنظام يعتبر مختل لا يعبر عن الواقع و ساهم بشكل كبير في بقاء النظام 27 عاما لأن كل دراسات الحكومات الاجنبية للوضع و محاولتها للتأثير مبنية على معلومات خاطيئة من شاكلة حكومة الهوس الديني المكررة في المقال أعلاه.
الوضع في السودان معقد يعتمد على عده عوامل ساهمت في بقاء الوضع كما هو و ربما يظل لفترة قادمة ليست بالقصيرة لأن القوى الفاعلة في السودان هي قوى شكلية لا تملك القدرة على احداث حركة كبيره تساهم في تغيير سياسي و أعني بها كل الاحزاب السياسية سواء جمهوريين أو غيرهم و استثني هنا قوى الشباب الحديثة الملتفة حول العمل الطوعي و لكنها ما زالت في طور البناء و التبلور لكنها تقدم وعي معرفي و تبني ببطء عقد اجتماعي سيكون أرض صلبة للحراك في المستقبل.
خلاصة الفكرة لن يحدث تغيير حقيقي حتى لو سقط النظام بعامل غير محسوب و لن نحصل على ديمقراطية أو حكم عادل كما لن نصبح داعش و سيظل السودان في حالة اللا مبالاه خارج الزمن لن يتقدم سلبا أو إيجابا.
الغريب فى الأمر أيها الاخوة والاخوات بأن الاسلاميين أصبحوا يكفرون بعضهم البعض .. الترابيون اصبحوا يغيرون فى ثوابت الدين الحنيف .. التوحيديين يكفرون الترابيين .. السلطويين يكفرون الشعب .. انصار السنة يكفرون الصوفيين .. الصوفيين يكفرون أنفسهم بربوبية الولي والشيخ المقدس وسماهم الترابى بالقبوريين.. الدواعش يكفرون الكل .. العلمانيين لا محل لهم من الاعراب .. الشعب يغنى ظلمو
Outstanding writing. every things she said is true.
Mountasir, NJ
ILUSO.
Outstanding writing. everythings she said is true From now considered me one of Mohamound Mohamed Taha follower
Mountasir, NJ
ILUSM
كل الشكر للكاتبة الصحفية الاستاذة بثينة تروس على هذا المقال الضافى التوثيقى ..
نعم إننا هنا بصدد نظام عقائدى متزمت و سلطوى , لا يؤمن بوطن و لا بوطنية و لا يؤمن بمواطنه و لا حقوق مواطنين خارج عضوية تنظيمهم العقائدى الفاسد من جزوره حتى أعلى هرمه ,
إننا بصدد مخلوقات نشأوا فى بيئة متعفنه حاقدة , و تربوا على مفاهيم شاذة خاطئه , و لا يعرفون سوى الخشونه فى الالفاظ وفى الافعال , و الدم و الدمار و القوه و العنف , تاريخهم أسود مليئ بالعمالة والخيانة والتآمر و التضليل .
إنهم مخلوقات كما الحيوانات لا تتحرج فى سفك الدماء و إذلال المواطن و إفقاره و سرقة ممتلكاته, بل و الإستمتاع بإفقار و إستعباد كل من ليس منهم ,
إنهم يستخفون بالدين الذى ينادون به , بل يسيئون إليه و يحرفونه و يدخلون الآيات الجديدة عليه (كما قال جمال الوالى: قال تعالى العارف عِزو مستريح)والعيازة بالله , و كل ذلك من اجل السيطره على المجتمع السودانى و التسلط عليه , و إستخدام موارده الحيويه لمصالحهم الذاتيه و لمصلحة تنظيمهم الماسونى الشرير.
إنهم عصابات مجرمه بكل ماتحمله الكلمة من معنى , عصابة مجرمة يجب إقتلاعها من جزورها و محاكمتها على كل جرائمها بهذا الوطن و بشعبه الكريم , عصابة مجرمة يجب مسآئلتها و القصاص منها و بحزم لإسترداد كرامة المواطن المُهدرة و سيادة الوطن الضائعة ..
غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق و تحرير الوطن و المواطن من قبضتهم الآثمة و عندها سيتم القصاص و المحاسبة لهم على جرائمهم بهذا الوطن و بشعبه الكريم . و ان غداً لناظره قريب .
أقتباس :(وأقر عويشة بوجود عوائق وصفها بالكبيرة تواجه عمل المجلس، ونبه إلى أن أهمها عدم توفر المال ووسائل الحركة للعاملين بالمجلس)…انتهي
هنا مربط الفرس , الموضوع لا موضوع دين ولا صلاة ولا بطيخ . هم بأختصار يريدون المال والسيارات والنغنغة بأموال هذا الشعب فلستوب .
ممكن نهدأ كدا ونشيل الفاتحة علي السودان…..؟؟؟؟؟؟
شكرا بثينه
نحتاج الى جهد مدني لستنطاق هذا الخطاب وتفكيك الرؤي الاقتصاديه ومجموعات التى يدافع عنها
ونحتاج الى استنطاق ما هو اقتصادى متدثر بثوب الدي
وماهو كامن خلف خطابهم
فلتقودى هذا المجهود
لك شكر
Outstanding writing. every things she said is true.
Mountasir, NJ
ILUSO.
Outstanding writing. everythings she said is true From now considered me one of Mohamound Mohamed Taha follower
Mountasir, NJ
ILUSM
كل الشكر للكاتبة الصحفية الاستاذة بثينة تروس على هذا المقال الضافى التوثيقى ..
نعم إننا هنا بصدد نظام عقائدى متزمت و سلطوى , لا يؤمن بوطن و لا بوطنية و لا يؤمن بمواطنه و لا حقوق مواطنين خارج عضوية تنظيمهم العقائدى الفاسد من جزوره حتى أعلى هرمه ,
إننا بصدد مخلوقات نشأوا فى بيئة متعفنه حاقدة , و تربوا على مفاهيم شاذة خاطئه , و لا يعرفون سوى الخشونه فى الالفاظ وفى الافعال , و الدم و الدمار و القوه و العنف , تاريخهم أسود مليئ بالعمالة والخيانة والتآمر و التضليل .
إنهم مخلوقات كما الحيوانات لا تتحرج فى سفك الدماء و إذلال المواطن و إفقاره و سرقة ممتلكاته, بل و الإستمتاع بإفقار و إستعباد كل من ليس منهم ,
إنهم يستخفون بالدين الذى ينادون به , بل يسيئون إليه و يحرفونه و يدخلون الآيات الجديدة عليه (كما قال جمال الوالى: قال تعالى العارف عِزو مستريح)والعيازة بالله , و كل ذلك من اجل السيطره على المجتمع السودانى و التسلط عليه , و إستخدام موارده الحيويه لمصالحهم الذاتيه و لمصلحة تنظيمهم الماسونى الشرير.
إنهم عصابات مجرمه بكل ماتحمله الكلمة من معنى , عصابة مجرمة يجب إقتلاعها من جزورها و محاكمتها على كل جرائمها بهذا الوطن و بشعبه الكريم , عصابة مجرمة يجب مسآئلتها و القصاص منها و بحزم لإسترداد كرامة المواطن المُهدرة و سيادة الوطن الضائعة ..
غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق و تحرير الوطن و المواطن من قبضتهم الآثمة و عندها سيتم القصاص و المحاسبة لهم على جرائمهم بهذا الوطن و بشعبه الكريم . و ان غداً لناظره قريب .
أقتباس :(وأقر عويشة بوجود عوائق وصفها بالكبيرة تواجه عمل المجلس، ونبه إلى أن أهمها عدم توفر المال ووسائل الحركة للعاملين بالمجلس)…انتهي
هنا مربط الفرس , الموضوع لا موضوع دين ولا صلاة ولا بطيخ . هم بأختصار يريدون المال والسيارات والنغنغة بأموال هذا الشعب فلستوب .
ممكن نهدأ كدا ونشيل الفاتحة علي السودان…..؟؟؟؟؟؟
شكرا بثينه
نحتاج الى جهد مدني لستنطاق هذا الخطاب وتفكيك الرؤي الاقتصاديه ومجموعات التى يدافع عنها
ونحتاج الى استنطاق ما هو اقتصادى متدثر بثوب الدي
وماهو كامن خلف خطابهم
فلتقودى هذا المجهود
لك شكر