لجنة الهوية بوثبة البشير المزعومة تقر بالاجماع الهوية السودانية

الخرطوم (سونا) – قال الخبير في مجال الهوية الدكتور مضوي ابراهيم ادم واحد الشخصيات القومية باللجنة، ان اللجنة اقرت الهوية السودانية علي ان يكفل الدستور لكافة المواطنين الحرية والتساوي في الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية .
وأمنت اللجنة علي معالجة انقسامات ومرارات الماضي، بتأسيس الدولة علي القيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان تتساوي فيها الاعراق والأديان والثقافات واللغات.
كما اكدت ان التعليم حق للجميع بمختلف مكوناتهم وان يكون الاعلام السوداني اداة اتصال بين السودانيين ومرآة هويتهم الجامعة.
واكدت كذلك ان تكون الخدمة المدنية بوتقة انصهار هوية اأهل السودان ويكون التنافس الشريف والكفاءة والنزاهة هي معيار شغل الوظيفة.
واشار الي ان الوثيقة اكدت علي قومية القوات المسلحة وقومية قوات الشرطة وان الامن الوطني جهاز مهني غير سياسي او حزبي او جهوي يعزز هوية اهل السودان.
ما هو كلام والسلام . هذا كلام يريدون ان يبيعوه للعالم الخارجي . لن يتنازلوا عن الهوية العربية والاسلاموية التي يخدعون بها المساكين .
كل ما قولتموه صحيح وانا اوافقكم ولكن يبقى الحديث عن الوطنية والخروج من مفهوم القبلية الضيق وتقسيم الوظائف الحكومية على اساس الكفاءة وليس الانتماء لقبيلة او حزبي ونتمنى أن تعمل جميع العطراف في حوار بجدية من اجل تنفيذ مخرجات الحوار بعينها كل هذه الاشياء واقولها بصراحة لا ارى لها حل جزري في ظل بقاء الحكومية الحالية لابد من تشكيل حكومة انتقالية وأجر انتخابات حرة ونزيهة.بصراحة كمواطن سوداني بغض النظر عن انتمائي لهذه الامة المميزة كنت انتمنى ان يكون السودان كبقية الدول التي نهضت وتطورت ولكن للاسف ما زلنا نعيش التخلف ولكن ليس هذا ما يحزنني ولكن الى متى سنبقى كذلك ……………
مش الطيب مصطفي المملوكي ووصال المهدي الكاذب
قالو غيروا اسم السودان لانو يدل علي السواد.
واكدت كذلك ان تكون الخدمة المدنية بوتقة انصهار هوية اأهل السودان ويكون التنافس الشريف والكفاءة والنزاهة هي معيار شغل الوظيفة.
واشار الي ان الوثيقة اكدت علي قومية القوات المسلحة وقومية قوات الشرطة وان الامن الوطني جهاز مهني غير سياسي او حزبي او جهوي يعزز هوية اهل السودان.
كلام رائع, لكنه يظل تنظيرا , المحك في آلية التنفيذ , الواقع الآن مرير ومريع , القبيلة أولا ثم الإنتماء السياسي , سواء كان في الخدمة المدنية أو القوات النظامية, وهذا ما أدي للغبن
في رأيي المتواضع:
الخطوة الأولي تبدأ برد المظالم التي لحقت بمظاليم الصالح العام في الخدمة المدنية والقوات النظامية, منذ ربع قرن, الحقوق لا تلغي بالتقادم مع تعويضهم ماديا ومعنويا والإعتذار لهم علي مستوي رئاسة الجمهورية وطلب العفو منهم, لأن كل هذه المظالم علي عاتق رئيس الجمهورية إلي يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم, وهيهات القلب السليم أن يكون ظالما.
الخطوة الثانية محاربة الفساد في جميع صوره من تمكين و فساد مالي ومحسوبيةبغيضة, وأن يكون السودان للجميع
قول جون قرن الاسلام لايوحدنا كلام غير صحيح ,لان العرب قبل الاسلام كانوا فى اختلاف شديد وتنازع فى ابسط الاشياء .فجاء الاسلام فوحدهم فااصبحوا كالجسد الواحد
اها الاقريتوهوا ده طبقوووهووا
هذا كلام لكسب الوقت ليس الا فالاخوان المسصلمون لا يغترفون الا بالهوية الدينية وبما ان الهوية الدينية غير موجودة اصلا فانهم يربطون بين الهوية الاسلامية والهوية العربية باعتبار ان كل مسلم لابد ان يتعلم العربية لاداء فرائضه الدينية وبالتالي فان كل مسلم هو عربي باللسان وبما ان 90% من الشعب السوداني مسلم ومسلم سني وسني مالكي فان الهوية في السودان هي الهوية العربية بدليل انتماء السودان للجامعة العربية وبدليل ان الهلال فريق عربي وليس مثل مازيمبي فريق افريقي .
هذا مجرد كلام للاستهلاك المحلي تتكلم عن قيم الديموقراطية والمساواة في ظل نظام قمعي شمولي انقلابي لا يؤمن بالديموقراطية ولا المساواة انت تعمل فيه وتقتات منه وهو تأسس علي مصادرة حقوق الناس المساكين وهضم مستحقاتهم.
اسألك ماهو العمل الحقيقي الذي مارسه الانقاذيون حتي بنوا تلك الغابابات الخرسانية
التي زاحمت الناس في شوارعهم.هل كلمتنا عن عمل امين حسن عمر الذي يتكسب منه، بالامس استولي علي مصلي العيد ليجعله مدرسة انجليزية راقية ليكتنز منهاالاموال وقبله مصطفي اسماعيل اعطي القطع ذات التسلس في الازهري وخلافه
كلام يفرح وله وقع كبير على القلب والنفس فنأمل تكراره على أذان الأمة السودانية سنين عددا حتى يتنفسوا عبير الحرية ويعرفوا البعد عن الجهوية والعنصرية والقبلية التى تقتل النفوس قبل القلوب لمزيد من الوعي ولعدم التبعية لأصحاب الشعارات الزائفة والخائفة فمزيداً من التكرار لهذه العبارات التى تسمو بالإنسان والتقدم والحرية للشعب السوداني بلا وصية أو عنترية ……؟؟؟؟
وحرية الاعتقاد الديني مكفول في الدستور ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لايمكن انكار وجود تعارض وتصادم ثقافى لم تكن معالمه من قبل بهذا الوضوح الذى اشعل الاطراف حروبا واقتتالا لاجل فرض هوية افريقية خالصة قطعا لن ترضى طموح القطاع الاكبر من السكان الذين تماهوا فى الثقافة السودانية والتى هى مزيج مزدهر من الارث النوبى البجاوى والعربى الاسلامى ولم يحمل وسما حاميا ولا ساميا خالصا بين مصلح صيغة تراضى ثقافى اثنى نضجت على جذوة من التلاقح والامتزاج على مدى حقب ودهور……اما ولوج الافريقانية الخالصة فحديث عهد به برز بتسرب هجرات الهامش وتوغلها فى اتون ديار موطن الثقافة السودانية ونسبة لكثافة تلك الهجرات وتسارعها الزمنى لم تفلح فى الاندماج لان ذلك يتطلب عهودا ودهورا كما ان سعة الثقافة السودانية السائدة قصرت عن مجاراتها لنفس الاسباب فطفحت على السطح دعوات الافريقانية والسعى لفرضها بقوة السلاح ويتوقع ان يستمر هذا المسعى مالم تتم اعادة الفصل بينهما او الرضوخ والاذعان وهذا بالطبع يتطلب التنازل والتضحية بارث ثقافى نشأ وترعرع وازدهر على مدى الاف السنوات واستبداله بما هوجديد فهل السودانيون من سكان الوسط والشمال والشرق على استعداد لتقديم تضحيات قاتلة لا تترك لهم اثرا من هويتهم ولا ثقافتهم ولا ارثهم ولا حتى ارضهم وديارهم و من اجل ماذا ؟ من اجل تحقيق امانى(الوحدة الوطنية ورتق النسيج الاجتماعى )والتنازل عن مواردهم الغنية من اجل استيعاب الاخرين من داخل وخارج جغرافيا بلادهم وهل تحقيق تلك الامانى يستحق كل تلك التضحيات وهل بعد كل ذلك من ضمان لتحقق ما تصبو اليه لجنة الهوية فمن يستطيع الجزم بذلك فهل من مؤشرات ايجابية…… اشك كثيرا بل اخشى ان تكون الخسارة مزدوجة فنضحى بهويتنا وثقافتنا وتضيع الارض والديار تبعا لهافنخسرها جميعا ويكون حالنا كحال الكسعى مضرب الامثال :لا سهاما وفرها ولا صيدا اصابه .
هذا هو الكلام العلمي المفيد. هذه هي الجملة المفيدة الوحيدة التي اسمعها. نؤيد ذلك علي أن ينزل هذا الكلام في الدستور ويتم تعميمة وشرحة عبر وسائل الاعلام المختلفة. نرجو من الجميع الالتفاف حول هذا الكلام المفيد علي الاقل لمستقبل الوطن ومستقبل اولادنا.
حتي نقتنع بما تقولونه ،يجب ان يكون في دستور الدوله، وإذاله كل ما هو إسلامي في الدستور، حتي لا نضحك علي بعض؛ الوطن للجميع والدين علاقه بين الانسان وربه ؛ورأئ الشخصي إذاله التعليم الديني من المدارس. وابدالها بالتربيه الوطنيه.
ده كله كوم وللحقيقه وجه واحد هنا وتواجهنا كثيرا.وعفوا لااعنى بكلامى إثارة غضب احد او الإساءه وان نحكم العقل فقط.بعيدا عن السياسه. يجب اولا الاستفتاء عن هذا السؤال لكل سودانى :- هل نحن عرب؟(بدون مجامله)- ونقارن بين نسبة الاجابتين :بلا او نعم. ومن ثم نحدد الهويه من هذا المنطلق . للأن من الواضح الديانه هى ليست المشكله(مسلم او مسيحى) لسبب واحد مثلا: الاقباط سكنوا واستكانوا لمده طويله فى الشمال وبقوا سودانيين وحملوا الجنسيه وشاركواالمسلم السودانى فى كل شئ ولم يمانع احد,إلا بعض الجهلاء .بل تقلدوا مناصب فى الدوله ذات مستوى رفيع .ونالوا من فرص التعليم اعلى الدرجات (دكاتره ومهندسين ).ولعبوا دور فعال فى مجالات عده,ونكن لهم جل الاحترام.
وللتوضيح اكثر : مشكلتنا واضحه:عدم الاعتراف بالغير فى السودان لأسباب لونيه ونبذ الانتماء الافريقى وإضطهاد ذالك الجزء منا والتنصل منه بكل السبل. دعك من الاخوه المسيحين و لننظر لكل مسلم سودانى كيف يعامل اخيه المسلم فى اطار اسلامى موحد: دارفور وفى النيل الازرق وفى الشرق (ولا اقول جبال النوبه رغم وجدود مسلمين بها-قد يقول البعض مسيحيون ).ولماذا الحروب والتهميش.
الحقيقه ان هناك تتدرج فى إحترام وإعتراف السودانيين لبعضهم البعض حسب اللون واالشكل واللغه او اللهجه( عربى او اعجمى). قبائل الشمال الاقصى تحظى بالاحترام والتعنر الاكبر ثم الشرق ثم الغرب ثم الوسط ثم الجنوب(وليس هذا تصنيف امثل).المهم الكل يتعامل مع من فى هذا التصنيف بأنه اشرف اصلا وجدير بالإحترام ويحتقر من دونه فى هذا التسلسل اللونى والشكلى بإزدراء وتعال(,بصورة ما او اخرى), ان لم يكن علنا. ويتضح اكثر عند الغضب والشجار.(كل اناء بما فيه ينضح).مثلا اتخيل شجار بين:جعلى ودينكاوى-هدندوى وشايقى- فونجى ونوباوى- كردفانى وفوراوى. يتحول الى نعت لونى او لغوى او شكلى (ليس كافر مسيحى او مسلم). لماذا؟.واذا كان افتح لونا يسب بأنه حلبى؟
من اين اتى هذا التحقير والاذلال للغير بهذه الكيفيه والنعت بالالوان؟هل بدخول العرب السودان؟ومن الذى نشر هذا الفكر العنصرى ؟ ولماذا الاسلام لم يعالج نفوس هؤلاء حاملى راية-نحن الافضل والاشرف والاجمل والاصلح؟وكثيرا ما اثير الجدل حول مقدمات البرامج التلفزيونيه( لا يمكن ان تعين واحده نوباويه يعنى؟ ولو بالغلط؟).وسمعت هناك من يقول اغتصاب جعلى لغرابيه يعتبر شرف لها(ومسؤل فى الحكومه صرح به فى وسائل الاعلام.أين الشرف هنا ؟ جهل مركب وعنصريه بلا حدود.
استهدوا بالله ,وبخالقكم فكلمم من تراب وادم من تراب.وتدفنوا بالتراب وتصبحوا تراب ولا يعرف ايكم جنوبى ام شمالى كان.وتمسكوا بالاسلام وتحلوا بصفاته.
وقد ينبرى احد المتطفلين ويقول العنصريه اللونيه فى كل مكان وللإنسان حق الإختيار . متفقين معاك ولكن الاسلام نهى عن ذلك وان كان فى نظرك قبيح فعند خالقه احمل.بديع السموات والارض الذى احسن صوركم. ووالله لو خلعت الملابس والتزين عن الانسان واوقفته على اربع لكان الحمار اجمل شكلا وصورة منه بلا منازع.(قلة فهم).
لا بينفعك عرق الزنوج ، ولا بيرقعك لبن العروب ، إلا الوقوف ألفا ضكر واحد براك في الشيمه تلفحك الهبوب…. .
الدين لله والوطن يسعنا جميعا بجة ونوبة وزنج وعرب…
إنه الضحك عل عقول الناس و الأستهزاء بهم و الحقارة بعينها. إنه لشىء مضحكك حقا و الشعب يقاسى من واقع ممارسة العكس تماما لما جاء فى هذا الكلام.
لا بينفعك عرق الزنوج ، ولا بيرقعك لبن العروب ، إلا الوقوف ألفا ضكر واحد براك في الشيمه تلفحك الهبوب…. .
الدين لله والوطن يسعنا جميعا بجة ونوبة وزنج وعرب…
إنه الضحك عل عقول الناس و الأستهزاء بهم و الحقارة بعينها. إنه لشىء مضحكك حقا و الشعب يقاسى من واقع ممارسة العكس تماما لما جاء فى هذا الكلام.