المكتب القيادي لحزب البشير يشيد بنتائج المشاورات التي أجرتها الآلية الأفريقية
الخرطوم (سونا) – أشاد المكتب القيادي للمؤتمر الوطنى في اجتماعه مساء اليوم برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهوريه بنتائج المشاورات الأخيرة التي أجرتها الآلية الأفريقية رفيعة المسنوي مع الحكومة والحركات المسلحة في دارفور و المنطقتين والإمام الصادق المهدي زعيم حزب الامة القومي حيث وقعت الحكومة علي خارطة الطريق المقترحة للتفاوض من الوساطة الأفريقية .
ووجه المكتب القيادي بالمضي مباشرة نحو السلام في المنطقتين ودارفور باعتباره الهدف الأساسي للحزب وحلفائه وكل الشعب السوداني ووصف المكتب القيادي ماتم في الجولة الأخيرة بأنه اختراق رئيسي تم فيه إعلاء أجندة إيقاف الحرب والسلام الدائم.
وقال رئيس الوفد الحكومي مساعد رئيس الجمهوريه نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية المهندس إبراهيم محمود في تصريحات صحفيه عقب الاجتماع ان المكتب القيادي أشاد بخارطة الطريق التي تم التوصل اليها مشيرا الي أنها حددت بصورة قاطعة ان الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لحل مشاكل السودان واتفاق اهل السودان وأنه الوسيلة المثلى والوحيدة لخلق وفاق وطني واستقرار.
وجدد الحزب الدعوة لكل القوى السياسية بالداخل والخارج للانضمام لمسيرة السلام التي يرعاها مع السودان الاتحاد الإفريقي وكل المجتمع الدولي.
قرار الالية الافريقية وخارطة الطريق الموقعة بين حكومة الانقاذ والالية يعنى مكافأة الظالم على ظلمه واقرار بكل المظالم التي ارتكبتها الحركة الاسلامية في السودان وقتلى سبتمبر 2013م .
خارجة الطريق واعتماد حوار الوثبة كالية لحل مشاكل السودان يعنى الاستمرار في الخديعة بدم بارد جدا ومكافأة الحكومة على الاستمرار في خداع الشعب وتمديد ولاية المؤتمر الوطني ليفعل ما يشاء وهذا يعنى ببساطة عودة كبار دهاقنة الكيزان الى السلطة امثال نافع وعلى عثمان..
قرار الالية الافريقية واعضاء الضوء الاخضر لحكومة الانقاذ للإستثمرار في حوار الوثبة هو قرار لا تصدقه حكومة البشير نفسها وهذا يعنى ببساطة استمرار الظلم وفتح عهد جديد من الظلم وافتراء الحركة الاسلامية وحزبها المؤتمر الوطني ويعنى بداية جديدة بقلب قوي بأستمرار الظلم الخداع والاقصاء وتهجير السودانيين وبيع اراضيه بحجة الاستثمار الى المجموعات الاخوانية الدولية..
ولكن السؤال ما هو الثمن الذي دفعته الحركة الاسلامية لاقناع الالية الافريقية وما هو ثمن سكوت الدول الغربية؟؟؟ لكل شئ ثمن ؟؟
الراجل ده خلاص داير ينزل تااااااااب والجماعة الجمبو بجهزوا فيهو عشان بعد النزول ما يحصل ليهو زي صدام
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه خدعة من المجتمع الدولي لتواصل الحكومة الكيزانية في صلفها ثم يتم ضرب السودان حسب قرار مجلس الامن الاخير وتقسيم السودان بعد خراب مالطة . واخذ البشير عنوة الي المحكمة الجنائية .. كان هنا سودان ….