ارتفاع معدلات الأمراض المنقولة جنسياً إلى (12) ألف و(875)

الخرطوم: عازة أبوعوف
كشف تقرير وزارة الصحة بولاية الخرطوم، للنصف الثاني من العام 2015م، عن ارتفاع معدلات حالات الأمراض المنقولة جنسياً حيث بلغت (12) ألف و(875) حالة مكتشفة من جملة الحالات المستهدفة والمقدرة بـ(19) ألف و(625) حالة، بنسبة زيادة بلغت (6) آلاف و(750) حالة مكتشفة.
وأوضح التقرير أن عدد الخاضعين للفحص الطوعي في النصف الثاني من العام 2015م بلغ (6) آلاف و(396) شخصاً، فيما بلغ عدد الحالات المكتشفة من فيروس نقص المناعة (الإيدز) خلال النصف الأخير للعام 2015م (878) حالة بنسبة 47.1%.
وكشف التقرير عن نتائج فحص الإيدز لعدد (1000) و(313) حالة من جملة الحالات المكتشفة من الدرن، وبلغ عدد الحالات الموجبة 138 حالة بنسبة 11.7% من المفحوصين، فيما بلغت معدلات نسب الاكتشاف لمرض الدرن خلال النصف الثاني من العام 2015م 108.4% مقارنة بنسبة 98.4% للعام 2014م.
وفي سياق متصل كشف التقرير عن نتائج مسح البلهارسيا وسط تلاميذ المدارس، وقالت نتائج العينة لـ(10) مدارس أن عدد المفحوصين بلغ 598 وبلغ عدد الإصابات (306) إصابة بنسبة (51,2%).
وكشف التقرير عن استمرار وصول حالات مصابة بالدرن من الولايات للخرطوم، بجانب عدم اكتمال العمل والاستفادة من نظام رصد إصابات البلهارسيا، وعدم تشغيل جهاز برومات البوتاسيوم.
ونوه التقرير لتقصير بعض الهيئات والمؤسسات (هيئة نظافة ولاية الخرطوم والصرف الصحي)، عن القيام بعملها على الوجه المطلوب الشئ الذي أفرز تدهوراً مريعاً في صحة البيئة، بجانب ضعف البنى التحتية نتيجة لازدياد كسورات المواسير وضعف صيانتها وانفجارات الصرف الصحي والمصارف)، بالإضافة الى تزايد المخالفات وضعف تطبيق القانون وضعف توفير المبيدات.
الجريدة




خبر حزين
شكرا لنقل الموضوع الهام وعرضه. يادوووووب بدأ الكلام عن الإيدز في السودان يتخذ الشكل الكان مفروض ياخده قبل عشر سنين. الحديث عن المكافحة في السودان محفوف بالمحاذير والممنوعات بأنواعها، والنتيجة تغييب الوعي، والوقوع في المشكلة، وتفاقمها.
سأعطيك مشهدا ولك أن تحكم بنفسك علي مجهوداتنا كدولة إفريقية- بها حرب- في مكافحة الوباء:
أذكر في منتصف التسعينات أن إدارة مكافحة الإيدز كان لها يافطة كبيييييييرة جدا في شارع النيل بها رسم لسائق تاكسي وامرأة ترتدي فستان يكشف ساقها بصورة (بصراحة ما عارفة أوصفها ليك بي شنو) وهي تشير لسائق التاكسي بالعبارة التالية:
(يا عم قدام، خميسك كيف!) كنت أشعر بالإساءة البالغة كلما رأيت اللافتة دي، وأتساءل: هل دي أنجع الأساليب لمكافحة المرض؟؟ مع وجود الكثيييير من الوسائل المتفق عليها دوليا في مكافحة الأمراض المنتقلة ، بدلا من انتهاج اسلوب الاختزال والتغييب ده. التوعية، التوعية، التوعية. و، ونشر المواد التعليمية بما يتلائم مع ديننا الحنيف . نسأل الله ان يتم عليهم نعمة الشفاء والعافية شفاءا لا يغادره سقما. اللهم انت اعلم بحالهم وبعزتك وبقدرتك تغيير كوابيسهم واحلامهم فألطف بهم وبنا يارب العالمين يا الله
الوضع مؤسف فعلا.
رحم الله السودان واهله
ولك التقدير
منقول للفائدة
ناقوس الخطر ….. ناقوس الخطر . التعامى لن يفيد لان الايدز والمخدرات دخلت البيوت وانت لا تشعرون !!!!!
الإيدز الي القصر قريبا بإذن اللة وبعدين ممكن ناس الدعم السريع. …يحاربو ممكن الشعب يستريح من المخدرات وكل وشخ الإنقاذ. …اذهب الي الإيدز مريض وذهاب الي القبرة متوفي. من نبوباتة الشيخ المتوفي الترابي. ..
ناقوس الخطر ….. ناقوس الخطر . التعامى لن يفيد لان الايدز والمخدرات دخلت البيوت وانت لا تشعرون !!!!!
الإيدز الي القصر قريبا بإذن اللة وبعدين ممكن ناس الدعم السريع. …يحاربو ممكن الشعب يستريح من المخدرات وكل وشخ الإنقاذ. …اذهب الي الإيدز مريض وذهاب الي القبرة متوفي. من نبوباتة الشيخ المتوفي الترابي. ..