اول كتاب ينشر حول حقوق المرأة في السودان للترابي باسم مستعار( عبدالله حسن عبدالله)..

= الكشف عن اسماء معاصرة وتاريخية في حياة الترابي السياسية ..تنشر لاول مرة..
= = في صبر وتأني عمل الترابي على تعرية الماركسية ومحاصرتها..
= الدين عند الترابي وتربية منسوبي الاخوان كان مختلفاً جداً!
= الترابي واجه اخوان مصر واقنعهم.. وجعل تجربة السودان ذات خصوصية..
لاتوجد بداية…ومن المؤكد كذلك لاتوجد نهاية للسرد…وكل من يعتقد انه احاط بفكر وسياسة واستراتيجية الراحل د/ حسن الترابي.. يتضح ان عمق الترابي في تصريفاته لاحدود لها..
يعتقد كثيرون ان تكوين وظهور الترابي بدأ مع ثورة اكتوبر.. ولكنه ووفقاً لشاهد عصر.. ان الترابي كان نشطاً قبيل اكتوبر.. بل ان مفاتيح الثورة نفسها وتحريك تنظيمها كان هو المهندس لها..
اراء الترابي في كافة المجالات بما فيها الفقه والتدين بدأت في وقت مبكر جداً .. ويقول الشيخ احمد عبدالرحمن محمد القيادي الاسلامي البارز ان فكر الترابي اتجاه المرأة كان متطوراً جداً.. وكان يخشى قبول المجتمع في ذلك الوقت من سبعينيات القرن الماضي ان لاتتقبل فكرة مناصرة المرأة.. وبدأ رسالته تجاه المرأة فقام بتأليف كتاب حول حقوق المرأة اثار جداً كثيفاً في السبعينيات..
وكان الرجل يتمتع بصبر عظيم وحلم على نوائب الدهر وكان هو من مد يده مصافحاص الاستاذ علي عثمان محمد طه بعد قطيعة استمرت لاكثر من (15) عاماً..
وفي الحوار التوثيقي الذي اجرته (الصحافة) مع الشيخ احمد عبدالرحمن حقائق عن حياة الشيخ الترابي تنشر لاول مرة..تضمنت مواقف واسماء لكثيرين من الرموز والقيادات… واسرار اختراق وتعرية الفكر الماركسي ابان ازدهاره في الستيتيات والسبعينيات من القرن العشرين.. والشيخ احمد عبدالرحمن نفسه سبق د/ حسن الترابي في جماعة الاخوان المسلمين.. ولوقت طويل جداً وحقب عديدة كان مقرباً منه.. يتضمن الجزء الاول من الحوارافادات البداية.. والمراحل باسرارها وتفاصيلها …وفيما يلي النص..
توثيق: نفيسة محمد الحسن
*ماذا تقول في رحيل دكتور حسن عبدالله الترابي في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان..؟
فُجع السودان والعالم الاسلامي برحيل الشيخ حسن عبدالله الترابي ، والحزن خيم على كل السودان وخارجه، خلال 50 عاما لم اشهد موكب مثل موكب تشييع جثمان حسن الترابي، امثال الترابي لايموتون لان بصماتهم ستظل باقية مابقي هذا السودان، وسيظل عطاءهم باقي مابقيت هنالك صحوة اسلامية، كان الترابي يهتم كثيرا بالسودان كوطن ويهتم بالتجديد في الفكر والفقه ويجتهد في مواجهة القضايا الحديثة والمعاصرة، لذلك اثره لايقتصر على السودان فقط بل على كل العالم الاسلامي، الحق يقال ان الترابي خلال فترته التي عاشها ساهم كثيراً في تغيير الخريطة السودانية ، لاختلافه مع المفكرين والفقهاء الاخرين لانه جمع بين العلم والمعرفة المبحث والاجتهاد والعمل الحركي، لذلك مايميز الموكب ليس الحجم بل النوعية من شباب في مقتبل العمل ورجال ونساء تدفقوا، الحزن حقيقي لكل اهل السودان وخارجه خاصة الحركات السياسية الاسلامية الحية في شمال افريقيا لاهتمامه الكبير بها.
*حدثنا عن علاقتكم كحركة اسلامية مع الحركات الاسلامية في افريقيا؟
بعد مجئ الانقاذ ب(10) ايام بعثنا الترابي انا والمرحوم الاستاذ حافظ الشيخ الى شمال افريقيا ، واتصلنا بكل الحركات الاسلامية من الجزائر الى ليبيا والمغرب و تونس ولم يقتصر اتصالنا بالحركات الشعبية والمدنية فقط، بل اتصلنا بالمسؤولين من جبهة التحرير الجزائرية واتصلنا بمستشارالملك بنسودا ، تحدثنا معهم عن التغيير الذي حدث بالسودان، كل ذلك تم بمبادرة واهتمام الترابي وهم بدورهم لم يخيبوا ظنه وكان لهم وجود فاعل بحضور شخصي على اعلى مستوى في رحيله.
? اعتبر الكثير ان غياب الترابي عن الساحة الاسلامية سيؤثر على دور الحركات الاسلامية.. ماهو رايك؟
هذا صحيح… غياب الترابي يشكل فراغ ، ووسيظل التحدي امام الحركة الاسلامية بجناحيها وفي نفس الوقت فقده سيؤثر كثيراً على اكمال المشروع الحضاري في السودان وعلى وجه الخصوص حلمه بتحول ديمقراطي حقيقي ،كان لديه العديد من الهواجس في هذا الجانب ، وتحدثت معه كثيراً الى اقنعته بضرورة لقاءه مع شيخ علي عثمان محمد طه لبداية مشروع جمع الصف الاسلامي في منزلي بعد قطيعة دامت (15) عاماً ،قلت له في تاريخ الحركات الاسلامية لم (تضيق الوسيعة) اذا تم لقاء في مسجد او مناسبة اجتماعية، ووجدت منه تجاوب كبير وكانت الجلسة بداية لمشروع ،تم اللقاء في جوايجابي وانسجم الطرفان وكان الحديث يشبه شيخ الترابي وتمت مناقشة التقاء الحركة الاسلامية بجناحيها ويستووا اهل القبلة ويتم توحيد كل القوى الوطنية في السودان، واالتقطنا صورة ثلاثتنا طلب مني لحظتها الترابي الجلوس في الوسط لكني تمسكت بجلوسه وسطنا لاكمال المشوار، وتحدثنا في الكثير من التفاصيل ساسردها مفصلة ،وكان هنالك هاجس اساسي بالنسبة للترابي مماجعله قلباً وغالباً وراء الحوار الوطني وهي عدم التفريط في وحدة السودان وتماسكه وبالرغم من صغرحجم حزب المؤتمر الشعبي الا ان وقوفه ودعمه للحوار الوطني اعطى المشروع والمبادرة قوة، وقطعاً اي تحرك وموقف من الشعبي وراءه الترابي ، وكان يقول لي(طالما لدينا القدرة على العطاء ان تم التفريط في السودان وتماسكه سنكون سُبة) لان السودان به مقومات فوضى اكبر مما موجوده في السودان، لذلك ثقتي لم تتزعزع في الترابي.
? لكن الاختلاف والمفاصلة كانت مؤثرة على الطرفين خاصة المؤتمر الشعبي ورد فعله وقتها ؟
هذا صحيح… كان لدي واضح للتجاوز الذي حدث واستنكرت ذلك بمناقشة المذكرة في مجلس الشورى دون عرضها على المكتب القيادي، و اذكر حينها اي في 4 رمضان صليت مع الترابي فرضين(الظهر والعصر) وحاولت بقدر الامكان التحدث معه وقلت له هذا ابتلاءغير مسبوق وانت ممتحن في مقدرتك للعفو عن الجماعة وتتجاوز ماحدث،لكن المذكرة كانت صدمة بالنسبة له لانها من اقرب الناس اليه، وفي اليوم الثاني ذهبت اليه في منزله ومعي خيرة الزملاء لكن وجدنا اعداد كبيرة من الشباب غلبت عليهم العاطفة (شقينا) الطريق بصعوبة مع الصفوف المصدومة والمتعاطفة مع شيخها لكن عند دخولنا وجدنا الترابي مترابط ومرحب بنا بعكس المظهر الخارجي من محبينه،وتحدثنا معه لنؤكد له لافكاك منك وانت شيخ الحركة.
الترابي بصفاته يستطيع كسب الجميع واقناعهم، اي فرد بالحركة الاسلامية يجد نفسه الاقرب للشيخ الترابي نتيجه للطريقة التي يعامل بها الناس، بالاضافة الى استثماره للوقت في الشباب (ذكور- اناث).
*في اي عام التحقتم بالحركة الاسلامية ؟
التحقت بها في العام1949م والترابي في العام 1951م لكن كانت للترابي اشراقات وكان لديه راي في كل مايعرض عليه او يطلع عليه، وبعد عودته من انجلترا كان له راي حول ان تكون الحركة الاسلامية السودانية امتداد لحركة الاخوان المسلمين في مصر وهذا جانب مهم، لم يكن ضد الحركة في مصر لاعتقاده ان جوهر الحركة الاسلامية في مصر والسودان (واحد) لكن المجتمع في مصر يختلف عن المجتمع السوداني ، بالاضافة الى اوضاع الحركة في مصر محاصرة ممايصعب عليها ادارة نفسها وادارة حركات اخرى وهذه حجة قوية ومنطق ساعدت فيه دراساته القانونية والفقهية في هذه الحجة، فنشأته في حجر والده نهل منه الكثير وجعلته مستنير الفكر، ففي الوقت الذي كنا نقرأ فيه قصاصات وبرنامج ناخذه من الحركة المصرية كان يقول لنا انتم في مستوى الجامعات لماذا تقصروا انفسكم في قراءة اواخر السور في القران الكريم وال4 حديث النبوي! لماذا لاتقرأون كل المصحف وحفظه.. وقراءة كتب الحديث، بهذه الطريقة كان يمرر الكثير من الافكار تصل مرحلة القناعات تجاوزنا فيها البرنامج الثقافي، لان رايه ان البرنامج الثقافي يمكن ان يكون في الاسر او المساجد ، كل هذه افكار تغيير وتجديد وواصل مشوار التجديد لكننا كنا نستنكر بعض الاراء المتجددة، وكان رده لنا لماذا تحجرون رأيي!…وقال سافصح عن مااقرأه واقتنع به، قلنا له اذاً ليس باسم الحركة بل باسمك الشخصي ، واصدر كتاب تجلى فيه عن المرأة الا انه كُتب باسم مستعار(عبدالله حسن عبدالله) ووجد هذا الكتاب رواج وسط الشباب ،والعلماء في الدول الاخرى وجدوا ان هذه وجهة نظر كانت (مغيبة)، لذلك اعتقد ان الترابي سيترك فراغ كبير في هذا الجانب ،بالاضافة الى قضية الشورى التي استفاد من كل التنظيمات، فالترابي من العلماء القليلين الذين نجحوا في تنزيل افكارهم على الواقع،وكانت من الهموم في السابق اسم الحركة الاسلامية السودانية وبدلا من تضييع الوقت في الهجمة الناصرية على الاخوان المسلمين وكفاً للاذى رأى ان الاسم من المسائل الشكلية اذا تم استهدافه يمكن تغييره فركزنا على العودة للاسم الاول وهو حركة التحرر السوداني الاسلامي وبعد مجئ روافد كثيرة من مصر وغيرها واعملنا باسم الاخوان المسلمين، لكن له دور كبير في اقناعنا بالعودة لاسم الحركة ورفع الراية واصدارجريدة باسم الاخوان المسلمين (الميثاق).
? وماهي تداعيات اول انشقاق بالحركة الاسلامية عام 67 بالنادي الثقافي ببحري ومواقف د/ الترابي وقتها؟
كان على راس هذا الانشقاق جعفر شيخ ادريس ،المتخاصمون مع الترابي مهما كبُرت اسباب خلافهم معه لم (يتزحزح) الاحترام بينهم،ارسل لي خطاب بعد هذا الانشقاق وقبل اندلاع مايوم بيومين اكد فيه ان هذا الانشقاق قضى على الاخضر واليابس ولم ينحصر على الحركة الاسلامية فحسب،وقال فيه(حسبنا اننا لسنا البادون لكن الظاهرة الواضحة هي غياب الحزب الشيوعي، اما لمادهاهم من انشقاقات ام لماذا) وبعد يومين جاءت مايو،فالترابي استطاع بشكل كبير جداً ان يصرف الكثير من الاتهامات والكيد للحركة الاسلامية خاصة مايتعلق بتمسيات الوهابيين وتكسير القبب وغيره،وكان يطلق الكثير من التساءلات في المؤتمرات(من نحن وماذا نمثل)؟ هل نحن مجموعة دعوية تكتفي بنصح العلماء للحكام ام مجموعة ضغط تؤثر على القرار في الشارع.. ام نحن حزب سياسي ننافس في السلطة، واستقر الراي على اننا مجموعة تخدم قضايا تؤثر في القرار من اجل استقطاب كل القوى والالتزام بخط احمر، ودفع بفكرة الدستور الاسلامي بالرغم من انها كانت تسبقه وجمع كل اهل السودان من اجل قضية كبيرة التقى فيها كل اهل القبلة بالسودان سميت بجبهة الدستور الاسلامي، وجدت هذه المبادرة اهتمام كبير جدا ، والهدف الاخر من هذه المراحل كان في ظل العجز الموجود وقتها والقوى السياسية التي كانت موجودة اقتحر التركيز على الشباب نساء ورجال والتركيز على الفكر والرؤية المستقبلية ، وقام بدراسة للمجتمع كمساعدة للحركة لتستفيد من قدراتها تتيح لها بداية في الجامعات والمعاهد العلمية والمدارس الثانوية، انتشرهذا الطرح واضعفت الحركة اليسارية التي كانت مهيمنة ، وعندما طُرحت فكرة الطلاب السودانيين عامة وبهذا اقتنع كل الطلاب بان هذا اتحاد يضم كل الطلاب السودانيين، هذه من المراحل المهمة في العمل الدعوي والراي العام الطلابي وقضايا العامة المتجاوزة المسائل الصفوية العقائدية ن اصبحت هنالك قضايا الطلاب والعمال والمزارعين، واصبحت هنالك وجوه جديدة بعد سيطرت الشيوعيين على العمال والمعلمين، وهنا يجب علينا ذكر الاخ المجاهد سليمان سعيد القائد العمالي ورئيس للعمال الوطنيين واكتساحهم لمعظم النقابات وقتها بعد ان كانت في يد الحزب الشيوعي لفترة طويلة ….
الصحافة
يقول البدو ان البعرة تدل علي البعىر ؟؟؟ فكر الترابي كشكوش يدل عليه حال السودان الآن الذي لا يخفي علي حتي الأعمي المختل عقليا ؟؟؟ وكذلك المقال وشريط الفيديوا عن حقوق المرأة اعلي مقالك هذا الذي يمدح ويألله الترابي كشكوش يوضح ماذا حصل للمرأة في عهده وبفعل انقلابه المشؤوم؟؟؟ لا اعرف ان هذا الشخص المعقد وغير سوي منذ أن كان يدرس في داخلية حنتوب مع كشكوش ان درس في فرنسا علي حساب شعب السودان او علي حساب الحكومة الفرنسية التي استردت حقوقها اضعاف باستقدام شركة ارياب الفرنسية لتنهب ذهب السودان بدون رحمة بواسطة هذا المسخ في عهده ؟؟؟ المعلومات عن اتفاقية السودان وشروطها وكيف دخلت هذه الشركة ومن الذي كان يحاسبها سر من اسرار عصابة الترابي التي اتي بها مغتصبا للسلطة بقوة السلاح واستقلال طموح العسكر وتكالبهم علي السلطة والثروة ؟؟؟ السؤال الذي يطرح نفسه لماذا اخفي شخصيته عندما الف كتابه عن المرأة التي في عهده ذاقت ذل واهانة واعتداء جنسي لم يسبق له مثيل في تاريخ السودان ؟؟؟ من اين للترابي الاسهم والارصدة في البنوك والبيت الفاخر في المنشية المفتوح للزوار ليل نهار. من اين لانجاله استطبلات الخيول العربية الاصيلة التي تتغذي علي الزبيب المستورد بالعملات الصعبة التي تصعب علي المرضي عند احتياجهم لغسلة واحدة للكلي التي عطبت بفعل صحة البيئة المتدهورة والادوية المغشوشة التي اغرقت السوق في عهد هذا المفكر العبقري النابقة الذي دمر وخان وطنه ؟؟؟ ان مدحك لهذا المجرم المعقد لا ينطلي الا علي السذج والمغيبين دينيا والذين يتكسبون من التجارة بالدين وهي الآن اسرع تجارة مربحة في سوداننا الحبيب والطريق السهل للثراء الفاحش علي حساب جماجم الملايين من شعوب السودان؟؟؟
الكل حينما يتحدث عن الترابي يمتطي موجة الدفاع عن فكره و فتاويه و امكانياته في مجال التنظير و وجهات نظره بغض النظر عن سلبياتها او ايجابيتها، امكانية تطبيقها من عدمه ثم مدي صحتها او اعتلالها.
كل هؤلاء الاشخاص يتحدتون و كأن الشعب السوداني اكمل كل رفاهيات الحياه و (ما فضل ليهو) الا (مباراة) الترابي و قراءة افكار المفكرين. يا ساده اننا لسنا في اوروبا و هذه ليست باريس او الدول الاسكندنافيه. انه السودان بلد الفقر و الجوع و المسغبه. بلد المرض و الموت المجان!
ما الذي يمكن ان يستفيد منه المواطن المغلوب علي امره من افكار الترابي و غيره من المنظرين؟ اي لعنة حلت بتفكير هؤلاء و اين هو منطق الاولويات لدي هؤلاء المدافعين عنه؟؟
الارقام تتحدث عن كوارث اقتصاديه و صحيه و تعليميه و أُخر من جميع المجالات. فهل يتوقع هؤلاء منا ان نربط الحجاره علي بطوننا و نسد جراحنا بافواهنا حتي نتفرغ للترابي و افكار الترابي و ما يجول بخاطر الترابي؟؟
هل ياتري نحن شعب كتب الله عليه ان يقتات علي الفتاوي و النظريات الفكريه ام هل لدينا اجهزه هضميه و مناعيه تعتمد علي الكلام و (الرغي اللا بودي لا بجيب)؟؟
فان كان ذلك اسلوب و نظام تغذوي علاجي و تعليمي جديد يقوم علي التنظير في الدين و ما هو معلوم سلفا، فهل سيكون كلام الترابي و تنظيره اكثر فعاليه من القرآن كلام الله او احاديث النبي عليه الصلاة و السلام ثم اجتهادات علماء لا يساوي الترابي قشره من اظافرهم؟؟
و الله ان كانت تلك انظمه جديده اكتشفها المتأسلمون و هو اعاشة الناس علي الفكر و الفتاوي و الدين بصوره عامه فانني اري في القرآن شفاء لكل داء و غذاء لكل روح، لكن حتي النبي محمد عليه الصلاة و السلام لم يأمرنا ان نلجأ للقرآن حتي نشبع بطوننا الجائعه و الا لكان قد أمرنا ان نترك اعمالنا و مصالحنا الدنيويه التي صنفت كعبادات مثل العمل لنحقق مراميها ما بين دفتي المصحف الشريف، ما لكم كيف تحكمون؟؟
اخيرا علي خبراء (تكسير التلج) في عز الشتاء للموتي و الاحياء علي حد سواء ان يعوا اولا وقع افكارهم علي ارض الواقع قبل ان تخرج كلاما و تصريحا للناس، فالترابي ربما كان اجتهاده علي علاته سيصلح في مكان او زمان مختلفين، لكنه لن يجدا اذنا صاغيه وسط الجوعي و المرضي و الذين ندموا حتي علي سودانيتهم بسبب جهالة القاده و وضاعة تفكيرهم و اختلال الاولويات عندهم ثم انهم يحكمون علي كل السودانيين حسب مستوي معيشتهم (المبحبح) في انكار صريح للواقع اضف الي انهم جميعا اتوا من بيوت الغني و المال و استعباد الناس لذلك فهم ابعد من يكون ليتفهم ما بالناس من مشاكل. و قد آن الأوان لكنس كل كيان له خلفيه سياسيه في السودان حتي نقطع شأفة التسلق و (السلبطه) في شعر لا يملكون له رقابا خاصة تلك الاحزاب التي فسقت و نزقت ثم انزلقت من المسار الصوفي الذي قامت عليه لتتدثر نفاقا و (سلبطة) في السياسه و عالمها الدنيوي الذي لا يمت للصوفيه بشيء.
عاش السودان و ليذهب الانتهازيين الي مزبلة التأريخ
يقول البدو ان البعرة تدل علي البعىر ؟؟؟ فكر الترابي كشكوش يدل عليه حال السودان الآن الذي لا يخفي علي حتي الأعمي المختل عقليا ؟؟؟ وكذلك المقال وشريط الفيديوا عن حقوق المرأة اعلي مقالك هذا الذي يمدح ويألله الترابي كشكوش يوضح ماذا حصل للمرأة في عهده وبفعل انقلابه المشؤوم؟؟؟ لا اعرف ان هذا الشخص المعقد وغير سوي منذ أن كان يدرس في داخلية حنتوب مع كشكوش ان درس في فرنسا علي حساب شعب السودان او علي حساب الحكومة الفرنسية التي استردت حقوقها اضعاف باستقدام شركة ارياب الفرنسية لتنهب ذهب السودان بدون رحمة بواسطة هذا المسخ في عهده ؟؟؟ المعلومات عن اتفاقية السودان وشروطها وكيف دخلت هذه الشركة ومن الذي كان يحاسبها سر من اسرار عصابة الترابي التي اتي بها مغتصبا للسلطة بقوة السلاح واستقلال طموح العسكر وتكالبهم علي السلطة والثروة ؟؟؟ السؤال الذي يطرح نفسه لماذا اخفي شخصيته عندما الف كتابه عن المرأة التي في عهده ذاقت ذل واهانة واعتداء جنسي لم يسبق له مثيل في تاريخ السودان ؟؟؟ من اين للترابي الاسهم والارصدة في البنوك والبيت الفاخر في المنشية المفتوح للزوار ليل نهار. من اين لانجاله استطبلات الخيول العربية الاصيلة التي تتغذي علي الزبيب المستورد بالعملات الصعبة التي تصعب علي المرضي عند احتياجهم لغسلة واحدة للكلي التي عطبت بفعل صحة البيئة المتدهورة والادوية المغشوشة التي اغرقت السوق في عهد هذا المفكر العبقري النابقة الذي دمر وخان وطنه ؟؟؟ ان مدحك لهذا المجرم المعقد لا ينطلي الا علي السذج والمغيبين دينيا والذين يتكسبون من التجارة بالدين وهي الآن اسرع تجارة مربحة في سوداننا الحبيب والطريق السهل للثراء الفاحش علي حساب جماجم الملايين من شعوب السودان؟؟؟
الكل حينما يتحدث عن الترابي يمتطي موجة الدفاع عن فكره و فتاويه و امكانياته في مجال التنظير و وجهات نظره بغض النظر عن سلبياتها او ايجابيتها، امكانية تطبيقها من عدمه ثم مدي صحتها او اعتلالها.
كل هؤلاء الاشخاص يتحدتون و كأن الشعب السوداني اكمل كل رفاهيات الحياه و (ما فضل ليهو) الا (مباراة) الترابي و قراءة افكار المفكرين. يا ساده اننا لسنا في اوروبا و هذه ليست باريس او الدول الاسكندنافيه. انه السودان بلد الفقر و الجوع و المسغبه. بلد المرض و الموت المجان!
ما الذي يمكن ان يستفيد منه المواطن المغلوب علي امره من افكار الترابي و غيره من المنظرين؟ اي لعنة حلت بتفكير هؤلاء و اين هو منطق الاولويات لدي هؤلاء المدافعين عنه؟؟
الارقام تتحدث عن كوارث اقتصاديه و صحيه و تعليميه و أُخر من جميع المجالات. فهل يتوقع هؤلاء منا ان نربط الحجاره علي بطوننا و نسد جراحنا بافواهنا حتي نتفرغ للترابي و افكار الترابي و ما يجول بخاطر الترابي؟؟
هل ياتري نحن شعب كتب الله عليه ان يقتات علي الفتاوي و النظريات الفكريه ام هل لدينا اجهزه هضميه و مناعيه تعتمد علي الكلام و (الرغي اللا بودي لا بجيب)؟؟
فان كان ذلك اسلوب و نظام تغذوي علاجي و تعليمي جديد يقوم علي التنظير في الدين و ما هو معلوم سلفا، فهل سيكون كلام الترابي و تنظيره اكثر فعاليه من القرآن كلام الله او احاديث النبي عليه الصلاة و السلام ثم اجتهادات علماء لا يساوي الترابي قشره من اظافرهم؟؟
و الله ان كانت تلك انظمه جديده اكتشفها المتأسلمون و هو اعاشة الناس علي الفكر و الفتاوي و الدين بصوره عامه فانني اري في القرآن شفاء لكل داء و غذاء لكل روح، لكن حتي النبي محمد عليه الصلاة و السلام لم يأمرنا ان نلجأ للقرآن حتي نشبع بطوننا الجائعه و الا لكان قد أمرنا ان نترك اعمالنا و مصالحنا الدنيويه التي صنفت كعبادات مثل العمل لنحقق مراميها ما بين دفتي المصحف الشريف، ما لكم كيف تحكمون؟؟
اخيرا علي خبراء (تكسير التلج) في عز الشتاء للموتي و الاحياء علي حد سواء ان يعوا اولا وقع افكارهم علي ارض الواقع قبل ان تخرج كلاما و تصريحا للناس، فالترابي ربما كان اجتهاده علي علاته سيصلح في مكان او زمان مختلفين، لكنه لن يجدا اذنا صاغيه وسط الجوعي و المرضي و الذين ندموا حتي علي سودانيتهم بسبب جهالة القاده و وضاعة تفكيرهم و اختلال الاولويات عندهم ثم انهم يحكمون علي كل السودانيين حسب مستوي معيشتهم (المبحبح) في انكار صريح للواقع اضف الي انهم جميعا اتوا من بيوت الغني و المال و استعباد الناس لذلك فهم ابعد من يكون ليتفهم ما بالناس من مشاكل. و قد آن الأوان لكنس كل كيان له خلفيه سياسيه في السودان حتي نقطع شأفة التسلق و (السلبطه) في شعر لا يملكون له رقابا خاصة تلك الاحزاب التي فسقت و نزقت ثم انزلقت من المسار الصوفي الذي قامت عليه لتتدثر نفاقا و (سلبطة) في السياسه و عالمها الدنيوي الذي لا يمت للصوفيه بشيء.
عاش السودان و ليذهب الانتهازيين الي مزبلة التأريخ