“هل تصدق تنتهي قصتنا” التساؤلات في الأغنية السودانية.. عتاب وصدود وذكريات

الخرطوم – أماني شريف
أحداث كثيرة تدور في الحياة تجعل البعض يتساءل عن أسبابها والدوافع من وراء وقوعها، علاوة على أن هناك تساؤلات متواصلة في حياتنا اليومية عن الواقع المعيشي وظروف الناس وطريقة التفكير وكيفية بناء المستقبل الذي يحقق للفرد حياة كريمة.
وبالرجوع إلى هذه الصيغ المختلفة من الأنماط التساؤلية المتباينة ووفقاً للعنوان الموضوعي أعلاه، فقد حفلت الأغنية السودانية بالعديد من المقاطع التساؤلية التي تحتاج إلى إجابة واضحة أو ضمنية، بحيث يكون الرد عملياً، خاصة في ما يتعلق بالجانب الغرامي ما بين الأحبة والعشاق وما بين سؤال عتابي أو غرامي محض أو دليل تحسر وحزن على ضياع ما كان بينهما من ليال تبقت منها خيوط الذكرى ومحاولة التناسي والتأسي.
تساؤلات حنينة
فلنبدأ بهذه المقاطع الغنائية التساؤلية في إطار الحن والتحنان وجمال العشرة وطيب الإلفة بين الحبان و”ننساك إنت انت بتتنسي؟” و”تمشي وين الخطوة منك، ما الزمن بالحب بلاك وابتلاني؟” و”هل تصدق أخونك؟” و”ألو منو ؟ أهلا سلام يا طيب عمرنا وسوسنو” و”شفتك وابتهجت، وين يا غالي انت؟” و”هل تصدق يا شباب عمري المفتق؟” و”متين ياربي لي حبيب يعود، أغني ليهو بالكمان والعود؟”.
آلام وتحسرات
وهنا يثير التساؤل غصة في الحلق نتيجة قصة انتهت فصولها و”هل تصدق تنتهي قصتنا يا أجمل حقيقة؟” و”ليه ليه ياالنسيت أيامنا ليه؟” وقد تكون نتيجة غلطة وإن كانت كلمة صغيرة إلا أنها كانت سبباً في تفرق الطرفين “كلمتي المسّت غرورك وفرقتنا ياحبيبي، مش خلاص كفرت عنها بي تسهدي وبي نحيبي؟” أو وشاية تناقلت ففرقت “قول ليَّ مين جاب ليك عتاب، بدور يفرق ما بين قراب؟”.
صدود غير مقنعة
وللنسيان والصد من جانب الأحبة نصيب وافر من التساؤلات: “كيفن قدرت تنسي حبيب صبر راجيكا سته سنين؟” و”وكيفن هان عليك تنساهو؟” و”ليه ليه يا النسيت أيامنا ليه؟” و”متين العودة تاني ياسمح الريد نساني؟” و”ومانسيناك نسيناك جايي تعمل ايه معانا بعد ماودرتنا؟” و”منو القاليكا سيبو؟ قلبك منو جيبو؟” و”ده ما سلامك ولا يعني نويت تسيبنا؟” و”ليه يا حبيب ليه الخصام؟ وشايفك نسيت الدنيا عيد” و”مين قساك مين قسي قلبك؟ إيه نساك يا ناسي حبك؟” و”تجرحني ليه وأنا كلي جراح؟ لابد يجي يوم أنساك وارتاح” و”وين ياناس حبيب الروح؟ وين يا ناس أنا قلبي مجروح؟” و”خليتني أنا بعدك لمنو؟ للزمن؟” و”يا الرحتو طولتو وعلي ما سألتو، أنا وين ووين انتو؟”.
حفظ الحقوق
وهنا نقف مع التساؤلات الخاصة بحفظ حقوق الريدة ما بين الطرفين والوفاء بينهما وهل ما يزال كل طرف على ما كان من ماضي العهود: “هل أنا لسه عندك حبيبك وكل آمالك؟ وللا خلاص نسيتني وشاغل غيري بالك؟” و”أو تذكرين صغيرتي أو ربما لا تذكرين؟ الخمسة الأعوام قد مرت ومازال الحنين” و”كيف ناوي تعمل في قلوبنا وحنانها، بعد ماجيت لقيتنا حافظين الأمانة” و”قول ليا بس كيفن انساك ؟ قول ليا آه قول ليا” و”لو سألت علينا كنت عرفت نحن الليله وين؟”.
السفر والترحال
وهنا نسافر معاً عبر تساؤلات أغاني السفر وما يتركه في دواخل المحبين، وكل حاجة ولا السفر وقلنا ما ممكن تسافر نحنا حالفين بالمشاعر حيث الغياب و”في ساعة غيابك نسأل وين تكون؟ وسدناك رموشنا وشلناك في العيون” و”قال مسافر سألناهو امتى؟ قال لينا باكر” و”قول لي يامسافر شن بعمل وراكا؟ هل احلم وأمل في سرعة لقاكا؟ ولا أسيبا مدني وأجي أسكن حداكا؟” و”ده انت القلت ما بتفوت وطن بالعزة رباني؟

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. أين كلمات إسماعيل حسن وأشعاره التي تفيض عتاباً و صدوداً و تساؤلات وحيرة من هذا المقال ؟؟؟
    للأسف كاتبة المقال واضح أنها لم تسمع أغاني وردي وإسماعيل حسن وكل النماذج التي إستشهدت بها ضعيفة وباهتة.

  2. أين كلمات إسماعيل حسن وأشعاره التي تفيض عتاباً و صدوداً و تساؤلات وحيرة من هذا المقال ؟؟؟
    للأسف كاتبة المقال واضح أنها لم تسمع أغاني وردي وإسماعيل حسن وكل النماذج التي إستشهدت بها ضعيفة وباهتة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..