العم آدم : الأسماك أنواع و(البلطي) أطعمها

الخرطوم : كوكب

سوق السمك في الموردة تاريخ عريض، تنقل هذا السوق من عدة أماكن، قبل أن يصل ويستقر بالموردة، بداياته كانت في سوق الزنكي بالخرطوم، بعده تم ترحيله إلى منطقة الرميلة، ومنها الغابة في المنطقة الفضاء بالقرب من السلاح الطبي.
هكذا حكى لنا العم آدم حامد فضل المولى أحد أشهر بائعي السمك في سوق الموردة والذي واصل قائلاً :

أنا أصلاً من منطقة الجموعية، وبدأت أولاً بصيد الأسماك مع الوالد، وكان ذلك في العام 1978 م قبل أن أدخل إلى السوق الذي عملت به بائعً للسمك، منذ أن كان في (زنك السمك) في الخرطوم، وتنقلت مع السوق حتى استقراره في هذا المكان (سوق الموردة)، ولا أعرف غير هذه المهنة التي أعيش منها أسرتي، والحمد لله لدي أبناء تخرجوا في الجامعات وفيهم من توظف، وآخرون الآن في مراحل التعليم المختلفة.
العم يقول : إن السمك يكون متوفراً بكميات كبيرة في فصل الصيف، لأنه لا توجد رياح، وبالتالي يكون النيل هادئاً وهذا يعتبر موسماً لنا وللصيادين، عى عكس فصل الخريف الذي تتدافع فيه المياه، وهذا يقلل كمية السمك في النيل.
ويرى عم حامد أن المواطنين يفضلون سمك (البلطي) و(القراقير)، لأنها (طاعمة)، وهناك أنواع أخرى مثل الخرشة، القرموط، الكبروس، البياض وخشم البنات وأسعارها تتفاوت من نوع سمك إلى آخر.
وعن المناطق الأخرى التي تشتهر بالسمك سوق السمك فقال: هي مناطق النيل الأبيض، والدمازين، ومروي، والخرطوم.
واختتم العم حامد حديثه بالقول: نحن كبائعي أسماك لدينا بطاقات صحية، ولدينا إتحاد يقوم بكل واجباته تجاهنا، وأيضاً نقوم بواجبه تجاهنا، والحمد لله العمل منظم ولا تواجهنا مشاكل تذكر.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. نحن السودانيون لا نعرف السمك جيدا وكثيريين لم يزوقوا طعم السمك في حياتهم زوجتي تطبخ لنا السمك ولا تاكله واعرف كثيرات مثلها رغم اننا نحن الحلفاويين كنا نعيش علي شاطي النيل -اذكر في مرحلة الثانوي كان معنا اشقاء واخوة من الغرب الحبيب قالوا لنا انهم شاهدوا السمك اول مرة عند حضورهم العاصمة-مثلا هذا السماكي العريق يقول لنا أن البولطي أحسن انواع السمك مع انه أرخصه واقله طعما واين منه من السالمون والهامور والقنبري والاستاكوذا واصناف السمك الاخري كما اانا لانعرف السمك الا مقليا في الزيت ونجهل طبخاته الاخري والجهل ليس عيبا..

  2. نحن السودانيون لا نعرف السمك جيدا وكثيريين لم يزوقوا طعم السمك في حياتهم زوجتي تطبخ لنا السمك ولا تاكله واعرف كثيرات مثلها رغم اننا نحن الحلفاويين كنا نعيش علي شاطي النيل -اذكر في مرحلة الثانوي كان معنا اشقاء واخوة من الغرب الحبيب قالوا لنا انهم شاهدوا السمك اول مرة عند حضورهم العاصمة-مثلا هذا السماكي العريق يقول لنا أن البولطي أحسن انواع السمك مع انه أرخصه واقله طعما واين منه من السالمون والهامور والقنبري والاستاكوذا واصناف السمك الاخري كما اانا لانعرف السمك الا مقليا في الزيت ونجهل طبخاته الاخري والجهل ليس عيبا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..