إمام مسجد الخرطوم : زيادة الدية ستكثر من (المساجين والشحادين)

فرحنا لهذا القرار لأن فيه تطبيق لشرع الله والمبررات التي صاغتها وزارة العدل بأن الغرض هو تقليل وخفض جرائم القتل، ولكن في المقابل ستضرر من هذا القرار شركا…انتهى لا اعلم ان كان هذا اماما او ناقد سياسي اولا الحكمة الالهية بالدية هى من الله واضحة..اما ردع فلن يردع هذا المبلغ اقدار الله و لا مخمور او مجرم فى ان يقتل فلم نجد قاتل بدأ فى التفكير لو قتل كم سوف يدفع و هو الذى لم يفكر فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم فمن احياها كمن احيا الناس جمعيا فالدية ما يفرح فيها ان اهل القرار حددوا القيمة الصحيحة للدية

لماذا لا تدفع شركات التأمين الم تأخذ من كل سيارات السودان تامينا . هناك الملايين ممن يدفعون التامين ولا يقعوا فى حوادث اين اموالهم الم يكن التامين تكافليا . ثانيا هذا القرار سوف يقلل من الحوادث والاستهتار وصيانة السيارات واطاراتها وطرق قيادتها (وانظر الصورة ) يعنى سيخفف من التهور والطيش . يعنى كان على الامام ان ينظر ايضا للضحايا الاموات الذين سيفقدهم ابنائهم واسرهم بقدر ما نظر لشركات التامين والسائقين والله المستعان

الجريمة الكبرى فى السودان وهي سبب القتل وازهاق الارواح عمدا هو الطريق الامامنا دا …حسي الزقاق الامامنا دا يسمى شارع او ربع طريق !!!!! الباص المتجاوز للحافلة الظاهر فى الصورة اذا كان مزود بجناحين لطائرة بوينق لايمكن يسلم من الشاحنة الاتية من الجهة المعاكسة !!!! التصادم فى هذه الحالة سيكون وجها لوجه !!!! تخيلوا الكارثة الناتجة عن مثل هذا التصادم …… وللاسف الشديد اكثر اهل السودان ضررا مباشرا من هذا الطريق هم سكان الجزيرة …. اليس فى اهل الجزيرة رجل رشيد …. يحرك المواطنين لوضع المتاريس والصخور من مشارف مدني حتى شركة جياد ليتم تعطيل السفريات لمدة شهر كامل بل ويجب ان تتم اعتصامات بالالاف البشر فى قارعة هذا الزقاق البائس … غير كدا مافي حكومة تلتفت لتوسعة هذا الزقاق او عمل زقاق موازي له من الناحية الاخرى .. طريق طوله فقط 180 كلم ممكن اي مبلغ مختلس من اصغر موظف بالمصالح الحكومية يكفي لرصف طريق موازي له ….. اليوم تحمل الصحف خبر ان احدى موظفات وزارة المعادن بالخرطوم اختلست مليارين جنيه !!!!! فكم تكون المبالغ التي يتم اختلاسها من كبار المسئولين فى دولة المشروع الاسلامي !!!!!! ياناس الجزيرة عوك ثم عوك شدو حيلكم شوية واسمعونا صوتكم وحاصروا الوالي ايلا حتى يصحى ويتجه بالجرفات الشغالة فى شوارع مدني لزوم الفشخرة والسمعة والرياء ولم يمت فى شوارع مدني الداخلية كديس واحد منذ حياة الشيخ مدني السني عليه رحمة الله ، وانما الموت بالدسته حاصل بين عاصمة الفساد ومدني الوريفة الشاربه من الطيبة ديمة ..

يعنى هو الداير يقتل زول ده حايفكر فى لحظنه فى الديه ياخى ده جهل مبالغ فيه

فرحنا لهذا القرار لأن فيه تطبيق لشرع الله والمبررات التي صاغتها وزارة العدل بأن الغرض هو تقليل وخفض جرائم القتل، ولكن في المقابل ستضرر من هذا القرار شركا…انتهى لا اعلم ان كان هذا اماما او ناقد سياسي اولا الحكمة الالهية بالدية هى من الله واضحة..اما ردع فلن يردع هذا المبلغ اقدار الله و لا مخمور او مجرم فى ان يقتل فلم نجد قاتل بدأ فى التفكير لو قتل كم سوف يدفع و هو الذى لم يفكر فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم فمن احياها كمن احيا الناس جمعيا فالدية ما يفرح فيها ان اهل القرار حددوا القيمة الصحيحة للدية

لماذا لا تدفع شركات التأمين الم تأخذ من كل سيارات السودان تامينا . هناك الملايين ممن يدفعون التامين ولا يقعوا فى حوادث اين اموالهم الم يكن التامين تكافليا . ثانيا هذا القرار سوف يقلل من الحوادث والاستهتار وصيانة السيارات واطاراتها وطرق قيادتها (وانظر الصورة ) يعنى سيخفف من التهور والطيش . يعنى كان على الامام ان ينظر ايضا للضحايا الاموات الذين سيفقدهم ابنائهم واسرهم بقدر ما نظر لشركات التامين والسائقين والله المستعان

الجريمة الكبرى فى السودان وهي سبب القتل وازهاق الارواح عمدا هو الطريق الامامنا دا …حسي الزقاق الامامنا دا يسمى شارع او ربع طريق !!!!! الباص المتجاوز للحافلة الظاهر فى الصورة اذا كان مزود بجناحين لطائرة بوينق لايمكن يسلم من الشاحنة الاتية من الجهة المعاكسة !!!! التصادم فى هذه الحالة سيكون وجها لوجه !!!! تخيلوا الكارثة الناتجة عن مثل هذا التصادم …… وللاسف الشديد اكثر اهل السودان ضررا مباشرا من هذا الطريق هم سكان الجزيرة …. اليس فى اهل الجزيرة رجل رشيد …. يحرك المواطنين لوضع المتاريس والصخور من مشارف مدني حتى شركة جياد ليتم تعطيل السفريات لمدة شهر كامل بل ويجب ان تتم اعتصامات بالالاف البشر فى قارعة هذا الزقاق البائس … غير كدا مافي حكومة تلتفت لتوسعة هذا الزقاق او عمل زقاق موازي له من الناحية الاخرى .. طريق طوله فقط 180 كلم ممكن اي مبلغ مختلس من اصغر موظف بالمصالح الحكومية يكفي لرصف طريق موازي له ….. اليوم تحمل الصحف خبر ان احدى موظفات وزارة المعادن بالخرطوم اختلست مليارين جنيه !!!!! فكم تكون المبالغ التي يتم اختلاسها من كبار المسئولين فى دولة المشروع الاسلامي !!!!!! ياناس الجزيرة عوك ثم عوك شدو حيلكم شوية واسمعونا صوتكم وحاصروا الوالي ايلا حتى يصحى ويتجه بالجرفات الشغالة فى شوارع مدني لزوم الفشخرة والسمعة والرياء ولم يمت فى شوارع مدني الداخلية كديس واحد منذ حياة الشيخ مدني السني عليه رحمة الله ، وانما الموت بالدسته حاصل بين عاصمة الفساد ومدني الوريفة الشاربه من الطيبة ديمة ..

يعنى هو الداير يقتل زول ده حايفكر فى لحظنه فى الديه ياخى ده جهل مبالغ فيه