أخبار السودان

إفساد التعليم

شاكر شريف سيد مكاوى

بدأت مأساة الشهادة السودانية منذ وصول الانقاذ للسلطة وذلك بتغيير المناهج الدراسية بالإلغاء والضم والتعديل . بما يخدم توجهاتهم الايدلوجية فكان إلغاء مادتي الجغرافيا والتأريخ من مرحلة الأساس وابدالها بمادة نحن والعالم المعاصر وهى مادة لا علاقة لها لا بالتاريخ ولا بالجغرافيا ، و تم التعديل في تاريخ السودان بإلغاء كل تاريخ السودان ليجعلوا تاريخ السودان يبدأ منذ دخول العرب المسلمين السودان والغاء تاريخ الدولة الممتد لآلاف السنين ، إضافة الي تعديل السلم التعليمي والذي كان يتوافق مع ما تواضع عليه العالم من أن مرحلة الدراسة ما قبل الجامعة يجب أن تكون 12 عاماً فتم التقليص الي 11 عاماً فقط وإلغاء المرحلة المتوسطة ودمجها مع المرحلة الابتدائية لتمتد ما عرف بمرحلة الأساس الي ثمانية أعوام في مخالفة صريحة للأسس التربوية والنفسية التي قسمت من أجلها مرحلة ما قبل الثانوية الي جزئين منفصلين تماماً حتي في المباني حيث كانت المرحلة الابتدائية ست سنوات والمرحلة المتوسطة ثلاث سنوات والمرحلة الثانوية ثلاث سنوات .

– ثم بدأ فرض الرسوم والاتاوات علي التلاميذ مجبرة في ذلك إدارات المدارس بعدم توفير مقومات التدريس وعدم وجود ميزانيات للتسيير فكان على إدارات المدارس توفير الطباشير والطاولات والكراسي والصيانة ودفع فاتورة الكهرباء والمياه في مدارس المدن ، أما في الولايات حيث لا كهرباء ولا مياه ولا طاولات ولا كراسي أيضاً علي التلاميذ الدفع لشراء الكراريس والكتب والطباشير و و و و و و وشاهدنا صور فتيات دارفور اللذين يؤدون امتحاناتهم علي البروش أرضاً وشاهدنا مدارس عبارة عن رواكيب أو تحت الأشجار في الهواء الطلق- فمأساة التعليم في عهد الإنقاذ أول لا آخر له – والصرف علي التعليم في ميزانية الدولة منذ 1990م لم يتجاوز ال 5% من موارد الدولة ، وشهدنا تلاميذ أساس ينتحرون شنقاً لعدم قدرة أهلهم من توفير مصاريف الدراسة وشهدنا الأساتذة يبيعون لتلاميذهم السندويتشات والحلوى والبسكويت لزيادة مداخيلهم فرواتبهم علي ضعفها من المؤكد أنها لا تصرف في مواعيدها وحتي لو اضربوا عن العمل لعدة شهور لا يوجد من يسأل فيهم .

– كل هذه المعطيات كان من الطبيعي أن تكون مخرجاتها أستاذ ضعيف ومنهج ضعيف وبالتالي تلميذ ضعيف و خريج ضعيف ، ولم تكتفى الإنقاذ بإضعاف العملية التعليمية والتربوية عند هذا الحد ، إذ ابتكرت العديد من الأفكار لمساعدة منسوبيها علي الدخول للجامعات ولإغرائهم بالتوجه الى مناطق العمليات في محرقة الجنوب ، بعقد امتحانات الشهادة السودانية لما يعرف بالدبابين والمجاهدين في مناطق العمليات وحتي الآن لا يمكن تخيل كيف يمكن لامتحان اكاديمي لديه معايير وضوابط صارمة جداً ان يجرى في مناطق عمليات ولاشخاص مهمتهم الحرب إلا اذا كان الغرض من ذلك هو إعطائهم شهادات وإدخالهم الجامعات كمكافأة لهم واذا ماقدر لاحدهم ان يتوفاه الله في مناطق العمليات تتم مكافأة اخوانه واخواته وابنائه اذا وجدوا بتخفيض نسبة دخولهم للجامعات 7 % مع إعفائهم من الرسوم الدراسية يعني إذا نسبة الدخول لكلية الطب93% يتم إدخال أسر الشهداء بنسبة 86% فهل يعقل هذا ؟ .

– أيضاً في إطار استقطاب التمويل لسد العجز في ميزانيات الجامعات ثم سن قانون يسمح للجامعات باستيعاب ما نسبته 25% في كل الكليات فيما عرف بالقبول الخاص برسوم بمبالغ مالية طائلة أيضاً و بتخفيض نسبة 7% في الشهادة الثانوية .
– اذاً الحكومة تغري الطلبة بالذهاب الي مناطق العمليات باجراء امتحان بتسهيلات للدخول للجامعات لذلك استمرأ طلابهم بعد الدخول للجامعات ، الأمر وصاروا لايقبلوا بالرسوب ويتظاهروا لمعاملتهم معاملة خاصة باعتبارهم مجاهدين .
– وأيضاً علي حساب الشهادة السودانية يدخل أسر الشهداء الجامعات السودانية بتخفيض 7%.
– ثم لجلب الاموال أيضاً علي حساب الشهادة السودانية تخفيض 7% يعني بالواضح أنت من منسوبي النظام أو صاحب اموال يسهلوا ليك الدخول للجامعات .
– هذا التدهور في الشهادة السودانية مناهجاً واستثناءات ? ومع استشراء الفساد بالدولة أغري الأخوة العرب بالتوجه الي الخرطوم للحصول علي شهادة ثانوية مدفوعة القيمة وهذه نتيجة طبيعية لهوان السودان علي الآخرين واي شيء له سعر يمكن أن يشتري ، اذا كانت بالدولة أي أجهزة رقابية أو امنية كان من واجبها أن تتوقف لدي ملاحظتها هجرة العرب الي الخرطوم للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية بأعداد كبيرة والبحث عما وراء هذه الظاهرة وكان من الممكن بعد التقصي وبسهولة اكتشاف ما يلي :

? نعم هناك أجانب كانوا يمتحنون الشهادة الثانوية الا أن اعدادهم كانت محدودة بوجود اسرهم كجاليات بالسودان او وجود اهلهم في البعثات الدبلوماسية .
? انه من غير الممكن لأي شخص مقيم في دولة اخري ولا علم له بالسودان حتي في الخريطة ولم يري المناهج السودانية أصلاً ان يأتي للجلوس لامتحان الشهادة ودفع مبالغ طائلة من رسوم وسفر واقامة واعاشة مالم يكن هناك شئ ما وراء هذه المجازفة .

– هذه الامور كان من الممكن ان تلاحظ من سفارات السودان عند اعطاء التأشيرات او للأجهزة الامنية بملاحظة امتلاء الشقق المفروشة بالأجانب صغار السن في موسم الامتحانات او من مسئولي وزارة التربية والتعليم بملاحظة ازدياد اعداد الطلبة الاجانب طالبي الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية ، اما ان كل هذه الجهات لم تلاحظ ، والوزيرة مصرة علي انه لا توجد الا حالات غش وسط الاجانب . فلا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أضف لما ذكره دكتور شاكر وجود عدد من الجامعات و المدارس الخاصة المفتوحة في شقق في الأحياء السكنية. حقيقة اندهشت لما رأيت من عدد المدارس الخاصة التي تحمل صفة العالمية علماً بأن صفة العالمية تُعطى للمدارس بعدما تتأكد لجان متخصصة من مقابلتها لمعايير قاسية جدا في الجودة Quality Assurance و لا بد من اجتيازها لشهادة الإعتماد Accreditation لكن في سودان الإنقاذ “كل شي بتمنه”. و كما قال دكتور شاكر ليس لنا إلا أن نقول حسبي الله و نعم الوكيل. لك الله يا وطني

  2. نسوي شنو عاد,كلامك ده كلوا صاح.بس الناس ماعايزه تفهم انو من المستحيل لهؤلاء الكيزان التنازل بسلام ,وإن تركناهم اهو شايف براك الحاصل, ما خلوا لينا جمبه ننوم عليها, تب .وكلامك ده كلوا ما فايت اضانهم(السودانيين).بس القلوب ماتت.والكيزان استكانوا ,على كده .ونفذوا كل مشاريعهم فينا.جيلنا ده لازم يحسم الموضوع لعل الاجيال الجايه تنعم بالحريه وتعيد مجدنا.(نحنا اصلا ضيعونا).لماذا لا نتفق ونتوحد لنخرج جميعا فى يوم واحد اغبر,ثورة عليهم فى كل انحاء السودان .يوم واحد فقط.فى كل الشوارع وبدون تراجع او تخاذل.اما نموت بشرف ونعيد سوداننا من جديد او هم يحكموا بلد فاضيه.(فضل لينا شنو؟ يعنى تانى 26 سنه زى دى,وبالحال ده؟). يلا,فى يوم واحد يا نموت نحنا ولا هم,عديل كده.دماء تتدفق سيول ونقتحم اى مكان ليهم ونشرب دمهم.ثوره شعب كامل فى يوم واحد كفيله بتغير اى حكومه-كيزان شنو؟.كفايه.صابرين على شنو؟دى ما عيشه,فترنا من الكلام.حددوا يوم الموت الاحمر نحنا جاهزين.

  3. الفى الصورة ديل هم البيجو امتحنو فى السودان….البلى ده احسن اشحنو ليهم الامتحان للاردن ويمتحنو ا فى السفارة وانفكوا منهم وبلاش فضائح…كما نطالب الحكومه الاردنيه بتخصيص مقاعد لامتحان الطلبه السودانيين لامتحان الثانويه الاردنيه ونشوف ردهم وتعاملهم

  4. عدم الاستقرار في كل الامور اصبح هو ديدن هذا البلد المنكوب في كل المجالات ..؟؟..كان السلم التعليمي الاعدادي يتكون من ثلاثة مراحل اوليه 4 سنوات وسطى 4 سنوات ثم ثانوي 4 سنوات بعدها يكون الطالب مؤهلا للدراسة الجامعية..؟؟..قامت الشمولية الاولى ببدعة اضافة صف خامس وسادس للمرحلة الاولية، وتقليص مرحلتي الوسطى والثانوي الى ثلاثة سنوات …ثم جاءت الشمولية الثانية وتمت الناقصه….؟؟!! تخيلوا مرحله ابتدائية 8-9 قابلة للزيادة… من المهد الى اللحد..؟؟

  5. لاخول ولاقوة الا بالله والله المنتقم للذين اهانوا بلادنامن هولاء المسئولين الذين دمروا البلاد

  6. تقرير واضح و صريح و مبني على الواقع.

    حتى أساتذة الجامعات من كوادر التنظيم سبق و صرحوا في وسائل الإعلام أن بعض الكليات كالطب و الهندسة لا يستطيع الطلبة المستثنيين من شروط القبول من الإستمرار و النجاح فيها ، و يكونوا بذلك قد فقدوا شواغر لمن هو أحق.

    أتحدى أن يرد مسؤول من الحكومة على هذا المقال! طبعاً هذا من رابع المستحيلات.

    أحترم نهجك السليم في المقال ، فقد إعتمدت على الحقائق ، و يهمك أمر البلد.

    لك التحية

  7. اسمع انت قلت لي وزيرة التربيه دي ؛متزوجه من منو في الكيزان ؟ غايتو انا ال عارفو ان الفساد دائما ما يبدأ من الراس ؛هي زوجة الامين العام للحركه( الاسلامويه)وهي في هذا المنصب بالمحسوبيه والترضيه والتمكين اللعين فماذا ننتظر منها ووزارتها غير الفساد واشانة سمعة البلاد !!!

  8. أضف لما ذكره دكتور شاكر وجود عدد من الجامعات و المدارس الخاصة المفتوحة في شقق في الأحياء السكنية. حقيقة اندهشت لما رأيت من عدد المدارس الخاصة التي تحمل صفة العالمية علماً بأن صفة العالمية تُعطى للمدارس بعدما تتأكد لجان متخصصة من مقابلتها لمعايير قاسية جدا في الجودة Quality Assurance و لا بد من اجتيازها لشهادة الإعتماد Accreditation لكن في سودان الإنقاذ “كل شي بتمنه”. و كما قال دكتور شاكر ليس لنا إلا أن نقول حسبي الله و نعم الوكيل. لك الله يا وطني

  9. نسوي شنو عاد,كلامك ده كلوا صاح.بس الناس ماعايزه تفهم انو من المستحيل لهؤلاء الكيزان التنازل بسلام ,وإن تركناهم اهو شايف براك الحاصل, ما خلوا لينا جمبه ننوم عليها, تب .وكلامك ده كلوا ما فايت اضانهم(السودانيين).بس القلوب ماتت.والكيزان استكانوا ,على كده .ونفذوا كل مشاريعهم فينا.جيلنا ده لازم يحسم الموضوع لعل الاجيال الجايه تنعم بالحريه وتعيد مجدنا.(نحنا اصلا ضيعونا).لماذا لا نتفق ونتوحد لنخرج جميعا فى يوم واحد اغبر,ثورة عليهم فى كل انحاء السودان .يوم واحد فقط.فى كل الشوارع وبدون تراجع او تخاذل.اما نموت بشرف ونعيد سوداننا من جديد او هم يحكموا بلد فاضيه.(فضل لينا شنو؟ يعنى تانى 26 سنه زى دى,وبالحال ده؟). يلا,فى يوم واحد يا نموت نحنا ولا هم,عديل كده.دماء تتدفق سيول ونقتحم اى مكان ليهم ونشرب دمهم.ثوره شعب كامل فى يوم واحد كفيله بتغير اى حكومه-كيزان شنو؟.كفايه.صابرين على شنو؟دى ما عيشه,فترنا من الكلام.حددوا يوم الموت الاحمر نحنا جاهزين.

  10. الفى الصورة ديل هم البيجو امتحنو فى السودان….البلى ده احسن اشحنو ليهم الامتحان للاردن ويمتحنو ا فى السفارة وانفكوا منهم وبلاش فضائح…كما نطالب الحكومه الاردنيه بتخصيص مقاعد لامتحان الطلبه السودانيين لامتحان الثانويه الاردنيه ونشوف ردهم وتعاملهم

  11. عدم الاستقرار في كل الامور اصبح هو ديدن هذا البلد المنكوب في كل المجالات ..؟؟..كان السلم التعليمي الاعدادي يتكون من ثلاثة مراحل اوليه 4 سنوات وسطى 4 سنوات ثم ثانوي 4 سنوات بعدها يكون الطالب مؤهلا للدراسة الجامعية..؟؟..قامت الشمولية الاولى ببدعة اضافة صف خامس وسادس للمرحلة الاولية، وتقليص مرحلتي الوسطى والثانوي الى ثلاثة سنوات …ثم جاءت الشمولية الثانية وتمت الناقصه….؟؟!! تخيلوا مرحله ابتدائية 8-9 قابلة للزيادة… من المهد الى اللحد..؟؟

  12. لاخول ولاقوة الا بالله والله المنتقم للذين اهانوا بلادنامن هولاء المسئولين الذين دمروا البلاد

  13. تقرير واضح و صريح و مبني على الواقع.

    حتى أساتذة الجامعات من كوادر التنظيم سبق و صرحوا في وسائل الإعلام أن بعض الكليات كالطب و الهندسة لا يستطيع الطلبة المستثنيين من شروط القبول من الإستمرار و النجاح فيها ، و يكونوا بذلك قد فقدوا شواغر لمن هو أحق.

    أتحدى أن يرد مسؤول من الحكومة على هذا المقال! طبعاً هذا من رابع المستحيلات.

    أحترم نهجك السليم في المقال ، فقد إعتمدت على الحقائق ، و يهمك أمر البلد.

    لك التحية

  14. اسمع انت قلت لي وزيرة التربيه دي ؛متزوجه من منو في الكيزان ؟ غايتو انا ال عارفو ان الفساد دائما ما يبدأ من الراس ؛هي زوجة الامين العام للحركه( الاسلامويه)وهي في هذا المنصب بالمحسوبيه والترضيه والتمكين اللعين فماذا ننتظر منها ووزارتها غير الفساد واشانة سمعة البلاد !!!

  15. علي الاخوة الاعزاء ان لا ينسوا ما كان يسمى بإمتحانات المجاهدين
    و الله علي ما اقول شهيد منذ ظهور تلك البدعة عرفت ان التعليم في السودان سيكون مصيره الحضيض
    اعرف اشخاص بالاسم ذهبوا الي مناطق العمليات للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية حيث قاموا بحل الامتحانات من الكتب مباشرة و البعض منهم يتولى مناصب عليا في حكومة الانقاذ.

    التعليم في السودان بصورة عامة عليه السلام

    غير موثوق فيه و الدليل علي ذلك بعض الدول التي كانت تاتي بعدنا في الترتيب اصبحوا لا يعترفون بالشهادة السودانية و كل النظام التعليمي في السودان

    الغش هو اساس النجاح في معظم امتحانات السودان

    الحي الذي اسكن فيه اثناء امتحانات الشهادة السودانية تقوم نسوه الحي بتجهيز الاكل للمراقبين( المحمر و المشمر) لزوم كسر عين و كدا
    و هاااااك يا فك مراقبة و غش من قبل الطلبة علي مراءة و مسمع المراقبين المنتفخة اوداجهم بفضل الاكل النضيف زهههه
    هو البلد كلها اتحدى اي كوز يورينا فيها حاجة واااااااحدة نافعة فيها

    التوقيع
    زول سنبرية ساااكت

  16. ديل بلاحظوا جيوبك ودولارتك بس ، ديل كلاب امن النظام المرتزقة اللقيط فاقدي الوطنية والضمير

    كلمة تجار الدين دي ما جات من فراغ

    ديل مقابل الدولار مستعدين يقتلوك ويدفنوك ويذرفوا عليك الدموع

    ديل مقاطيع كلهم من رئيسهم لاصغر واحد فيهم

    ديل اخوان ابن سلول واخوان الشيطان
    قاتلهم الله اينما حلوا
    دمرونا الله يدمر عظامهم والله يجعل ما سرقوا امراضا عليهم تسحت ما لحسوا وتجعلهم يهيمون في الشوارع هم ومن اطعموا باموال الشعب
    اللهم امين

  17. هذا هو التنظيم الذي بناه حسن الترابي حيث يجند الفاشلين في محرقة المجاهدين والدبابين , بوليس وجنود يحرسونهم وهم يستمروا في الحكم بعد 27 سنة من الخراب والدمار.

  18. من أظرف الاشياء ان مدير احدى الثانويات النموذية يمتلك بوفيه الفول داخل المدرسة وهناك بقالة كبيرة امام باب المدرسة مباشرة ولا يسمح للطلبة الخروج أثناء فسحة الفطور ولكن الطلبة كانوا يتسلقون السور خلف الفصول ويحلي ولدي عن احد اصحابه ذات الوزن الثقيل الذي كان يخرج من السور بصعوبة وذات يوم وبعد تسلقه السور خارجا علم بقدوم المدير الى مكان التسلق وما كان منه الا ان تسلق السور في سرعة خيالية خوفا من ان يراه المدير خارج سور المدرسة مما جعلهم يموتون من الضحك.

  19. لا لا لا لو اصلا ديل هم الطلبه البجونا هنا عشان يمتحنوا
    مرحب بالفساد التعليمي ومن اليوم وانا كوز

  20. جمال علي حسن

    لعدة أيام سابقة كنت أتجنب التعليق على أخبار كنت أطالعها على وسائل التواصل الاجتماعي ثم انتقلت هذه الأخبار إلى بعض المواقع والصحف الأردنية وأخيراً بثتها فضائيات إخبارية كبيرة وكانت صحافة الخرطوم ليست آخر من يعلم بها لكنها آخر من ينشرها فهي لم ترد في الصحف السودانية إلا أمس فقط بعد أن أعلنت الأستاذة سعاد عبد الرازق، وزيرة التربية والتعليم، عن احتجاز طلاب أردنيين مارسوا الغش في الشهادة السودانية ..
    والسبب في تجنبنا لنشر أخبار القبض على حوالي 20 من الطلاب الأردنيين قبل هذا الإعلان من وزارة التربية هي التقديرات النفسية والمعنوية لآثار هذا التشويش على الطلاب الجالسين هذه الأيام لامتحانات الشهادة ما يجعل تداول هذا الموضوع في غاية الحساسية.. وتأجيل التعليق عليه إلى وقت لاحق ربما كان هو التصرف الأكثر حكمة فبعض التأجيل لمثل هذه القضايا وليس مواربتها قد يحقق نوعاً من الوقاية للناس وتخفيف الضرر في الظرف المحدد.. لكن الحصل حصل .
    والمتابع لتداعيات تداول هذه القضية في وسائل الإعلام الأردنية والعربية يشعر أن الهيكل الأساسي الذي تم بناء الخبر المتداول عليه كان يحتوي على معلومة مضرة بسمعة السودان وخاطئة تماماً حيث يقول الخبر: “إن هؤلاء الطلاب الأردنيين يغادرون بلادهم إلى السودان، بسبب التشديدات في نظام المراقبة في قاعات تأدية امتحان الثانوية العامة في الأردن، والتي لا يستطيع الساعون إلى الغش في الامتحان تجاوزها كما يسهل عليهم ذلك في السودان” .
    وحسب ما نعرفه عن نظام امتحانات الشهادة السودانية ونظام المراقبة فإن هذه المعلومة الواردة في الخبر المتداول هي معلومة غريبة وغير صحيحة وغير صحيح أيضاً أن امتحانات الشهادة السودانية أسهل بالمقارنة مع الشهادات العربية الأخرى، لكن الأرجح أن يكون مثل هؤلاء الطلاب تعرضوا لعملية خداع وابتزاز وبيع للوهم أكثر من الاحتمال الآخر بأن امتحاناتنا مكشوفة و(مبيوعة) و(فاكة) لهذا المستوى .
    لدينا أشياء نفتخر بها وبسمعتنا التاريخية فيها في محيطنا العربي والأفريقي ومن بينها مستوى مناهجنا التعليمية وامتحانات الشهادة السودانية.. وقد لاحظت أن وزارة التربية والتعليم أعلنت رسمياً عن هذه الحادثة بعد إعلان صدر من السلطات الأردنية بأنها لن تعتمد شهادات الثانوية الصادرة عن المدارس داخل السودان، بسبب تسرب أسئلة الامتحان للطلبة وفق ما جاء في بيان السفارة الأردنية في الخرطوم .
    وكنت أتوقع أن تبادر وزارة التربية السودانية من جانبها وتغلق هذا الباب تماماً وتمنع رسمياً الطلاب الأردنيين أو أي طلاب يريدون الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية إلا بعد أن يدرسوا جميع سنوات المرحلة الثانوية في مدارس سودانية .
    ما يشاع في البلدان العربية عن سهولة الحصول على الدرجات العلمية والأوراق الثبوتية في السودان لم يبدأ بهذه الحادثة، فقد ظل السودان يدفع أثماناً باهظة من سمعته بسبب مثل هذه الحوادث وهناك حادثة شهيرة وقعت في إحدى الدول الخليجية التي كانت في الماضي تعتمد رخصة القيادة السودانية وتستبدلها لحاملها برخصة بلادهم دون امتحان لكنها عادت وقررت عدم اعترافها بالرخصة السودانية بعد أن كشفت عن رخصة مزورة قدمها مواطن أردني (أيضاً) قبل عدة أعوام وبعد التدقيق في حالته اتضح أنه تحصل على تلك الرخصة السودانية المزورة دون أن يذهب إلى السودان من الأساس، أي تحصل عليها (ديليفري)
    شوكة كرامة
    لا تنازل عن حلايب وشلاتين

    اليوم التالي

  21. الانباء الواردة من كسلا الحنينة تفيد بانها ابتليت بوالى يصدر القرارات دون اى خوف من عواقبها , ومم يخاف هذا الهمام اذا كانت السلتطة الممنوحة له سلتطة مطلقةدون رقيب او حسيب وكما تعلمون فان السلطته المطلقةمفسدة مطلقه , وكانت اخر مفاسد هذا الوالي تجنيه على التعليم حيث عمل على تطبيق ما يعرف بالتريب التحوبلى او نقل بعض العاملين بالدولة من وظائف اخري الى التعليم فالفكرة صحيحة ولكن الخطا فى تطبيقها فالكادارالذى يمكن تحويله يجب ان يكون صغير السن وفى مداخل الخدمة فاليس من الادارة فى شي نقل شخص من وظيفة الى اخري بعد ان قضي فيها اكثر من عشرون عام فالخبرات المتراكمة افضل من التاهيل الاكاديمى وهذا بدوره يفضح ان هذا الوالى لا يشاور احد من اهل الخبرة والتخصص , فعند التعيين في كل الوظائف يشطرت عمر معين ليتم اقلمة المعيين على كل متطابات وظيفته ويصعب على على الانسان ان يتاقلم على ما تعود على غيرة لسنين طوال , كل الانباء الواردة من كسلا ام تقاق تؤكد بان كسلا لم تستفد من قيادة هذا الوالى الجنجويدى ولا حتى فى النظافة العامى لمدينة كسلا الحنينه مع تحياتى .

  22. يا اخونا لازم ترجعو لى وراء شوية بقصد رصد المدارس التى احرزت اعلى نسب نجاح ومعرفة اسماء الملاك لهذه المدارس بعدين لازم اي خبر زي ده تدعو الناس البعرفو احلل المواضيع واربطوها مع بعض وين ناس د حيدر ابراهيم عاوزين نعرف رايهم فى الكارثة دي

  23. ملاحظة صغيرة معظم الطلاب من محافظة الكرك جنوب الاردن معقل الاسلاميون .والسودان ارض الاسلام وحكامة ائمة الاسلامة .هل من علاقة

  24. اهتم الكثيرين بالتعليق ونقد العملية التعليمية بعد فضيحة الاردنيين ؟؟؟ فهل قبل هذه الفضيحة كان التعليم علي ما يرام ؟؟؟ وكانما المهم ان يقول الاردنيين ان الشهادة السودانية افضل الشهادات في العالم ويصفقوا لنا ؟؟؟ الاردن هذه لم تكن موجودة كدولة عندما كان السودان به تعليم وجامعات ومشاريع محترمة وهي كونها الانجليز كدولة سنة 1948 ولم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك لانهم كانوا بدوا هائمين في الصحراء القاحلة فاستقدموا له شركس؟؟؟ يعني نحن لا نعرف عيوبنا وننتقد الا بعد ان ينكشونا ويستفذونا ؟؟؟ يا سادة يا كرام حكومة اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنسإء والاطفال تفرح وتنبسط علي الآخر عندما يبعدونا عن الموضوع الرئيسي وهو ان الحال من بعضه وليس فقط التعليم في سوداننا منهار ومتخلف وانما هنالك حكومة فاسدة افسدت كل شئ وتعمل علي بيع السودان وتخريب كل اوجه الحياة فيه مما دعي الي تطفيش خيرة شبابه وعلمائه ؟؟؟ كما ان كثير من المعلقين يتكلمون فقط عن المناهج والامتحانات وصعوبتها وسهولتها الخ وينسون الاخلاف حيث الاستاذ يشحد سفة او سيجارة من طلابه او يستلف منهم وانتشار المخدرات ودخولها السودان بالكونتينرات وكذلك التحرش الجنسي والاغتصابات حيث السودان به اعلي نسبة اغتصابات للاطفال والنساء في العالم وكذلك والرجال في بيوت الاشباح بعلم وإدارة هذه الحكومة الفاسدة ؟؟؟ فلا يجب ان ننشغل بهذه القضاياء الانصرافية ونفكر وننشغل بقطع ذنب الحية ونترك رأسها ؟؟؟ سوداننا يسرق وتباع اراضيه وتباد شعوبه بالسلاح والجوع والمرض وتهجر وتستبدل بكل اجناس العالم ولا يعرف له مستقبل غير الضياع؟؟؟ فلنعمل سويا علي قطع رأس الحية وننقذ سوداننا الحبيب ولكم التحية والاحترام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..