الإسلامي هو هو ولو قاد قوى المستقبل!!

حيدر احمد خيرالله
*منذ أن بدأت ململة بعض القوى السياسية من (مرافيت) أحزابهم ، او (الحردانين )من منظوماتهم تنادوا عقب اعلان باريس يتسقطون دوراً ما فى الفعل السياسي وهذا حق مشروع لايملك احداً مصادرته سواء ان كان وليد طمع او طموح، ولكن كنا نخشى ان تقوم الأجسام الوليدة وهى تحمل فى جيناتها ذات الجراثيم الموروثة من منظوماتهم الأم من الخواء والطموح الزائف والحلاقيم الرحيبة ، ولم يخيبوا ظننا فيهم ابداً فالإصلاح الآن فى متاهة ، وقوتاً فى التيه وأخيراً التأم شمل المطاريد ، ليجمعهم السيد ثامبو امبيكي فى سلة واحدة ليقدمهم للحوار عبر لجنة 7+7لقمة سائغة سهلة الهضم بعد ان تبوأ مقعد رئاستها الدكتور الفاضل / غازي صلاح الدين الذى خرج من باب الحوار ليدخل من الشباك ومعه رفيقه د. فرح ابراهيم العقار الأمين العام لتحالف قوى المستقبل..
* والمأساة يكشفها السجال الذى دار بين الدكتور غازي والأستاذ / ابراهيم الشيخ فقد كتب د. غازي قائلاً : (تفسير الأستاذ إبراهيم الشيخ لموقف قوى المستقبل للتغيير من الحوار التشاوري غير منصف، وذلك على غير عادة الأستاذ ومنهجه. فالذي جمع أطراف اللقاء التشاوري في أديس أبابا، وقوى المستقبل ليست من بينها، هو دعوة استثنائية من الآلية الإفريقية لتلك الأطراف للقاء عفواً في أديس أبابا للتشاور الحر حول دفع العملية السياسية، لاحظ أن اللقاء سمي تشاورياً، بمعنى أنه استثنائي وغير رسمي، وهو الوصف الذي استخدمه الأستاذ إبراهيم الشيخ نفسه. وكان واضحاً أن هدف الدعوة قد يكون الالتفاف حول مبدأ توحيد مسارات التفاوض حتى تتمكن الحكومة من عزل المعارضة بعضها من بعض وكان بمقدور قوى المستقبل أن تصرخ هجم النمر وتطالب أطراف اللقاء الشوري برفض هذا اللقاء غير المجدول والمريب والذي يعزل قوى المستقبل من الشق الآخر من المعارضة الذين يمثلهم أطراف اللقاء التشاوري. ) اما آخر رد الاستاذ/ ابراهيم الشيخ على خطاب د.غازي فقد حسم الموقف بشكل جلي حين قال (تقديري يا دكتور انكم استخدمتم من قبل امبيكي كعصاة يهش بها علي المعارضه ويلوح باستخدامها كبديل محتمل انت تعلم أنه لن يفلح في تغيير الموازين كما أنك تعلم أن المعارضة ليست اغناما في مراعي امبيكي ….يحزنني يا دكتور انكم لا تتعلمون من تجاربكم ولا تجارب الآخرين ولا تكفون من تسليم روؤسكم للمؤتمر الوطني حلاق اليتامى. …….بالمناسبة حين تحدثت ميادة سوار الدهب ضمن التنوير باديس أبابا وقالت انكم ستحافظون علي تراكم تجربة المعارضه وانكم لن تشقوا الصف همست لها وهي تتعجل الخروج من القاعه للحاق باجتماع آلية 7+7 لقد شققتي الصف وانتهي الأمر فكيف ستحافظين علي تراث المعارضه هذا ما نراه …. ليتك حدثت امبيكي عن ضرورة احترامه لقرارات مجلس السلم والأمن الافريقي 456 و539 وليتك التزمت بخطاب سابق لك لامبيكي حين هم من قبل في إنفاذ ذات الوصفة وعلي نهج خارطة طريقه هذا لا أظنك نسيت ما خطته يداك يا دكتور فما الذي تغير اليوم غير اقحامك في آلية 7+7 حتي انه لم يتم الاعتراف بك كطرف أصيل في الحل الشامل.. ) فمابين عودة الدكتور غازي للحوار ومهمة امبيكي التى تبرر الاحتفاظ بالدور الذى يقوم به والحكومة التى تضع خارطة طريق الوساطة (فى قرعة ) وهى تسأل توقيع لله يامحسنين ) تتجسد المأساة وتستمر الملهاة ويحق للمهندس ابراهيم محمود ان يقول عن مفاوضات اديس انها اكبر اختراق ..والإسلامي هو هو ولو قاد قوى المستقبل ..وسلام ياااااااوطن
سلام يا
عندما طرح المرحوم الشيخ الترابي (النظام الخالف ) حسبناه ان يخلف الاسلاميون رجلاً على رجل وهم يعتلون رأسناالسياسي ، ولما رد الشيخ الزبير احمد الحسن بأن لديهم (النظام الواعب) انهم يريدون ان يستوعبوا الشعب الماوعا بالاستكرات اللغوي لا السياسي .. وبتكمل الحجوة يوماً ما.. وسلام يا..
الجريدة الأحد 27/2016
الاستهبال
لغة هي التحقير والاستهانة وهي ايضا ما قدمه استاذنا د. منصور خالد في وصمه للنخبة السودانية في فعلها بأهل السودان ولم يبرئ نفسه فالرواد كذبوا أهلهم وأورثوهم الحصرم يلوكونه ويتحسروا وهي ايضا اشد حالات الندم وأقول يتحسرون علي مغادرة الانجليز وترك السودان كما اليتيم بأكل حقه بنوه.
الاستهبال جاء عند النخبة في أصدق تعبير صدح به د. الجميعابي في لقاء جمعه مع ضياء الدين بلال البارحة (26/03) علي قناة الشروق ولا نظلم الرجل فهو صادق فيما قال وباندفاع أفسح للحقائق العارية لتخرج من بين ثنيات انفعالاته في الحديث فكان هجومه علي اتفاقية نيفاشا حقيقة يخجل منها كوادر الاخوان وينثر الرجل ثقوبها التي لا تحصي ولا تعد ولكنه برر قبول الاتفاقية بعذر هو اقبح من الذنب وأرجع الامر الي حصافة الجانب الاخر فالحركة الشعبية جمعت خبرات العالم لتلك الحصص من الدروس بينما تابط اهل الانقاذ فقط حقائب السفر فغابت الثروة البترولية التي سعت من اجلها الحكومات المتعاقبة وتناسلت الحروب وامتدت الي رقعة اكبر حيث شملت ايضا الدولة الوليدة بالاضافة الي النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور
عرج الرجل في تدافع كلماته الي رؤيته لمخرجات الحوار كما يسمونها وأوضح أنها عودة الي نظام الاحزاب الذي اختزلته الانقاذ في المؤتمر الوطني مسخ يتغذي من مالية الدولة بكرش كما كرش الفيل وبعقل عصفور لا يكاد يبين وتقافزت الكلمات منه لتشي بأن هناك فجوة بين من حصلوا علي البيوت والاراضي والوظائف في الانقاذ وبين من هو كشخصه الضعيف الذي لا يملك منزلا ولكنه ما زال يعرض خدماته في أي وظيفة عامة من اجل الحركة .
الامر في مجمله وبالرغم من صدق الرجل الا انه لا يخرج عن كونه حالة من الاستهبال علي الشعب السوداني تضاف الي حالات مماثلة طوال اكثر من ربع قرن تعيشها حركة الاخوان في معملها الكبير أرض السودان ومن حولها شعبه فئران التجارب.
وتقبلوا اطيب تحياتي
الاستهبال
لغة هي التحقير والاستهانة وهي ايضا ما قدمه استاذنا د. منصور خالد في وصمه للنخبة السودانية في فعلها بأهل السودان ولم يبرئ نفسه فالرواد كذبوا أهلهم وأورثوهم الحصرم يلوكونه ويتحسروا وهي ايضا اشد حالات الندم وأقول يتحسرون علي مغادرة الانجليز وترك السودان كما اليتيم بأكل حقه بنوه.
الاستهبال جاء عند النخبة في أصدق تعبير صدح به د. الجميعابي في لقاء جمعه مع ضياء الدين بلال البارحة (26/03) علي قناة الشروق ولا نظلم الرجل فهو صادق فيما قال وباندفاع أفسح للحقائق العارية لتخرج من بين ثنيات انفعالاته في الحديث فكان هجومه علي اتفاقية نيفاشا حقيقة يخجل منها كوادر الاخوان وينثر الرجل ثقوبها التي لا تحصي ولا تعد ولكنه برر قبول الاتفاقية بعذر هو اقبح من الذنب وأرجع الامر الي حصافة الجانب الاخر فالحركة الشعبية جمعت خبرات العالم لتلك الحصص من الدروس بينما تابط اهل الانقاذ فقط حقائب السفر فغابت الثروة البترولية التي سعت من اجلها الحكومات المتعاقبة وتناسلت الحروب وامتدت الي رقعة اكبر حيث شملت ايضا الدولة الوليدة بالاضافة الي النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور
عرج الرجل في تدافع كلماته الي رؤيته لمخرجات الحوار كما يسمونها وأوضح أنها عودة الي نظام الاحزاب الذي اختزلته الانقاذ في المؤتمر الوطني مسخ يتغذي من مالية الدولة بكرش كما كرش الفيل وبعقل عصفور لا يكاد يبين وتقافزت الكلمات منه لتشي بأن هناك فجوة بين من حصلوا علي البيوت والاراضي والوظائف في الانقاذ وبين من هو كشخصه الضعيف الذي لا يملك منزلا ولكنه ما زال يعرض خدماته في أي وظيفة عامة من اجل الحركة .
الامر في مجمله وبالرغم من صدق الرجل الا انه لا يخرج عن كونه حالة من الاستهبال علي الشعب السوداني تضاف الي حالات مماثلة طوال اكثر من ربع قرن تعيشها حركة الاخوان في معملها الكبير أرض السودان ومن حولها شعبه فئران التجارب.
وتقبلوا اطيب تحياتي
27 سنة من البؤس ومن حقنا نميز بين العدو والصليح وكل من شارك فى تدمير الوطن هو عدو لو وضع كل مكياج الدنيا سواء كان من اصلاح أو غيره فهو العدو مهما تتطاول
يا ريت العنوان يكون الإسلاموى هو هو
او المتأسلم هو هو