مجلس امتحانات السودان يحدد الخميس القادم لأعمال الكنترول و(16) أبريل لبدء التصحيح

هذا حديث متهافت ومتناقض سيضع البلاد امام حرج كبير جدا امام دول اخرى اكبر من فضيحة تسرب الامتحانات نفسها.فاذا كان مجلس امتحانات السودان اعلن سلامة كافة الاجراءات المتبعة فى جميع مراحل امتحانات الشهادة السودانية التى انتهت السبت الماضى اذا كان هذا القول هو حق فاذن لماذا يعتقل طلاب اجانب بتهمة تسريب الامتحانات ؟وكيف تكون الاجراءات كافة سليمة ووزير التربية ووزير الخارجية يؤكدون وجود طلاب موقوفون على ذمة قضية تسرب الامتحانات. وثانيا اذا كانت الاجراءات المتبعة كلها سليمة فعلا فلماذا اوصى مجلس الامتحانات بتشكيل لجنة فنية من الخبراء والمختصين لمراجعة اللائحة التى تحكم جلوس الطلاب الاجانب لا متحان الشهادة .؟ماهو الداعى لذلك طالما ان كل الاجراءات سليمة؟ ان هذا الاضطراب والارتباك والتضارب فى تصريحات المسؤولين انما يضيف يوميا عمقا جديدا لازمة الشهادة السودانية وازمة القائمين على امرها.

لطالما تم تسريب بعض الامتحانات وبصورة واضحه وفي ظل التكنلوجيا وسرعة الارسال بالتالي من اين لنا ان نتعرف على انه لم يصل الامتحان الى الطلاب السودانين وبالتالي يتوزع على كل الولايات في لمح البصر .. طرق الغش معروفه ومعالجتها معروفه اما في حاله التسريب هذه نرجو من وزارة التربية والتعليم اعادة النظر في القرار واعادة الامتحانات لان بهذه الطريقه سوف يظلم وتضرر كثير من الطلاب البسطاء من غير ذنب سواء كان ذلك في فرص القبول بالجامعات او التصحيح لان المصحح نفسه بشر لايمكن ان يتكهن بالذين كشفو الامتحانات من غيرهم حتى لاتظلمون احد نناشد باعادة الامتحانات والظلم ظلماااااااات

ننفسي اهرف عقوبة سوء السلوك او السب شنو
وعلاقتو شنو بي حرف الkفي النتيجة