أخبار السودان

انعدام دورات المياه بالأماكن العامة يهدد الصحة

طرحها :عمر الكباشي

اشتكى عدد من المواطنين بمختلف محليات ولاية الخرطوم من عدم وجود دورات مياه بالأماكن العامة مثل شارع النيل، وقال المواطن أحمد طه العاقب: إن الأسر التي ترتاد الأماكن بغرض الترفيه خاصة شارع النيل، تواجهها مشكلة كبرى وهي توفر أماكن لقضاء الحاجة خاصة الأطفال، الأمر الذي يجعلهم في حيرة من أمرهم، حيث يقطع الكثير منهم لحظات ترفيهية جميلة قد لا تتكرر كثيراً، بينما يضطر آخرون لقضاء حاجتهم خلف الأشجار أمام النيل مباشرة، وقطع العاقب بأن هذا التصرف يشكل خطورة عليهم، بتوفير بيئة خصبة للذباب الذي لا يتوانى في نقل الأمراض، فضلاً عن انبعاث روائح كريهة تحجم عن الجلوس في مثل هكذا أماكن وتفسد تلك الاجواء الأسرية.

واتفق معه المواطن حسن الخليفة بعدم صلاحية بعض الحمامات بالمرافق العامة وانسدادها، وعدم صيانتها، وتعاني تلك الحمامات- كما يحدث بأكبر المنتجعات الترفيهية للأسر- وطالب الخليفة الجهات المختصة النظر في هذه القضية وإيجاد حلول لها، مع تخصيص عامل نظافة وسباكة للدورات حتى لا تتراكم الأوساخ وإصلاح الأعطال أول بأول.
وتقزز الطالب فتح العليم الخير من منظر الفضلات بالقرب من المدينة الرياضية، وقال إنها تبعث روائح كريهة تزكم الأنوف، وبالطبع خطرها أكبر لأنها تقع بالقرب من السوق المحلي، حيث يعمل الذباب على نقل الأمراض من تلك الأماكن إلى الأطعمة بالسوق خاصة اللحوم والخضروات، وقطع بعدم وجود دورات مياه قريبة من المنطقة المعنية، الأمر الذي يجعل الباعة والمواطنين يهرولون دون توقف. في وقت يحذر فيه ضابط صحة- فضل حجب اسمه من خطورة التبرز العشوائي خاصة بالأماكن العامة، وقال إن أثرها كبير على البيئة والصحة، خاصة وأن الذباب يعمل على نقل الأمراض بصورة سريعة، ويُعد البراز مرتعاً خصباً له، وبالتالي يتعرض الأكل والشرب للذباب، وبالتالي يعمل على نقل الأمراض كالدسنتاريا والاسهالات والكوليرا، وأكد على تفاقم الأزمات عند ارتفاع منسوب النيل في فصل الخريف، وتساءل هل تعقيم المياه بالكلور كافٍ لقتل الجراثيم؟، وحمل الضابط المسؤولية لـ(وزارة البنى التحتية، الصحة، الشؤون الهندسية بالوزارات، وزارة البيئة)، وطالب الجهات ذات الصلة بتوفير حمامات بالأماكن العامة لأنها تعكس الحضارات ورقي المناطق.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. فى مدينة مونتريال و تورنتو فى كندا حيث درست دبلوم ادارة الفنادق فى اواسط الثمانينات – نوجد على جانبى الشوارع فى وسط المدينة يافطات باللون البرتقالى الواضح – مكتوب عليها ( توجد دورة مياه على بعد …متر ) – يعنى الشارع الواحد تتوفر به كذا دورة مياة – و نحن فى السوق بكامله و وسط المدينة لاتوجد دورة مياه واحدة- و السؤال هو هل تكلفة انشاء دورات مياه يكلف كثيرا لدرجة عدم امكانية المحليات على انشائها ؟؟؟ – و الله تحن عايشين خارج التاريخ – ولاحول و لاقوة الا بالله ..

  2. وزير البيئة من زمان عاجبه كدا ولم يشر لمواضيع
    الحمامات نهائيا في كل التلفزبونات الساكيها ودا
    الشاغله. والله عجزنا.

  3. انعدام دورات المياه بالأماكن العامة يهدد الصحة
    ===============================

    هههههههههههههههههههههه وقالوا دايرين الناس تقفل المحلات وقت الصلاة !!!!!!!!!!!1

  4. بيئة شنو السودان دا ما عنده وجيع كل الذين يعملون بدولاوب الدولة همهم جمع المال فقط ، من الغفير للرئيس وليس همهم بيئة وتطور السودان ككل هؤلاء آتوا لجمع الأموال من دماء الفقراء والعاملين تحت الشمس هؤلاء لا دين لهم .

    كان للرئيس ما شبعان رقيص وكان لوزراءه لا حياة فيهم ولا نخوة ولا رجولة.

    نراهم فقط كالقطط السمان جميعا من جمع الضرائب من طيف العاملين والمزارعين والبسطاء وستات الشاي وأصحاب الدرداقات ؟

    ديل هم من يكونون دولة الخرطوم الفاشلة؟ ولكن دوام الحال من المحال؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..