ماذا بعد رحيل الشيخ الدكتور حسن الترابي؟

دكتور محمد مراد براغ
الدكتور الشيخ حسن الترابي يعتبر من أحد الشخصيات السودانية المعروفة المثيرة للجدل نسبةً للأدوار التي لعبها في الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية والدينية, نال تعليماً كغيره من السودانيين داخل السودان أهله للدراسة فوق الجامعية في بريطانيا وفرنسا حيث نال شهادة الدكتوراه وبذلك اصبح الطريق امامه معبداً لتولي المناصب الرفيعة في أجهزة الدولة بما فيها عمادة كلية القانون في جامعة الخرطوم والنائب العام إثناء فترة حكم الدكتاتور جعفر نميري والذي زامله أثناء فترة الدراسة في مدرسة حنتوب الثانوية كما زامل الراحل محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني.
بدأ حياته السياسية بمشاركة في تكوين حركة الأخوان المسلمين والتي اصبح أمينها العام وتدرج بها لعدة منعطفات سياسية متخذةً أسماء مختلفة ومع مرور الزمن أصبح زعيماً للحركة السياسية الإسلامية وتراكمت لديه خبرات كبيرة في دهاليز السياسة من خلال النظرية والممارسة العملية التي مكنته من اتقان التاكتيكات والأساليب الماكرة والخداع والتمويه حتى أن بعض الناس وصفوه بالثعلب, مارس تلك الخدعة عندما تم تنفيذ الانقلاب العسكري في يونيو 1989 عندما قال لعمر البشير اذهب إلى القصر رئيساً وسأذهب إلى السجن حبيساً إلى حين يتثبت الأمر ونتيقن من نجاح المحاولة الإنقلابية, وقد كان.
برزت قدراته العالية اثناء فترة حكم الدكتاتور جعفر نميري عندما استطاع هو وأتباعه أن يدخلوا ويتغلغلوا في هياكل الحكم خاصة في صفوف الحزب الحاكم الاتحاد الاشتراكي وتغيير اتجاه دفة الحكم إلى الإسلام وأستطاعوا أن يجعلوا من الجنرال الطاغية اماماً للمسلمين وسنت قوانين سميت بالشريعة الإسلامية والتي لم ينجو منها وثنياً كان ام مسلماً.
محاكم الردة والتكفير التي راح ضحيتها العالم الإسلامي الاستاذ محمود محمد طه أشاعت جواً من الخوف والرعب في نفوس المواطنين المسالمين العاديين ناهيك عن موجة الحزن التي عمت أرجاء البلاد عقب اعدامه. البدايات كانت في يوليو 1971 عندما اغتال النظام المفكر عبد الخالق محجوب السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني والقائد العمالي العالمي الشفيع أحمد الشيخ والقائد جوزيف قرنق رمز الوحدة بين الشمال والجنوب, و الشعب لم يستكين ويستسلم لكنه أضمر الحقد والغضب في قلبه وبين جوانحه وصبر حتى اكتملت ازمة النظام وبدأت عليه ملامح الضعف والوهن وانفجر كالبركان واشتعلت ثورة عارمة في أبريل 1985 دكت أركان النظام وسجل نصراً ما زال شعبنا يفتخر به ويتغى بامجاده. لكن للأسف لم تدم فرحة الشعب السوداني طويلاً حتى انه لم يجد الوقت الكافي لترتيب بيته من الداخل وما هي إلا أربعة سنوات عبارة عن فترة استراحة محارب وسرعان ما هجمت القوى الظلامية الممثلة في الجبهة الإسلامية القومية تحت قيادة زعيمها الشيخ حسن الترابي واستولت على كامل السلطة وانتزعتها من يد الحزب الحاكم الذي كان المسئول عن امن وسلامة البلاد.
إنقلاب الجبهة الإسلامية القومية العسكري الذي حدث في العام 89 يعتبر انقلاباً مريباً لانه يختلف عن الانقلابات التي سبقته سواء من ناحية الاعداد العسكري والاستخباراتي والتمويل.
الاعداد للانقلاب تم خارج السودان اي في الجمهورية الإسلامية الايرانية حسب المعلومات التي توفرت, حتى الكوادر التي تولت مسئولية الجهاز الحاكم تم تدريبها في ايران وهي عبارة عن حكومة سرية وكذلك تم تدريب عناصر الامن الخاص في ايران قبل سنوات من وقوع الانقلاب, كما تم في هذا الجانب وضع ايقاف التعاون الامني الاقليمي.
الحرب في الجنوب والعمليات التي يقوم بها الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة الراحل جون قرنق ضد قوات الحكومة والانتصارات التي حققها سببت قلقاً للطرفين. لذلك تضمنت الاتفاقية بنداً خاصاً بمد الجيش بالسلاح والعتاد إلى جانب الجيش هناك كتائب الجيش الإسلامي التي تم ايضاً امدادها بالسلاح ضمنت باتفاقية مع رصيفتها الايرانية.
ما تجدر الإشارة اليه هو أن الهدف من ورائها لا يقف عند حد بناء القوة الضاربة السودانية فقط بل تعدى ذلك لتشمل أهداف آخرى منصوص عليها في اتفاق التعاون الاستراتيجي الذي ينص على نشر الوية الثورة الجديدة شرقاً وغرباً وشمالاً لمحاصرة دول الخليج بالاضافة إلى ذلك زعزعة الأوضاع في مصر وفي عمقها العربي.
لا يسع المرء عندما يطلع على الحقائق سالفة الذكر ويستوعبها لا يسعه إلا أن يقول ما اشبه الليلة بالبارحة عندما ينظر إلى الحرب المدمرة التي شملت كل أركان العالم العربي والتي أصبحت ايران والسودان طرفاً فاعلاً فيها.
شهد العام 1991 عدة أحداث ومناسبات هامة في تاريخ العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والنظام في السودان, أهم حدث هو زيارة الرئيس الايراني رفسنجاني للخرطوم وضم الوفد 150 مسئولاً ايرانياً بينهم وزير الامن والمخابرات رضا فليحان, كما ضم الوفد ممثلين لرجالات الشرطة والجيش وهدف الزيارة هو وضع القواعد التي تحكم عملية التنسيق بين النظامين في كل المجالات كما كانت في نفس الوقت عبارة عن اعلان رسمي لتلك العلاقة التي تعتبر فريدة من نوعها إذا ما قورنت بعلاقة السودان مع بقية انظمة العالم العربي.
كان من بين نتائج الزيارة الهجمة العسكرية على قواعد الحركة الشعبية لتحرير السودان وتكبيدها خسائر فادحة, أما المعارضة السياسية سواء أكانت في الداخل أو الخارج نالت حظها الأوفر من القمع والاضطهاد والملاحقة بعد ذلك تمركزت في مصر واتخذت من العاصمة الارترية أسمرا للتجمع الوطني الديمقراطي, الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل جون قرنق في تصريح للرئيس البشير والدكتور الترابي نقلته صحيفة التجمع( السودان) قال الرئيس البشير النظام المصري مرعوب لتصاعد المعارضة الإسلامية في مصر ولذلك هو مستعد لتقديم تنازلات حول وجود المعارضة السودانية هناك, ونحن في انتظار تلك التنازلات, صرح الدكتور الترابي فقال أن حكومة الانقاذ لن تتنازل شعرة واحدة للطغاة الفراعنه ثم تساءل ما الذي يهدفون إليه وواصل الترابي حديثه قائلاً إذا كان الأمر يتعلق بوجود المعارضة في القاهرة فلتبقى ما شاء لها الدهر وليذهب إلى القاهرة كل من يرغب في معارضتنا ونحن لا نقيم لها وزناً ولكننا واثقون ان إسلامياً واحداً يتلقى التدريب هنا ويسلح باللازم من العتاد سيعادل المعارضة السودانية كلها.
ما تجدر الاشارة إليه أن تلك التصريحات جاءت عقب الزيارة التي قام بها وزير الدولة المصرية في ديسمبر 1991 والتي تم خلالها بحث الشئون الامنية بين البلدين. إن السنين اللاحقة التي اعقبت العام 1991 والذي اذهبنا في الحديث عما جرى بها من أحداث شهدت بناء دولة الارهاب التي أرسى قواعدها واسهم في بناء اركانها بفكره ونشاطه العملي هو الراحل الدكتور الترابي.
لابد من الاشارة للعملية الارهابية الكبيرة التي تمت فيها محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في العام 1995 وهذا ملف كبير لا يسع المجال للحديث فيه في هذا الحيز الضيق.
دولة الحزب الواحد والرئيس الواحد الذي لا يعلو صوت على صوته يمارس الاستبداد ويصادر حقوق المواطنين التي اكتسبوها عبر سنين طويلة من الكفاح والمعاناه لم يدخر الراحل الترابي جهداً خلال السنين الاخيرة من حياته والعمل على انقاذ النظام الآيل للسقوط متمسكأ بوثبة البشير التي راى فيها آخر محاولة للحيلولة دون انهيار تجربة بناء الدولة الإسلامية السودانية التي بنا تحقيقها كل تطلعاته وآماله في الحياة واليوم نطرح السؤال المحير امام جبهة الإسلاميين ألا وهو ماذا هم فاعلون بعد رحيل الشيخ المفكر الإسلامي الدكتور حسن الترابي وما هي خياراتهم ورؤاهم للخروج من الازمة وانقاذ البلاد من وهدتها ومحاولة الاخذ بها.
د.محمد مراد براغ
الاول من أبريل2016
اللعنة علي الهالك الترابي كم كنت اتمني ان يقف هذا المجرم امام القضاء قبل هلاكه لكن هيهات هيهات
الشبح المتشوبح – نحن ألأصل ما كنا راضين بيهو جبتو لينا خيال المآتة.
وبعدين دي وقفة شنو؟ اللمبي جايبنه لزوم الدفاع بالكريز وعمر جاي لأنه فاضي وما عنده االيسويهو .. وغازي:أحي عليكم وحاج منزو ينظر إلى كمال عمر ولسان حاله يقول.. يا كمال ألحقني .. ديل منو؟
إقتباس ~ واليوم نطرح السؤال المحير امام جبهة الإسلاميين ألا وهو ماذا هم فاعلون بعد رحيل الشيخ المفكر الإسلامي الدكتور حسن الترابي وما هي خياراتهم ورؤاهم للخروج من الازمة وانقاذ البلاد .
يا دكتور محمد براغ هل تظن فعلاً أن الإسلاميين يهتمون بإنقاذ البلاد ؟ لذلك سأهمل هذه الجزئية من السؤال . ولنلتفت إلي التساؤل عن خياراتهم فمن الواضح جداً أنهم يتجهون إلي إستبعاد البشير وإحتمال تسليمه للجنائية الدولية كبير جداً لكي يخارجوا أنفسهم ويصورون للمجتمع الدولي إنهم إستعادوا الديموقراطية المذبوحة في السودان و بذلك يستمرون في الحكم لفترة أخري فحسب ظنهم إنهم قد صاروا الصفوة في السودان فهم يملكون المال و جميع الوظائف في المصارف و البنوك والشركات و أهم شئ هو أنالجامعات محتلة بالإسلاميون ولقد تم فصل الأكاديميون الغير إسلاميون من مناصبهم .
إذالة البشير قد لا تكون سهلة وهم يدركون ذلك فبرغم أنهم يملكون ملشيات مسلحة تقاتل تحت مسمي المعارضة و لديهم مليشيات متمثلة في خلايا نائمة ولكن البشير أيضاً له مليشياته الخاصة وأيضاً إستعان بالدواعش مما سيفتح جبهة جديدة ضد النظام الحاكم كان البشير أم الكيزان أم المعارضة .
The othman empire with all it is wealth and glory where is now ? nothing will last
من أين لك التاكد من الرترابي كان يتتغي من وراء حوار الوثبة “إنقاذ الدولة الإسلامية”؟
بتحليل شخصية الترابي وإرهاصات وشروط الحوار (طرد علي عثمان ونافع)، يتضح أن الترابي كان يُعد لمفاصلة من نوع آخر (ليلة السكاكين الطويلة)،، ولكن الموت عاجله قبل أن يُكمل مشروعه.
ودا بسموهو مفكر ؟
والقاتل الظالم ال.. بقولو عليهو شيخ ؟
مالكم كيف تحكمون ؟
ليس للتلاميذ اﻵن أى وجه حق للبقاء يا اخ براغ . مات ألشيخ – المرجعيه — واصبح التلاميذ فى العراء . الناس دى بعد ما اكلت البلد بما فيها لا تفكر الا فى الهروب فقط . هم عارفين انو اجهزتهم الامنيه ليس لها ولاء لا للبلد ولا لهم ولذلك فهم ايضا لا يفكرون الا فى الهروب ولو على أجساد رؤسائهم . هكذا علمنا التاريخ من مبوتو ألى شاه ايران الى عيدى أمين الى شاوشيسكو …
بعد رحيل الشيخ حذر فذر كل واحد فيهم يفكر اين المفر والوضع بطيخه مدردجه ..اتجاه يقول عسكرتاريه ساكت بلاكيزان بلابطيخ.اتجاه اخر يقول رقوا شويه ونشوف الوضع الاقليمي والدولي وانتخابات امريكا في صالحنا ولا غير ذلك.لكن الهاجس الاكبر هو عزرئيل اذا سحب كرت كبير يبقى نحن وصلنا نقطه الدهشه ١٨٠ درجه والوضع سينقلب رأسا على عقب عندها فقط يدركوا الكيزان إنهيار الدوله كما تنبأ حسن الترابي تابعوا احمد منصور في برنامجه شاهد على العصر ابريل ١٤ذكرى ا لاربعين
اللعنة ترتد إلى عنقك يا مازن لأنك طعان و لعان و هاتان ليستا بصفتى مسلم
مقال ممتاز من الدكتور محمد مراد براغ ولكن تخللها بعض العثرات مثل اطلاق اسم العالم الاسلامى علي الهالك محمود محمد طه رغم اجماع علماء المسلمين علي ردته ، واطلق علي الدكتور الترابي اسم الراحل كأن حال لسانه يقول ان الدكتور الترابي هو المرتد والهالك محمود محمد طه هو الذي كان علي طريق القويم .
مقال ممتاز من الدكتور محمد مراد براغ ولكن تخللها بعض العثرات مثل اطلاق اسم العالم الاسلامى علي الهالك محمود محمد طه رغم اجماع علماء المسلمين علي ردته ، واطلق علي الدكتور الترابي اسم الراحل كأن حال لسانه يقول ان الدكتور الترابي هو المرتد والهالك محمود محمد طه هو الذي كان علي طريق القويم .
رحل الشيخ الترابى ورحلت معه أفكاره وتشريعاته وفتاويه وحججه لم يكن الشيخ مفيداً للسودان والسودانيين والإسلام والفكر الحديث بل عكس ذلك تماما فنسأل الله له الرحمه والمغفره وحسن الخاتمه..
من مدلولات الصورة !!
طافت بذهني كلمةرفد ولا ادري لماذا وعيني تتفحص الصورة المصاحبة للمقال !! فدلفت الى دهاليز القواميس لتقصي معاني هذه الكلمة وكان منها ما يلي :
(رِّفْدُ بالكسر : العَطاءُ والصِّلَةُ ومنه الحديث : من اقْتراب السَّاعَةِ أَن يكون الفَيء رِفْداً أي صِلَةً وعَطيَّةً يُريدُ أَن الخَرَاجَ والفَيءَ الذي يَحْصُل وهو لجمَأعَة المسلمينَ أَهْل الفَيْءِ يصير صِلاَتٍ وعَطَايا ويُخَصُّ به قَوْمٌ دُونَ قَوْم على قَدْر الهَوَى لا بالاستحقاق ولا يوُضَعُ مَوَاضعَه)
العجيب ان العديد من علامات الساعة اقترنت بالجماعة الارهابية المستعمرة ومنها ما ورد في الحديث الوارد في معنى كلمة الرفد فهل لم يفعلوا ذلك ؟؟!!
الترابي ليس بشخصيه مثيره للجدل.. انه صعلوك لا يثير الا الطمام و الاستفراغ.. ما تنفخوهو ساكت!!
يا دكتور براغ وهل تعتقد أن الدكتور الترابي كفرد قام بكل الذي ذكرت ?! هل هذا تفكير دكتور يا براغ ?! هي منظومة لديها هيكلة وجيوب وجيوش من القادة والمفكرين نعم هو الأمير غفر الله له جهده العظيم في سبيل صون الإسلام ونشره في كل العالم ولكن لا يعني بأنه كان يمسك على عصا موسى فيهش بها على الأشياء فتكون .. الترابي مفكر داهية سياسي بارع ..الخ ولكنه ربي وخلف اجيالا وأجيال ستعض على الراية بالنواجز وما بعده طريق مفروش،بالورود لأنه ترك نهجا مستمدا من هدي حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم كالمحجة البيضاء فلا تحمل هما
بعد رحيل الشيخ حذر فذر كل واحد فيهم يفكر اين المفر والوضع بطيخه مدردجه ..اتجاه يقول عسكرتاريه ساكت بلاكيزان بلابطيخ.اتجاه اخر يقول رقوا شويه ونشوف الوضع الاقليمي والدولي وانتخابات امريكا في صالحنا ولا غير ذلك.لكن الهاجس الاكبر هو عزرئيل اذا سحب كرت كبير يبقى نحن وصلنا نقطه الدهشه ١٨٠ درجه والوضع سينقلب رأسا على عقب عندها فقط يدركوا الكيزان إنهيار الدوله كما تنبأ حسن الترابي تابعوا احمد منصور في برنامجه شاهد على العصر ابريل ١٤ذكرى ا لاربعين
اللعنة ترتد إلى عنقك يا مازن لأنك طعان و لعان و هاتان ليستا بصفتى مسلم
مقال ممتاز من الدكتور محمد مراد براغ ولكن تخللها بعض العثرات مثل اطلاق اسم العالم الاسلامى علي الهالك محمود محمد طه رغم اجماع علماء المسلمين علي ردته ، واطلق علي الدكتور الترابي اسم الراحل كأن حال لسانه يقول ان الدكتور الترابي هو المرتد والهالك محمود محمد طه هو الذي كان علي طريق القويم .
مقال ممتاز من الدكتور محمد مراد براغ ولكن تخللها بعض العثرات مثل اطلاق اسم العالم الاسلامى علي الهالك محمود محمد طه رغم اجماع علماء المسلمين علي ردته ، واطلق علي الدكتور الترابي اسم الراحل كأن حال لسانه يقول ان الدكتور الترابي هو المرتد والهالك محمود محمد طه هو الذي كان علي طريق القويم .
رحل الشيخ الترابى ورحلت معه أفكاره وتشريعاته وفتاويه وحججه لم يكن الشيخ مفيداً للسودان والسودانيين والإسلام والفكر الحديث بل عكس ذلك تماما فنسأل الله له الرحمه والمغفره وحسن الخاتمه..
من مدلولات الصورة !!
طافت بذهني كلمةرفد ولا ادري لماذا وعيني تتفحص الصورة المصاحبة للمقال !! فدلفت الى دهاليز القواميس لتقصي معاني هذه الكلمة وكان منها ما يلي :
(رِّفْدُ بالكسر : العَطاءُ والصِّلَةُ ومنه الحديث : من اقْتراب السَّاعَةِ أَن يكون الفَيء رِفْداً أي صِلَةً وعَطيَّةً يُريدُ أَن الخَرَاجَ والفَيءَ الذي يَحْصُل وهو لجمَأعَة المسلمينَ أَهْل الفَيْءِ يصير صِلاَتٍ وعَطَايا ويُخَصُّ به قَوْمٌ دُونَ قَوْم على قَدْر الهَوَى لا بالاستحقاق ولا يوُضَعُ مَوَاضعَه)
العجيب ان العديد من علامات الساعة اقترنت بالجماعة الارهابية المستعمرة ومنها ما ورد في الحديث الوارد في معنى كلمة الرفد فهل لم يفعلوا ذلك ؟؟!!
الترابي ليس بشخصيه مثيره للجدل.. انه صعلوك لا يثير الا الطمام و الاستفراغ.. ما تنفخوهو ساكت!!
يا دكتور براغ وهل تعتقد أن الدكتور الترابي كفرد قام بكل الذي ذكرت ?! هل هذا تفكير دكتور يا براغ ?! هي منظومة لديها هيكلة وجيوب وجيوش من القادة والمفكرين نعم هو الأمير غفر الله له جهده العظيم في سبيل صون الإسلام ونشره في كل العالم ولكن لا يعني بأنه كان يمسك على عصا موسى فيهش بها على الأشياء فتكون .. الترابي مفكر داهية سياسي بارع ..الخ ولكنه ربي وخلف اجيالا وأجيال ستعض على الراية بالنواجز وما بعده طريق مفروش،بالورود لأنه ترك نهجا مستمدا من هدي حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم كالمحجة البيضاء فلا تحمل هما