أخبار السودان

تدشين كتاب “انفصال جنوب السودان” للدكتور سلمان

تدشين كتاب “انفصال جنوب السودان” للدكتور سلمان

يسرُّ اتحاد الصحافيّين السودانييّن في الولايات المتّحدة الأمريكية دعوتكم لحضورِ حفل تدشين كتاب

انفصال جنوب السودان ? دور ومسئوليّة القوى السياسيّة الشماليّة
للكاتب الدكتور سلمان محمد أحمد سلمان

الزمان
السبت 9 أبريل عام 2016
الساعة السادسة إلى العاشرة مساءً
المكان:
The Westin Tysons Corner Hotel
7801 Leesburg Pike
Falls Church, Virginia 22043
Lower Level Meeting Room

تعليق واحد

  1. من المهم الإشارة إلي أن العوامل الفعلية وراء بلورة وإخراج وتمرير حق تقرير المصير وجعله أمرا واقعا ومقبولا بدرجة أكبر وبلا خلاف ظاهر عليه، نبعت من ترجيح كفة الرغبة فيه من جميع الأطراف المعنية به مباشرة والمهتمة به شأنيا، علي كفة التخوف من آثاره وتداعياته المحتملة (عواقب ما بعد تحقيق المصير)، علي المديين القصير والبعيد، والتي لم تأبه بها الأطراف المعنية مطلقا، ولم يعرها الوسطاء كذلك أي إنتباه يذكر ?مأخوذين بحبكة الإتفاقية وسلاسة سيرها، رغم ما صحبها من حادثة مقتل قرنق وشبهتها وتداعياتها، وذلك سعيا لقيام الإستفتاء في تاريخه المحدد؛ ثقة في أمن وسلامة إجرائه وضمان نتيجته الأكيدة بإختيار “لا للوحدة!”. حتي جاءت النتيجة التي أعلنتها مفوضية إستفتاء جنوب السودان، بأن عدد من صوّتوا للإنفصال يساوي (2,391,610) ناخباً بنسبة تفوق الـ (98%) في مقابل (3,650) صوّتوا لصالح الوحدة. وهنا فقد عزا الناشط المذكور سابقا الدكتور هاشم، هذه النتيجة لنظام الإنقاذ بقوله: (الناخبون أناس تعرضوا للإضطهاد والإحتقار بعد أن شنت عليهم دولتهم حربا شعواء إتخذت سمت الحرب الدينية الجهادية … وهم أكثر شعب قدم ضحايا في تاريخ الحروب الأهلية … بلغ مليونين ونصف المليون من أهل الجنوب … هذه النسب العالية في نتائج الإستفتاء تعود في جانب كبير منها إلى سياسة الإنقاذ الإقصائية!). وعلي ضوء ما سبق، الجدول أدناه يوضح عوامل تمرير تقرير المصير، كما رؤيت بالتقديرات الآتية:
    من كتاب: ثورية تحرير السودان – بين واقع مألوف ومستقبل مأسوف

  2. من المهم الإشارة إلي أن العوامل الفعلية وراء بلورة وإخراج وتمرير حق تقرير المصير وجعله أمرا واقعا ومقبولا بدرجة أكبر وبلا خلاف ظاهر عليه، نبعت من ترجيح كفة الرغبة فيه من جميع الأطراف المعنية به مباشرة والمهتمة به شأنيا، علي كفة التخوف من آثاره وتداعياته المحتملة (عواقب ما بعد تحقيق المصير)، علي المديين القصير والبعيد، والتي لم تأبه بها الأطراف المعنية مطلقا، ولم يعرها الوسطاء كذلك أي إنتباه يذكر ?مأخوذين بحبكة الإتفاقية وسلاسة سيرها، رغم ما صحبها من حادثة مقتل قرنق وشبهتها وتداعياتها، وذلك سعيا لقيام الإستفتاء في تاريخه المحدد؛ ثقة في أمن وسلامة إجرائه وضمان نتيجته الأكيدة بإختيار “لا للوحدة!”. حتي جاءت النتيجة التي أعلنتها مفوضية إستفتاء جنوب السودان، بأن عدد من صوّتوا للإنفصال يساوي (2,391,610) ناخباً بنسبة تفوق الـ (98%) في مقابل (3,650) صوّتوا لصالح الوحدة. وهنا فقد عزا الناشط المذكور سابقا الدكتور هاشم، هذه النتيجة لنظام الإنقاذ بقوله: (الناخبون أناس تعرضوا للإضطهاد والإحتقار بعد أن شنت عليهم دولتهم حربا شعواء إتخذت سمت الحرب الدينية الجهادية … وهم أكثر شعب قدم ضحايا في تاريخ الحروب الأهلية … بلغ مليونين ونصف المليون من أهل الجنوب … هذه النسب العالية في نتائج الإستفتاء تعود في جانب كبير منها إلى سياسة الإنقاذ الإقصائية!). وعلي ضوء ما سبق، الجدول أدناه يوضح عوامل تمرير تقرير المصير، كما رؤيت بالتقديرات الآتية:
    من كتاب: ثورية تحرير السودان – بين واقع مألوف ومستقبل مأسوف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..