انتخابات البشير 2015 … كاريكاتير عمر دفع الله

انتخابات البشير 2015 … كاريكاتير التشكيلي عمر دفع الله

تعليق واحد

  1. الى عمر البشير أين أنت من عمر بن الخطاب ؟؟
    القصيدة العمرية لحافظ ابراهيم :

    حسب القوافي وحسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها
    اللهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها
    قد نازعتني نفسي أن أوفيها **** وليس في طوق مثلي أن يوفيها
    فمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها
    (مقتل عمر)
    مولى المغيرة لا جادتك غادية **** من رحمة الله ما جادت غواديها
    مزقت منه أديما حشوه همم **** في ذمة الله عاليها وماضيها
    طعنت خاصرة الفاروق منتقما **** من الحنيفة في أعلى مجاليها
    فأصبحت دولة الإسلام حائرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيها
    مضى وخلـّفها كالطود راسخة **** وزان بالعدل والتقوى مغانيها
    تنبو المعاول عنها وهي قائمة **** والهادمون كثير في نواحيها
    حتى إذا ما تولاها مهدمها **** صاح الزوال بها فاندك عاليها
    واها على دولة بالأمس قد ملأت **** جوانب الشرق رغدا في أياديها
    كم ظللتها وحاطتها بأجنحة **** عن أعين الدهر قد كانت تواريها
    من العناية قد ريشت قوادمها **** ومن صميم التقى ريشت خوافيها
    و الله ما غالها قدما وكاد لها **** واجتـث دوحتها إلا مواليـها
    لو أنها في صميم العرب ما بقيت **** لما نعاها على الأيام ناعيها
    ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر **** والروح قد بلغت منه تراقيـها
    لا تكثروا من مواليكم فإن لهم **** مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها
    (إسلام عمر )
    رأيت في الدين آراء موفقـة **** فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها
    و كنت أول من قرت بصحبته **** عين الحنيفة واجتازت أمانيها
    قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها **** بنعمة الله حصنا من أعاديها
    خرجت تبغي أذاها في محمدها **** وللحنيـفة جبـار يواليـها
    فلم تكد تسمع الايات بالغة **** حتى انكفأت تناوي من يناويـها
    سمعت سورة طه من مرتلها **** فزلزلت نية قد كنت تنويـها
    و قلت فيها مقالا لا يطاوله **** قول المحب الذي قد بات يطريها
    و يوم أسلمت عز الحق وارتفعت **** عن كاهل الدين أثقالا يعانيها
    و صاح فيها بلال صيحة خشعت **** لها القلوب ولبت أمر باريها
    فأنت في زمن المختار منجدها **** وأنت في زمن الصديق منجيها
    كم استراك رسـول الله مغتبطا **** بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها
    (عمر وبيعة أبي بكر )
    و موقف لك بعد المصطفى افترقت **** فيه الصحابة لما غاب هاديها
    بايعت فيـه أبا بكر فبايعـه **** على الخلافة قاصـيها ودانـيها
    و أطفئت فتنة لولاك لاستعرت **** بين القبائل وانسابت أفاعيـها
    بات النبي مسجا في حظـيرته **** وأنت مستعـر الاحشـاء دامـيها
    تهيم بين عجيج الناس في دهش **** من نبأة قد سرى في الأرض ساريها
    تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت **** علوت هامته بالسيف أبريها
    أنسـاك حبك طـه أنه بشـر **** يجري عليه شـؤون الكون مجـريها
    و أنـه وارد لابـد موردهـا **** مـن المنـية لا يعفـيه ساقيـها
    نسيت في حق طه آية نزلت **** وقد يذكـّـر بالايـات ناسـيها
    ذهلت يوما فكانت فتنة عـمم **** وثاب رشدك فانجابت دياجيـها
    فللسقيفـة يوم أنت صاحـبه **** فيه الخلافة قد شيدت أواسيـها
    مدت لها الأوس كفا كي تناوله **** فمدت الخزرج الايدي تباريها
    و ظـن كل فريـق أن صاحبهم **** أولى بها وأتى الشحناء آتيها
    حتى انبريت لهم فارتد طامعهم **** عنها وآخى أبو بكر أواخيها
    ( عمر وعلي )
    و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر **** أكرم بسامعها أعظم بملقيـها
    حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها **** إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
    ما كان غير أبى حفص يفوه بها**** أمام فارس عدنـان وحامـيها
    كلاهما في سبيل الحق عزمته **** لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها
    فاذكرهما وترحم كلما ذكروا **** أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها
    ( عمر وجبله بن الايهم )
    كم خفت في الله مضعوفا دعاك به **** وكم أخفت قويـا ينثنـي تيها
    و في حديث فتى غسان موعظة **** لكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـها
    فما القوي قويا رغم عزته **** عند الخصومة والفـاروق قاضـيها
    وما الضعيف ضعيفا بعد حجته **** وإن تخاصم واليها وراعيها
    ( عمر وأبو سفيان )
    و ما أقلت أبا سفيان حين طوى**** عنك الهدية معتزا بمهديها
    لم يغن عنه وقد حاسبته حسب **** ولا معاوية بالشام يجبيها
    قيدت منه جليلا شاب مفرقه **** في عزة ليس من عز يدانيها
    قد نوهوا باسمه في جاهليته **** وزاده سيد الكونين تنويها
    في فتح مكة كانت داره حرما **** قد أمّن الله بعد البيت غاشيها
    و كل ذلك لم يشفع لدى عمر **** في هفوة لأبي سفيان يأتيها
    تالله لو فعل الخطاب فعلته **** لما ترخص فيها أو يجازيها
    فلا الحسابة في حق يجاملها **** ولا القرابة في بطل يحابيها
    و تلك قوة نفس لو أراد بها **** شم الجبال لما قرت رواسيها
    (عمر وخالد بن الوليد)
    سل قاهر الفرس والرومان هل شفعت **** له الفتوح وهل أغنى تواليها
    غزى فأبلى وخيل الله قد عقدت **** باليمن والنصر والبشرى نواصيها
    يرمي الأعادي بآراء مسـددة **** وبالفـوارس قد سالت مذاكيـها
    ما واقع الروم إلا فر قارحها **** ولا رمى الفرس إلا طاش راميها
    و لم يجز بلدة إلا سمعت بـها **** الله أكبـر تـدْوي في نواحـيها
    عشرون موقعة مرت محجلة **** من بعد عشر بنان الفتح تحصيها
    و خالد في سبيل الله موقـدها **** وخالـد في سبيل الله صـاليها
    أتاه أمر أبي حفـص فقبله **** كمــا يقـبل آي الله تاليهــا
    و استقبل العزل في إبان سطوته **** ومجده مستريح النفس هاديها
    فاعجب لسيد مخزوم وفارسها **** يوم النزال إذا نادى مناديـها
    يقوده حبشي في عمامته **** ولا تحـرك مخزوم عواليـها
    ألقى القياد إلى الجراح ممتثلا **** وعزة النفس لم تجرح حواشيها
    و انضم للجند يمشي تحت رايته **** وبالحياة إذا مالت يفديها
    و ما عرته شكوك في خليفته **** ولا ارتضى إمرة الجراح تمويها
    فخالد كان يدري أن صاحبه **** قد وجه النفس نحو الله توجيها
    فما يعالج من قول ولا عـمل **** إلا أراد به للنـاس ترفيـها
    لذاك أوصى بأولاد له عمرا **** لما دعاه إلى الفردوس داعيـها
    و ما نهى عمر في يوم مصرعه **** نساء مخزوم أن تبـكي بواكيـها
    و قيل فارقت يا فاروق صاحبنا **** فيه وقد كان أعطى القوس باريها
    فقال خفت افتتان المسلمين به **** وفتنة النفس أعيت من يداويها
    هبوه أخطأ في تأويل مقصده **** وأنها سقطة في عين ناعيها
    فلن تعيب حصيف الرأي زلته **** حتى يعيب سيوف الهند نابيها
    تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوى **** ولا شفى غلة في الصدر يطويها
    لكنه قد رأى رأيا فأتبعه **** عزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها
    لم يرع في طاعة المولى خؤولته **** ولا رعى غيرها فيما ينافيها
    و ما أصاب ابنه والسوط يأخذه **** لديه من رأفة في الحد يبديها
    إن الذي برأ الفاروق نزهه **** عن النقائص والأغراض تنزيها
    فذاك خلق من الفردوس طينته **** الله أودع فيــها ما ينقيـها
    لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها **** لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها
    (عمر وعمرو بن العاص)
    شاطرت داهية السواس ثروته **** ولم تخفه بمصر وهو واليها
    و أنت تعرف عمرا في حواضرها **** ولست تجهل عمرا في بواديها
    لم تنبت الأرض كابن العاص داهية **** يرمي الخطوب برأي ليس يخطيها
    فلم يرغ حيلة فيما أمرت به **** وقام عمرو إلى الأجمال يزجيـها
    و لم تقل عاملا منها وقد كثرت **** أمواله وفشا في الأرض فاشيها
    (عمر وولده عبد الله )
    و ما وقى ابنك عبد الله أينقه **** لما اطلعت عليها في مراعيها
    رأيتها في حماه وهي سارحة **** مثل القصور قد اهتزت أعاليها
    فقلت ما كان عبد الله يشبعها **** لو لم يكن ولدي أو كان يرويها
    قد استعان بجاهي في تجارته **** وبات باسم أبي حفص ينميها
    ردوا النياق لبيت المال إن له **** حق الزيادة فيها قبل شاريها
    و هذه خطة لله واضعها **** ردت حقوقا فأغنت مستميحيها
    مالإشتراكية المنشود جانبها **** بين الورى غير مبنى من مبانيها
    فإن نكن نحن أهليها ومنبتها **** فإنـهم عرفوها قـبل أهليـها
    (عمر ونصر بن حجاج)
    جنى الجمال على نصر فغـربه **** عن المدينة تبكيـه ويبكيـها
    و كم رمت قسمات الحسن صاحبها **** وأتعبت قصبات السبق حاويها
    و زهرة الروض لولا حسن رونقها *** لما استطالت عليها كف جانيها
    كانت له لمة فينانة عجب *** علـى جبـين خليـق أن يحليـها
    و كان أنى مشى مالت عقائلها **** شوقا إليه وكاد الحسن يسبيها
    هتفن تحت الليالي باسمه شغفا **** وللحسان تمنٍّ في لياليها
    جززت لمته لما أتيتَ به **** ففاق عاطلها في الحسن حاليها
    فصحت فيه تحول عن مدينتهم **** فإنها فتنة أخشى تماديها
    و فتنة الحسن إن هبت نوافحها **** كفتنة الحرب إن هبت سوافيها
    (عمر ورسول كسرى)
    و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا وهو راعيها
    و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند والأحراس يحميها
    رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها
    فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها
    فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها
    و قال قولة حق أصبحت مثلا **** وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
    أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها
    (عمر والشورى )
    يا رافعا راية الشورى وحارسها **** جزاك ربك خيرا عن محبيها
    لم يلهك النزع عن تأييد دولتها **** وللمنـيـة آلام تعـانيـها
    لم أنس أمرك للمقداد يحمله **** إلى الجمـاعة إنذارا وتنبيـها
    إن ظل بعد ثلاث رأيهم شعبا **** فجرد السيف واضرب في هواديها
    فاعجب لقوة نفس ليس يصرفها **** طعم المنية مرا عن مراميها
    درى عميد بني الشورى بموضعها **** فعاش ما عاش يبنيها ويعليها
    و ما استبد برأي في حكومته **** إن الحكومـة تغري مسـتبديـها
    رأي الجماعة لا تشقى البلاد به **** رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها
    (مثال من زهده)
    يا من صدفت عن الدنيا وزينتها **** فلم يغرك من دنياك مغريها
    ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا **** أن يلبسوك من الأثواب زاهيها
    و يركبوك على البرذون تقدمه **** خيل مطهمة تحـلو مرائيـها
    مشى فهملج مختالا براكبه **** وفي البراذين ما تزها بعاليـها
    فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني **** وداخلتني حال لست أدريها
    و كاد يصبو إلى دنياكم عمر **** ويرتضي بيـع باقيه بفانـيها
    ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا **** ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها
    (مثال من رحمته )
    و من رآه أمام القدر منبطحا **** والنار تأخذ منه وهو يذكيها
    و قد تخلل في أثناء لحيته **** منها الدخان وفوه غاب في فيها
    رأى هناك أمير المؤمنين على **** حال تروع لعمر الله رائيها
    يستقبل النار خوف النار في غده **** والعين من خشية سالت مآقيها
    (مثال من تقشفه وورعه )
    إن جاع في شدة قومٌ شركتهم **** في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها
    جوع الخليفة والدنيا بقبضته **** في الزهد منزلة سبحان موليها
    فمن يباري أبا حفص وسيرته **** أو من يحاول للفاروق تشبيها
    يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها **** من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
    لا تمتطي شهوات النفس جامحة **** فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها
    و هل يفي بيت مال المسلمين بما **** توحي إليك إذا طاوعت موحيها
    قالت لك الله إني لست أرزؤه **** مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها
    لكن أجنب شيأ من وظيفتنا **** في كل يوم على حـال أسويـها
    حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها **** شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها
    قال اذهبي واعلمي إن كنت جاهلة **** أن القناعة تغني نفس كاسيها
    و أقبلت بعد خمس وهي حاملة **** دريهمات لتقضي من تشهيها
    فقال نبهت مني غافلا فدعي **** هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها
    ويلي على عمر يرضى بموفية **** على الكفاف وينهى مستزيدها
    ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به **** أولى فقومي لبيت المال رديها
    كذاك أخلاقه كانت وما عهدت **** بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها
    (مثال من هيبته )
    في الجاهلية والإسلام هيبته **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
    في طي شدته أسرار مرحمة **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
    و بين جنبيه في أوفى صرامته **** فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها
    أغنت عن الصارم المصقول درته **** فكم أخافت غوي النفس عاتيها
    كانت له كعصى موسى لصاحبها **** لا ينزل البطل مجتازا بواديها
    أخاف حتى الذراري في ملاعبها **** وراع حتى الغواني في ملاهيها
    اريت تلك التي لله قد نذرت **** انشــودة لرسـول الله تهديـها
    قالت نذرت لئن عاد النبي لنا **** من غزوة العلى دفي أغنيــها
    و يممت حضرة الهادي وقد ملأت **** أنور طلعته أرجاء ناديها
    و استأذنت ومشت بالدف واندفعت **** تشجي بألحانها ما شاء مشجيها
    و المصطفى وأبو بكر بجانبه **** لا ينكران عليها من أغانيـها
    حتى إذا لاح من بعد لها عمر **** خارت قواها وكاد الخوف يرديها
    و خبأت دفها في ثوبها فرقا **** منه وودت لو ان الأرض تطويها
    قد كان حلم رسول الله يؤنسها **** فجاء بطش أبي حفص يخشيها
    فقال مهبط وحي الله مبتسما **** وفي ابتسامته معنى يواسيها
    قد فر شيطانها لما رأى عمر **** إن الشياطين تخشى بأس مخزيها
    (مثال من رجوعه إلى الحق )
    و فتية ولعوا بالراح فانتبذوا **** لهم مكانا وجدوا في تعاطيها
    ظهرت حائطهم لما علمت بهم **** والليل معتكر الأرجاء ساجيها
    حتى تبينتهم والخمر قد أخذت **** تعلو ذؤابة ساقيها وحاسيها
    سفهت آراءهم فيها فما لبثوا **** أن أوسعوك على ما جئت تسفيها
    و رمت تفقيههم في دينهم فإذا **** بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها
    قالوا مكانك قد جئنا بواحدة **** وجئتـنا بثـلاث لا تباليـها
    فأت البيوت من الأبواب يا عمر **** فقد يُزنُّ من الحيطان آتيها
    و استأذن الناس أن تغشى بيوتهم **** ولا تلم بدار أو تحييها
    و لا تجسس فهذي الآي قد نزلت **** بالنهي عنه فلم تذكر نواهيها
    فعدت عنهم وقد أكبرت حجتهم **** لما رأيت كتاب الله يمليها
    و ما أنفت وإن كانوا على حرج **** من أن يحجك بالآيات عاصيها
    (عمر وشجرة الرضوان)
    و سرحة في سماء السرح قد رفعت **** ببيعة المصطفى من رأسها تيها
    أزلتها حين غالوا في الطواف بها **** وكان تطوافهـم للدين تشويـها
    ( الخاتمه )
    هذي مناقبه في عهد دولته **** للشاهدين وللأعقـاب أحكيـها
    في كل واحدة منهن نابلة **** من الطبائع تغذو نفـس واعـيها
    لعل في أمة الإسلام نابتتة **** تجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها
    حتى ترى بعض ما شادت أوائلها **** من الصروح وما عاناه بانيها
    وحسبها أن ترى ما كان من عمر **** حتى ينبه منها عين غافـيها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..