الدكتوره مريم الصادق المهدى مع أكيد الأحترام

الدكتوره مريم الصادق المهدى مع أكيد الأحترام
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
الدكتوره الفاضله مريم الصادق المهدى من القيادات الشبابيه الواعيه والمصادمه والتى تحظى باحترام الكثيرين وأن اختلفوا معها سياسيا وأيدولوجيا، بل أستطيع أن اقول وبكل صراحه ووضوح أنها (امرأة) أكثر (رجوله) من بعض الرجال بأعتبار (الرجوله) قيمه لا نوع .. وقد أظهرت صلابه وثبات مقدر على المواقف قدر استطاعتها، فى وقت سقطت فيه اقنعة كثير من اشباه الرجال، من هنا وهناك!
ونحن ندرك من منطلق مسوؤليتنا تجاه الوطن ورغبتنا ألأكيده فى سلامته وتوحده، بأن الوقت ليس وقت (الخلاف)، لكن (الأختلاف) فى الرأى لا يفسد للود قضية.
سيدتى الفاضله .. بعد ظهور ميثاق البديل الديمقراطى الذى لم يفاجئنا مضمونه والذى يحتوى على كثير من الأيجابيات ونقاط التلاقى، مع تحفظنا على عدم استشارة كثير من القوى المهمه قبل اعلانه، ومع قناعاتنا بأن غالبية بنوده وصياغاته أخذت من افكار واطروحات قوى عديده، على سبيل المثال وبصوره اساسيه برنامج (الجبهة السودانيه للتغيير) أو الجبهة الثوريه (كاودا) أو غيرهما من جبهات وحركات وتحالفات تمثل تيار القوى الحديثه، وهذا امر لا يزعجنا أو يضائقنا، على العكس من ذلك تماما ، فالفكر حينما يبرول وينشر على الملأ يصبح ملك للجميع لا يتضائق صاحبه اذا تبتنه جهة أخرى طالما كان غرضه وهدفه ، المساهمه فى اسعاد البشريه وتحقيق كرامة الأنسان وقيم العداله والمساواة.
سيدتى الفاضله .. بعد ظهور ذلك الميثاق فؤجئنا بتصريح لك على احدى القنوات الفضائيه لا يشبه مواقفك ويبدو أنك استعجلتى فيه، كشفتى فيه عن رؤيتك الخاصه أو رؤية حزبك فى شكل اقتراح لتنازل (البشير) عن السلطه لنائبه على نهج السيناريو اليمنى.
اظنه فات عليك أن (السودان) الوطن الشاسع المتعدد الثقافات والأديان ، ليس (دكانا) حتى يعامل بحسب السيناريو اليمنى أو المصرى، والسودان له خصوصيته التى لا يتماثل فيها مع اى بلد آخر، وأظنك تعرفين أكثر منى وجذورك تعود الى الأمبراطور العظيم (بعانخى)، بأن السودان كان سباقا لكافة الشعوب فى انجاز الثورات السلميه التى ازالت أعتى الطغاة، ولولا تزييف التاريخ وضعف الأعلام السودانى منذ امد بعيد لزعمنا صادقين بأن السودان هو اول دوله عرفت انظمة حكم متحضر، فجدك (بعانخى) فتح مصر وحكمتها اسرته (الأبن والأخ) لمدة 50 سنه وكان البسبب الأول المحرك له فى فتح مصر اهانة (الخيول) لا (انسان) بواسطة حكام ذلك البلد فى تلك الفتره .. رغما عن ذلك عرف (بعانخى) باحترامه لزعماء المناطق الذين دانت له بالطاعه حيث لم يذلهم أو يسئ اليهم، بل اكرمهم وأجزل لهم العطاء، فكيف كان يا ترى شكل تعامله مع شعبه؟ وهل يعقل أن يكون قد وصفهم بأنهم حشرات أو شذاذ افاق أو متسولين؟
سيدتى الفاضله .. بربك قولى لى ونحن لسنا فى زمن (جلدنا وما بنجر فيه الشوك) فاضحايا الجهاد فى الجنوب والثكلى والمغتصبات فى دارفور وارواح الشهداء فى مختلف جهات السودان وألأطفال الذين قتلوا بالرصاص على السلك الشائك فى الحدود بين مصر واسرائيل بسبب محاولة ابائهم وامهاتهم الهرب من نار سودان (البشير) ورمضاء مصر (مبارك) والتسلسل لبلاد لا يحبونها ولكن جبرتهم تلك الظروفه القاهره، هولاء جميعا لن يغفروا ولن ترتاح ارواح الذين ماتوا فى سمائها دون تحقيق القصاص .. ونحن لسنا فى زمن (اذهبا لفرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) لأننا نتعامل مع زمرة طاغيه لا تتذكر التاريخ ولا تختشى، لذلك فمن منهم يصلح لكى يبقى فى السلطه خليفة (للبشير) ليوم واحد وهم يعتبرونه ولى من اولياء الله الصالحين بعد كلما فعله بشعب السودان، ولا يستطيع أحد منا أن يجزم من هو اكثرهم سوءا ومكرا ولؤما من بين الكبار، دعك من الصغار أمثال (ربيع عبد العاطى) و(كمال حقنه)؟
وماذا يفعل الوطن فى الغد اذا وضع من اقترحتى أسمه بديلا للبشير ووجدنا المحكمه الجنائيه الدوليه تطلبه ضمن 50 طاغيه من كبار قادة النظام، هل ندخل مرة أخرى فى تجربة رئيس يحصل علماء (السلطان) على مرتباتهم لكى يجتمعوا ويفتوا بعدم جواز سفره؟ أو أن ينعقد البرلمان ويقرر بأن دوله جاره من دمنا ولحمنا (عدو) حتى لا يذهب لزيارتها، خوفا على اعتقاله وتسليمه الجنائيه كما يدعون، وهم فى الحقيقه لا ريدون تقاربا مع تلك الدوله الجديده من منظورهم العنصرى والأيدولوجى والأستعلائى، لذلك يفضلون الحرب عن السلام .. أم أن تدفع ملايين الدولارات من خزينة الدوله، لجارة أخرى وننكح رئيسها أحدى بناتنا، كى يسمح للرئيس (المفدى) بزيارتها دون أن يعتقل ولكى يستمر ذلك الرئيس (العريس) يقاتل معه ابناء الوطن الذين تسبب بظلمهم ونقضه للعهود فى حملهم للسلاح.
سيدتى الفاضله .. السودان الان ليس سودان زمان أو سودان ما بعد عبود والنميرى.
والقوى الأساسيه فيه والتى لن تقبل يسياسة (الدغمسه) ودفن الروؤس فى الرمال ، أصبحت تتشكل من اطراف عديده لها وزنها لا يمكن تجاهلها، فى مقدمتها قوى الهامش، والقوى الحديثه التى تمثل فى منظمات المجتمع المدنى والنقابات واتحادات الطلاب والمهنيين وتجمعات الشباب ثم قيادات (شريفه) تنتمى لأحزاب تاريخيه!
لذلك وحتى لا تطفو على سطح جسد (المعارضه) خلافات عميقه يستفيد منها النظام ويبقى جاثما على صدر وطننا لفترة أطول، علينا ان نتأنى فى اطلاق الأقتراحات والمبادرات، والا يحصل انكفأ وأكتفاء بما يخرج من (قوى الأجماع الوطنى) وحدهم، حتى لا يجدوا أنفسهم فى الآخر معزولين فى جزيره خاليه من (أهلها) كما حصل للنظام خلال 23 سنه لم يستطع فيه أن يجتذب مواطنا سودانيا حرا وشريفا واحدا، فأغلبيه من تحالفوا معه وذابوا فيه، كانوا ارزقيه يهمهم ملء جيوبهم وكروشهم، تعرفونهم أنتم فى الأحزاب التاريخيه أكثر منا، لأنهم قسموا كل حزب من تلك الأحزاب الى اربعة اجزاء كلها فى النهايه فرع (للمؤتمر الوطنى).
ولذلك أيضا وأنت قياديه لك اسهاماتك المقدره ونلتى من الأذى على أيدى أزلام النظام و(رباطيه) اكثر مما نال الكثيرون، نقول لك بكل الأحترام دعى هؤلاء الطغاة المتاجرين بالدين أن يبقوا متشبثين بالكراسى لوقت قليل معتمدين على البطش وقوة السلاح وتعذيب الثوار فى المعتقلات مسندوين بدعم (مؤقت) من حبيبتهم امريكا التى عملوا لها (مخبرين) مخلصين، وزودوها بمعلومات عجزت من جمعها اجهزة ال FBI وال CIA عن كافة التيارات الأسلاميه، معتدله ومتطرفه، مصريه وباكستانيه وسعوديه وتونسيه وجزائريه وليبيه وكانت المكافأة تعليمات موجهة (لمبارك) الذى كان يعمل (شرطى) مباحث أمريكا فى المنطقه، بأن يدعمهم ويحافظ عليهم رغم الكراهية التى كانت بين النظامين التى وصلت محاولة قتله فى اثيوبيا.
والآن تمت الأطاحه (بمبارك) وذهب نظامه الى مزبلة التاريخ وسوف يلحق به من انبطحوا له مدة 23 سنه – وأن انكروا ذلك – أن عاجلا أو آجلا، ومن عجب أنهم فى جرأة وعدم شعور بالحياء ينتظرون دعما من الأسلاميين فى مصر وليبيا الذين كانوا يستقبلونهم بمطار الخرطوم مساءا، وعند الصباح يرسلون المعلومات الدقيقه عن شخصياتهم وتحركاتهم لسيدتهم أمريكا.
No No No No for Omah party, they want to take advantage of the situation to get to the power again.
أستاذ حسن
من نصب السيدة مريم الإدلاء بتصريحات كالتى صدرت منها..والتحدث إلى القنوات الفضائية؟؟
هذه البادرة تعد حدثاًخطيراً يمكن أن يحدث شرخاً كبيراً فى الحراك القائم لإنتزاع السلطة..ومما يبدو من تصريحات السيدة مريم.أن هناك شى خلف الكواليس..بين حزب والدها ونظام البشير
يجب على الجميع أخذ الحيطة والحذر من سرقة الجهود التى قام بها الشباب وظهر هؤلاء لسرقتها كما تعودوا دائماً أن يفعلوا
التحية لك أخ تاج السر في كل مرة ما خيبت ظني في أي موضوع تطرقت اليه في مقالاتك أنت مبدع .
صدقت استاذي المحترم
فهؤلاء ماهم الا عملاء لامريكا رقم القناع الذي يضعونه والدليل على ذلك واضح لا يحتاج لتبيان ولا ينكره الا مكابر.
انتهى دور مبارك فحاربته ماما امريكا وكذلك الغذافي وغيرهم من عملاءها ولان هؤلاء دورهم لم ينتهي بعد فان امريكا ليس مستعده للتخلي عنهم ومن مصلحتها ان يبقوا هم ويذهب الشعب أو حتى دولة الجنوب الوليده.
فهذه الطغمة الفاسده المرتشيه تنفذ في اجنده امريكيهمن تقسيم للسودان واضرار للاسلام ومحاولةابعاد اهل السودان من الاسلام والايمان
هههههههههههههه امريكا حتفكهم عكس الهواء والتاريخ مليان نماذج بداية من بينوشية وشاه ايران وليس نهاية بمبارك وبن علي وعلي عبدالله صالح
الكلب لما يعوي ،،، أرمي ليهو عضمة يا استاذ تاج السر ،،،
مطلوب من الدكتورة مريم الإعتذار للشعب السوداني في هذه المرحلة لما صدر منها ويجب ان توضح لنا أسباب تصريحاتها هذه وكيف لها ان تجروء لقول ذلك ففي هذا التصريح الكثير من عدم الإحترام للشعب السوداني وشبابه خاصة الذي ينتفض هذه الأيام،،، فبدلاً عن التاييد والدعم نسمع منها هذا التصريح الذي يذكرنا بسياسة مسك العصى من النصف والتراخي ،،، سننتظر ونرى ماذا ستقول لنا الدكتورة مريم؟؟؟؟؟ فقد عرفناها قوية لا تلين
نحذر من خبث قيادات حزب الأمة ….أسرة الصادق المهدي تحديدا …
هذه الأسرة وراء كوارث السودان ووأد الديمقراطيات الثلاث …
تحية لك ايها التاج ونحن نتلهف دوما لما تكتب والتحية موصولة للاخت مريم زميلة الكفاح وما قاله الاخ تاج السر هو كلام صحيح ونحن نعلم صدق ووفاء مريم ونريد ان نفهم موقفها …. هل حديثها هذا له مغزى لم نفهمه وان كان كذلك فلمصلحة من؟ حزب الامة ام كافة جماهير الشعب السوداني ام تغطية وفية لوالدها الاسد العجوز حتى يمثل به صعاليك النظام وفي كل الحالات يبقى ما قاله الاخ تاج السر مهما وتبقى مريم هي البنت الراجل ونأمل ان نرى منها رأيا ينسخ ما قالته لان ما قالته يصب في خانة السيناريوهات البديلة التي يضع فيها جماعة الانقاذ … مع اطيب تحياتي …هاشم ابورنات
انا شفت تقرير الجزيرة لكن لا اثق فى الجزيرة ابدا….و حتى تصريح مريم قطع من نصه وا ما تموه…عشان نشوف مريم قالت شنو و لا ما قالت….زوجتى لا علاقة لها بالسياسة كان تعليقها الكلام ده ما بيشبه مريم الصادق….ننتظر مريم لتنفى او تبرر
قلنا ديل ناس سلطة وورثة ابوى وجدى وبتاع ، ثم من سمح لكى لكى تتكلمين بلسان الشعب ،، اغرب شى اخوها فى السلطة وهى معارضة كان نجحت الثورة هى مع الحكومة وكان فشلت لاسمح الله اخوها جوه
نحن نحترمك يادكتورة مريم كأى مناضلة حرة شريفة سودانية فقط ولكن بعد خطابك هذا الذى تفوح منه ريحة مؤامرة مع الكيزان يجب ان تعودى الى صوابك وليعلم الجميع انه لا احد فوق السودان عشان تجى كمان تتكلمى باسم الشعب من انتى ؟
سيناريو تنصيب وخلافة نائب الرئيس ليس بأمر جديد وقد تم الإعداد له ليتولى الخليفة الأول مهامه لتكملة مشوار المشروع الحضاري وإذلال الإنسان السوداني ولكن هيهات فقد إمتلأ الكوب وأنسكب وخرجت الجموع إلي الشارع وليس من رجعة مستنشقة لعبير البمبان وفاتحة صدورها للرصاص حاملة للواء الحرية ولن يكون هنالك من مكان لمريم الأخري ولا لآلها ولا لكل سدنة الأحزاب التقليدية السابقة ولن يقبل الشعب تكرار مآسي ما بعد أكتوبر ومارس إبريل ولا مجال للديناصورات ، والله غالب