فايت مروح وين …..ما لسه الزمن بدري

د.عباس عبدالرحمن محمد
تعرف الديكتاتورية (باللاتينية: Dictatura) بانها شكل من أشكال الحكم المطلق حيث تكون سلطات الحكم محصورة في شخص واحد كالملكية أو مجموعة معينة كحزب سياسي أو ديكتاتورية عسكرية. كلمة ديكتاتورية مشتقة من الفعل (لاتينية: dictātus ديكتاتوس) بمعنى يُملي أو يفرض أو يأمر…..
لعل ابلغ اجابة لسوال كيف يصبح الحاكم ديكتاتورا قد اوردها مكيافيللى “صاحب المقولة الشهيرة ” الغاية تبرر الوسيلة ” في كتابه ( الأمير) الذي
وضح فيه كيف يصبح الحاكم دكتاتوراً ناجحاً ومستبداً محبوباً إذا ما استطاع وكانت له القدرة العقلية المميزة فى تنفيذ بعض الوصايا التي نخلص بعضها في التالي
? إذلال المعارضين الوطنيين ضرورة سياسية لابد منها.
? اشاعة الخوف والرهبة في النفوس ولو أدي الأمر لاستخدام القوة المفرطة
? عزل كل موالي من المتنفذين يشك في اخلاصه أو التخلص منه
? الاهتمام بتأمين الحكم أكثر من الاهتمام برضاء أو كراهية الشعب
? تخريب ونهب البلد، حتى لايفكر أهلها فى الثورة اذا ماظلت مواردهم آمنة وسليمة.
? الدفع بسخاء للانصار والموالين من موارد الدولة حتي وإن تأكد نفاقهم
? الاستعداد للاستعانة بقوات اجنبية أو مرتزقة لحماية الحكم اذا شعر بتخاذل القوات الوطنية عن حمايته
الدافع لكتابة هذه المقدمة هو تصريح السيد الرئيس بأنه (سيفتح المجال لرئيس آخر بحلول عام 2020)…إنتقاء العبارة يجزم بشعور نرجسي يتجاوز حتي الشعور الديني في قوله تعالي {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ . أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ . أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ . أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ} [الأعراف:97-100]. ويذكرنا بآخر عبارات قالها النميري قبل سفره للولايات المتحدة وقيام انتفاضة أبريل (مافي راجل بيقدر يشيلني)
في واقع الأمر وبنظرة عابرة لتجربة حكم الإنقاذ فإنه بدون شك أن التجربة قد كرست عمدا أو مصادفة لقيام حكم الفرد …. ابتدأ بازلال القوي الوطنية والشعب في عهد التمكين وبيوت الأشباح …مرورا بالمفاصلة الشهيرة وما تلاها لاحقا من تخلص من الموالين الذين يمثلون منافسة للرئيس أو خطرا عليه …إضافة إلي ما شهدته التجربة من تدمير ممنهج لكل موارد البلد الاقتصادية ومعظم قيمها الأخلاقية. …والصرف ببذخ علي الموالين والمنافقين والمتملقين. ..أو التجاوز عن فسادهم… وأخيرا ولست آخرا الاعتماد علي مليشيات الدعم السريع وغيرها لحماية النظام….
لا شك أن ما بقي من تحالف بين النظام والحركة الإسلامية لا يعدو من أنه تحالف من أجل البقاء struggle for survival فالحركة الإسلامية تعلم أن نهاية هذا النظام ستكون نهايتها الأبدية وقد عبر عن ذلك صراحة أحد أعضائها بقوله انه ستنصب لهم المشانق في الشوارع في حالة سقوط النظام ….كما أن الرئيس يعلم أن خروج الحركة من منظومة الحكم ستضعفه وتجعله قابلا للانهيار…بالإضافة إلي ما يجابهه الرئيس من ادعاءات دولية (وحاجات تانية مانعاني) …الغريب في الأمر أن البلد وهموم المواطن ليس طرفا في هذه المعادلة .
توقع الكثيرون قبل الدعوة للحوار الوطني أن يقوم الرئيس بحل كل الأحزاب السياسية بما فيها الموتمر الوطني وتكوين حكومة عسكرية وحكومة تكنوقراط بعيدا عن الحركة الإسلامية لإدارة البلاد …وقد رأي البعض في ذلك مخرجا أمنا للبلاد من الأخطار التي تواجهها…. ثم جاء مشروع الحوار الوطني الذ استبشر به البعض خيرا لتوسيع المشاركة القومية في الحكم وإقناع الغرب ولو بصورة شكلية بمصالحة وطنية عسى أن تساعد في رفع الحصار الاقتصادي عن السودان
لا نعلم هل كان تصريح الرئيس في نطاق مخرجات الحوار التي طال السكوت عنها بافتراض أن الحوار الوطني أوصى بفترة انتقالية لمدة 4 سنوات تتم بعدها انتخابات رئاسية …إن كان كذلك فالجملة الادق تعبيرا (لن اترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة)…. جملة سبق أن قالها الرئيس ولم يلتزم بها … أم أن التصريح جاء بعيدا عن مخرجات الحوار…..عندها نقول للرئيس (مرحبا بحكومة الفرد)
[email][email protected][/email]
بدري من عمرك يا دكتور. قالو زمان جمال عبدالناصر قال عاوز يتحنى عن الحكم فخرجت الجماهير و هي تهتف ، احااحا لا تتنحا . فهل ستخرج الجموع السودانية و هي تردد ذات الهتاف ؟
دي نظرة زول بجيب خير لشعبو اسي
يا دكتور عباس كلامك ده كله جميل بس فى حتة واحدة زعلتنى عبارة السيد الرئيس فمتى كان هذا الرقاص سيدا فمنذ بواكير ايام انقلابه المشئوم سلم نفسه لعصابة الاسلام السياسى وكان ينفذ فى برنامج الجبهة بالوضوح الكامل خاصة موضوع التمكين والامر الذى يؤكد انه طرطور ودلدول انه اخر من علم بتنفيذحكم الاعدام فى شهداء رمضان الذين من بينهم صديقه ودفعته قاسم الذى كان ياكل معه فى منزله الملح والملاح كما يقول اهلنا فى السودان فرجل مثل هذا لايمكن ان يكون سيدا ولو كانت سيادة رمزية فهو كاذب ومنافق وخائن ودجال وجبان ومحتال ولص وفاسد وقاتل ومجرم حرب .
لا شك أن ما بقي من تحالف بين النظام والحركة الإسلامية لا يعدو من أنه تحالف من أجل البقاء struggle for survival فالحركة الإسلامية تعلم أن نهاية هذا النظام ستكون نهايتها الأبدية وقد عبر عن ذلك صراحة أحد أعضائها بقوله انه ستنصب لهم المشانق في الشوارع في حالة سقوط النظام ….كما أن الرئيس يعلم أن خروج الحركة من منظومة الحكم ستضعفه وتجعله قابلا للانهيار…بالإضافة إلي ما يجابهه الرئيس من ادعاءات دولية (وحاجات تانية مانعاني) …الغريب في الأمر أن البلد وهموم المواطن ليس طرفا في هذه المعادلة .
ماذال العشم فى الشعب السودانى قوياً بعد ان ادمن الركود والتكيف مع الذل والتلذذ به !!!!
فريق عماد الدين عدوي
“الغطاء السياسي للصيف الحاسم كان ممتاز الان عمل عبر ثلاثة محاور ومثل تضليل كبير. خطاب الوثبة والذي نادي بالحوار وشغل المتمردين بالمفاوضات وتوصيل رسالة للمجتمع الدولي و الأفليمي بان نوايا الدولة الحوار وهذا كان اقوى تكينك ساهمة مساهمة كبيرة”
من وقائع اجتماع القائد العام بوازرة الدفاع
1 يوليو 2014
2016 :
الحوار الوطني …جبل مرة …ام سردبة …كردفان..النيل الأزرق…جبال النوبة…غطاء سياسي..
يا ترى هل هناك من رابط؟!!
والعاقل يقرا ما بين السطور!
فعلاً نرجسيه وغرور يعنى اذا هو ترشح مافى زول حيلقى معاه فرصه للفوز بس لولا ارادة الله كان جون قرنق وراه كيف يكون الفوز المستحق وكيف تكون الاغلبيه الحقيقيه
من غير الانتفاضه مافي راحهاللهم انصر عبادك المظلوميين
هذا معناه يا بلد ما فيكي إلا أنا ويعنى ممكن احكم مدى الدهر لانو الزارعني غير الله اليجي يقلعني وانا خالد ما بعرف الموت والموت ذاتو بخاف مني ولو عايز أعيش،حتى عام 2020 حاعيش رغم أنف الموت ولو عايز احكم كمان بحكم القيامة ما أنا من الملائكة ههههههه والله غرور وافتراء وعدم إيمان وبرضو هي لله
إقتباس ~ في واقع الأمر وبنظرة عابرة لتجربة حكم الإنقاذ فإنه بدون شك أن التجربة قد كرست عمدا أو مصادفة لقيام حكم الفرد .
يا دكتور عباس وهل سمعت عن حكم إسلامي لا يكرس لقيام حكم الفرد ؟؟؟
قطعاً إنها ليس مصادفة .
هذه مثل مقولة بكرة الركوب مجان
و هل يعتقد هذا الكذاب الاشر بان دخول الحمام مثل الخروج منه ؟
سوف تكون هناك محاكم و مساءلات و قصاص ياروح امك ياجناب الريس ، محاكمات على كل نظامك و لصوصه و لك بالذات على جراء م الخيانة العظمى بهذا البلد و تقسيمه و ترك اراضيه تذهب لدول الجوار من دون حتى محاولة استرجاعها من محتليها ، المساءلة والقصاص لميات الارواح التى ازهقت والتى تم تعزيبها و سحلها و تشريدها ، المساءلة والحساب على موارد البلاد التى تم نهبها وسرقتها منك شخصيا ومن عاءلتك واخوانك ومنذ النفعيين والا،زقية والدجالين من كيزان الشر واعوانهم ….الخ الخ ،
اذن المسالة ليس بالسهولة التى تتصورها ياريس بان تاخذ نفسك واعوانك وتذهب كان شيء لم يحدث ، لا سيادتو فسوف ينتظركم مستقبل اليم وعقاب فى الدنيا قبل الاخرة ،و فعلا صدق الكوز الذى قال بان المشانق سوف تنصب لكم ياتجار الدين ولكن مشانق بمحاكمات عادلة وليس كنظامكم الذى لم يعرف العدل فى ٢٧ عاما عجافا ، وبكرة سوف ترى ياجنابك حتى ولو هربتم لكوكب اخر سوف ياتى بكم للقصاص وان غدا لناظره قريب ،
دا ؟!!!!!!!!! معقولة حاكمنا ستة وعشرين سنة؟!!!!!!! !!!!!!!!!!
يا جماعة سيك سيك معق فيك
البشير اختير لانه سهل القياده ولكنه الان ورث كل ما بنته الحركه الاسلاميه و كل مجهودات الترابي. السؤال من هو الطرطور البشير ام الحركه الاسلاميه
احلف عليك انك ما قريت طب يا بليد
إنتوانسيتوا كلام بله الغائب ولاشنو ؟؟؟ ما قال الرئيس سوف يصبح ملكا على السودان ,, يعنى مافى داعى لان يترشح ,, شفت ليكم ملك بيترشح يا شعب يا كرور
وعن بله الغائب الخبر اليقين
ما كتبه ميكافيللي وطبقه البشير لكي يصبح دكتاتوراً ناجحا يؤكد لنا أن البشير قرأ كتاب ميكافيللي وطبقه حرفياً… قاتله الله وأذهب ريحه!
مضى اكثر من ربع قرن من التدمير كانت نتائجه :
تدهور الاقتصاد
هجرة الكفاءات
مقتل القيادات والقضاء على الثورات الشعبية والعسكرية
تغير الانتماءات
تفسخ في المجتمع وإثارة للنعرات القبلية
انفصال الجنوب
تمرد عسكري بالمليشيات
استحكام العداء مع الدول الكبرى
تخوف الاشقاء من التجربة الاسلاموية الفاشلة
تخوف دول الجوار من المسخ الديموقراطي السلطوي
تغييب التفاعل الثقافي واستبداله باجتهادات دينية وثيوقراطية
استغلال الدين في الدعاية السياسية
القضاء على الموروث التعليمي واستبداله بمؤسسات تعليمية هلامية
ماذا تبقى ؟!!
لن يستطيع السودان الوقوف على قدميه من جديد بفقدان المزيد من الوقت في محاسبة الملايين من الجبهجية الذين نخروا في عضد الدولة حتى باتوا في حالة يرثى لها من الخوف والوجل ؟
يجب أن يعمل الشرفاء على وضع برامج تتبارى في حل التركة المثقلة – ومنها ما ذكر أعلاه – التي سيتركها البشير واتباعه. هذه البرامج تعرض على الشعب السوداني في فترة انتقالية ثماثل انتفاضة ابريل 85 بمجلس انتقالي عسكري ومدني واسلامي ومسيحي.
ينظر في تجربة جنوب افريقيا ليستفاد منها في استتابة ومحاسبة الاسلامويين على تجربتهم البائسة في الحكم ومنعهم من المشاركة من خلال التشهير والتعرية حتى لا يجرؤ أي منهم على التلاعب باختلافاتنا الدينية والاجتماعية والعرقية والسياسية وغيرها مجدداً. ثم دعوة الجنوب لتبيان أسباب الانفصال لكي تصب في تقييم تجربة الجبهجية وتبيين سواءاتها علناً. ثم فتح الباب على مصراعيه للأخوة في المعارضة المسلحة في دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان.
حواء السودانية لن تعدم الرجال والنساء والقادرين على تقديم نموذج لا يستثني احد من الادلاء بدلوه في حكم بلده وتسميع صوته والدفاع عن حقوقه.
الرسول كان ما قعدت تاني
انسيت الموت هل ستعيش 4 سنوات اخري اعوذ بالله!!!!!!!
يعني الراجل دة اذا صدق القول وترك السلطة في عام 2020 ممكن برضو نقول عليهو (فكاها)
تصريح السيد الرئيس بأنه (سيفتح المجال لرئيس آخر بحلول عام 2020) تصريح له مابعده ويمكن أن يقرأ كما يلى ( لو أردت أن ابقى فسأبقى ) وبما أنه يبقى بالطبع بعد جولة إنتخابية فالرئيس يريد أن يقول لكم ( لو أردت أن ابقى فسأبقى عبر نتيجة أنتخابات مادام البلد فيها ناس أمثال الأصم وخج الأنتخابات )
أنا أقترح الأتى وحتى نوفر المليارات التى تضيع فى إنتخابات الخج هذه أن يصدر قرار للبشير رئيسا مدى الحياة وبعدين بلد بهذه الحالة لن يتقدم عاقل لقيادته
فى تقديرى مافيش شخص أنسب من البشير لحكم السودان لأنه السودانى الوحيد الذى لديه قناعة بأن البلد ماشي كويس وللأمام
الشعب السودانى كله بيقول البلد ماشي لوراء ويتحدثون عن دولار وصل 13000 جنيه وفى طريقة الى 15000 وبنهاية هذا العام سيصل لمحطة الـ 20000 جنيه يعنى الريال السعودى سيقفز فوق حاجز الـ 5300 ريال
السودان ما ماشي لوراء لأنه لو مشي للخلف سنصل لزمن الجنيه السودانى يعادل 3 دولار
السودان ماشى على جنب ولمان التنك يفرغ لبكوه على جنب كما يقول الخليجى
سبق للسيد الرئيس ان اطلق مثل هذا التصريح قبل انتخابات 2015م بانه لن يترشح لرئاسة الجمهوريه مجددا وسيكون الرئيس السابق ..لكن … لم يف الرئيس بهذا الوعد معللا ذلك بان مؤسسات الحزب الحاكم قامت بترشيحه حيث قامت انتخابات شهد الشعب السوداني بانها كانت غايه في السؤ حيث تعالت اصوات الشعب غاضبه بان ارادته قد سرقت وانه اي الشعب لم يشارك في هذه الانتخابات وع ذلك كانت النتيجه كما كانت بل شهدت الممارسه الديمقراطيه سابقه بان حزب المؤتمر الوطني قد تصدق على احزاب بعينها واخلى دوائر انتخابيه لها ليلحقها به ويزين بها مائدته وبذلك يتم وضع قناع ديمقراطي على وجه العمليه طمعا في الشرعيه والاستمرار في الحكم باي اسلوب وباي طريقه والغايه تبرر الوسيله .
يرى السواد من الشعب السوداني ان الامر نابع من ممارسة الفساد اكتسبوا اموالا طائله منها بعد فقر مدقع ولم يكن هنالك من سبيل للحفاظعلى ماكتسبوا من ممارسة الفساد الا البقاء على سدة الحكم خوفا من زوال النفوذ ويكونون عرضه للحساب والعقاب ومصادرة الاموال وتلك بالنسبه لهم مسالة حياة او موت وما يدلل على ذلك حجم الفساد ومنهجه ومنظومته حتى ان هنالك قوانين سنت لحماية الفساد من قبيل الستره والتحلل
لذلك فانه من الصعب جدا تصديق مثل هذه التصريحات والذي يعتبر مناوره اكثر منها حقيقه
ياخوانا انا الله. رسالتي ليكم تقعدوا في الواته وتتفقوا علي خروج العرب من افريقيا عشان تدخلوا الجنة
صدق الله العظيم
الطرطور البشير لا يمكن أن يتخلي عن عاداته التي تربي عليها (النفاق + الخداع + الكذب).
قال بجاوى (( اون امر البشير اهولا ملو الفاوا وتقى يهقد اكتين )) مع تحياتى