فبركة اليوم : القبض على أفراد شبكة لتزييف العملات المحلية والأجنبية

فعلا هي فبركة اليوم…اولا الجهة المختصة هي المباحث المركزية.. والامن الاقتصادي وليس النظام العام..بتاعين البت دي لابسة لبس فاضح..والبيت داك فيهو عرقي..والشقة ديك تتم فيها ممارسة الدعارة..والموبايل بتاع علان فيهو افلام فاضحة..الخ.

**اذا صدق الخبر… فالسبب هو بأن المزورين ضايقوا الكيزان في شغلهم الاصلي..الله يستر ما يضايقكوكم يا كيزان في غسيل الاموال..

لا ك1ابين اجهزة الأمن عندنا فالحة في مداهمة المناضلين و إعتقال السياسين المعراضين وقتل المتظاهرين فقط أما القبض على اللصوص و الحرامية فلا يكون قبضوهم عشان الكزورين ما تبعهم تبع شلة تانية و قبضوهم إنتاقما منهم وليس دفاعا عن مصلحة البلد !!!

كضب السواد واللوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد ما هو قسم الشرطة الذى تم فيه ضبط المتهمين وفتح فيه البلاغ ولماذا مباحث امن المجتمع التى تهتم فقط بتوافه الامور من شاكلة بيوت الزار والخمور البلدية والزى الفاضح وهلم جرا ولكى يوهمون الناس بصدقية البلاغ وامعانا فى التمويه لم يذكر اسم المباحث المركزية او الامن الاقتصادى او غيرها من الجهات التى تتولى مثل هذه البلاغات يا كضابين يا دجالين يا تجار الدين الدولار كسح وتانى لو جبتو اموال الحرام المكدسة فى ماليزيا وتركيا وقطر ما بتنزلوا ليكم قرف يقرفكم وبلا يخمكم خمة القذافى وكلابه.

سعر الدولار اليوم في شوارع السوق الأفرنجى بالخرطوم 12 جنيه و85 قرش وإذا عندك فوق الألف دولار 13 جنيه وتدل كل المؤشرات إلى أن السعر في طريقه إلى 15 جنيه قبل حلول شهر رمضان لتستقر على ذلك نسبة لعطلة المغتربين ثم ترتفع تدريجيا مع إحتمال وصوله إلى 20 جنيها بنهاية العام نسبة للحاجة إلى إستيراد المدخلات الزراعية وبذلك تكون تحققت نبؤة صلاح كرار.

في سبيل لفت الأنظار بعيداً عن أن الكيزان هم الذين يدمرون الاقتصاد بالمتاجرة في الدولار وفي كل العملات الحرة وبممارساتهم الاقتصادية الخاطئة، وفي الوقت الذي يذهبون بتجارتهم وأموالهم التي سرقوها من الشعب بعيداً عن البلد لأنهم يعرفون بأنهم يدمرون اقتصاد البلد بممارساتهم، في سبيل لفت الأنظار بعيداً عن كل ذلك، الكيزان مستعدون لإلقاء القبض على أبرياء وزرع مطابع عملة في بيوت هؤلاء الأبرياء لكي يثبتوا أن من يدمر الاقتصاد أشخاص غير الكيزان!

غريب أن يقال بإن هناك تزوير للجنيه السوداني، فكل الجنيهات التي تصدر من بنك سلطة الإنقاذ لا تغطيه لها، وهو ما يعني إن بنك السودان أو ذراعه صك العمولة تطبع جنيهات لا قيمة لها، وعليه حين يقوم شخص ما بطبع أوراق تحمل رسم الجنيه السوداني لا يكون قد فعل إلا ما يفعله بنك السودان، وقد يقول قائل إن بنك السودان له السلطة لطبع الجنيهات ولكن على حساب من…. تضخم … زيادة الأسعار…. أفقار المواطنين…. وما إاليه ، وهنا لايختلف بنك السودان عن المزورين المزعومين، أما تزوير العملة الأجنبية فهي لا تغادر بلاد السودان وتصبح جزء من اللعبة التي يدورها النظام على مواطنية.