الكتلة البرلمانية لنواب ولاية الخرطوم تستوضح مدير هيئة المياه حول مواجهة الصيف

البرلمان: سارة تاج السر
استوضحت الكتلة البرلمانية لنواب ولاية الخرطوم، هيئة مياه الولاية، عن أوجه إنفاق المبالغ المتحصلة بعد زيادة فاتورة المياه بنسبة 100%، والاستعدادات لمواجهة موسم الصيف، في وقت أشار مدير الهيئة المهندس خالد علي خالد، لتوجيه الزيادات لشراء الشبكات وقطع الغيار، وذلك طبقاً للكتلة.
وتعهد خالد بصيف دون قطوعات، وكشف رئيس لجنة العمل بالبرلمان عمر عبد الرحيم بدر، عن اجتماع كتلة نواب ولاية الخرطوم وأعضاء من المجلس التشريعي، بمدير هيئة المياه بالولاية المهندس خالد علي خالد وإداراته بمنزل النائب الطيب الغزالي، استوضحوه عن مجمل قضايا قطاع المياه.
ونقل بدر على لسان مدير الهيئة، سير تحضيرات الصيف بصورة طيبة وتعهده بصيف بدون أزمات وقطوعات، وقال بدر في تصريحات صحفية أمس، إن مدير المياه لفت الى أن المبالغ الإضافية الواردة من مضاعفة الفاتورة أسهمت كثيراً في حل مشاكل هيئة المياه وتم شراء خطوط وشبكات جديدة منها، بجانب دفع مبالغ منها لشراء قطع غيار.
وأضاف أنه أحاطهم باكتمال الترتيبات الإدارية وتجهيز أرض بمساحة (35) ألف فدان لإنشاء محطة نيلية لسقي مناطق شرق النيل، بتكلفة (100) مليون دولار تكفلت بها دولة الإمارات، وتابع: “المدير أكد لنا أنهم سيبدأون العمل بالمحطة لمدة 13 شهراً وأن المحطة ستعالج مشكلة العطش في معظم مناطق شرق النيل، إلى جانب حفر (22) بئراً إضافية بالمنطقة كحل إسعافي.
الجريدة
المشكله ليست في استقرار امدادات المياه والتي أنتم غير قادرون علي تحقيقها أصلا وكل ماتقولونه بشانها كذب وغش وتدليس وضحك علي دقون المواطنين والمواطنات.
حتي كميات المياه الشحيحه التي تزودون بها الشعب هي مياه مخلوطه بمياه الصرف الصحي ولا أظن انكم ايضا قادرون علي نفي تلك الحقيقه التي اورثت الناس كل المشاكل الصحيه التي يعانون منها.
ولا اظن انكم ياناس المويه قادرون علي نفي حقيقه انكم تتعمدون خلط مياه الشرب
بمياه الصرف الصحي والبلاليع حتي يضطر الناس لشراء قوارير المياه التي تنتجها
مصانع الكيزان فيغتني الكيزان فوق غناهم ويموت الناس بالأمراض.
وده اسمو سؤال: بعد زيادة فاتورة المياه 100% كل المبالغ الطائلة الجديدة ستدخل في نفس جيوب الكيزان القديمة والبشير سيزيد مسروقاته بمسمى أن المزرعة صارت تدخل قروش إضافية لأنو البشير بفتكر نفسه إنسان كويس وما بياكل حق زول. هل أقسم لكم أن خدمة المياه ستظل بائسة كما كانت قبل مضاعفة فاتورتها؟ سين سؤال: ولماذ يشعر الكيزان بأن الشعب سينصب لهم المشانق إن كانوا يريدون إنفاق الأموال الطائلة التي فرضوها على الشعب بحجة زيادة سعر الغاز ومضاعفة فاتورة المياه المقطوعة وغير المقطوعة؟ جيم جواب: لأنهم يعرفون أن كل الأموال التي تنتزع أو تنهب أو تسرق من الشعب تدخل في جيوب الكيزان حسب موقعه في العصابة، ولأنهم يعرفون أن الشعب سيعرف ذلك إن عاجلاً أو آجلاً!